ماحكم تغيير الشيب للشاب والأشقر؟ مناقشة:

[مجتهدة]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم:
يقول الرسول-صلى الله عليه وسلم- في شيب أبي قحافة:" غيروا هذا بشيء، واجتنبوا السواد) صحيح مسلم. (وهذا عمدة النهي) والله أعلم.
وعن ابن عباس-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: " يكونون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام، لايريحون رائحة الجنة) أخرجه أبو داود
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز-رحمه الله-: " إسناده جيد، وهذا يدل على تحريم تغيير الشيب بالسواد، ويقتضي انه كبيرة؛ لأنه وعيد".
قال الإمام النووي-رحمه الله-: " ومذهبنا استحباب خضاب الشيب للرجل والمرأة بصفرة أو حمرة، ويحرم خضابه بالسواد على الأصح"​

أردت هنا الوقوف على هذه المسألة لأهميتها، ولوجود اشكال عندي حول شيب الشاب، وشيب الأشقر الذي لاينفعه السواد هل يمنع كذلك من صبغه بجنس لونه إن شاب كما في دول أوربا ونحوها؟
وهل المنع من تغيير الشيب خاص بالشيب بسبب كبر السن، أم هو عام لكل من أصابه شيب؟؟​

وهنا أذكر بعض أسباب الشيب:
1- شيب بسبب كبر السن(وهذا ظاهر)
2- شيب بسبب الخوف ومنه قول الرسول –صلى الله عليه وسلم- : (شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتسألون، وإذا الشمس كورت) أخرجه الترمذي.
والخوف( إما من الله، أو في سبيل الله، أو لأمور أخرى).
3- شيب بسبب مرض.
4- شيب بسبب سحب لون الشعر سواءً متعمد أم تابع كما تفعله النساء حال صبغ الشعر، وهو كثيير.​

وردت أحاديث عدة عن الرسول-صلى الله عليه وسلم- في فضل الشيب منها:
1- عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن الرسول –صلى الله عليه مسلم- نهى عن نتف الشيب، وقال: " إنه نور المسلم". أخرجه الترمذي، ابن ماجه، وأحمد، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي.
2- عن كعب بن مرة-رضي الله عنه- قال: " من شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة". أخرجه الترمذي، والنسائي، وابو داود، وأحمد، وابن حبان في صحيحه، وصححه الألباني.
3- عن عمرو بن عبسة-رضي الله عنه- أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: " من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نوراً يوم القيامة". أخرجه الترمذي، وابن حبان في صحيحه.
4- عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: " الشيب نور المؤمن، لايشيب رجل شيبة في الإسلام إلا كانت له بكل شيبة حسنة، ورفع بها درجة".أخرجه البيهقي، وحسنه الألباني.
5- وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- يرفعه،:" لاتنتفوا الشيب؛ فإنه نور يوم القيامة، ومن شاب شيبة في الإسلام، كتب له بها حسنة، وحط عنه بها خطيئة، ورفع له بها درجة". أخرجه ابن حبان في صحيحه، وحسن اسناده الأرنؤوط، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة.*
· الأحاديث مجموعة بتخريجها باختصار من كتاب الشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني(نور الشيب، وحكم تغيير في ضوء الكتاب، والسنة).​

مما سبق من الأحاديث يظهر منع الرسول-صلى الله عليه وسلم- من نتف الشيب:
وورد في الأحاديث الشيب الممنوع من نتفه ويجمعه أمران:
1-من شاب في الإسلام (سناً) منع من نتف الشيب لفضله
2-من شاب في سبيل الله (بسبب الهول والخوف) وذلك لفضل هذا السبب وعظمه..
وهنا الشيب بسبب الخوف يدخل فيه الشاب.
فهل يُمنع الشاب من نتف الشيب أو تغييره (على القول بمنع تغيير شيب الكبير بالسواد أو النتف) ؟
وهل هذا السبب محصور في كون الشيب ذا مزية وسبب عظيم؟
أم هو شامل لكل شيب أصابه ولو لم يكن لأمر فضيل كسحب لون الشعر الذي يشيب بعده الشعر، أو وراثة ونحوها؟؟
(( أسئلة كثيرة تدور في ذهني ساعرضها تباعاً إن شاء الله))​

أطرح هذا الموضوع للنقاش....​

 

[سارة العليان]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم:

يقول الرسول-صلى الله عليه وسلم- في شيب أبي قحافة:" غيروا هذا بشيء، واجتنبوا السواد) صحيح مسلم. (وهذا عمدة النهي) والله أعلم.
​

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الحديث يدل على مشروعية تغيير الشيب إلا أن تغييره ليس مطلقا وإنما مقيد باجتناب السواد ..
تغيير الشيب له مقصدان :
الأول : التجمل سواء كان من شاب أو شيخ كبير وهذا مشروع له تغيير الشيب بأي لون كان إلا السواد لنص الحديث ..
الثاني : التدليس والخداع سواء من الرجل أو المرأة فقد يكون أحدهما كبيرا في السن ويريد إخفاء ذلك أو يكون شابا وانتشر الشيب في رأسه ويريد إخفاء ذلك فيصبغ شعره وهذا هو المنهي عنه ...
والأشقر حينما يصبغ شعره بالصبغة الشقراء لا تخرج عن هذه المقصدين فإن كان للتجمل فلاشيء في ذلك وتعضده أحاديث أخر ولا يوجد في الحديث ما يمنعه ..
وإن كان للتدليس فلا يجوز ذلك وهناك أحاديث أخر تؤيد هذا المعنى ...
وفقكم الله

 

[مجتهدة]

لم توثقي أي قول من أقوالك-بارك الله فيك-
فهنا نناقش، ونعضد بالأدلة.. فليتك توثقي...لنخرج بفائدة..شاكرة ومقدرة..
وأنت خرجتي بفتوى قياس الصبغ بالأشقر للرجل الأوربي على صبغ الأسمر بالأسود! فمن أين أتيتي بهذه الفتوى؟

 

[مجتهدة]

تغيير الشيب له مقصدان :
الأول : التجمل سواء كان من شاب أو شيخ كبير وهذا مشروع له تغيير الشيب بأي لون كان إلا السواد لنص الحديث ..
الثاني : التدليس والخداع سواء من الرجل أو المرأة فقد يكون أحدهما كبيرا في السن ويريد إخفاء ذلك أو يكون شابا وانتشر الشيب في رأسه ويريد إخفاء ذلك فيصبغ شعره وهذا هو المنهي عنه ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
ذكر القرطبي-رحمه الله- في كتاب المفهم لما أشكل من صحيح مسلم بأن سبب المنع:
التدليس على النساء:
وبأنه سواد في الوجه:
وأنه تشبه بسيما أهل النار:

السؤال هل هذه العلة هي التي قصد منها المنع؟ وعلى ذلك هل يباح تسويد الشعر لمن ليس له غرض في التدليس على النساء(الخطبة)؟؟

الأمر الثاني: لا نسلم أنه سبب للسواد في الوجه، بل غالباً هو أجمل، والدليل أنهم راوا أن في فعله تدليس على النساء!
الامر الثالث: سؤال كيف يكون تشبه بسيما أهل النار؟ (من أي ناحية)

 

[د. أحمد بن علي المقرمي]

الحمدلله :
لفظة[ وجنبوه السواد] ليست من الحديث وإنما هي مدرجة من الراوي
وقد أورد ابن ابي شيبة أحاديث علي جواز الخضاب بالسواد عن عشرة من الصحابة انهم كانو ا يخضبون بالسواد منهم الحسن والحسين
وعليه فيكون الحكم السنة في تغيير الشيب ولوكان بالسواد .
واحاديث قوم في اخر الزمان ومن صفاتهم انهم يخضبون بالسواد لايدل علي التحريم
ولذلك ورد ان من صفات الخوارج: انهم يحلقون رؤوسهم ويتركون لحاهم فهل من حلق رأسه واطلق لحيته يكون من الخوارج
ذكرت كل هذا فقط اثراء للموضوع
نعم الشافعية ينصون على التحريم بالسواد
بناء على لفظة [ وجنبوه السواد] لكن الصواب انها ضعيفة مدرجة

 

[طارق موسى محمد]

مداخلة شخص أقل من طالب علم

تجنب السواد
قد يكون أهل ذلك العصر ذوو شعر أسود
وبالقياس عليه
لا يجوز صبغ الشعر بنفس لون الشعر الأصلي الطبيعي لذلك الشخص

 

[انبثاق]

-من شاب في سبيل الله (بسبب الهول والخوف) وذلك لفضل هذا السبب وعظمه..
وهنا الشيب بسبب الخوف يدخل فيه الشاب.

سواء كان القول بالتحريم أو بالكراهة..

عندي سؤال خاص بالمعنى:

هل الخوف هنا مقتصر على الخوف في سبيل الله؟

أم أنه يشمل كل خوف ؟
​

 

[مجتهدة]

الحمدلله :
لفظة[ وجنبوه السواد] ليست من الحديث وإنما هي مدرجة من الراوي
وقد أورد ابن ابي شيبة أحاديث علي جواز الخضاب بالسواد عن عشرة من الصحابة انهم كانو ا يخضبون بالسواد منهم الحسن والحسين
وعليه فيكون الحكم السنة في تغيير الشيب ولوكان بالسواد .

هل تعضد قولك بأنها مدرجة من الراوي؟ ولماذا أدرجها أساساً..
أما فعل بعض السلف لها:
قال ابن القيم-رحمه الله- : " ورخص فيه جماعة (بعد أن ذكر المنع فيه) منهم أصحاب ابي حنيفة، وروي ذلك عن الحسن، والحسين، وسعد بن ابي وقاص، وعبد الله ابن جعفر، وعقبة ابن عامر، وفي ثبوته عنهم نظر، ولو ثبت فلاقول لأحد مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وسنته أحق بالاتباع، ولو خالفها من خالفها"...

نعم الشافعية ينصون على التحريم بالسواد

و سئل الإمام أحمد-رحمه الله- تكره الخضاب بالسواد؟
قال: إي والله.


شكراً على إثرائك الموضوع كان في محله..

 

[مجتهدة]

مداخلة شخص أقل من طالب علم

تجنب السواد
قد يكون أهل ذلك العصر ذوو شعر أسود
وبالقياس عليه
لا يجوز صبغ الشعر بنفس لون الشعر الأصلي الطبيعي لذلك الشخص

بارك الله فيك، لكن القياس حكم شرعي..فمن قال به؟
هل قال به احد من السلف او الخلف؟

أنا سأبحث عن ذلك إن شاء الله..

 

[مجتهدة]

سواء كان القول بالتحريم أو بالكراهة..​

عندي سؤال خاص بالمعنى:​

هل الخوف هنا مقتصر على الخوف في سبيل الله؟​

أم أنه يشمل كل خوف ؟​

الحديث يدل على فضل سبب هذا الشيب، إما بانصرام العمر في الإسلام.
أو الخوف في سبيل الله وفي الله...لأن له فضلاً..

أما الخوف الطبيعي فلا أدري.وليس له فضل .وهذا مانريد اثراءه..

 

[بشتيوان صابر عزيز]

يجوز صبغ الشعر بكل لون غير السواد ، ولا فرق في ذلك بين الشيخ والشاب ، ولا حرج في صبغ الشعر قبل وجود الشيب .

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (5/168) السؤال التالي :

( رأيت بعض الناس يستعملون مواد تغير لون الشعر سواء تجعله أسود أو أحمر، ورأيتهم يستعملون مواد أخرى تجعل الشعر المجعد ناعما، فهل يجوز من ذلك شئ ، وهل الشباب مثل الشيوخ في الحكم ؟

فأجابت اللجنة : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد : تغيير الشعر بغير السواد لا حرج فيه ، وكذلك استعمال مواد لتنعيم الشعر المجعد ، والحكم للشباب والشيوخ في ذلك سواء ، إذا انتفت المضرة وكانت المادة طاهرة مباحة . أما التغيير بالسواد الخالص فلا يجوز للرجال والنساء لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "غيروا هذا الشيب واجتنبوا السواد ".

وبالله التوفيق ) انتهى.

والحديث المذكور رواه مسلم (2102) .

ومما يدل أيضا على المنع من الصبغ بالسواد ، ما رواه أبو داود (4212) عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة " والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود .

ويدل على جواز الخضاب بالأحمر والأصفر ما رواه أبو داود (4211) عن ابن عباس قال : مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل قد خضب بالحناء فقال ما أحسن هذا . قال فمر آخر قد خضب بالحناء والكتم فقال هذا أحسن من هذا ، ثم مر آخر قد خضب بالصفرة فقال هذا أحسن من هذا كل ه" والكلام في هذا الحديث عن تغيير الشيب بلون آخر لا عن مطلق الصبغ ولو من غير شيب .

والحديث قال عنه الألباني في مشكاة المصابيح : جيد.

ثانياً :

ينبغي التنبّه إلى القاعدة العامة في أمر الزينة وغيرها ، أنه يمنع منها ما كان فيه تشبه محرّم ، كالتشبه بالكفار أو الفسقة ، فإنه يحرم لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( من تشبّه بقوم فهو منهم ) رواه أبو داود (4031) وصححه الألباني .

ولهذا يُحتاج قبل الحكم بجواز صورة من صور الصبغ المسؤول عنها إلى التأكد من كونها ليست تقليداً للكفار أو الفسقة ، أو أحد من يظهرونهم للشباب باعتبارهم قدوات من المغنين واللاعبين ونحوهم .

كما أنه يمنع من الصبغ بما يُعد نوعاً من التميُّع والتشبّه بالنساء لنهيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن هذا التشبّه ولعنه فاعله . (البخاري 5435)

ثالثا :

أما بالنسبة لصبغ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لشعره فقد اختلف في كونه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خضب شعره أم لا ، قال ابن القيم رحمه الله : ( واختلف الصحابة في خضابه فقال أنس : لم يخضب ، وقال أبو هريرة : خضب ، وقد روى حماد بن سلمة عن حميد عن أنس قال : رأيت شعر رسول الله مخضوبا ، قال حماد : وأخبرني عبد الله بن محمد بن عقيل قال : رأيت شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أنس بن مالك مخضوب .

وقالت طائفة : كان رسول الله مما يكثر الطيبَ قد احمر شعره فكان يُظن مخضوبا ولم يخضب . وقال أبو رِمثة : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ابن لي فقال أهذا ابنك ؟ قلت نعم أشهد به فقال " لا تجني عليه ولا يجني عليك " قال ورأيت الشيب أحمر ، قال الترمذي : هذا أحسن شيء روي في هذا الباب وأفسره لأن الروايات الصحيحة أن النبي لم يبلغ الشيب . قال حماد بن سلمة عن سماك بن حرب قيل لجابر بن سمرة أكان في رأس النبي شيب ؟ قال: لم يكن في رأسه شيب إلا شعرات في مفرق رأسه إذا ادهن وأراهنّ الدهن ) انتهى من زاد المعاد 1/169

رابعاً :

أما استحضار التأسي بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصبغ مع عدم وجود شيب فقد علمت الخلاف القوي في إثبات صبغ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

ثم إن صبغ الشعر الوارد الأمر به في السنة ليس مقصوداً لذاته ، وإنما المقصود منه تغيير الشيب ، ومخالفة اليهود والنصارى في ذلك ، لحديث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( غيّروا الشيب ولا تتشبهوا باليهود ) رواه النسائي (4986) والترمذي (1674)

وعند مسلم (3924) أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما رأى الشيب في شعر والد أبي بكر قال : ( غيّروا هذا بشيء ) ، وعند البخاري (5448) : ( إن اليهود لا يصبغون فخالفوهم )

وعلى هذا فإن الصبغ من غير وجود شيب لا يُعدّ سنة ولا تأسياً لعدم وجود مقتضيه ولعدم تحقق المصلحة الشرعية الحاصلة بصبغ الشيب .

وأعلى درجاته أن يكون مباحاً ما لم يكن فيه تشبه أو ضرر صحي أو نحوه فيحرم .

والله أعلم .

​

الإسلام سؤال وجواب

 

[مجتهدة]

بارك الله فيكم..
أما الصبغ بغير السواد فهذا أجازه العلماء..والسؤال هنا الرجل الاشقر هل يجوز له إن شاب ان يصبغ بلون شعره الأصلي؟
والسؤال الثاني ماحكم صبغ شيب الشاب بالسواد؟
وهذا كله بناء على القول بتحريم التخضب بالسواد..

 

[زايد بن عيدروس الخليفي]

أحاديث فضيلة الشيب وعدم تغييره بحاجة إلى إعادة نظر.
وكذا أحاديث تحريم الخضاب بالسواد، فقد أعرض عنها الشيخان، وأخرجا ما يفيد جوازه، وهو خضاب الحسن أو الحسين بالسواد ..
الموضوع بحاجة إلى دراسة حديثية قبل الدراسة الفقهية....ولعل الله يهيء من يقوم بها على الوجه الحديثي اللائق
​

 

[مجتهدة]

أحاديث فضيلة الشيب وعدم تغييره بحاجة إلى إعادة نظر.

وكذا أحاديث تحريم الخضاب بالسواد، فقد أعرض عنها الشيخان، وأخرجا ما يفيد جوازه، وهو خضاب الحسن أو الحسين بالسواد ..
الموضوع بحاجة إلى دراسة حديثية قبل الدراسة الفقهية....ولعل الله يهيء من يقوم بها على الوجه الحديثي اللائق​

كلللللللل هذه السنون لم يهد الله من يبحث عنها بالشكل اللائق!!!!!!
ألم يفكر في هذه الأحاديث كل من يخضب لحيته بالسواد؟؟
الا يسأل نفسه أو شيخاً عن حكمها؟؟
أم هو من باب: { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم }؟؟!!

لكن الغريب أنني لم أجد حتى الآن إلا رسالة واحدة في هذا الأمر (رسالة أي كتيب صغير)

ولي عودة لإثراء الموضوع إن شاء الله..

 

[زايد بن عيدروس الخليفي]

كلللللللل هذه السنون لم يهد الله من يبحث عنها بالشكل اللائق!!!!!!
ألم يفكر في هذه الأحاديث كل من يخضب لحيته بالسواد؟؟
الا يسأل نفسه أو شيخاً عن حكمها؟؟
أم هو من باب: { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم }؟؟!!

لكن الغريب أنني لم أجد حتى الآن إلا رسالة واحدة في هذا الأمر (رسالة أي كتيب صغير)

ولي عودة لإثراء الموضوع إن شاء الله..

أما كلام الأئمة فمنثور معلوم
والكلام عن بحثها بالشكل الحديثي اللائق المتفق مع منهج المحدثين النقاد
لا سيما وقد نص بعضهم على عدم صحة شيء في هذا الباب أعني باب تحريم الصبغ بالسواد
مع العلم بأني وقفت على بضعة كتب في الموضوع -لبعض المعاصرين- فلم أر فيها ما تقر به عيني
فإن كان أحدكم قد وقف على شيء من ذلك فليفدنا مشكورا مأجورا

 

[مجتهدة]

لي عودة -إن شاء الله- لما أُحكم المسألة..

 

[حسن إبراهيم عبد الرحيم]

يوجد كتاب مفصل حول قضية خضاب الشعر بالسواد بعنوان (إتحاف الأمجاد باجتناب تغيير الشيب بالسواد)
تأليف : فريح بن صالح البهلال , بعد الإطلاع علي فهرسه الموجود في موقع الدرر السنية يتضح أنه يفصل في المسألة بشكل موسع .

 

[زايد بن عيدروس الخليفي]

يوجد كتاب مفصل حول قضية خضاب الشعر بالسواد بعنوان (إتحاف الأمجاد باجتناب تغيير الشيب بالسواد)
تأليف : فريح بن صالح البهلال , بعد الإطلاع علي فهرسه الموجود في موقع الدرر السنية يتضح أنه يفصل في المسألة بشكل موسع .

كيف هو في الجانب الحديثي إن كنت قد اطلعت عليه ؟

 

[مجتهدة]

يوجد كتاب مفصل حول قضية خضاب الشعر بالسواد بعنوان (إتحاف الأمجاد باجتناب تغيير الشيب بالسواد)
تأليف : فريح بن صالح البهلال , بعد الإطلاع علي فهرسه الموجود في موقع الدرر السنية يتضح أنه يفصل في المسألة بشكل موسع .

جزاك الله خير الجزاء ساطالع الكتاب...

 

[مجتهدة]

طالعت فهرس الكتاب فظهر لي الكتاب متجه إلى منع السواد ومنع كل مايخالف هذا القول، والتزم الرد عليهم جميعاً؟!!!!
لا أحب هذا المنهج! لكن ساطالع الكتاب ان شاء الله..

ط§ظ„ط¯ط±ط± ط§ظ„ط³ظ†ظ?ط© - ط¥ط?ط­ط§ظپ ط§ظ„ط£ظ…ط¬ط§ط¯ ط¨ط§ط¬ط?ظ†ط§ط¨ ط?ط؛ظ?ظ?ط± ط§ظ„ط´ظ?ط¨ ط¨ط§ظ„ط³ظˆط§ط¯ظپظ‡ط±ط³ ط§ظ„ظƒط?ط§ط¨