د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
سجود السهو للموسوس
ملازمة وقوع السهو:
ملازمة وقوع السهو معناها أن المصلي يتيقن من نفسه أثناء الصلاة أنه سهى عن القراءة مثلاً، أو عن الجلوس للتشهد، ولكنه لا يقدر على دفع ذلك للسهو فإذا كثر هكذا على المصلي، بأن كان يأتيه كل يوم ولو مرة، فعليه أن يصلح ما أمكنه إصلاحه، بأن يأتي بما نسيه، ويرقِّع صلاته، ولا يلزمه سجود للسهو.
ملازمة الشك:
ملازمة الشك معناها أن المصلي كلما صلى وسوس، هل قرأ أم ل؟ هل سجد أم لا؟ هل جلس للتشهد أم لا؟ فمن كثر عليه الشك هكذا ولازمه كل يوم ولو مرة فإنه لا يلزمه الإتيان بما شك فيه، بل ينصرف عنه ويتجاهله، ويعتد بأول خاطِرَيْه، لأن الاعتداد بالشك يسلمه إلى مزيد من الشك، فلا يبقى له بعد ذلك يقين، ولا علاج للشك إذا كثر على الإنسان مثل الإعراض عنه، ويسجد للشك الملازم إن شاء قبل السلام، وإن شاء بعد السلام، ففي حديث أبي هريرة في الموطأ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أحدكم إذا قام يصلي جاءه الشيطان فلبس عليه، حتى لا يدري كم صلى، فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس»([1]).
س- ما الفرق بين الصورتين؟ وبماذا يفتى الموسوس بالنسبة لسجود السهو؟ وما هي أقوال الفقهاء في المسألة؟
http://www.mmf-4.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref1([1]) مدونة الفقه المالكي 1/393