طارق عبد المنعم عبد العظيم
:: مشارك ::
- إنضم
- 29 أبريل 2010
- المشاركات
- 201
- التخصص
- هندسة ميكاترونيات
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- الشافعي
هذا الموضوع من أكثر -بل لا أبعدت ان قلت أكثر- الواضيع التي اختلفت فيه الأقوال وتضادت فلا تعرف حقا من باطل.وكثر في اللغط والخلط والخبط والخرف والتبس الحق بالباطل.وكل يغني على ليلاه...!!!
الموضوع هو الشباب والعلم.
فبعض الشباب ينجذب الى العلم الشرعي ويرى في نفسه حبا واقبالا بل قد يرى نبوغا فيه.ولكنه يدرس في مدرسة أو كلية عادية -كالأغلبية الساحقة من المدارس والكليات في بلاد المسلمين- لا تلقي بالا للعلم الشرعي ولا تفسح مجالا بعد ذلك للتخصص فيه.
فتحدث الورطة ويقع الشاب تحت نوازع كثيرة,وهي كالتالي:
1.العلم أشرف الأعمال والعبادات,والعلماء هم ورثة الأنبياء,وان لم يكن العلماء هم أولياء الله فليس لله أولياء.
2.عمارة الدنيا واجبة على الأمة فان تركها الأتقياء فمن لها الا المحتالين والغشاشين.
3.لابد لك من الزواج فكيف ستجهز نفسك لذلك وكيف ستنفق على أسرتك بعد ذلك.
4.ادخل كلية فيها دراسة شرعية معترف بها لكي تستطيع العمل بشهادتها بعد ذلك.
5.جميع الكليات المعترف بها في بلادنا لا تقبل الا أولاد مدارسها.وخارجها لا يقبلون الا بسن فاته.
6.لا بد لطالب العلم ان أراد أن يكون عالما مجتهدا من التفرغ لطلب العلم.
7.نحن في زمان الغلاء,ولن تملك قوت يومك وأسرتك الا بالكد الساعات الطوال.
8.ولكني أحب العلم وأشعر أنه أكثر ما أحب في هذه الحياة.
9.ليس كل ما يتمناه المرء يدركه,هذا هو الواقع.
10.اقبل بالحلول الوسطى فما مانع من أن تكون شيخا أو داعيا وأن تعمل في دنياك كثيرا.ليس شرطا أن تبلغ مرتبة عالما مجتهدا مثل الشيخ ابن باز أو ابن العثيمين.
11.دعك من هذه الدروشة والتفت لمستقبلك.
12.ليس مطلوبا من كل الناس أن يكون علماء أو دعاة وليكن كل منا في موقعه.
13.زماننا الأمة قل فيها العلماء,والمسلمين في أشد الاحتياج الى عالم.وعلماء البدعة وعلماء السوء كثير وأين علماء الاخرة.
14.ما هي الا حياة واحدة فلما لا أنفقها فيما أحب لا سيما اذا كان في مرضات الله.
ووسط ذلكم الخضم من الأقوال المتباينة والمتضادة والمتناحرة يصبح بعض الشباب في حيرة من أمره ومنشغلا باله غير هادئ ولا مستقر,فلا يفرغ عقله لعلم شرعي ولا علم دنيوي.وهذه المشكلة داخل دينه غير الفتن الاخرى المحيطة به من الشهوات المستعرة.
والى الله المشتكى,وهو الهادي الى سواء السبيل.
من كان عنده كلمة خير فليقلها مشكورا.والا فليصمت,فليس الموضوع محتمل لأي زيادة لغط.
الموضوع هو الشباب والعلم.
فبعض الشباب ينجذب الى العلم الشرعي ويرى في نفسه حبا واقبالا بل قد يرى نبوغا فيه.ولكنه يدرس في مدرسة أو كلية عادية -كالأغلبية الساحقة من المدارس والكليات في بلاد المسلمين- لا تلقي بالا للعلم الشرعي ولا تفسح مجالا بعد ذلك للتخصص فيه.
فتحدث الورطة ويقع الشاب تحت نوازع كثيرة,وهي كالتالي:
1.العلم أشرف الأعمال والعبادات,والعلماء هم ورثة الأنبياء,وان لم يكن العلماء هم أولياء الله فليس لله أولياء.
2.عمارة الدنيا واجبة على الأمة فان تركها الأتقياء فمن لها الا المحتالين والغشاشين.
3.لابد لك من الزواج فكيف ستجهز نفسك لذلك وكيف ستنفق على أسرتك بعد ذلك.
4.ادخل كلية فيها دراسة شرعية معترف بها لكي تستطيع العمل بشهادتها بعد ذلك.
5.جميع الكليات المعترف بها في بلادنا لا تقبل الا أولاد مدارسها.وخارجها لا يقبلون الا بسن فاته.
6.لا بد لطالب العلم ان أراد أن يكون عالما مجتهدا من التفرغ لطلب العلم.
7.نحن في زمان الغلاء,ولن تملك قوت يومك وأسرتك الا بالكد الساعات الطوال.
8.ولكني أحب العلم وأشعر أنه أكثر ما أحب في هذه الحياة.
9.ليس كل ما يتمناه المرء يدركه,هذا هو الواقع.
10.اقبل بالحلول الوسطى فما مانع من أن تكون شيخا أو داعيا وأن تعمل في دنياك كثيرا.ليس شرطا أن تبلغ مرتبة عالما مجتهدا مثل الشيخ ابن باز أو ابن العثيمين.
11.دعك من هذه الدروشة والتفت لمستقبلك.
12.ليس مطلوبا من كل الناس أن يكون علماء أو دعاة وليكن كل منا في موقعه.
13.زماننا الأمة قل فيها العلماء,والمسلمين في أشد الاحتياج الى عالم.وعلماء البدعة وعلماء السوء كثير وأين علماء الاخرة.
14.ما هي الا حياة واحدة فلما لا أنفقها فيما أحب لا سيما اذا كان في مرضات الله.
ووسط ذلكم الخضم من الأقوال المتباينة والمتضادة والمتناحرة يصبح بعض الشباب في حيرة من أمره ومنشغلا باله غير هادئ ولا مستقر,فلا يفرغ عقله لعلم شرعي ولا علم دنيوي.وهذه المشكلة داخل دينه غير الفتن الاخرى المحيطة به من الشهوات المستعرة.
والى الله المشتكى,وهو الهادي الى سواء السبيل.
من كان عنده كلمة خير فليقلها مشكورا.والا فليصمت,فليس الموضوع محتمل لأي زيادة لغط.