العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

حقائق وشبهات حول معنى النسخ في القرآن الكريم

إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

يقول أستاذي وشيخي الجليل فيلسوفِ القرآنِ والسنة د/ محمد عمارة : "الناسـخ والمنسوخ أحـد علوم القـرآن، وهو علم أثار - ولا يزال يثير - الكثير من الجدل والاختلاف والخلاف حول معناه، وجوازه أو عدم جوازه، وحدوثه أو عدم حدوثه، وقِلَّته أو كثرته في الآيات القرآنية، وتحديده في هذه الآيـات. وبرغـم الجدل والاختـلاف وبرغم كثرة الروايات حول الناسخ والمنسوخ، وتهافت تلك الروايات التي لم يحدث حول أيٍّ منها إجماعٌ؛ رغم كل ذلك وأمثاله فقد ظل هذا الاختلاف قائمًا في إطار « الواقع المتعارف عليه » في مثل هذا الميدان. وهكذا بقي الحديث عن النسخ والناسخ والمنسوخ في تراثنا « واقعًا » رغم ما فيه من غرابة كثيرة وشذوذ واضح وتخليط كبير .. وبقي الموقف منه متراوحًا بين القبول .. والتحفظ .. والنقد .. والرفض الشديد .. وقد حاول آخرون في هذا العصر استغلال هذا العلم « الناسخ والمنسوخ » للتشكيك في القرآن الكريم والدين الإسـلامي؛ ممـا ولَّد حاجةً لفتح هذا الملف من جديد .. وبمنهج جديد". اهـ

وها هو ذا يُصدر كتابه الجديد [حقائق وشبهات حول معنى النسخ في القرآن الكريم] - ط 1 - 2010م - دار السلام بالازهر- القاهرة

وهذا هو [فهرس موضوعاته] :

حقيقة النسخ في عشر كلمات

تقديم الدِّراسة

( 1 ) النسخ في اللغة والاصطلاح

( 2 ) النسخ في القرآن الكريم

( 3 ) إذًا.. هي مجرد شبهات

( 4 ) العقيدة الإسلامية ترفض النسخ g]/qb بمعنى التبديل لآيات القرآن

( 5 ) النسخ في ميزان العقل

( 6 ) المعنى الحقيقي للنسخ عند الصحابة.. والقدماء.. والأصوليين ...... 1 عند حجة الإسلام أبو حامد الغزالي ...... 2 عند الإمام الزركشي ...... 3 عند الإمام الجصاص ...... 4 عند الإمام القرافي ...... 5 عند الإمام النيسابوري ...... 6 عند الإتقاني الحنفي ...... 7 عند ابن القيم ...... 8 عند ابن حزم الأندلسي ......

( 7 ) استفهام.. وجواب

( 8 ) وعند أعلام المفسرين

( 9 ) ملاحق توثيقية :

الملحق الأول: ثبت بالمواضع القرآنية التي وردت بها كلمة « آية » مفردة وجميعُها بمعنى الـحجة.. والـمعجزة.. والعلامة وليس الكلمة أو الـجملة من القرآن الكريم

الملحق الثاني: نصوص تراثية.. قديمة.. وحديثة.. ومعاصرة.. كتبها أصوليون وفـقهاء ومفسرون.. تـعـارض حدوث النسخ في القرآن الكريـم بـمعـنى إبطال الاحكام وإزالتها وتبين ما تشابه على البعض في هذا المقام ...... 1 الإمام الشاطبي ...... 2 الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده ...... 3 الشيخ محمد الخضري بك ...... 4 الشيخ محمد أبو زهرة ...... 5 الشيخ محمد الغزالي ...... 6 الأستاذ عبد الكريم الخطيب

( 10 ) وأخيراً


وكتب// يحيى رضا جاد

[ ملحوظة : غرضي الأساسي من هذا المقال هو الغعلام بصدور هذه الدراسة الهامة؛ علَّ يقوم حولها حوار علمي جاد منضبط ومثمر ]

يمكن الاطلاع على معلومات عن الكتاب على موقع ناشره مكتبة دار السلام بالقاهرة

http://www.dar-alsalam.com/Pages/Pub...cd=70362&idx=2

 

صلاح الدين

:: متخصص ::
إنضم
6 ديسمبر 2008
المشاركات
713
الإقامة
القاهرة
الجنس
ذكر
الكنية
الدكتور. سيد عنتر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
المذهب الحنفي
الحمد لله وبعد .
الاخ يحيى حقيقة لقد أتيت هنا بطامات لكن كما قال الشيخ ابو حازم كل طامة ممما ذكرت يحتاج وقفات ولا الوقت ولا الثمرة المرجوة تشجع على الإقدام على هذا
يقال لك ابو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وتقول فلان وعلّان !!
ثم انكارك الإجماع وحجيته حقيقة لا أرى لك فيه سلف إلا الروافض ولا يخفاك ما هم والنظام وقد قال فيه ابن السبكي إنه كان زنديقا أنكر الإجماع بغرض الطعن في الشريعة .
وأما دعواك أنه لا نسخ فسبقك بها حقيقة بعض اليهود وابو مسلم لا غير
أما استشهادك ببعض المعاصرين فمعارض بمشايخهم ومعلميهم من الأقدمين.= الأءمة الأربعة وجل التابعين ومن قبلهم الصحابة
قلت لا مثال واضح على ثبوت النسخ واقول لك يكفيك آية واحدة
{الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين }
قال ابن ابي حاتم (
ثنا عمر بن يونس اليمامي، ثنا أبي، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عباس، قال : "لما نزلت هذه الآية، ثقلت على المسلمين، وعظموا أن يقاتل عشرون مائتين، ومائة ألفا، فخفف الله عنهم، فنسختها الآية التي بعدها : " الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين " ". وروي عن عطاء، ومجاهد، وعكرمة، والحسن، وزيد بن أسلم، وعطاء الخراساني، والضحاك، نحو ذلك)
وقال ابن كثير (
ثم قال تعالى مبشرا للمؤمنين وآمرا: { إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا } كل واحد بعشرة ثم نسخ هذا الأمر وبقيت البشارة.
قال عبد الله بن المبارك: حدثنا جرير بن حازم، حدثني الزبير بن الخريت عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما نزلت: { إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين } شق ذلك على المسلمين حين فرض الله عليهم ألا يفر واحد من عشرة، ثم جاء التخفيف، فقال: { الآن خفف الله عنكم } إلى قوله: { يغلبوا مائتين } قال: خفف الله عنهم من العدة، ونقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم.
وروى البخاري من حديث ابن المبارك، نحوه)
اخي هات لنا كلاما من كلام السلف ودعك من فلان الأزهري وفلان المجدد وفلان المعصرن !!وفلان المستنير ! .
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
تعليقي في صلب كلام أ/ صلاح الدين :

الحمد لله وبعد .
الاخ يحيى حقيقة لقد أتيت هنا بطامات لكن كما قال الشيخ ابو حازم كل طامة ممما ذكرت يحتاج وقفات ولا الوقت ولا الثمرة المرجوة تشجع على الإقدام على هذا

[ قد نقلب كلامكم -غيرَ العلمي؛ إذ ليس هكذا يكون الحجاج- عليكم وعلى غيركم, فنقول : بل أنتم الذين أتيتم بطامات وطامات - ويكفي منها طامة ما يُدعى بالإجماع !- ولا وقت عندي لأضيعه مع أمثالكم !

بالله عليك - إن سِرْتُ على طريقتك وطريقة أمثالك في الحوار كما فعلتُ للتو-: هل هذه طريقة نقاش أو حجاج أو مدارسة ؟! .. إن لم نخجل من ذلك فلا أعلم متى نخجل ؟! ]


يقال لك ابو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وتقول فلان وعلّان !!

[ أنا لا أحتج بالرجال لا قديمهم ولا حديثهم (وإنما عارضتُّ طريقة حجاجكم بِمِثْلِهَا؛ فاعترضتم عليها, ونَفَرْتُم ونَفَّرْتُم منها, بل ورميتم من يمشي عليها بما فَحُشْ, والحق أنكم أولى بذلك؛ لأنكم مَن يَعْتَمِدُهَا في الحِجَاج والنقاش, وكلُّ ما فعلتُ أني عارضتُّكم بطريقتكم؛ فأنتم الأولى بما يخرج منكم من ذم؛ لأنه راجع عليكم لا عليَّ !) .. إنما أقوالهم عندي جميعاً - قديمهم وحديثم, أنا أكرر وأؤكد؛ من الإمام أبي حنيفة وأضرابه إلى القرضاوي والشعراوي ومحمد عمارة وابن باز وابن عثيمين وأضرابهم- أزنها بميزان الكتاب والسنة ومقرراتهما (فإن وافقتْ اجتهادي فَرِحْتُ, وإن خالَفَتْهُ فلا حرج عليَّ ولا أُبَالي) .. فلا داعي للكلام العاطفي المرسل, غير الدقيق ولا المنضبط ]

ولا تعليق عندي على بقية كلامك؛ توفيراً لوقتي وجهدي ..

وأما الآية الكريمة التي ذكرتموها؛ فقد أشبعها شرحاً وبياناً وتفسيراً غيري مِمَّنْ أشرتُ إليهم من قبل من القائلين بعدم النسخ.

أما عن رأيي التفصيلي في موضوع النسخ برمته؛ هل يجوز وقوعه أصلاً أم لا يجوز ؟ .. وهل قد وقع فعلاً في الكتاب والسنة أم لم يقع ؟ .. فكل ذلك موعده - إن شاء الله- كتابي عن النسخ؛ يسر الله إتمامه ونشره ! .. وأنا لا أتعجل في طرح ما عندي حتى يستوي على سوقه بإذن الله تعالى
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
[ ملحوظة : غرضي الأساسي من هذا المقال هو الإعلام بصدور هذه الدراسة الهامة؛ علَّ يقوم حولها حوار علمي جاد منضبط ومثمر ]

هذا هو غرض المقال الأساسي؛ كما أعلتُ في صدر المشاركة الأولى ! فلا تغفلوا عنه

ناقشوا د/ عمارة وغيرَه ممن يذهب إلى نفس الرأي؛ ابعثوا إليه - وإلى غيره- بتعقيباتكم على ما كتبوه - مع التزام الأدب- .. هذا هو الغرض !


 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

للعلم والإحاطة :

لن أعقب - إن شاء الله تعالى- على أي تعليق - مهما كان وعلى أي وجه وقع- يُكتب على هذا الموضوع بعد ذلك ..

فأحدهم يطرح شيئاً ناقشته فيه, ثم يترك النقاش فلا يرد على ما ألزمه به غيره, ولا يبالي بالتوضيحات التي أسفر عنها ! (فلماذا إذن كلَّف نفسه التعليق إذا لم يكن ينوي إكمال النقاش, وكلفني مشقة المناقشة ؟!)

والثاني يكتب متهجماً كعادته !

لا تعليق مِن قِبَلِي بعد ذلك

وهكذا فليكن النقاشُ يا أهل المنتدى الكرام !

 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
تعليقي في صلب كلام أ/ صلاح الدين :
وأما الآية الكريمة التي ذكرتموها؛ فقد أشبعها شرحاً وبياناً وتفسيراً غيري مِمَّنْ أشرتُ إليهم من قبل من القائلين بعدم النسخ.

ويبدو أن أحداً لا يكلف نفسه عناء البحث في التفاسير - لا قديمها ولا حديثها- .. وهكذا فليكن طلبة العلم والعلماء ! كما لا يكلف نفسه - بالطبع- عناء التفكير والتفكر - إذ هو معصية !- .
 
أعلى