محمد بن فائد السعيدي
:: متخصص ::
- إنضم
- 23 مارس 2008
- المشاركات
- 677
- التخصص
- الحديث وعلومه
- المدينة
- برمنجهام
- المذهب الفقهي
- شافعي
[كتبت بعض التنبيهات على أمور تتعلق بزكاة الفطر تحدث هنا عندنا]ومنها:
التنبيه الرابع : احرص على أن تخرج زكاة فطرك عبادةً ولا تشتري فطرة قد أُخرجت بدون إذنك ومعرفتك، فزكاة الفطرعبادة مفتقرة إلى نية.
من الأخطاء التي تقع فيها بعض المؤسسات والجمعيات أنها تصرف مبالغ متوقعة إلى الفقراء بنية زكاة الفطر، ثم بعد ذلك تجمع هذه المبالغ من الناس بدون إذن مسبق من هؤلاء الناس وبدون أن يكون هناك عادة لهذه المؤسسة أنها تخرج عن فلان وفلان ، فهذا الفعل لا يجزئ على الصحيح، لأن زكاة الفطر عبادة من جملة العبادات، وجميع العبادات تفتقٌر إلى النية لقوله صلى الله عليه وسلم" إنما الأعمال بالنيات" أما لو كان هناك إذن مسبق من هذا الشخص أو عرفٌ جارِ أن هذه المؤسسة تخرج عن فلان وفلان فهذا يجوز على مذهب الحنفية والمالكية وعند القرافي، كما تفيده بعض نصوصهم، كما في "مختصر خليل"، وكما في "الذخيرة" للقرافي.
ثم أيضاً هناك مفسدة أخرى لمثل هذا الفعل، وهو أن هذه المؤسسة التي تفعل هذا تقامر بهذه الأموال والتي الغالب أنها تُدفع من زكوات المسلمين أو من صدقاتهم العامة، فتخرجها هذه المؤسسات بنية زكاة الفطر مغامرة ثم تعود لتجمعها وقد لا تجمع نصفها، وقد تجمع أكثر مما دفعته بنية زكاة الفطر وفي كلا الأمرين مفسدة، فانظر كم يكون هو حجم الفساد عند ما لا يكون لهذه المؤسسات مرجعية شرعية توقفها على العمل بالشرع علماً واتباعاً، وكم من مغامرات طائشة غامر بها أصحاب المغامرات بأموال المسلمين، والله المستعان.
التنبيه الرابع : احرص على أن تخرج زكاة فطرك عبادةً ولا تشتري فطرة قد أُخرجت بدون إذنك ومعرفتك، فزكاة الفطرعبادة مفتقرة إلى نية.
من الأخطاء التي تقع فيها بعض المؤسسات والجمعيات أنها تصرف مبالغ متوقعة إلى الفقراء بنية زكاة الفطر، ثم بعد ذلك تجمع هذه المبالغ من الناس بدون إذن مسبق من هؤلاء الناس وبدون أن يكون هناك عادة لهذه المؤسسة أنها تخرج عن فلان وفلان ، فهذا الفعل لا يجزئ على الصحيح، لأن زكاة الفطر عبادة من جملة العبادات، وجميع العبادات تفتقٌر إلى النية لقوله صلى الله عليه وسلم" إنما الأعمال بالنيات" أما لو كان هناك إذن مسبق من هذا الشخص أو عرفٌ جارِ أن هذه المؤسسة تخرج عن فلان وفلان فهذا يجوز على مذهب الحنفية والمالكية وعند القرافي، كما تفيده بعض نصوصهم، كما في "مختصر خليل"، وكما في "الذخيرة" للقرافي.
ثم أيضاً هناك مفسدة أخرى لمثل هذا الفعل، وهو أن هذه المؤسسة التي تفعل هذا تقامر بهذه الأموال والتي الغالب أنها تُدفع من زكوات المسلمين أو من صدقاتهم العامة، فتخرجها هذه المؤسسات بنية زكاة الفطر مغامرة ثم تعود لتجمعها وقد لا تجمع نصفها، وقد تجمع أكثر مما دفعته بنية زكاة الفطر وفي كلا الأمرين مفسدة، فانظر كم يكون هو حجم الفساد عند ما لا يكون لهذه المؤسسات مرجعية شرعية توقفها على العمل بالشرع علماً واتباعاً، وكم من مغامرات طائشة غامر بها أصحاب المغامرات بأموال المسلمين، والله المستعان.