العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

دروس فقهية من أسطول الحرية

منيب العباسي

:: متخصص ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
1,204
التخصص
----
المدينة
---
المذهب الفقهي
---
هذه ومضات خاطفة عنّ لخاطري التعليق بها بما يلائم الاحداث الساخنة الحالية
ورأيت وضعها أليق ما يكون هذا القسم

# ينكر بعض المسلمين إما جهرة وإما في قلبه أن يتعاون جملة من المسلمين مع الكفار
كاليهود والنصارى وغيرهم تحت سقف كلي واحد يفضي إلى تحقيق النصرة للمستضعفين
كأهل فلسطين :أهل غزة العزة
ولإزالة النكارة من قلوب هؤلاء حسب هؤلاء هذا النص النبوي الشريف
(لقد شهدت حلفاً في دار عبدالله بن جدعان، ما أحب أن لي به حمر النعم ولو دعيت إليه في الإسلام لأجبت)
أخرجه ابن إسحاق في السير والبيهقي في السنن الكبرى
وكان سبب الحلف أن قريشا كانت تتظالم بالحرم فقام عبدالله بن جدعان والزبير بن عبدالمطلب فدعَواهم إلى التحالف على التناصر والأخذ للمظلوم من الظالم فأجابهما بنو هاشم وبعض القبائل من قريش
وهم بنو بدالمطلب وبنو أسد بن عبد العزى بن قصي وبنو زهرة بن كلاب وبنو تيم بن مرة
ولكن يشترط لصحة هذا التحالف ألا يكون من جرائه نقض شيء من الإسلام بالتخلي عن أحد ثوابته
التي لا يتصور فيها التغير مع تغير الأحوال ويدخل في هذا المعنى ألا يعود هذا التعاون على أحد مقاصد الشرع بالإبطال
ونحو ذلك مما يستقصى مظانه في فقه السياسة الشرعية
فإن جاز لحركة حماس المجاهدة مثلا التعاون مع حزب حسن نصر الله الرافضي
فلا يسوغ ذلك أن ُيمدح هذا الحزب رموزه بمدائح تقتضي تبجيله شرعا
أو يفهم منها العامة نحو هذا المعنى لما في ذلك من مناقضة عقيدة الولاء والبراء
التي هي فرع تحقيق التوحيد ,فيضفي عمليا أن يصطبغ الضُلال بصبغة الهدى فتذوب الفواصل التي أسسها الله معالمَ بينة بين الحق والباطل
فيضل بذلك من يضل


يتبع بحول الله تعالى
 
أعلى