العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

سجود السهو للموسوس

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
سجود السهو للموسوس
قال الدكتور الصادق عبد الرحمن الغرياني:
ملازمة وقوع السهو:
ملازمة وقوع السهو معناها أن المصلي يتيقن من نفسه أثناء الصلاة أنه سهى عن القراءة مثلاً، أو عن الجلوس للتشهد، ولكنه لا يقدر على دفع ذلك للسهو فإذا كثر هكذا على المصلي، بأن كان يأتيه كل يوم ولو مرة، فعليه أن يصلح ما أمكنه إصلاحه، بأن يأتي بما نسيه، ويرقِّع صلاته، ولا يلزمه سجود للسهو.
ملازمة الشك:
ملازمة الشك معناها أن المصلي كلما صلى وسوس، هل قرأ أم ل؟ هل سجد أم لا؟ هل جلس للتشهد أم لا؟ فمن كثر عليه الشك هكذا ولازمه كل يوم ولو مرة فإنه لا يلزمه الإتيان بما شك فيه، بل ينصرف عنه ويتجاهله، ويعتد بأول خاطِرَيْه، لأن الاعتداد بالشك يسلمه إلى مزيد من الشك، فلا يبقى له بعد ذلك يقين، ولا علاج للشك إذا كثر على الإنسان مثل الإعراض عنه، ويسجد للشك الملازم إن شاء قبل السلام، وإن شاء بعد السلام، ففي حديث أبي هريرة في الموطأ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أحدكم إذا قام يصلي جاءه الشيطان فلبس عليه، حتى لا يدري كم صلى، فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس»([1]).
س- ما الفرق بين الصورتين؟ وبماذا يفتى الموسوس بالنسبة لسجود السهو؟ وما هي أقوال الفقهاء في المسألة؟

http://www.mmf-4.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref1([1]) مدونة الفقه المالكي 1/393
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
رد: سجود السهو للموسوس

في كشاف القناع 1/476: وكثرة سهو حتى يصير كوسواس فيطرحه، وكذا في الوضوء والغسل وإزالة النجاسة ونحوه...لأن الوسواس يخرج به إلى نوع من المكابرة، فيفضي إلى زيادة في الصلاة مع تيقن إتمامها، فوجب اطراحه واللهو عنه.
 
أعلى