العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ما رأيكم لو سجل الإمام خطبة الجمعة و عرضها مسجلة من فوق المنبر

إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
871
الكنية
أبو الأمين
التخصص
أصول الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
أصول مالكية
ما رأيكم لو سجل الإمام خطبة الجمعة في كاسيت ثم صعد إلى المنبر و وضع المسجل أمام المايكروفون لإلقاء الخطبة أو أخد تسجيل محاضرة لغيره و عرضها في الخطبة ?




المقصود ما هو الضابط في استعمال هذه الآلات الحديثة في خطبة الجمعة من مايكروفون إلى تسجيلات و شاشات و ما شابه ؟


ما هو الضابط في الآذان ، هل يصح وضع مسجل بدل المؤذن ؟

قد مر علي أن جماعة في صلاة التراويح يضع امامهم المسجل امامه و يستمع للتلاوة و عندما ينتهي الجزء المراد قراءته يوقف الإمام التسجيل و يكبر و يركع ؟

ما هو الضابط في العبادة بصفة عامة في مثل هذه المسائل ؟


 

عبدالله بن عبدالرحمن الميمان

:: قاضي بوزارة العدل السعودية ::
إنضم
14 أغسطس 2009
المشاركات
8
التخصص
فقه مقارن
المدينة
الخبراء
المذهب الفقهي
حنبلي ليس متعصبا
الضابط والله أعلم: أن العبادات المقصودة بأعيانها فلا يكتفى فيها بالتسجيل بل لا بد من القيام بها .
وخطبة الجمعة مقصود بها أن يؤدي الإمام الخطبة على وجه مطلوب ولذلك اشترطت فيها شروط واشترط للخطيب شروط مما يدل على تعين إلقائها مباشرة بدون تسجيل
هذا ما لدي والله أعلم
 
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
871
الكنية
أبو الأمين
التخصص
أصول الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
أصول مالكية
بارك الله فيك أخي الكريم.

لكن ما هو الوجه المطلوب في تأدية الخطبة و كيف يمكن ضبطه فمثلا ما الفرق بين لو سجل الإمام الخطبة و عرضها للمصلين و بين أن يلقي خطبة بغير العربية ما الذي جعل اللغة العربية غير داخلة في الوجه المطلوب لمن يقول بذلك و بين كون القاء الخطبة من فم الإمام وجها مطلوبا ؟ لو نظرنا للغاية فهي واحدة وعظ الناس فكيف نفرق بين المسألتين ؟

أظن أن مصطلح الوجه المطلوب ، لا يصلح ضابطا لأنه إعادة لصياغة مصطلح الجائز و الغير جائز فكأننا نقول الوجه الجائز في آداء العبادة أو آداء العبادة كما أمرنا الله عز و جل بآدائها لكن هذا الجواز هو أصل السؤال كيف نضبط جواز ادخال مسائل جديدة في العبادة ؟ فما هي الأمور التي لا يمكن تغييرها و الأمور التي يجوز استبدالها بإعتبارها وسائل و ليست في أصل العبادة و كيف نضبط ذلك ؟
 
أعلى