العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

منهجية الحفظ في التعلّم "قراءة موضوعية"

إنضم
20 أبريل 2008
المشاركات
122
التخصص
الشريعة..
المدينة
أم القرى
المذهب الفقهي
............
منهجية الحفظ في التعلّم
"قراءة موضوعية"

بقلم/ محمد بن حسين الأنصاري


المقدمة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله وأصحابه الغر الميامين، ومن سار على منهجهم واتبع أثرهم إلى يوم الدين.

أما بعد: فإن تحصيل العلم النافع من أشرف الغايات، وأنفع النوافل عند الله تبارك وتعالى، وأخصّ ما يتقرّب به إلى ربنا جل جلاله: الفقه في الدين كما قال عليه الصلاة والسلام >من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين<، ومناهج تعلّم العلم متعددة عند طالبيه، ومعروفة لدى الراغبين فيه، إلا أنني في هذا البحث الموجز أتناول "منهجية حفظ العلم في التعلّم" أهميتها، وآثارها بشيء من البسط والدراسة؛ لما وقع فيها من الخلل في محافل التدريس بين مفَرِّطٍ ومفْرِط.

وبما أن "منهجية الحفظ" هي الغالبة والسائدة في عدد غير يسير من هذه المحافل؛ كان ذلك مسوغًا صحيحا للباحثين في دراسة أثرها، والبحث عن جدوى الاهتمام بها، والمشاركة في تعديل مسارها وتصحيحه.

وهذا البحث يتكون من:

مقدمة، ومبحثين، وخاتمة.

المبحث الأول: أهمية الحفظ، ودور المتون في تنميته وإشاعته.

المبحث الثاني: أثر المبالغة في الحفظ والإكثار منه على العلم وأهله.

هذا وأسأل الله تبارك وتعالى التوفيق في القول والعمل، والعفو في الخطل والزلل إنه ولي ذلك والقادر عليه.

=====================

عناصر البحث:

المبحث الأول: أهمية الحفظ، ودور المتون في تنميته وإشاعته، وفيه أمران:

الأول: أهمية حفظ العلم:

الثاني: دور المتون في تنمية الحفظ وإشاعته:



المبحث الثاني: أثر المبالغة في الحفظ والإكثار منه على العلم وأهله:


لذلك عدة آثار:

الأثر الأول: اختلال التوازن البنائي في التعلّم:

الأثر الثاني: ضعف الملَكة العلمية، والمهارة البحثية:

الأثر الثالث: نقص التكامل في مسالك العلم وطرقه:

الأثر الرابع: التجاوز لمبدأ التخصص:

الأثر الخامس: غياب الاجتهاد والتجديد:

الأثر السادس: اختلال مفهوم "العلم" و"العالم":

الأثر السابع: اغترار الحافظ بالمبالغة في رفع قدره:

الخاتمة:

البحث كامل في المرفق..

دمتم بسلام..
 

المرفقات

  • قراءة موضوعية في منهجية الحفظ.pdf
    184.6 KB · المشاهدات: 0

رياض صالح على

:: متابع ::
إنضم
18 مارس 2010
المشاركات
69
الكنية
أبوصالح
التخصص
دراسات إسلامية
المدينة
غيل باوزير
المذهب الفقهي
شافعي
رد: منهجية الحفظ في التعلّم "قراءة موضوعية"

ثم ما مدى القابليّة عند الحفَّاظ للفهم؟
وما البرامج التي تكفل للحفاظ التَّرقِّي في سلَّم الفهم؟
وهل ينتهي الدور عند مجرَّد الحفظ؟ أم يوكل إلى ذاته انتزاع الفهم كيفما كان؟
أفلا يكون الأحرى والأولى إيجاد بدائل وطرائق في برامج حفظ المتون على نمط مؤسسي منهجي ولو على زمنٍ يطول لأشهر؛ لحفظ جزءٍ من المتون؛ يتبعه بعد إتقان الحفظ، تولي الشرح والاستنباط ... إلخ
وكلامي متوجَّهٌ لاستيعاب من فتح الله عليهم بقوة الحفظ وشدَّته؛ أن يؤهَّلوا لدقَّة النظر والفهم؛ ليجمعوا بين الحسنيين!
فلو كانت التفاتة لهذه النوعيات في برامج الحفظ؛ ولو لـ 10% ليكون نفعه أجدى، وأثره أكبر
أما مجرَّد عقد دورات الحفظ للحفظ؛ فيرد عليها ما ذكره أخانا في هذا البحث.
وعلى من تهيأ للقيام بمثل هذه الدورات أن يفطن للثغرات؛ ويسدد ويقارب.
وأما من وهبه الله حافظة مع فهم يلوح له؛ فيلام على تقصيره في صب همته نحو الحفظ، ويتراخى عن تفهُّم ما حفظ.
نسأل الله أن يفتح على قلوبنا وأسماعنا وأبصارنا؛ وهو خير الفاتحين، والحمد لله رب العالمين.
وأقول الحفظ مهم والفهم مهم فلابد من التوازن في الأخذ بهما
 
إنضم
12 مارس 2010
المشاركات
11
التخصص
دراسات عربية وإسلامية
المدينة
طنطا
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: منهجية الحفظ في التعلّم "قراءة موضوعية"

التوازن مطلوب
قد علم كل أناس مشربهم
 
أعلى