محمد بن فائد السعيدي
:: متخصص ::
- إنضم
- 23 مارس 2008
- المشاركات
- 677
- التخصص
- الحديث وعلومه
- المدينة
- برمنجهام
- المذهب الفقهي
- شافعي
"نظرية مقاصد الشريعة " بين تفسير نصوص الشرع الصحيح، وتفسير هوى النفس الصريح!!!
أصبحت" نظرية المقاصد الشرعية "من النظريات التي لها رواج ٌ واسع ٌ في الساحة الفكرية في هذا العصر، ففي رأيي أنه قد وُسع نطاق استعمال هذا المصطلح حتى جعله بعضُهم حكماً على كل النصوص الشرعية، وكأنك تلحظ في تفسيرات من بالغ في استعمالها نَفَس من سلكوا قديماً مسلك تفسير النصوص بباطن وظاهر، فضلاً من يقصد من ترويج هذه النظرية التخلص من دلالة النصوص ابتداء، لان فيها ما يخالف هواه، فتحولت هذه النظرية عند البعض من نظرية مقاصد الشريعة، إلى نظرية مقاصد النفس والهوى.
ولعل بعض إخواننا سمعوا ربما علمانياً، أوليبراليٍاً، أوشاهدوا صحفياً ، أو أي داعٍ من دعاة التحلل من تكاليف الشرع، وهو قد نصب نفسه يتحدث هذه الأيام عن " نظرية المقاصد "ليبرر لأفكاره الكاسدة، ويروج لنظرياتة الفاسدة ، وينشر غثائه المستورد، وهويتستر بـ: " نظرية المقاصد"
فحقيقة تقال- أيها الإخوة - أن هناك من النخب من قد ا ستخدموا مثل هذه االنظرية " نظرية المقاصد" لهدم أصول الدين، وجعلوها ستاراً يغطون بها مقاصدهم الخبيثة، ويغلفون بها نواياهم السيئة، لأجل التحلل من نصوص الشريعة ، بل قل إن شئت في حق بعضهم ولا أراك مبالغاً ، أنهم أصبحوا يستعملونها من أجل "شرعنة" العلمانية، وأسلمة الليبرالية.
لذلك أرى أن تضبط هذه النظرية ضبطاً علمياً محدد المعالم، واضح الخطوط، حتى لا يتكأ عليها كل من أراد أن ينشر كل ما يهوى، ويشرعن ما أراد من الضلال والانحراف....
.فهذا سؤال مهم يحتاج إلى جواب:
ماهي الضوابط العلمية لتفسير النصوص الشرعية تفسيراً صحيحاً ضمن إطار المقاصد الحقيقية للشريعة ؟
أصبحت" نظرية المقاصد الشرعية "من النظريات التي لها رواج ٌ واسع ٌ في الساحة الفكرية في هذا العصر، ففي رأيي أنه قد وُسع نطاق استعمال هذا المصطلح حتى جعله بعضُهم حكماً على كل النصوص الشرعية، وكأنك تلحظ في تفسيرات من بالغ في استعمالها نَفَس من سلكوا قديماً مسلك تفسير النصوص بباطن وظاهر، فضلاً من يقصد من ترويج هذه النظرية التخلص من دلالة النصوص ابتداء، لان فيها ما يخالف هواه، فتحولت هذه النظرية عند البعض من نظرية مقاصد الشريعة، إلى نظرية مقاصد النفس والهوى.
ولعل بعض إخواننا سمعوا ربما علمانياً، أوليبراليٍاً، أوشاهدوا صحفياً ، أو أي داعٍ من دعاة التحلل من تكاليف الشرع، وهو قد نصب نفسه يتحدث هذه الأيام عن " نظرية المقاصد "ليبرر لأفكاره الكاسدة، ويروج لنظرياتة الفاسدة ، وينشر غثائه المستورد، وهويتستر بـ: " نظرية المقاصد"
فحقيقة تقال- أيها الإخوة - أن هناك من النخب من قد ا ستخدموا مثل هذه االنظرية " نظرية المقاصد" لهدم أصول الدين، وجعلوها ستاراً يغطون بها مقاصدهم الخبيثة، ويغلفون بها نواياهم السيئة، لأجل التحلل من نصوص الشريعة ، بل قل إن شئت في حق بعضهم ولا أراك مبالغاً ، أنهم أصبحوا يستعملونها من أجل "شرعنة" العلمانية، وأسلمة الليبرالية.
لذلك أرى أن تضبط هذه النظرية ضبطاً علمياً محدد المعالم، واضح الخطوط، حتى لا يتكأ عليها كل من أراد أن ينشر كل ما يهوى، ويشرعن ما أراد من الضلال والانحراف....
.فهذا سؤال مهم يحتاج إلى جواب:
ماهي الضوابط العلمية لتفسير النصوص الشرعية تفسيراً صحيحاً ضمن إطار المقاصد الحقيقية للشريعة ؟
التعديل الأخير: