العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أهم نتائج بحث" اختيارات الإمام الشوكاني في مبحث السنة الأصولي من خلال إرشاد الفحول"

إنضم
23 مارس 2008
المشاركات
677
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
برمنجهام
المذهب الفقهي
شافعي
[]أهم نتائج بحث" اختيارات الإمام الشوكاني في مبحث السنة الأصولي من خلال إرشاد الفحول"
أصل هذاالبحث رسالة علمية مقدمة لنيل درجة الماجستير من جامعة الإيمان- اليمن.

إعداد الطالب: محمد علي الرداعي

إشراف الدكتور: صالح أحمد الوعيل​
أهم نتائج البحث التي توصل لها الباحث ما يلي:

أن الالتزام بالسنة ليس مقصوراً في حفظ نصوصها والدعوة إليها فحسب وإنما أهم من ذلك كله معرفة دلالتها واستنباط الأحكام منها وبيان ما يشكل فيها.

اتفاق جميع طوائف الإسلام على حجيتها وأنها بيان لما في القرآن وراجعة في معناها إليه.

عصمة الأنبياء من الإقرار على الذنوب مطلقاً.

أن أفعال الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم هي الترجمة الفعلية للعبادة فكان لزاماً لمن أراد أن يعبد الله على وفق ما شرع أن يتعرف على أفعاله من أجل التأسي به صلى الله عليه وعلى اله وسلم.

أن الأفعال الخاصة بالنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يشاركه فيها غيره ولا يقتدي به فيها.

أن ما يفعله مع غيره عقوبة له متوقف على معرفة السبب.

أنه يندب لنا في الفعل المجرد غير معلوم الصفة أن نتأسى به فيه وأن نفعل مثلما فعل.

أنه لا يتصور التعارض بين الفعلين؛ لأنه لا بد من فرض الفعلين في زمانين أو في شخصين فيمكن الجمع بين وجوب أحدهما وتحريم الآخر تعارض.

أن معظم صور التعارض بين قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وفعله غير موجود في السنة.

أن التقرير إذا دل على انتقاء الحرج فإنه يعم سائر المكلفين.

أن المهم المجرد ليس من أقسام السنة،.

أن الترك الوجودي كالفعل في الحكم

أن العلم الحاصل بالتواتر ضروري وأنه خبر يفيد العلم بنفسه وأنه يجب العمل بخبر الآحاد.

أن الذنوب منقسمة إلى صغائر وكبائر وأنها لا تنحصر في عدد معين.

أن الصحابة كلهم عدول وأن الصحابة تثبت لمن لقي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم مؤمناً به ولو ساعة ومات على ذلك روى عنه أو لم يرو.



وإنني أوصي طلبة العلم:

بتتبع مسائل علم الأصول والسعي بتوضيح مشكلها لا سيما كتب القدماء من علماء الأصول.

السعي لاستخراج الأسس الصحيحة التي قام عليها علم الأصول.

استخلاص الآثار التجديدية لأئمة التجديد من أجل أن تكون منارة للمنهج التجديدي في أصول الفقه وغيرها.

وأن من أهم ما أوصى به أن تتوالى جهود الباحثين في مجال علم الأصول خاصة وفي جميع مجالات علوم الدين للعودة بها إلى مسارها الصحيح التي كانت عليه.

وفي خاتمة هذا البحث: أسأل الله تعالى برحمته التي وسعت كل شيء أن يرحمني وأن يعفو عني وأن يجاوز عما وقع مني من خطأ أو غفلة وأسأله أن يكتب هذا العمل في ميزان حسناتي وأن يجعله صالحاً مقبولاً وأسأله أن يغفر بين ولوالدي ولجميع المسلمين.

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،،،[/
]
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,134
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
جزاك الله خيراً
وبارك الله فيك
 
أعلى