ظاهرة احتقار أهل الحديث لأهل الفقه والعكس

[منيب العباسي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل"لعلمه الذين يستنبطونه منهم" والصلاة والسلام على النبي الذي قال"نضر الله امرأ سمع منا حديثا فبلغه إلى من لم يسمعه"
وعلى آله المحدثين والفقهاء والمجاهدين كأبي هريرة وابن مسعود وخالد بن الوليد
---
حين تسأل بعض طلبة العلم عما تغيّاه من تكريس نفسه لعلم الحديث يأتيك الجواب:بأن معرفة آثار الرسول وتمييز صحيحها من سقيمها هو الذي يصنع العالم الحق المتمكن
المؤهل للتحدث بلسان الشرع ويظن أن التبحر في المنطق الفقهي يأتي ولابد بالتبعية مع الأيام
وإذا سألت الدارج على درب الفقه -بمعناه لاصطلاحي-قال بعضهم :بأن حقيقة العلم الفهم عن الله ورسوله وليس عمل نسخ حديثية متحركة وأما الحكم عليها صحة وضعفا فقد دونت وما بنا حاجة لهدر الأوقات فيما كُفينا مؤنته
فتلمح نبرة ازدراء خفية ,أو ظاهرة ,يحط فيها كل ذي فن على الآخر ولهؤلاء أقول بكلمة مقتضبة :
-أبو حنيفة الإمام ,الناس عيال عليه في الفقه كما قال الشافعي ,وله من الاستنباطات البديعة والأقيسة الفذة ما يعد مدرسة يتخرج عليها من أراد ان يكون منظوما في سلك "الذين يستنبطونه" لكنه لم يبلغ في علم الحديث هذه الرتبة المنيفة فلم يسلبه هذا درجة الإمامة بل أفادت الأمة منه ومازالت تنهل من معين تراثه
-وعلي بن المديني كان رأسا في الحديث والرجال والعلل ,بيد أنه لم يصل في الفقه مقاما يوازي مشاهير الفقهاء الكبار ,فكان مع ذلك عالما تشد إليه الرحال وعن مثله تخرج مثل البخاري وبه وأضرابه حفظ الله لنا صحيح كلام النبي صلى الله وسلم

فالحق ان الأمة ليست بأحوج لأحدهما من الآخر
فربما هدي مصطفى الزرقا إلى تأصيلات فقهية تعزب عن الألباني وكذلك العكس فربما أفاض الزرقا في استخراج حكم فقهي من حديث وقد غاب عنه أنه معلول
فالجهة منفكة , وثم من يجمع بين الأمرين هو نادر
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

 

[منيب العباسي]

رد: ظاهرة احتقار أهل الحديث لأهل الفقه والعكس

أيضا أختلف معك حفظك الله تعالى
والشهرة ليست معيارا في الأفضلية
ولكن يحمد له قطعا أن جهوده سبب
لصحوة حديثية مباركة
عند كثير من طلبة العلم
والله الموفق

 

[مصطفى سليمان الجندى]

رد: ظاهرة احتقار أهل الحديث لأهل الفقه والعكس

بارك الله فيكم ,,

كما قال شبعة بن الحجاج (( خذوا العلم من المشهورين ))

و ان من أشراط الساعة كما اخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم , ( ان يتلمس العلم عند الأصاغر ) رواه الطبرانى و هو حسن .

و لا أقصد بذلك تقليل بقيه العلماء , لكن قصدى أن هناك فاضل و مفضول ..

و إن جإنا بمقلد و فالافضل له ان يلقد الالبانى , لقوه و سعة تخريجاته ..

أما بقيه العلماء , فتعليقاتهم على الاحاديث , لم تبلغ كثرة ما بلغت الالبانى ..

ثم أنكم إعترفت أنه سبب تجديد علم الحديث ( اى الصحوة ) , لذلك هم عيالٌ عليه فى الحديث !!

كما حدث مع الشافعى فى أصول الفقة و غيره !!
​

 

[منيب العباسي]

رد: ظاهرة احتقار أهل الحديث لأهل الفقه والعكس

وفقك الله سددك
غير صحيح ,الشهرة ليست معيارا منضبطا في سعة العلم
أما كلمة شعبة-رحمه الله تعالى- فلا يرد كلامي
وأقول ليت الشيخ الألباني لم يبالغ في تخريج هذا العدد الهائل والحكم عليه صحة وضعفا
إذن لكان عمله أجود وأتقن وحسن

 

[مصطفى سليمان الجندى]

رد: ظاهرة احتقار أهل الحديث لأهل الفقه والعكس

غفر الله لك !!

 

[عثمان عمر شيخ]

رد: ظاهرة احتقار أهل الحديث لأهل الفقه والعكس

الإمام أبو حنيفة متكلمٌ في روايته بالحديث، فإن كان ما تذكرينه من موضوعات ساقطة، هي بيان حاله، فقد أبعدت النجعة..
فالبخاري، وابن المديني، والثوري، والنسائي، والنضر بن شميل، وابن عدي، وابن معين، وغيرهم من الأئمة النقاد، ضعفوه وتركوا حديثه...

فهل هذا سب؟!!
هل النصح والحفاظ على حديث نبينا صلى الله عليه وسلم أولى ، أم الذب والمغالاة في مديح الإمام أبي حنيفة؟!!

هناك فرق ان تقول روايته في الحديث ضعيفه
وبين
ان تجمع كتابا في نقده
وثم تجمع ما قيل فيه حتي في دينه !! حتي يتخيل القارئ هل تقرأ لإمام
او لكافر!

وبعض هذه الكلمات يقشعر منه الجلود
منها
ما ولد في الإسلام مولود أضر علي أهل الإسلام من أبي حنيفه
ومنها نّ أبا حنيفة كاد الدين ، ومن كاد الدين فليس له دين .ّّ
ومنها استتيب من الكفر مرتين
ولاحظت بعض اتباع المدرسة الشوكانية في الفقه (لا يدرسون كتب المذاهب)
لاحظت من هؤلاء ميل علي الإمام ابي حنيفه وأتباعه

ما رأيك لو قرأ هذا الكتاب شاب بدأ يتعلم الدين
طبعا سيمتلئ قلبه كرها للإمام ومن المدرسة الحنفية


الأخت لا تتكلم عن الرواية وانما تتكلم عن ما ذكرته آنفا

 

[د. أيمن علي صالح]

رد: ظاهرة احتقار أهل الحديث لأهل الفقه والعكس

بارك الله فيكم , دكتورنا الحبيب و شيخنا , أيمن صالح ..
​

​

وفيكم بارك أخي الكريم، وأنا لست شيخا وإنما طالب علم مثلك، ولا تغرنك الألقاب

[/quote]
​

​

​

1- أليس الحديث ممدوحاً شرعاً , حينما قال صلى الله عليه وسلم (( ليبلغ الشاهد الغائب فإنه رب مبلغ يبلغه أوعى له من سامع)) صحيح بن ماجة ...الخ

بلى وليس النزاع في هذا، فالفقه (بالمعنى العام) والحديث كلاهما فاضل، وكذا كل علوم الشرع، وإنما النزاع فيمن يفضل الآخر من حيث ذاته (=الموضوع والغاية والثمرة)

[/quote]

​

​

2- ثم ان الحديث , يتعلق أيضا بالقرآن , أرأيتم بارك الله فيكم , يا شيخنا , ان القرآن الكريم لم يصل الينا إلى بالروايه !! فقد وصل إلينا متواتراً نقل جيلٌ عن جيل .. و النقل لا بد منه من ثقة , و يتوفر فيه بعض الشروح ,
ثم ان الحديث يخدم القرآن فى معرفة اسباب النزول...الخ

لا شك في هذا، وهو غير منكر لكنه لا ينقض الدعوى بل يؤكدها، ونحن لم ننف تعلق علوم الحديث بالقرآن من كل وجه. وقصدي عندما قلت بأن الفقه أعم تعلقا من الحديث بالقرآن من حيث الحيز والاهتمام، وإلا فعلم أصول الفقه وهو من أهم آلات الفقه فيه الشيء الكثير من علوم الحديث لكنها في حيز محدود، وكذا موضوع القراءات الشاذة والصحيحة وغيرها فيتعلق به علم الحديث، ولكن هذا لا يقارن بحجم ما يتعلق به علم الحديث من النظر في الرجال وما يلزم لتصحيح السنن والآثار. وتنبغي الإشارة هنا إلى أن ما تواتر من القرآن يستغني عن النظر في السند وأحوال الرواة...

[/quote]


​

​

3- و لا شك ان علم الحديث خادم , و هذا افضل شئ , فلا يمكن استخراج العقيدة الا بعد معرفه صحه الحديث , و كذلك الاحكام و القراءات , و غيره , فهو يخدم كل العلوم , و نحن امه سند ...الخ

وبالمنطق نفسه نستطيع القول بأن علم العربيه واللسان خادم وهو أفضل شيء لأنه خادم للقرآن والسنة وعلم الحديث نفسه. وهذا منطق فيه ما فيه. نقول الصيدلي خادم للطبيب، فالصيدلي يتقن تركيب الأدوية وإعدادها والطبيب لا يتقن ذلك ومع هذا فالطبيب من حث هو طبيب أشرف منزلة، وإن كان لا يستغني عن الصيدلي.
وعليه، فكون علم الحديث خادما يجعله في مقام الوسيلة، والغاية أشرف من الوسيلة دوما، ألم تر إلى قوله صلى الله عليه وسلم فرب مبلَّغ أوعى من سامع، وفي هذا ثناء مبطن على المبلَّغ (الفقيه) الذي هو أوعى من السامع (مجرد الناقل). وكنت أظن أن قوله صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"، ودعائه لابن عباس، رضي الله عنهما: "اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل" سيكونان قاطعين لدابر الخلاف في هذه المسألة. ولكن يبدو أن ثمة غموض في الأمر وعدم تحرير لمحل النزاع لذلك يقع بيننا الخلاف فأحب في هذا أن أقول:

1. ليس ثمة نزاع في فضل العلمين كليمها ولكن النزاع في أيهما أشرف.
2. الفقه المبحوث هنا ليس بالمعنى الاصطلاحي المتأخر وإنما بالمعنى الشرعي، وعليه فهو يشمل علم التفسير وعلم الحديث دراية، وكل العلوم الأخرى التي تركز على دراسة أنواع خاصة من النصوص الدينية كنصوص العقائد (علم التوحيد)، ونصوص الأحكام (علم الفقه بالمعنى الاصطلاحي)، ونصوص الأخلاق (علم التصوف)
3. لا نزاع في أن علم الحديث (رواية) يستغني عن الفقه، بينما الفقه لا يستغني عنه.
4. لا نزاع بأن علماء الحديث في أكثرهم عندهم حظ من الفقه، وكذا أكثر الفقهاء عندهم حظ من علم الحديث. ولكن كما أن بضاعة كثير من أهل الفقه في الحديث مزجاة فكذا كثير من أهل الحديث بضاعتهم في الفقه مزجاة، إلا من جمع بين العلمين على نحو راسخ، كالإمام مالك والإمام الطبري وغيرهم. وتعجبني عبارة للطوفي الحنبلي كان يضعها نائب المشرف العام في توقيعه يقول فيها: لا معول على فقه المحديثين من حيث هم كذلك، ولا على حديث الفقهاء من حيث هم كذلك (أو عبارة نحو هذا).
5. مفاضلتنا هنا هي بين العلوم في ذاتها لا بين حَمَلَتِها، لأن الغاية النهائية للعلم ليست هي صحة السند ولا فقه النص وإنما العمل، كما أحسن بيانه الشاطبي في مقدمات الموافقات والخطيب البغدادي في اقتضاء العلم العمل، وعليه فالمحدث العامل خير من الفقيه غير العامل والعكس بالعكس (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
6. لا شك في أن إقامة المتخصصين في كلا العلمين فرض كفاية على الأمة، فكلاهما ضروري لإقامة الدين، ولكن ـ وربما هذه هي ثمرة الخلاف في القضية ـ إذا وجد شخص نفسه مرشحا للخوض في واحد من العلمين مع علمه أن وقته أو ظرفه لا يتسع للخوض في العلم الآخر. فالبنسبة لي أرى الأولوية للخوض في علم الفقه بالمعنى العام وتقع البداءة ـ بعد الفراغ من العلم الضروري ـ بالتفسير ثم علم الحديث دراية، مع ما يلزم من مُمهِّدات ومُتَمِّمات
​

[/quote]​

​

و ما كانت أقصد الرد عليكم , بل توضيح أمر لاحبابى فى اهميه العلمين ولا سبيل للتفضيل ..

ما كان ثمة داع لهذا التلطف، وإن كنت أشكركم عليه. فنحن بشر نقول ونخطئ ونقول اليوم ما لا نراه غدا. فمن حقك يا أخي الرد (بالحكمة والأدب كما فعلتَ). بل هذا هو ما ينبغي أن يشجع طلبة العلم عليه، لأنه مدعاة للتفكير والإبداع، وما ضرنا شيء أكثر من التقليد الأعمى ومهابة الرد على الأفاضل. وقد رد الشافعي على مالك، ولم يسلِّم أحمد بكثير مما ذهب إليه الشافعي، وقال لتلاميذه: لا تقلدوني وكان يكره أن تدون فتاواه. والحاصل أن الخلاف في قضية ما ـ في ظل الاحترام والتقدير المتبادل ـ يثري هذه القضية، وينبه على جوانب كانت غامضة لدى كلا المتحاورين، وهو أفضل بكثير من المجاملات العلمية التي لا طعم لها.

 

[منيب العباسي]

رد: ظاهرة احتقار أهل الحديث لأهل الفقه والعكس

الحق أن الدكتور أيمن لم يفند شيئا مما قلت ,مع عدم تحريره محل النزاع
فكلامه في واد غير واديّ
الغريب أنك يا دكتور بينت سعة صدرك للخلاف ثم تجاهلت صاحب الموضوع ورددت على أخي
وهذا لا يليق أيضا

 

[منيب العباسي]

رد: ظاهرة احتقار أهل الحديث لأهل الفقه والعكس

لتوضيح المقصود مرة أخرى :
اعتبر رجلا اسمه محمد يتكلم بكلام مهم ولا يقبل سواه وتتعلق به المصائر
وهناك شخص متخصص في إثبات هل قال أم لا
وظيفته:هل قال محمد الكلمة المعينة
فإن أثبت كونه قال ووثق الخبر
تلقفه شخص آخر وظيفته استنباط الفوائد من الكلمة
وإلا رمى الخبر في البحر
فهل يصح أن يقال :إن الشخص الثاني أو وظيفته أهم من الأول؟
هذا هو محل النزاع

 

[د. أيمن علي صالح]

رد: ظاهرة احتقار أهل الحديث لأهل الفقه والعكس

فهل يصح أن يقال :إن الشخص الثاني أو وظيفته أهم من الأول؟

هذا ما أحسبه. أما دينيا فلكثرة ما ورد في فضل الفقه والفهم والاستنباط والتفكر وغير ذلك، ولا تجد مثل هذا في نقل الآخبار. كيف لا وعلم الإسناد محدث نشأ بعد الفتنة
وأما دنيويا، فالمحللون للأخبار يتمتعون بمنزلة أكبر من المراسلين والناقلين، ويتقاضون رواتب أعلى في وكالات الأنباء
والله أعلم

 

[منيب العباسي]

رد: ظاهرة احتقار أهل الحديث لأهل الفقه والعكس

ليس محدَثا, أصله في القران,"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا "
وكحديث "من كذب علي متعمدا..إلخ
وغيره من الأدلة, وسأخصص موضوعا في بيان منهج عمر رضي الله عنه-كمثال- في التثبت من النص
إن شاء الله تعالى,وكما تطور الفقه,تطور الحديث
بل إن علم الإسناد مما تختص به هذه الأمة لا يشركها في ذلك أحد من الأمم حتى ألئك الذين انتسبوا زورا للإسلام
كالرافضة فلا يعرفونه

 

[د. أيمن علي صالح]

رد: ظاهرة احتقار أهل الحديث لأهل الفقه والعكس

بالطبع ليس محدثا بمعنى لا أصل له، وإلا كان بدعة مذمومة، وإنما أقصد أن ذكر الأسانيد وتسمية الرجال وتوثيقهم وتضعيفهم نشأ متأخرا لعدم الحاجة إليه في العهد المبكر للصحابة رضوان الله تعالى عليهم. وكونه ميزة للأمة فلا شك فيه أيضا وهو خارج عن محل النزاع، ومثله أصول الفقه فهو علم فريد من علوم المسلمين

 

[منيب العباسي]

رد: ظاهرة احتقار أهل الحديث لأهل الفقه والعكس

جدال لا ينمي خيرا
والأصول كذلك التي يستنبط بها ,علم محدث -على حد وصفك-
وقد أبان كل عن منطقه فآمل الانتهاء عند هاهنا,
وأحسب أن من الفقه في الدين أن يترفع طالب العلم عن هذا الطرح
الذي يدافع فيه عن تخصصه كما الأطفال,فقد كان غرضي بيان الترابط الوثيق
بين علوم الشرع ,وأن إطلاق الأفضلية المطلقة غلط,وبينت ذلك بالأدلة ولله الحمد
والله المستعان

 

[د. أيمن علي صالح]

رد: ظاهرة احتقار أهل الحديث لأهل الفقه والعكس

جدال لا ينمي خيرا
والأصول كذلك التي يستنبط بها ,علم محدث -على حد وصفك-
وقد أبان كل عن منطقه فآمل الانتهاء عند هاهنا,
وأحسب أن من الفقه في الدين أن يترفع طالب العلم عن هذا الطرح
الذي يدافع فيه عن تخصصه كما الأطفال,فقد كان غرضي بيان الترابط الوثيق
بين علوم الشرع ,وأن إطلاق الأفضلية المطلقة غلط,وبينت ذلك بالأدلة ولله الحمد
والله المستعان

سامحك الله يا أخي، ولك ما تشاء، وقد استمتعت بالحوار معك، والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، وبالمناسبة تخصصي أصول فقه لا فقه، وأنا لم أدع الفضل للأصول ـالمحدث ـ بل للفقه نفسه بالمعنى العام لا الخاص، وهو بعيد عن تخصصي لأن الأصل فيه علم التفسير وعلم الحديث دراية

 

[منيب العباسي]

رد: ظاهرة احتقار أهل الحديث لأهل الفقه والعكس

آمين, أما أنا فلم أستمتع لأنه جدل عقيم
والأصول والفقه شيء واحد وقد بينت مرادي بوضوح تام
وأني قصدت الفن الذي هو علَم على علم الفقه في اصطلاح المتأخرين
فلا معنى لاستمرار النقاش,ولكنك أفسدت الموضوع والحمدلله

 

[منيب العباسي]

رد: ظاهرة احتقار أهل الحديث لأهل الفقه والعكس

وحتى على وفق المثال الذي ضربته , إن كان كلام الفقيه رهن إذن المحدث
ولا يتصور دونه ,فقولك إنه أفضل مطلقا خطأ ظاهر لايحتاج لمدافعة
وبكلمة علم:الشريعة قائم بالجناحين معا جناح الورود وجناح الدلالة
فإن انكسر أحدهما لم تقم