أبو حزم فيصل بن المبارك
:: عضو مؤسس ::
- إنضم
- 27 مارس 2008
- المشاركات
- 365
- التخصص
- أصول الفقه
- المدينة
- قسنطينة
- المذهب الفقهي
- حنبلي
بسم الله الرحمن الرحيم .
وضع للغة .
الفائدة الأولى في :
الوا
إختلف في دلك على أقوال .
الأول : أو الواضع هو اللهمن الله تعالى والباقي بالإصطلاح .
الرابع : أن ابتداء اللغة وقع بالإ تعالى وإليه دهب الأشعري وأتباعه وابن فورك من الشافعية .
الثاني : أن الواضع هو البشر وإليه دهب أبو هاشم عبد السلام بن محمد الجبائي ومن تابعه من المعتزلة .
الثالث : أن ابتداء اللغة وقع بالتعليم صطلاح و الباقي توقيف وبه قال الأستاد أبو إسحاق .
الخامس :أن نفس الألفاظ دلت على معانيها بداتها وبه قال ابن سليمان الصميري أحد رؤوس المعتزلة .
واحتج اهل الأقاليم المدكورة معقولا ومنقولا بما لم ينهض شيء منها للحجة كما هو مبسوط في موضعه فالحق ماحكاه صاحب المحصول وإليه دهب الجويني و البيضاوي و السبكي وابن جني ونقله الآمدي عن إبي بكر بن فورك وجماعة من المحقيقين .
المصدر :
حصول المأمول من علم الأصول .
للعلامة الهندي صديق حسن خان القنوجي -رحمة الله عليه- المنتوفى سنة 1408ه.1889م.
تحقيق ودراسة أحمد مصطفى قاسم الطهطاوي .
دار الفضيلة للنشر و التوزيع و لتصدير القاهرة .
بدون دكر الطبعة والتاريخ .
من عنده فائدة في أصول الفقه فلا يبخل علينا .
والله المستعان .
------------------------
الغمر هو الذاهل الغافل عن دقائق الأشياء وحقائقها .
أنظر أدب الكاتب لابن قتيبة .
وضع للغة .
الفائدة الأولى في :
الوا
إختلف في دلك على أقوال .
الأول : أو الواضع هو اللهمن الله تعالى والباقي بالإصطلاح .
الرابع : أن ابتداء اللغة وقع بالإ تعالى وإليه دهب الأشعري وأتباعه وابن فورك من الشافعية .
الثاني : أن الواضع هو البشر وإليه دهب أبو هاشم عبد السلام بن محمد الجبائي ومن تابعه من المعتزلة .
الثالث : أن ابتداء اللغة وقع بالتعليم صطلاح و الباقي توقيف وبه قال الأستاد أبو إسحاق .
الخامس :أن نفس الألفاظ دلت على معانيها بداتها وبه قال ابن سليمان الصميري أحد رؤوس المعتزلة .
واحتج اهل الأقاليم المدكورة معقولا ومنقولا بما لم ينهض شيء منها للحجة كما هو مبسوط في موضعه فالحق ماحكاه صاحب المحصول وإليه دهب الجويني و البيضاوي و السبكي وابن جني ونقله الآمدي عن إبي بكر بن فورك وجماعة من المحقيقين .
المصدر :
حصول المأمول من علم الأصول .
للعلامة الهندي صديق حسن خان القنوجي -رحمة الله عليه- المنتوفى سنة 1408ه.1889م.
تحقيق ودراسة أحمد مصطفى قاسم الطهطاوي .
دار الفضيلة للنشر و التوزيع و لتصدير القاهرة .
بدون دكر الطبعة والتاريخ .
من عنده فائدة في أصول الفقه فلا يبخل علينا .
والله المستعان .
------------------------
الغمر هو الذاهل الغافل عن دقائق الأشياء وحقائقها .
أنظر أدب الكاتب لابن قتيبة .