حرام عليكم هذا الزي

[أبو حزم فيصل بن المبارك]

أيها الإخوة و الأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك أننا في زمن كثرت فيه الفتن
وتضاربت بين جوانبه الحقائق
يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -
لا يأتي زمن إلا و الذي بعده شر منه
قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - في زمن نظن به خيرا ( ولاشك )
هي نصيحة من مشفق شديد الغيرة على إخوانه ( أن يقعوا في شباك الأشرار )
أحكي عن نفسي ( و أنتم عمموا القاعدة )
أنا شخص لي صلة قوة ( بالمجتمع )
اختلطت ( بالصالح ) و ( الطالح )
سمعت منهم ورأيت ما يستوجب الحيرة
يظن بي كثيرا من الناس أني شاب ( احتله الوسواس و الشك )
ينظر إلى الناس بعين الشك ولا يثق فيهم
بئس ظنهم بي
أيها المباركون كما قلت لكم ( أني شاب شديد الصلة بالمجتمعات ) و هذه الصلة أكسبتني خبرة ( أحمد الله عليها )
لا أريد التكلم عن العامة لأن أمرهم واضح لا إشكال فيه ، وخصوصا أن أغلبهم تغلب عليه النفس المنافقة
أتلكم عن المتدينين أو المتمسكين بالإسلام في معناه الخاص
من المفترض على المتدين أن يكون على الأقل في تعامله مع الناس أو أقرانه متبعا للسنة
لايخدع ولا يغش ولا يكذب ولا ينافق
وهذا كي يعطي صورة جميلة لشكله الذي يرمز للدين
لكن للأسف هناك طائفة من المنتسبين للسنة مكنوا أعداء السنة بالدرجة الأولى و أعداء الإلتزام بالدرجة الثانية مكنوهم منهم
وفتحوا لهم المجال ببابه الواسع لأن يطعنوا في أهل السنة و الجماعة
عندما تجد المنتسب للسنة يكذب و ينافق ويخون العهد و الأمانة
بأي عين تنظر إليه ؟
عندما تجد المنتسب للسنة شره في أكله ومشربه
بأي عين تنظر إليه ؟
عندما تجد المنتسب للسنة عاق لوالديه يؤذي جيرانه
بأي عين تنظر إليه ؟
عندما تجد المنتسب للسنة خبيث السريره أعوج في سلوكه
بأي عين تنظر إليه ؟
عندما تجد المنتسب للسنة بخيل يعبد الدينار و الدرهم
بأي عين تنظر إليه ؟
عندما تجد المنتسب للسنة متكبر متجبر
بأي عين تنظر إليه ؟
وهذا كله يشترك فيه النساء أيضا
من كثرت ما رأيت من مناكير من بني منهجي واعنقادي لم أعد أثق في أحد حتى أعاينه و أختبره
أعتذر للإخوة على هذا الكلام
لكني متأثر ببعض تصرفات بعض الإخوة اليوم​

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

لا أريد التكلم عن العامة لأن أمرهم واضح لا إشكال فيه ، وخصوصا أن أغلبهم تغلب عليه النفس المنافقة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
قل خيراً يا رجل!
ما هذا الذي تكتب!
أستغفر الله وأتوب إليه!
يبدو أن المقال ناشئ عن حادثة عينٍ تمرُّ بها؛ وردة فعل من خلال موقف أو تراكم مواقف!
لكن تجنَّب الكتابة حال الضجر؛ حتى يكون كلامك هادئاً موزوناً بعيداً عن الشطط.
وفقك الله يا أخي للخير.

 

[أبو حزم فيصل بن المبارك]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
قل خيراً يا رجل!
ما هذا الذي تكتب!
أستغفر الله وأتوب إليه!
يبدو أن المقال ناشئ عن حادثة عينٍ تمرُّ بها؛ وردة فعل من خلال موقف أو تراكم مواقف!
لكن تجنَّب الكتابة حال الضجر؛ حتى يكون كلامك هادئاً موزوناً بعيداً عن الشطط.
وفقك الله يا أخي للخير.

حياك الله شيخنا
سررنا كثيرا بمرورك على الموضوع
و الذي سرنا أكثر أنك أبديت ملاحظة في الموضوع
شيخنا الحبيب واضح أن عبارة لا أريد التكلم عن العامة لأن أمرهم واضح لا إشكال فيه ، وخصوصا أن أغلبهم تغلب عليه النفس المنافقة
لم تعجبكم
شيخنا أنا قلت أن أغلب العوام تغلب عليهم النفس المنافقة وهذا شيخنا واضح و مشاهد بالعين ( هذا إن لم أقلم أن بعض الناس أقرب للكفر )
شيخنا الحبيب ما رأيك بمن يستهزء بالدين و يسب الله و يطعن في دين أهل السنة ؟
ما رأيك بمن يداوم على ترك الصلاة و يسخر من السنة بل يسخر من الفرائض ؟
شيخنا هذا الصنف يعيش بيننا ومعنا
و الله المستعان

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

وحياك كذلك؛ وقد سعدت بعودتك مع دوام تقطعاتك سلفاً.

شيخنا أنا قلت أن أغلب العوام تغلب عليهم النفس المنافقة وهذا شيخنا واضح و مشاهد بالعين ( هذا إن لم أقلم أن بعض الناس أقرب للكفر )
شيخنا الحبيب ما رأيك بمن يستهزء بالدين و يسب الله و يطعن في دين أهل السنة ؟
ما رأيك بمن يداوم على ترك الصلاة و يسخر من السنة بل يسخر من الفرائض ؟
شيخنا هذا الصنف يعيش بيننا ومعنا

وهل قمت بعملية إحصائية ميدانية لحصر من ذكرت؛ لتعطي حكماً أغلبياً؟!
السلامة السلامة يا شيخ فيصل خيرٌ وأحب!
ثم أهل الحقِّ؛ أرحم الناس بالخلق!
ودونك الهدي النبوي؛ صلى الله على صاحبه وسلم عليه إلى يوم الدين.
وشكر الله لك قبول النصيحة.

 

[أبو حزم فيصل بن المبارك]

و الله يا شيخ صالح الأمر في غاية الخطورة
و الله المستعان
شكرا جزيلا على النصيحة شيخنا
أنت غالي و النصيحة أغلى
أليس كذلك شيخنا ؟

 

[بشرى عمر الغوراني]

أيها الإخوة و الأخوات​

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك أننا في زمن كثرت فيه الفتن
وتضاربت بين جوانبه الحقائق
يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -
لا يأتي زمن إلا و الذي بعده شر منه
قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - في زمن نظن به خيرا ( ولاشك )
هي نصيحة من مشفق شديد الغيرة على إخوانه ( أن يقعوا في شباك الأشرار )
أحكي عن نفسي ( و أنتم عمموا القاعدة )
أنا شخص لي صلة قوة ( بالمجتمع )
اختلطت ( بالصالح ) و ( الطالح )
سمعت منهم ورأيت ما يستوجب الحيرة
يظن بي كثيرا من الناس أني شاب ( احتله الوسواس و الشك )
ينظر إلى الناس بعين الشك ولا يثق فيهم
بئس ظنهم بي
أيها المباركون كما قلت لكم ( أني شاب شديد الصلة بالمجتمعات ) و هذه الصلة أكسبتني خبرة ( أحمد الله عليها )
لا أريد التكلم عن العامة لأن أمرهم واضح لا إشكال فيه ، وخصوصا أن أغلبهم تغلب عليه النفس المنافقة
أتلكم عن المتدينين أو المتمسكين بالإسلام في معناه الخاص
من المفترض على المتدين أن يكون على الأقل في تعامله مع الناس أو أقرانه متبعا للسنة
لايخدع ولا يغش ولا يكذب ولا ينافق
وهذا كي يعطي صورة جميلة لشكله الذي يرمز للدين
لكن للأسف هناك طائفة من المنتسبين للسنة مكنوا أعداء السنة بالدرجة الأولى و أعداء الإلتزام بالدرجة الثانية مكنوهم منهم
وفتحوا لهم المجال ببابه الواسع لأن يطعنوا في أهل السنة و الجماعة
عندما تجد المنتسب للسنة يكذب و ينافق ويخون العهد و الأمانة
بأي عين تنظر إليه ؟
عندما تجد المنتسب للسنة شره في أكله ومشربه
بأي عين تنظر إليه ؟
عندما تجد المنتسب للسنة عاق لوالديه يؤذي جيرانه
بأي عين تنظر إليه ؟
عندما تجد المنتسب للسنة خبيث السريره أعوج في سلوكه
بأي عين تنظر إليه ؟
عندما تجد المنتسب للسنة بخيل يعبد الدينار و الدرهم
بأي عين تنظر إليه ؟
عندما تجد المنتسب للسنة متكبر متجبر
بأي عين تنظر إليه ؟
وهذا كله يشترك فيه النساء أيضا
من كثرت ما رأيت من مناكير من بني منهجي واعنقادي لم أعد أثق في أحد حتى أعاينه و أختبره
أعتذر للإخوة على هذا الكلام​

لكني متأثر ببعض تصرفات بعض الإخوة اليوم​

هذا ما كنت أشعر به منذ بضع سنين حتى أنني قلت:

أنّات فؤادي تستعرُ..................قد أجّجها فيه البشرُ
تشكو لله فسادَهُمُ...................وقلوباً معدنها الحجرُ
إنّ الأحجار تلين إذا ...............تُلي القرآن أو الذكرُ
أوقد تشّقّق خاشعة ................أوقد ينبع منها النهرُ
فقلوبُهُمُ أقسى منها ................كالواحة جفَّفها الحرُّ
أوكالأرض الجدباء إذا............. لم ينزل ساحتها المطرُ

لكنني بعدُ، رأيت أن هذه النظرة قاتلة هدّامة، تجعل المرء يرى نفسه فوق السحاب، وغيرَه دونٌ، وهذا أمر لايجوز مطلقاً.
صدقني يا أخي، ما هي إلا أن تُغمض عينيك عن مساوئ الناس و هنّاتهم، حتى يتكشّفَ لديك أن كل امرئ مهما كثرت عيوبه، لديه شيء جميل تتعلمه منه، فكما أن كل إنسان لا يخلو من العيوب مهما كان، كذلك لا يخلو من الحسنات مهما كان.
أنظر نظرة حب و شفقة، لا اتهام وازدراء، واشكر الله تعالى أن فّضّلك عليهم، واطلب منه أن يعينك على الأخذ بأيديهم وأن يجعلك مفتاحاً للخير، مغلاقاً للشر، اللهم اجعل جميعنا كذلك!

 

[حمد وديع ال عبدالله]

أيها الإخوة و الأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك أننا في زمن كثرت فيه الفتن
وتضاربت بين جوانبه الحقائق
يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -
لا يأتي زمن إلا و الذي بعده شر منه
قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - في زمن نظن به خيرا ( ولاشك )
هي نصيحة من مشفق شديد الغيرة على إخوانه ( أن يقعوا في شباك الأشرار )
أحكي عن نفسي ( و أنتم عمموا القاعدة )
أنا شخص لي صلة قوة ( بالمجتمع )
اختلطت ( بالصالح ) و ( الطالح )
سمعت منهم ورأيت ما يستوجب الحيرة
يظن بي كثيرا من الناس أني شاب ( احتله الوسواس و الشك )
ينظر إلى الناس بعين الشك ولا يثق فيهم
بئس ظنهم بي
أيها المباركون كما قلت لكم ( أني شاب شديد الصلة بالمجتمعات ) و هذه الصلة أكسبتني خبرة ( أحمد الله عليها )
لا أريد التكلم عن العامة لأن أمرهم واضح لا إشكال فيه ، وخصوصا أن أغلبهم تغلب عليه النفس المنافقة
أتلكم عن المتدينين أو المتمسكين بالإسلام في معناه الخاص
من المفترض على المتدين أن يكون على الأقل في تعامله مع الناس أو أقرانه متبعا للسنة
لايخدع ولا يغش ولا يكذب ولا ينافق
وهذا كي يعطي صورة جميلة لشكله الذي يرمز للدين
لكن للأسف هناك طائفة من المنتسبين للسنة مكنوا أعداء السنة بالدرجة الأولى و أعداء الإلتزام بالدرجة الثانية مكنوهم منهم
وفتحوا لهم المجال ببابه الواسع لأن يطعنوا في أهل السنة و الجماعة
عندما تجد المنتسب للسنة يكذب و ينافق ويخون العهد و الأمانة
بأي عين تنظر إليه ؟
عندما تجد المنتسب للسنة شره في أكله ومشربه
بأي عين تنظر إليه ؟
عندما تجد المنتسب للسنة عاق لوالديه يؤذي جيرانه
بأي عين تنظر إليه ؟
عندما تجد المنتسب للسنة خبيث السريره أعوج في سلوكه
بأي عين تنظر إليه ؟
عندما تجد المنتسب للسنة بخيل يعبد الدينار و الدرهم
بأي عين تنظر إليه ؟
عندما تجد المنتسب للسنة متكبر متجبر
بأي عين تنظر إليه ؟
وهذا كله يشترك فيه النساء أيضا
من كثرت ما رأيت من مناكير من بني منهجي واعنقادي لم أعد أثق في أحد حتى أعاينه و أختبره
أعتذر للإخوة على هذا الكلام
لكني متأثر ببعض تصرفات بعض الإخوة اليوم​

كلامك الذي تفضلت به، على الرأس والعين، وهو بعض من الواقع الذي تعيشه المجتمعات اليوم، ولكن لي كلمة لو اذنت.....
كلامك حين يطرق اذن السامع (غير المتخصص) يخيّل اليه ان المجتمع قد دمر واصبحت علامات الساعة الكبرى تدق الباب، وايضا تلقي في قلب السامع عدم الثقة بمن هو قابض على الجمر اي على دينه هذه الايام او ينظر اليهم نظرة ازدراء, في زمن قلت فيه الثقة والهيبة للمتخصصين بامور دينهم . اقترح ان يكون سرد هذا الكلام بطريق ليس فيه تعميم ، وليس من باب خبر امر واقع ومتفشي، لان هذا وان كان كلاما صحيحا واقعا وبحسن نية من قائلة الا انه يترتب عليه مفسدة وخاصة ان المتخصصين بامور دينهم اقلاء في مجتمعاتنا وقل الايما نفي قلوب كثير للجهل ولفساد الاحوال والاعلام وغياب دور الاب المربي. ولا ننسى قول نبينا صلى الله عليه وسلم من قال هلك الناس فقد أهلكهم.
جزاك الله كل خير

 

[أبو حزم فيصل بن المبارك]

شكرا جزيلا لكما
أولا : لست أدعي لنفسي الكمال ؛ قد أكون في زمرة من ذكرت لكم ؛ لكن حدثت أشياء غيرت النفس البشرية تماما ؛ حتى من كنا نظن بهم خيرا أظهروا خلاف ذلك تماما .
و الله المستعان .
تعاشر شخصا مدة تزيد على خمس سنين ثم تكتشف فيه أشياء تستوجب عليك مقاطعته تماما .
أظن أن على الدعاة مهمة جديدة من نوع خاص وهي : نقل الناس من الحوانية إلى الإنسانية .
قبل أن نعلمهم الدين و أحكامه يجب أن نربيهم وننزع من نفوسه تلك الشوائب الحيوانية ؛ لأن بعض الناس من عنده تفكير بهيمي و العياذ بالله .
الناس اليوم على دراية تماما بأحكام دينهم إلا من شذ و أبى ، وفي مقابل هذا تر منهم نفوس حيوانية - و العياذ بالله -
نفوسهم بحاجة إلى تطبيب فمن المطبب .
أعيد و أكرر
القضية ليست في جهل العامة بأحكام دينهم القضية في نفوسهم التي نزلت إلى الحيوانية
صاروا لا يفكرون إلا بتفكير البهائم و الحيوانات
و الله المستعان


​

 

[زياد العراقي]

رد: حرام عليكم هذا الزي

لا أريد التكلم عن العامة لأن أمرهم واضح لا إشكال فيه ، وخصوصا أن أغلبهم تغلب عليه النفس المنافقة

أظن أن على الدعاة مهمة جديدة من نوع خاص وهي : نقل الناس من الحوانية إلى الإنسانية .
قبل أن نعلمهم الدين و أحكامه يجب أن نربيهم وننزع من نفوسه تلك الشوائب الحيوانية ؛ لأن بعض الناس من عنده تفكير بهيمي و العياذ بالله .
الناس اليوم على دراية تماما بأحكام دينهم إلا من شذ و أبى ، وفي مقابل هذا تر منهم نفوس حيوانية - و العياذ بالله -
نفوسهم بحاجة إلى تطبيب فمن المطبب .
أعيد و أكرر
القضية ليست في جهل العامة بأحكام دينهم القضية في نفوسهم التي نزلت إلى الحيوانية
صاروا لا يفكرون إلا بتفكير البهائم و الحيوانات

لا أجد رد أفضل من هذا الحديث في السؤال والجواب والكلام كله منقول
س: ما معنى هذا الحديث: إذا قال الرجل: هلك الناس، فهو أهلكهم رواه مسلم ؟
ج: هذا الحديث رواه مسلم في كتاب البر، وأبو داود في الأدب، ورواه مالك وأحمد وغيرهم قال أبو إسحاق راوي صحيح مسلم لا أدري أهلكهم بالنصب أو أهلكهم بالرفع، قال القاضي عياض في مشارق الأنوار: قيل معناه: إذا قال ذلك استحقارا لهم واستصغارا لا تحزنًا وإشفاقا، فما اكتسب من الذنب بذكرهم وعجبه بنفسه أشد. وقيل: هو أنساهم لله، وقال مالك معناه أفلسهم وأدناهم، وقيل: معناه في أهل البدع والغالين الذين يؤيسون الناس من رحمة الله، ويوجبون لهم الخلود بذنوبهم إذا قال ذلك في أهل الجماعة ومن لم يقل ببدعته. وعلى رواية النصب معناه: أنهم ليسوا كذلك ولا هلكوا إلا من قوله، لا حقيقة من قبل الله اهـ. وقال ابن الأثير في النهاية: يروى بفتح الكاف وضمها، فمن فتحها كان فعلا ماضيا، ومعناه: إن الغالين الذين يؤيسون الناس من رحمة الله يقولون هلك الناس، أي: استوجبوا النار بسوء أعمالهم، فإذا قال الرجل ذلك فهو الذي أوجبه لهم لا الله تعالى، وأما على رواية الضم فمعناه: فهو أهلكهم أي: أكثرهم هلاكا، وهو الرجل يولع بعيب الناس ويذهب بنفسه عجبا ويرى له عليهم فضلا. وقد رواه الإمام أحمد في المسند ولفظه: إذا سمعتم رجلا يقول قد هلك الناس فهو أهلكهم يقول الله إنه هالك وهذه الرواية ترجح رواية الرفع، ورواه أبو نعيم في الحلية بلفظ: فهو من أهلكهم أي: أشدهم هلاكا، والله أعلم.


[h=4]علما أني لا أقصد شيخي الأستاذ أبو حزم فيصل بن المبارك في هذه المشاركة ، لكن هذا الرأي شائع جدا[/h]