العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ما حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم:

مجتهدة

:: متميز ::
إنضم
25 أبريل 2008
المشاركات
931
التخصص
فقه وأصول..
المدينة
000000
المذهب الفقهي
حنبلية على اختيارات الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم
الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

فضيلة الشيخ نجد بعض الطلاب أو أكثرهم يكتبون (ص) أو صلعم، أو نجد ذلك في بعض الكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .كذلك رضي الله عنه يكتب عين، مثل علي بن أبي طالب. الشيخ: لا. علي بن أبي طالب ليس هو رضي الله عنه. السائل: كرم الله وجهه. الشيخ: يكتبون العين رمزاً إلى عليه السلام. السائل: أو كذلك كرم الله وجهه بالنسبة لعلي بن أبي طالب .
الشيخ: على كل حال لا ينبغي لإنسان عند ذكر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يكتب (ص) أو (صلعم) وكره علماء المصطلح أن يفعل ذلك، وقالوا: إما أن يكتب صلى الله عليه وسلم، وإما أن يدعها، ولا يكتب شيئاً ويجعل الصلاة من القارئ أو من السامع، وأما الإشارة بالعين عن عليه السلام، فهذه أهون من الإشارة بالصاد عن صلى عليه وسلم، ثم إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذا قلت: علي رضي الله عنه فهو أحسن من قولك: عليه السلام وأحسن من قولك: كرم الله وجهه، لأن الرضا عن العبد هو أعلى المقامات وأفضل ما يكون للإنسان، ولهذا قال الله عز وجل لأهل الجنة: ماذا تريدون؟ فيذكرون نعم الله عليهم فيقول: (أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا) فرضا الله عن العبد هو الغاية العظيمة، لكن من جهل الرافضة صاروا يقولون لعلي: عليه السلام، أو كرم الله وجهه. السائل: والطلاب بالنسبة للإملاء؟ الشيخ: الطلاب يقال لهم: اكتبوا صلى الله عليه وسلم، والأحسن أيضاً صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ لأن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما قالوا: (علمنا كيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد).......
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فتوى

ما حكم كتابة ( صلي ) أو ( صلم) أو ( ص ) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم وهي اختصار للصلاة عليه ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن اختصار كتابة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة غير مشروع، كما نص على ذلك أهل العلم قديماً وحديثاً، وممن نص على ذلك وفصله تفصيلاً جميلاً، ونقل فيه أقوال أهل العلم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى، وإليك نص ما كتبه في ذلك:

(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد أرسل الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الثَّقَلَيْن بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، أرسله بالهدى والرحمة ودين الحق، وسعادة الدنيا والآخرة، لمن آمن به وأحبه واتبع سبيله صلى الله عليه وسلم، ولقد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، فجزاه الله على ذلك خير الجزاء وأحسنه وأكمله.

وطاعته صلى الله عليه وسلم، وامتثال أمره، واجتناب نهيه من أهم فرائض الإسلام، وهي المقصود من رسالته، والشهادة له بالرسالة تقتضي محبته، واتباعه والصلاة عليه في كل مناسبة، وعند ذكره، لأنَّ في ذلك أداء لبعض حقه صلى الله عليه وسلم، وشكراً لله على نعمته علينا بإرساله صلى الله عليه وسلم.

وفي الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، فوائد كثيرة منها:
- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى، والموافقة له في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، والموافقة لملائكته أيضاً في ذلك، قال الله تعالى : { إن الله وملائكته يُصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلَّوا عليه وسلِّموا تسليماً }

- ومنها أيضا مضاعفة أجر المصلي عليه، ورجاء إجابة دعائه، وسبب لحصول البركة، ودوام محبته صلى الله عليه وسلم، وسبب هداية العبد وحياة قلبه، فكلما أكثر الصلاة عليه وذكره استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به.

كما أنه صلوات الله وسلامه عليه رغَّب في الصلاة عليه بأحاديث كثيرة ثبتت عنه، منها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً » .
وعنه رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم » .
وقال صلى الله عليه وسلم : « رغم أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ ».

وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد، ومشروعة في الخُطب والأدعية، والاستغفار، وبعد الأذان، وعند دخول المسجد، والخروج منه، وعند ذكره، وفي مواضع أخرى، فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب، أو مؤلف، أو رسالة، أو مقال أو نحو ذلك، لما تقدم من الأدلة، والمشروع أن تكتب كاملة تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به، وليتذكره القارئ عند مروره عليها، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم على كلمة (ص) أو (صلعم)، وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله: { صلوا عليه وسلموا تسليماً }

مع أنه لا يتم بها المقصود، وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة (صلى الله عليه وسلم) كاملة، وقد لا ينتبه لها القارئ، أو لا يفهم المراد بها، علماً بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذَّروا منه.

فقد قال ابن الصلاح في كتابه (علوم الحديث) المعروف بمقدمة ابن الصلاح، في النوع الخامس والعشرين من كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده، قال ما نصه:

(التاسع: أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره، فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حُرٍم حظاً عظيماً. وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه، فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية، ولا يقتصر فيه على ما في الأصل.

وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه، نحو عز وجل، وتبارك وتعالى، وما ضاهى ذلك... إلى أن قال: ثم ليتجنب في إثباتها نقصين:
أحدهما: أن يكتبها منقوصة صورة رامزاً إليها بحرفين، أو نحو ذلك.
الثاني: أن يكتبها منقوصة معنى بألا يكتب وسلم، وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه يقول: كنت أكتب الحديث، وكنت أكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه، ولا أكتب وسلم، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال لي: مالك لا تتم الصلاة علي؟ قال: فما كتبت بعد ذلك صلى الله عليه إلا كتبت وسلم... إلى أن قال ابن الصلاح: قلت: ويكره أيضاً الاقتصار على قوله (عليه السلام) والله أعلم). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.

وقال العلامة السخاوي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (فتح المغيث في شرح ألفية الحديث) للعراقي ما نصه: ( واجتنب أيها الكاتب (الرمز لها) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطك، بأن تقتصر منها على حرفين، ونحو ذلك، فتكون منقوصة صورة كما يفعله (الكسائي)، والجهلة من أبناء العجم غالباً، وعوام الطلبة، فيكتبون بدلاً من صلى الله عليه وسلم (ص) أو (صم) أو (صلعم)، فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتاب خلاف الأولى).

وقال السيوطي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي):
( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا، وفي كل موضع شرعت في الصلاة، كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : { صلوا عليه وسلموا تسليماً } ... إلى أن قال: ويكره الرمز إليها في الكتابة بحرف أو حرفين، كمن يكتب (صلعم) بل يكتبهما بكمالهما). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.

هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب، أن يلتمس الأفضل، ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه، ويبتعد عما يبطله أو ينقصه.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه رضاه، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه).

انتهى كلام الشيخ ابن باز رحمه الله . والله أعلم.

مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 2 / 397 – 399 )
 

أمل

:: متابع ::
إنضم
19 أكتوبر 2008
المشاركات
31
التخصص
-
المدينة
--
المذهب الفقهي
المالكي
رد: ما حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم:

جزاك الله خيرا أختي المجتهدة على الإفادة
ليتك تنشرين هذه المادة في مواقع أخرى
 

سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد

:: قيم الملتقى المالكي ::
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
2,243
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
كرو
المذهب الفقهي
مالكي
رد: ما حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم:

جزاكم الله خيرا
" لا ينبغي لإنسان عند ذكر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يكتب (ص) أو (صلعم) وكره علماء المصطلح أن يفعل ذلك، "
وقالوا إن أول من كتب صلعم شلت يده أو قطعت
والمقتصر على هذه الاختصارات يفوت على نفسه فضيلة عظيمة وهي خطه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كاملة
وقد ذكر العلامة محمد الخضر في مشتهى الخارف الجاني عن ابن العربي أن من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة لم ترد في الحديث لم يحصل على أجرها أو كلام هذا معناه
ومما يذكره العلماء في شرف أهل الحديث أنهم يكتبون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند كل حديث
ولكن نرى كثيرا من الكتاب بل وبعض المنتسبين للعلم يقتصرون على (ص) وهذا حرف الصاد وليس صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
وبعضهم يكتب الخلطة المذكورة ( صلعم ) وهي لا معنى لها
ولكن هذا يدل على كسل الكاتب
وعدم اهتمامه بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
وهي لها من الفضل ما هو معروف وألف فيها من ا لكتب الشيء الكثير
حتى رأيت محقق "مسالك الحنفى في الصلاة على المصطفى" صلى الله عليه وسلم للقسطلاني ذكر أن المؤلفات فيها تزيد على ألف كتاب
فصلى الله على نبيه الكريم كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون وتكاسل عن الصلاة عليه المتكاسلون
آمين
 

مجتهدة

:: متميز ::
إنضم
25 أبريل 2008
المشاركات
931
التخصص
فقه وأصول..
المدينة
000000
المذهب الفقهي
حنبلية على اختيارات الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
رد: ما حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم:

بارك الله فيكم جميعاً....

وقد دأب الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- في آخر حياته باضافة الآل في الصلاة فيقول: قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كذا.........
 
إنضم
8 يونيو 2010
المشاركات
562
التخصص
فقه
المدينة
عمان، ولكني مقيم بالكويت
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: ما حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم:

قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله، عند ذكره لصفة كتابة الحديث في رسالته في المصطلح :
وللكتابة صفتان : واجبة ومستحسنة، فالواجبة أن يكتب الحديث بخط واضح بيِّن، لا يوقع في الإشكال والالتباس . والمستحسنة أن يراعي ما يأتي :
1/ إذا مر بذكر اسم الله كتب : تعالى، أو عزّ وجل، أو سبحانه، أو غيرها من كلمات الثناء الصريحة بدون رمز .
وإذا مر بذكر اسم الرسول صلّى الله عليه وسلّم كتب : صلّى الله عليه وسلّم، أو عليه الصلاة والسلام صريحة بدون رمز، قال العراقي في "شرح ألفيته" في المصطلح : ويكره أن يرمز للصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم في الخط بأن يقتصر على حرفين ونحو ذلك
 

منيب العباسي

:: متخصص ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
1,204
التخصص
----
المدينة
---
المذهب الفقهي
---
رد: ما حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم:

مما يرشح لتوكيد الكراهة مخالفة الرافضة فهذا دأبهم في الترميز للصلاة والسلام
ومخالفة هؤلاء مشروعة بلا اشكال
 

سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد

:: قيم الملتقى المالكي ::
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
2,243
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
كرو
المذهب الفقهي
مالكي
رد: ما حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم:

مما يرشح لتوكيد الكراهة مخالفة الرافضة فهذا دأبهم في الترميز للصلاة والسلام
ومخالفة هؤلاء مشروعة بلا اشكال


جزاك الله خيرا على المعلومة
فمخالفتهم دين ندين لله به
وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
 
إنضم
10 يونيو 2009
المشاركات
395
التخصص
فقه واصوله
المدينة
قرطبة الغراء
المذهب الفقهي
المالكي -اهل المدينة-
رد: ما حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم:

هذا كله ليس بشيء
لانه لو جئنا بأعرابي ممن كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم او رجل من العجم و امي لايفقه الكتابة وقلنا لهم اذا رايت في هذا الجهاز او الكتاب هذه الكلمات فمعناه ان صاحبها قد صلى وسلم على النبي فمثله ايضا اذا رايت حرف ص او ما فيه دلالة على ان صاحب الكلام او الخط قد صلى او يصلي او يطلب مننك ان تصلى على النبي صلى الله عليه وسلم
اما الاقوال التي هي اعلاه كلها لايعني لي شيئا لان الصلاة التي تكلم عنها الفقهاء محلها القلب والتلفظ بها فمن كتب حرف ص فهو قد صلى وسلم وعلى من رآها ام لفظ النبي ان يصلي استحبابا لا وجوبا
ورب رجل لايكتب الصلاة والسلام على النبي وهو اكثر خلق الله ذكرا له وحبا ومداومة على التصلية والاستغفار؟
فلا ادري لما يكثر التخليط؟؟
 

متولى أمين حلوة

:: مشارك ::
إنضم
31 مايو 2010
المشاركات
248
الجنس
ذكر
التخصص
طب الأطفال
الدولة
saudia
المدينة
الأحساء - الهفوف
المذهب الفقهي
غير متمذهب
رد: ما حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم:

من لم يطرق تلك المسألة من باب الأدب و من باب خصوصية مقام النبي صلى الله عليه و سلم فسوف يعرض عنها..
____

و النبي صلى الله عليه وسلم الأدب معه واجب حياً و ميتاً ، كتابة ً و قراءةً ، شهادةً و غيباً ، ظاهراً و باطناً

و إذا كان الإنسان العادى يستقبح اختصار اسمه ، فكيف باختصار لفظ الجلالة ؟ و تغييبه و طمسه في مجرد اختصار ؟

و إذا كان ذوو الألقاب من الملوك و الرؤساء المعظمين يستقبحون اختصار ألقابهم ، فلا يختصر عندهم كلمات مثل " حفظه الله تعالى " أو "جلالة الملك شرفه الله " أو " سعادة الأمير فلان بن فلان "
فلو طابت عندهم تلك الاختصارات ، فلا يمكنها أن تطيب في مقام سيد الخلق صلوات ربي و سلامه عليه

و لا يقال المعنى و العبرة بالمعنى و ما يتبادر إلى ذهن القارئ ، هذا لا يقاس عليه مقام النبوة و لا مقام الأدب الخاص معه صلى الله عليه و سلم.

و العلماء ليس عندهم تخليط ، إنما التخليط عند من خلط المقامات و سوى بين خصوصية مقام النبي صلى الله عليه و سلم و بين عموم الناس ، مع أنه يستقبح اختصار اسمه و لقبه كما هو معلوم من نفوس الناس..

و لا عبرة بما يقال أن المعنى قائم بقلبه ، و هذا مما لا تعلق له بموضوعنا ، الموضوع متعلق بالأدب الظاهر مع النبي صلى الله عليه و سلم ، و من تمسك بالأدب الظاهر لا يقال إنه لا يعتنى بالأدب الباطن..بل كلاهما معنيان و مقصودان..

و يقال لمن ألغى كله هذا : أيليق بأحد كان يعيش في عصر النبوة أن يكتبها هكذا فيقرؤها الصحابة هكذا ؟ فتستروحها نفوسهم و هم من مسحوا وجوههم بنخامته صلى الله عليه و سلم؟

لا يقال جهاز و ما جهاز ، هذه كتابة ، و الكتابة معروفة من قديم

و المسألة قائمة على الأدب و على خصوصية مقام النبي ، فمن لم ينظر لها هكذا فسوف يخطئ..

وفق الله الجميع​
 
إنضم
10 يونيو 2009
المشاركات
395
التخصص
فقه واصوله
المدينة
قرطبة الغراء
المذهب الفقهي
المالكي -اهل المدينة-
رد: ما حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم:

الأخ صاحب الرد ،، انما الكلام مع من يفقه لا مع من سمع قولا فردده و الظاهر من كلامك انك لاتفهم المقاصد
قال الامام مالك أدركت الناس والعمل احب اليهم من القول ؟
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

متولى أمين حلوة

:: مشارك ::
إنضم
31 مايو 2010
المشاركات
248
الجنس
ذكر
التخصص
طب الأطفال
الدولة
saudia
المدينة
الأحساء - الهفوف
المذهب الفقهي
غير متمذهب
رد: ما حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم:

الأخ صاحب الرد ،، انما الكلام مع من يفقه لا مع من سمع قولا فردده و الظاهر من كلامك انك لاتفهم المقاصد
قال الامام مالك أدركت الناس والعمل احب اليهم من القول ؟

قول العلماء أحب أحب إلينا من قول من دونهم
و من علامات الحيدة في الحوار ، الخروج من القول إلى القائل ، و ترك مناقشة الموضوع إلى وصم المتكلم و وصفه..
و إنه لمن العيب على المتكلم أن يتهم غيره بعدم الفقه ، و لا يلقي بكلام العلماء بالاً و يقول كل هذا ليس بشيئ و تخليط ..
فدعنا من تلك الطريقة و بين للقارئ و ناقش القول بالقول ، و الحجة بالحجة و البيان بالبيان ..و المنتدى موطن حوار بالقلم الظاهر ، لا متعلق له بعمل الباطن ..
و إن من سيئ الأقوال اتهام الآخر هكذا جزافاً..
حسناً ! أنا أجهل خلق الله هنا
و لكنى و لله الحمد في شق العلماء لا في شق آخر
و لئن أكون ذيلا في صفهم خير لى من ألف رأس في غير صفهم..
و جزاك الله خيراً على إساءتك للمتكلمين المحاورين ، و نفيك عنهم فهم المقاصد هكذا بإطلاق و بالجملة ، و على اتهامك لهم بالتخليط
 

ابتسام

:: مشارك ::
إنضم
24 أبريل 2010
المشاركات
240
الكنية
أم الأمير
التخصص
السنة النبوية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: ما حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم:

سبحان الله أين الإكرام والإجلال لله ورسوله مثل هذه العبارات والحروف لا تستساغ كتابتها في هذا المقام الكريم- ذكر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم- هناك أشياء يحسن الرمز لها بالمقابل هناك أشياء لا يحسن ذلك.
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد
 
إنضم
10 يونيو 2009
المشاركات
395
التخصص
فقه واصوله
المدينة
قرطبة الغراء
المذهب الفقهي
المالكي -اهل المدينة-
رد: ما حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم:

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واجبة عندنا مرة في العمر وما عداها سنة او فضيلة وهي لاشك ذكر فيه من الاجر ما فيه وليس كلامنا عن الثواب و أفضلية الثواب ، انما الكلام على الدلالة الحرفية للصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم
فمن كتبها كاملة فهذا افضل وهو مستحب لما فيه من اشغال اللسان بقراءة الصلاة
ولكن الاشكال الذي لم يفهمه الاخوة هو عدم الالزام بالكتابة فيكفي كتابة حرف ص او غيره مما يدل على تعظيم جانب النبي صلى الله عليه وسلم ويحصل به القصد من ثواب التصلية والتعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم
فمن كتب حرف ص او كتب غيرها ووقعت عندها التصلية فحتما الرجل الكاتب مثاب والقاريء ايضا فلماذا كل هذا التهويل والمقصد قد حصل عند الرجلين
اما القول بان هذا من الادب مع النبي صلى الله عليه وسلم فليس بشي وهو منقوض بان عددا كبيرا من العلماء وبخاصة في الحديث تجدهم احيانا يغفلون كتابتها ولاحرج وهم مع ذلك اشد الناس حبا للنبي واكراما لجانبه صلى الله عليه وسلم
فلا ادري كيف يكون كل هذا التهويل في مسالة هي مقضي فيها عند العلماء ولا يفعل احدنا شيئا عندما يهان النبي صلى الله عليه وسلم برسوم وغيرها مما لايحسن ذكره ،فها هنا يظهر الادب معه وحبه و الدعوة الى نصرة
اما ان يجلس احدنا على اريكته وينقل من هنا وهناك فليس بــــــــشيء
 
إنضم
10 يونيو 2009
المشاركات
395
التخصص
فقه واصوله
المدينة
قرطبة الغراء
المذهب الفقهي
المالكي -اهل المدينة-
رد: ما حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم:

قال القاضي عياض في كتاب الشفا أن ابتداء الكتب بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يكن في ابتداء الإسلام وزمن الخلفاء الراشدين، وأُحدِثَ هذا عند ولاية بني العباس.

ذكر السيوطي (911 هـ) في كتابه:الأوائلأن أول مَن زاد في صدر الكتاب بعد "الحمد لله": وأسألُه أن يُصلِّيَ على محمد عليه الصلاة والسلام، هارون الرشيد.

وذهب شهاب الدين الخفاجي (1069هـ فينسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض، إلى أن أبا بكر الصديق أول من فعل هذا [ 3/466 ].

فهل يا ترى نحن أفضل من الصدر الاول في عدم كتابتهم الصلاة والسلام على النبي الحبيب أم زهدوا في الثواب ام فقناهم زهدا وعلما ؟؟
بل هو كلام نفسي يكون عند استشعار الكاتب او القاريء عظمة النبي صلى الله عليه وسلم ويستشعر فضلها ويأتي بها سرا او جهرا على ما احب

 

متولى أمين حلوة

:: مشارك ::
إنضم
31 مايو 2010
المشاركات
248
الجنس
ذكر
التخصص
طب الأطفال
الدولة
saudia
المدينة
الأحساء - الهفوف
المذهب الفقهي
غير متمذهب
رد: ما حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم:

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واجبة عندنا مرة في العمر وما عداها سنة او فضيلة وهي لاشك ذكر فيه من الاجر ما فيه وليس كلامنا عن الثواب و أفضلية الثواب ، انما الكلام على الدلالة الحرفية للصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم
فمن كتبها كاملة فهذا افضل وهو مستحب لما فيه من اشغال اللسان بقراءة الصلاة
ولكن الاشكال الذي لم يفهمه الاخوة هو عدم الالزام بالكتابة فيكفي كتابة حرف ص او غيره مما يدل على تعظيم جانب النبي صلى الله عليه وسلم ويحصل به القصد من ثواب التصلية والتعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم
فمن كتب حرف ص او كتب غيرها ووقعت عندها التصلية فحتما الرجل الكاتب مثاب والقاريء ايضا فلماذا كل هذا التهويل والمقصد قد حصل عند الرجلين
اما القول بان هذا من الادب مع النبي صلى الله عليه وسلم فليس بشي وهو منقوض بان عددا كبيرا من العلماء وبخاصة في الحديث تجدهم احيانا يغفلون كتابتها ولاحرج وهم مع ذلك اشد الناس حبا للنبي واكراما لجانبه صلى الله عليه وسلم
فلا ادري كيف يكون كل هذا التهويل في مسالة هي مقضي فيها عند العلماء ولا يفعل احدنا شيئا عندما يهان النبي صلى الله عليه وسلم برسوم وغيرها مما لايحسن ذكره ،فها هنا يظهر الادب معه وحبه و الدعوة الى نصرة
اما ان يجلس احدنا على اريكته وينقل من هنا وهناك فليس بــــــــشيء

حيدة محضة
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: ما حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم:

أصبح عندنا أمران : الرمز واستعمال لفظ التصلية فأحببت أن أنقل كلاما للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في معجم المناهي اللفظية حول هذين الأمرين .
قال رحمه الله :
( التصلية :
يقال : صلى صلاة ، وهل يقال : تصلية ؟ خلاف : فمن اللغويين من منعه كالفيروز آبادي في (( القاموس )) ومن قبله الجوهري في (( الصحاح )) فإنهما قالا : صلى صلاة ولا يقال : صلى تصلية .
وتعقبه شارحه الزبيدي فقال : (( وذلك كله باطل يرده القياس والسماع ، أما القياس : فقاعدة التفعلة من كل فعل على : فَعَلَ معتل اللام مضعفاً كزكى تزكية وروى تروية ، ومالا يحصر . ونقله الزوزني في مصادره .
وأما السماع : فأنشدوا الشعر القديم
تركت المُدام وعزف القيان وأمنت تصلية وابتهالا
وفي (( الجاسوس )) : ( قال ابن الإمام الخفاجي : قال في (( شفاء الغليل )) ما نصه : في شرح الألفية للأبناسي : التصلية : الإحراق بالنار ، ولا يكون من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - كما توهم ، وسئل علم الدِّين الكتاني المالكي : هل يُقال في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - : تصلية ؟ فقال : لم تفه به العرب ، ومن زعم ذلك فليس بمصيب ، وصرح به القاموس . ثم تعقَّبه بما ذكره الزبيدي ) ا هـ .
قلت : لم يكن هذا في حق النبي - صلى الله عليه وسلم - من هدي السلف ، والتحوط في جانبه - صلى الله عليه وسلم - : أصون ، ولاسيما في المشترك لمعنيين متضادين . والله أعلم .
فطريق السلامة ، والمحبة والأجر والتوقير والكرامة لنبي هذه الأُمة هو الصلاة والسلام عليه - صلى الله عليه وسلم - عند ذكره امتثالاً لأمر الله سبحانه ، وهدي نبيه - صلى الله عليه وسلم - . ولهذا ينهى عن جميع الألفاظ والرموز للصلاة والسلام عليه - صلى الله عليه وسلم - اختصاراً ، منها : ص . صعم . صلعم ، صلم . صليو . صلع .
قال الأستاذ عبدالقادر المغربي : ( وقد لاحظت في مخطوطة (( الثقلاء )) أموراً تدل على قدم المخطوطة واتصالها بالأولين من علمائنا .
من ذلك أن جملة ( صلى الله عليه وسلم ) التي تذكر عقب اسم سيدنا الرسول لا تكتب في المخطوطة إلا مرموزاً إليها بحروف ربعة : الصاد ( من صلى ) واللام من ( الله ) والياء ( من عليه ) ، و( والواو ) من ( وسلم ) هكذا ( صليو ) لا بكلمة صلعم كما نفعل نحن اليوم .
وقد رأيت في رسائل إخوان الصفاء ) رمزاً للتصلية بحروف ثلاثة فقط وهي ( صلع ) متصلة من دون ميم . أما ( صلعم ) فيظهر أنها اخترعت في حدود التسعمائة للهجرة ، جاء في شرح ألفة العراقي في مصطلح الحديث عند قول الناظم : ( واجتنب الرمز لها والحذفا )) أي : اجتنب الرمز للتصلية النبوية وحذف حرفٍ من حروفها وإنما ائت بها في النطق والكتابة كلها . ثم ذكر شارحها الشيخ زكريا الأنصاري أن الشيخ ( النووي ) نقل إجماع من يعتد بهم على سنية الصلاة على النبي نطقاً وكتابة ، إذن لا يكون من السنة أن يرمز إليها بحروف ما .
ثم ذكر الشيخ الأنصاري أن الكاتب الذي كان أول من رمز للتصلية بحروف ( صلعم ) قطعت يده والعياذ بالله تعالى . ولا يخفى أن الشيخ زكريا الأنصاري توفى في القرن العاشر للهجرة ( 926 هـ ) "
وقال : " صلْعم : ?
في (( التذكرة التيمورية )) :
( كلمة
صلعم : لا تجوز ، بل الواجب التصلية والتسليم : الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي 1/ 548 المخطوطة ، وص / 168 من المطبوعة .
وهذا يدل على أن هذا الاختصار ، أو النحت الممقوت من زمن ابن حجر ) ا هـ .
وابن حجر توفى سنة 974 هـ .
وقد أشار إلى إلى المنع من هذا : مِن قبْل : الفيروز آبادي في كتابه ( الصلات والبُشر ) فقال :
( ولا ينبغي أن ترمز الصلاة كما يفعله بعض الكسالى والجهلة وعوام الطلبة ، فيكتبون صورة (
صلعم ) بدلاً من : صلى الله عليه وسلم ) ا هـ .
مضى في حرف التاء : التصلية .

وقال الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله تعالى - عنها : (( اصطلاح سخيف )) .
 

ابتسام

:: مشارك ::
إنضم
24 أبريل 2010
المشاركات
240
الكنية
أم الأمير
التخصص
السنة النبوية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: ما حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم:

قال القاضي عياض في كتاب الشفا أن ابتداء الكتب بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يكن في ابتداء الإسلام وزمن الخلفاء الراشدين، وأُحدِثَ هذا عند ولاية بني العباس.




ذكر السيوطي (911 هـ) في كتابه:الأوائلأن أول مَن زاد في صدر الكتاب بعد "الحمد لله": وأسألُه أن يُصلِّيَ على محمد عليه الصلاة والسلام، هارون الرشيد.

وذهب شهاب الدين الخفاجي (1069هـ فينسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض، إلى أن أبا بكر الصديق أول من فعل هذا [ 3/466 ].

فهل يا ترى نحن أفضل من الصدر الاول في عدم كتابتهم الصلاة والسلام على النبي الحبيب أم زهدوا في الثواب ام فقناهم زهدا وعلما ؟؟
بل هو كلام نفسي يكون عند استشعار الكاتب او القاريء عظمة النبي صلى الله عليه وسلم ويستشعر فضلها ويأتي بها سرا او جهرا على ما احب
أخي الكريم كلامنا ليس عن الاستفتاح بالصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- هذه مسألة وما نحن فيه مسألة فتنبه بارك الله فيك
 

ابتسام

:: مشارك ::
إنضم
24 أبريل 2010
المشاركات
240
الكنية
أم الأمير
التخصص
السنة النبوية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: ما حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم:

على ما أعتقد أن أخي الشيخ أبا حازم أفاد وأجاد
جزاه الله خيرا
 
إنضم
10 يونيو 2009
المشاركات
395
التخصص
فقه واصوله
المدينة
قرطبة الغراء
المذهب الفقهي
المالكي -اهل المدينة-
رد: ما حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم:

هم لم يكونوا على هذا التخليط فلا حرف ص ولا تصلية ولا شي انما كانت الحمدلة فقط
وهذا الذي ضيعتم انتم فيه وقتكم لا يهمهم بل الصلاة والسلام على النبي عبادة ولها محلها
 

منيب العباسي

:: متخصص ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
1,204
التخصص
----
المدينة
---
المذهب الفقهي
---
رد: ما حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم:

غريبة:بعض الناس لايذكر إمامه إلا ويردفه بـ"رضي الله عنه" ولا نراه يكتب "ر" ولا "رض"
كما يكتب "ص" دبرَ اسم النبي الأعظم بأبي هو وأمي
صلى الله عليه وسلم
 
أعلى