أحمد بن فخري الرفاعي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 12 يناير 2008
- المشاركات
- 1,432
- الكنية
- أبو عبد الله
- التخصص
- باحث اسلامي
- المدينة
- عمان
- المذهب الفقهي
- شافعي
الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين وسلم تسليما كثيرا يا رب العالمين ، وبعد؛
فهذه أطروحة تقدم بها الطالب مراد جميل علي الغوانمة لنيل رسالة الماجستير من الجامعة الأردنية ، وهي تحمل اسم: المسائل المفتى بها على القديم عد الشافعية دراسة مقارنة.
وهي رسالة جيدة ، وقد أخالف الطالب في بعض المسائل أو في بعض استنتاجاته ، لكن رسالته جيدة وتستحق أن تدرج في هذا الملتقى.
ما خلص إليه الطالب:
فبعد هذه الجولة النافعة – بإذن الله- في آراء الفقهاء في بعض مسائل الفقه ، يتلخص عندي من النتائج ما يلي :
أولا: المذهب الشافعي كان مذهبا متطورا مواكبا لما يستجد ، ويبدو ذلك من تنقل الإمام الشافعي –رحمه الله- في معظم البلدان واطلاعه على عادات وأعراف أهلها المختلفة، بالإضافة إلى أنه جمع بين طريقيتين هما : طريقة أهل الحديث وطريقة أهل الرأي ، مما أكسب مذهبه مرونة وسعة في التطبيق وملائمة لقواعد التشريع وتحقيق مقاصده على اليسر ورفع الحرج .
ثانيا : مرور المذهب الشافعي في عدة مراحل ، مما أدى الى نقعيده وترسيخه وانتشاره بسبب تهيؤ كثرة الأتباع له .
ثالثا: انقسام المذهب الشافعي الى القديم والجديد ، إنما يزيد في علو منزلته ومرتبته إذ لا ينشأ مثل ذلك إلا عن شدة ورع واحتياط في الدين ونبذ التعصب للرأي.
رابعا: المذهب الجديد: هو ما قاله الإمام الشافعي بعد دخوله مصر ، تصنيفا أو إفتاء أو إملاء ، والمذهب القديم : هو ما قاله قبل دخوله مصر تصنيفا أو افتاء أو املاء.
خامسا: يلاحظ أن الاختلاف في القولين ناتج عن اختلاف الأعراف والعادات ، وهو لفظي غالبا ، فنجد أن الإمام رحمه الله قد قال القول القديم ثم قاله في الجديد.
سادسا: افتاء أصحاب الإمام رحمه الله بالقديم محمول على أن اجتهادهم قادهم إليه.
سابعا: المذهب القديم يعتد به في حالتين :
الأولى: إذا لم يخالفه الإمام الشافعي رمه الله في الجديد.
الثانية: إذا وافق القديم نص حديث صحيح .
رابط التحميل :
ط§ظ„ظ…ط³ط§ط¦ظ„ ط§ظ„ظ…ظپط?ظ‰ ط¨ظ‡ط§ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ‚ط¯ظ?ظ… ط¹ظ†ط¯ ط§ظ„ط´ط§ظپط¹ظ? ط¯ط±ط§ط³ط© ظ…ظ‚ط§ط±ظ†ط©.pdf
فهذه أطروحة تقدم بها الطالب مراد جميل علي الغوانمة لنيل رسالة الماجستير من الجامعة الأردنية ، وهي تحمل اسم: المسائل المفتى بها على القديم عد الشافعية دراسة مقارنة.
وهي رسالة جيدة ، وقد أخالف الطالب في بعض المسائل أو في بعض استنتاجاته ، لكن رسالته جيدة وتستحق أن تدرج في هذا الملتقى.
ما خلص إليه الطالب:
فبعد هذه الجولة النافعة – بإذن الله- في آراء الفقهاء في بعض مسائل الفقه ، يتلخص عندي من النتائج ما يلي :
أولا: المذهب الشافعي كان مذهبا متطورا مواكبا لما يستجد ، ويبدو ذلك من تنقل الإمام الشافعي –رحمه الله- في معظم البلدان واطلاعه على عادات وأعراف أهلها المختلفة، بالإضافة إلى أنه جمع بين طريقيتين هما : طريقة أهل الحديث وطريقة أهل الرأي ، مما أكسب مذهبه مرونة وسعة في التطبيق وملائمة لقواعد التشريع وتحقيق مقاصده على اليسر ورفع الحرج .
ثانيا : مرور المذهب الشافعي في عدة مراحل ، مما أدى الى نقعيده وترسيخه وانتشاره بسبب تهيؤ كثرة الأتباع له .
ثالثا: انقسام المذهب الشافعي الى القديم والجديد ، إنما يزيد في علو منزلته ومرتبته إذ لا ينشأ مثل ذلك إلا عن شدة ورع واحتياط في الدين ونبذ التعصب للرأي.
رابعا: المذهب الجديد: هو ما قاله الإمام الشافعي بعد دخوله مصر ، تصنيفا أو إفتاء أو إملاء ، والمذهب القديم : هو ما قاله قبل دخوله مصر تصنيفا أو افتاء أو املاء.
خامسا: يلاحظ أن الاختلاف في القولين ناتج عن اختلاف الأعراف والعادات ، وهو لفظي غالبا ، فنجد أن الإمام رحمه الله قد قال القول القديم ثم قاله في الجديد.
سادسا: افتاء أصحاب الإمام رحمه الله بالقديم محمول على أن اجتهادهم قادهم إليه.
سابعا: المذهب القديم يعتد به في حالتين :
الأولى: إذا لم يخالفه الإمام الشافعي رمه الله في الجديد.
الثانية: إذا وافق القديم نص حديث صحيح .
رابط التحميل :
ط§ظ„ظ…ط³ط§ط¦ظ„ ط§ظ„ظ…ظپط?ظ‰ ط¨ظ‡ط§ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ‚ط¯ظ?ظ… ط¹ظ†ط¯ ط§ظ„ط´ط§ظپط¹ظ? ط¯ط±ط§ط³ط© ظ…ظ‚ط§ط±ظ†ط©.pdf
التعديل الأخير: