د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
المقاصد تقتير أو إسراف!
نصوص عدم جواز البيع على بيع أخيه والخطبة على خطبته
بغض النظر عن صورها، ما هو النظر المقاصدي لها في تعدية معانيها في أحكام الشريعة؟
فقه المقاصد ليس كما يصوره بعض الناس أنه هدمٌ للنصوص بسبب خطأ جماعة من المغالين فيه.
إن فقه المقاصد يعني المحافظة على النصوص، والمحافظة على أبهة الشريعة وتمامها.
إن كان قد أخطأ جماعة من "المقاصديين" في الإسراف في اعتباره إلى هدم النص أو تقليص مساحته.
فقد أخطأ آخرون في تقييد النص في بعض صوره في زمن التشريع، أو في بعض صوره التي صاغها الفقهاء في كتبهم الفقهية.
الحق: هو النص بلفظه و معناه ومغزاه، ومن أسرف في اللفظ حتى ألغى المعنى فقد فرط، ومن أسرف في المعنى حتى ألغى صورة اللفظ قطعية الدخول فقد فرط.
كل اتجاه في طرف، والحق بينهما.
ويقع اللوم على "المسرفين" في اعتبار المقاصد، كما يقع اللوم على "المقصرين" فيه، كل بحسبه.
فالمقاصد اليوم تقتير وإسراف!