رد: ما حكم القراءة في الصلاة بأكثر من رواية ؟
جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم جميعاً .
بلا شك ما أسأل عنه هو القراءة من السبع ، بالنسبة لمن يصلي منفرداً ـ مثلي
بالنسبة لما ذكرتموه :
ماذا يقصد بالارتباط ؟! الارتباط المعنوي ؟ أم من ناحية الإعراب ؟!
وشكراً .
السلام عليكم :
أحسن الله إليكم جميعاً : الارتباط المقصود به عدم إدخال حرف بحرف أي تلفيق رواية لم يقرأ بها أحد من القراء فكما هو معلوم في جمع القراءات أننا نأتي بالروايات على الوقف مثلاً : قال تعالى : (
[font=qcf_p017]ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ[/font][font=qcf_p017]ﭝ[/font][font=qcf_p017] ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ [/font][font=qcf_bsml]ﭼ[/font]البقرة: ١٠٦
إذا أردنا أن نقرأها بقراءة ابن عامر وابن كثير فإننا لا يصح أن نقرأ ( ما نُنْسِخْ ) لابن عامر ثم نقصر المد لابن كثير لأن ابن عامر من أهل التوسط وابن كثير من أهل القصر . بل لا بد من أن نقرأ لموضع يصح الوقف عنده وهو قوله تعالى :
( [font=qcf_p017]
ﭛ ﭜ[/font])
فنقرأ أولا (
[font=qcf_p017]ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ[/font][font=qcf_p017]ﭝ[/font][font=qcf_p017] [/font]) مقصر المنفصل لابن كثير.
ثم نرجع فنقرأ (( ما نُنْسِخْ ) لابن عامر مع توسيط المد .
وعلى كل من أراد أن يمكن القراءات التي يتعلمها فليخصص له وردا فيقرأ به مثلا اليوم يقرأ لابن كثير وغدا لابن عامر وهكذا .