العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أليس هذا تعصّباً؟

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
في كتاب " البحث الفقهي " للدكتور إسماعيل عبد العال، قرأتُ في الفصل الثاني " اختيار موضوع البحث"، ما يلي:
"- وللبيئة أثرها في الموضوع نجاحاً وذيوعاً، أو كبتاً وسقوطاً، ففي بيئة يشيع فيها المذهب الحنبلي، لا اعتراض على باحث يقول عن تارك الصلاة كسلاً: إنّه كافر، لأنّ المذهب ينتصر لهذا الحكم، لكن ماذا لو اختار الباحث حكماً من المذاهب الأخرى يخالف هذا الحكم وعضده وقوّاه؟"


 
إنضم
29 أبريل 2010
المشاركات
201
التخصص
هندسة ميكاترونيات
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الشافعي
لا أراه تعصبا اطلاقا.

لأنه ليس من الحكمة مخالفة اجماع أو جمهور الفقهاء في بلد معين في زمن معين في مسألة:
1.خلافية
2.ظنية
3.عامة
4.تمس الاستقرار الديني للبلد

فمن ذهب الى بلاد الشافعية لا يعلن تكفير تارك الصلاة كسلا.
فمثلا في بلدنا مصر,الناس كلهم-علماؤهم وعوامهم-مطبقين على أن تارك الصلاة كسلا مسلم,فمن أفتى بكفره أقل ما سيحدثه من المفاسد:البلبلة الدينية عند الناس.
ومن ذهب الى المملكة حيث الناس-علماؤهم وعوامهم-مطبقين على أن تارك الصلاة كسلا كافر,وأفتى باسلامه فسيحدث نفس الأمر.

ودرء المفسدة أولى من جلب المنفعة,لا سيما فتنة الناس في دينهم.
وكثير من الفقهاء كان يفتي أحيانا بخلاف ما يعتقد لعلة قوية.

هذا ما أعلم والله أعلم.
 

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
لا أراه تعصبا اطلاقا.

لأنه ليس من الحكمة مخالفة اجماع أو جمهور الفقهاء في بلد معين في زمن معين في مسألة:
1.خلافية
2.ظنية
3.عامة
4.تمس الاستقرار الديني للبلد

فمن ذهب الى بلاد الشافعية لا يعلن تكفير تارك الصلاة كسلا.
فمثلا في بلدنا مصر,الناس كلهم-علماؤهم وعوامهم-مطبقين على أن تارك الصلاة كسلا مسلم,فمن أفتى بكفره أقل ما سيحدثه من المفاسد:البلبلة الدينية عند الناس.
ومن ذهب الى المملكة حيث الناس-علماؤهم وعوامهم-مطبقين على أن تارك الصلاة كسلا كافر,وأفتى باسلامه فسيحدث نفس الأمر.

ودرء المفسدة أولى من جلب المنفعة,لا سيما فتنة الناس في دينهم.
وكثير من الفقهاء كان يفتي أحيانا بخلاف ما يعتقد لعلة قوية.

هذا ما أعلم والله أعلم.
أخي الكريم، يبدو أنكم لم تنتبهوا أني أتكلم عن البحوث الفقهية، وليس عن الفتاوى، فكلامكم جدّ صحيح، إلا أنني أقصد أنه في البحوث ما من ضير أن يخالف الباحث مذهب بلده، لما رآه من الأدلة والترجيح بينها!
في المقطع الذي ذكرتُه من الكتاب، يُفهم أنّ الباحث لا ينبغي خلال بحثه أن يعتمد حكماً في مسألة مخالفاً مذهب بلده، وهذا ينافي خصائص البحث الفقهي كالموضوعية والحياد والتجرّد من الهوى والأحكام المسبقة، فكيف نوفق بين هذا وذاك؟
 
إنضم
29 أبريل 2010
المشاركات
201
التخصص
هندسة ميكاترونيات
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الشافعي
"- وللبيئة أثرها في الموضوع نجاحاً وذيوعاً، أو كبتاً وسقوطاً، ففي بيئة يشيع فيها المذهب الحنبلي، لا اعتراض على باحث يقول عن تارك الصلاة كسلاً: إنّه كافر، لأنّ المذهب ينتصر لهذا الحكم، لكن ماذا لو اختار الباحث حكماً من المذاهب الأخرى يخالف هذا الحكم وعضده وقوّاه؟"
في المقطع الذي ذكرتُه من الكتاب، يُفهم أنّ الباحث لا ينبغي خلال بحثه أن يعتمد حكماً في مسألة مخالفاً مذهب بلده،

الدكتور يرصد حقيقة واقعة وليس فيما نقلتم اقرار أو موافقة منه على هذه الحقيقة.بل كلامه يشعر أنه غير راض عن هذا,والله أعلم.

نجاحاً وذيوعاً، أو كبتاً وسقوطاً،

وما يضر الباحث نجاح وذيوع بحثه أوعدمهما,ان كان يتسم ب
الموضوعية والحياد والتجرّد من الهوى والأحكام المسبقة،

فهو يبحث ويقرر ما يعتقد وما أوصله اليه اجتهاده,متجردا للصواب ومخلصا لله.

أما تبني الناس لرأيه فأمر طبيعي ألا يحدث لأنه خالف جمع فقهاء البلد.

...
 

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
تباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى عمر الغوراني
"- وللبيئة أثرها في الموضوع نجاحاً وذيوعاً، أو كبتاً وسقوطاً، ففي بيئة يشيع فيها المذهب الحنبلي، لا اعتراض على باحث يقول عن تارك الصلاة كسلاً: إنّه كافر، لأنّ المذهب ينتصر لهذا الحكم، لكن ماذا لو اختار الباحث حكماً من المذاهب الأخرى يخالف هذا الحكم وعضده وقوّاه؟"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى عمر الغوراني
في المقطع الذي ذكرتُه من الكتاب، يُفهم أنّ الباحث لا ينبغي خلال بحثه أن يعتمد حكماً في مسألة مخالفاً مذهب بلده،



الدكتور يرصد حقيقة واقعة وليس فيما نقلتم اقرار أو موافقة منه على هذه الحقيقة.بل كلامه يشعر أنه غير راض عن هذا,والله أعلم.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى عمر الغوراني
نجاحاً وذيوعاً، أو كبتاً وسقوطاً،



وما يضر الباحث نجاح وذيوع بحثه أوعدمهما,ان كان يتسم ب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى عمر الغوراني
الموضوعية والحياد والتجرّد من الهوى والأحكام المسبقة،



فهو يبحث ويقرر ما يعتقد وما أوصله اليه اجتهاده,متجردا للصواب ومخلصا لله.

أما تبني الناس لرأيه فأمر طبيعي ألا يحدث لأنه خالف جمع فقهاء البلد.

تفسيرٌ معقولٌ، أشكركم أخي الكريم.
 
أعلى