حمل نسخة النشرة العلمية (12)

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسر أسرة ملتقى المذاهب الفقهية، والدراسات العلمية أن تتحفكم بالإصدار الثاني عشر من النشرات الشهرية لهذا العام 1431هـ.

والنشرة العلمية: في ابتدائها؛ هي -كما سبق بيانه- عبارة عن ترشيح من هيئة الإشراف لأفضل موضوع متميز في كل شهر؛ ترى مناسبته للنشر.

ونحن بانتظار بقية الأعضاء، وتنافسهم لإثراء هذا الصرح العلمي المتخصص بكل مفيد وجديد.
والنشرة مرفقة بهذا الموضوع؛ للاستفادة؛ ونشرها بين المنتديات، ولا مانع من طبعها وتوزيعها شريطة أن تكون بوضعها المرفق؛ لحفظ الحقوق؛ وردها لأصحابها.
وفي ذلك إسهام في نشر ملتقى المذاهب الفقهية ورسالته بين طلبة العلم والمعنيين به في كل مكان.
والله ولي التوفيق ،،،

لمطالعة ما سبق من النشرات
حمل نسخة النشرة العلمية الأولى لملتقى المذاهب الفقهية
حمل نسخة النشرة العلمية الثانية لملتقى المذاهب الفقهية
حمل نسخة النشرة العلمية الثالثة لملتقى المذاهب الفقهية
حمل نسخة النشرة العلمية الرابعة لملتقى المذاهب الفقهية
حمل نسخة النشرة العلمية الخامسة لملتقى المذاهب الفقهية
حمل نسخة النشرة العلمية السادسة لملتقى المذاهب الفقهية
حمل نسخة النشرة العلمية السابعة لملتقى المذاهب الفقهية
حمل نسخة النشرة العلمية الثامنة لملتقى المذاهب الفقهية
حمل نسخة النشرة العلمية التاسعة لملتقى المذاهب الفقهية
حمل نسخة النشرة العلمية العاشرة لملتقى المذاهب الفقهية
حمل نسخة النشرة العلمية (11) لملتقى المذاهب الفقهية​

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

مقدمة النشرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصَّلاة والسَّلام على إمام المرسلين، وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدِّين أمَّا بعد:​

فمن نعمة الله عزَّ وجلَّ أن منَّ علينا بهذا الملتقى الفقهيِّ الذي يجتمع فيه طائفة من طلبة العلم وأهله؛ ليتدارسوا مسائل العلم، ويتباحثوا دقائقه، وهاهي النشرة الثانية عشرة تصدر من خلال حلقتين منفصلتين من حلق العلم العامرة، وموضوعها الأول: إثبات أن جدة ميقات؛ لأخينا الشيخ أمين بن منصور الدعيس، وهو عضو مؤسس بملتقى المذاهب الفقهية، والموضوع الآخر: بيان معنى المحاذاة بالصور والخرائط وعلاقته بمسألة الإحرام من جدة؛ لأخينا الشيخ عامر بن محمد بن بهجت، وهو عضو مؤسس بملتقى المذاهب الفقهية، وعضو هيئة التدريس بجامعة طيبة.​

والجامع في هاتين الحلقتين ظهور نَفَس طالب العلم في الحوار وطرح الاستشكال، وإبراز مواطن الإيراد، ممَّا تُنمَّى معه ملكة الفقه، ويُتعوَّد على طريق الاستنباط؛ وقد قال الإمام القرافي -رحمه الله- في الفروق: (إن معرفة الإشكال علمٌ في نفسه، وفتحٌ من الله تعالى)، فإيقاف طلبة العلم على مكمن الإشكال يورث التأمُّل، ويدعو إلى التحرِّي حال طرق مسائل العلم، وهذا ما حاولنا إبرازه من خلال هذين النموذجين، وهما يعبِّران عن صورة ناطقة لجملة من المدارسات العلمية التي تُقام بين جنبات هذا الملتقى.

نسأل الله –جلَّ في علاه- أن يُفقِّهنا في الدِّين، وأن يورثنا من علم سيِّد المرسلين e.​

وكتبه: عبدالحميد بن صالح الكرَّاني
المشرف العام​

 

[أبوبكر بن سالم باجنيد]

بوركتم، وجوزيتم خيراً

 

[طارق موسى محمد]

جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم

 

[أحمد بن عبد الرحمن آل سكر]

بارك الله لكم، ونفع بكم، وزاد علمكم....آمين.​

 

[اسير علي العلي]

بارك الله فيكم على النشرات العلمية وارغب ان احملها جميعا ولكن يفتح لدي
attachment وليس pdf راجين مساعدتي ومشكورين
اسير علي العلي/ العراق

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

في الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني (2 / 794):
قال صاحب الإكمال: هذا التحديد من معجزاته صلى الله عليه وسلم "لأنه حدد المواقيت لأهل العراق قبل أن يفتح البلاد"، ونحوه قول ابن بزيزة: علمه بالوحي في فتح المدائن والأقطار لأمته، والمذهب أنه تحديد كما قال القرافي، ولابن حبيب تقريب.

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

وفي الذخيرة (3 / 209):
| والمذهب أن هذه المواقيت تحديد لظاهر الحديث وقال ابن حبيب تقريب فإذا أحرم قريبا منه فلا دم عليه.