العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

للتحميل:: كتاب(الإعلام بمخالفات الموافقات والاعتصام).

إنضم
1 يوليو 2010
المشاركات
5
التخصص
الفقه وأصوله... وما أقرب الثاني
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
مذهب أحمد والأصحاب
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم لك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهمن ولك الحمد ، والصلاة والسلام على هادي البشرية بإذن ربه محمد بن عبدالله على آله وصحبه وسلم..أما بعد:

إخواني الكرام . هذا كتاب (الإعلام بمخالفات الموافقات والإعتصام) للشيخ / ناصر الفهد ، وقد ألفيته قيما ، وفيه يرى المؤلف أن الإمام الشاطبي قد وقع في أخطاء ومخالفات في كتابيه النفيسين (الاعتصام) و ( الموافقات)..

وعلى العموم : حتى لا يغضب إخواني(المقاصديون الشاطبيون) ، فالكتاب للاستفادة والاستزادة من ملاحظات المؤلف وإنا قد نخالفه في بعض ما قاله ..

المؤلف قسم كتابه كالتالي:


الباب الأول: مخالفاته في التوحيد ، وتحته فصلان:

الفصل الأول: مخالفته في توحيد الربوبية:
الفصل الثاني: مخالفاته في توحيد الأسماء والصفات:

الباب الثاني: مخالفاته في الإيمان و القدر، وتحته فصلان:

الفصل الأول: في مخالفته في الإيمان:
الفصل الثاني: في مخالفاته القدر:

الباب الثالث: مخالفاته الأخرى، وتحته ثلاثة فصول:

الفصل الأول: تأثره بعلم الكلام:
الفصل الثاني:تأثره بالصوفية:
الفصل الثالث:إنكاره للمهدي:

و الطريقة في عرض أقواله ونقضها ، أنني أذكر نصوص الشاطبي كلها بلفظها وإن طالت في المسألة محل البحث ، ثم أذكر مواطن الخطأ فيها وردها، مستدلاً على ما أقول بالنصوص الشرعية، وأنقل في ذلك ما تيسر من كلام السلف، ومن كلام العلماء الذين كتب الله لهم القبول بين أهل السنة والجماعة، وخصوصاً شيخ الإسلام ابن تيمية و تلميذه ابن القيم رحمهما الله تعالى .
وقد ذكرت قبل هذه الأبواب مقدمات مختصرة هي:
المقدمة الأولى : في عرض أقوال الرجال عل الكتاب والسنة.
المقدمة الثانية : في أن الرجل الفاضل الجليل قد تكون له زلات وهفوات يجب التنبيه عليها.
المقدمة الثالثة : في عرضٍ مختصرٍ لعقيدة الشاطبي والرد عليها من كلامه.

ختم المؤلف مقدمته :
(هذا ، وقد اجتهدت في بيان الحق قدر الاستطاعة ، فما كان في كلامي من صواب فمن الله والحمد لله على ذلك ، وما كان فيه من خطأ فمني ومن الشيطان والله ورسوله بريئان من ذلك ، واستغفر الله منه ، وصلى الله على محمد ).

رابط التحميل مباشر:

http://www.saaid.net/Warathah/Alfahed/11.zip

وجزاكم الله خير.

أخوكم / طارق العمري - عفا الله عنه-
 
إنضم
12 أكتوبر 2010
المشاركات
37
الكنية
أبو مالك
التخصص
مقاصد الشريعة الإسلامية
المدينة
وهران
المذهب الفقهي
مالكي
رد: للتحميل:: كتاب(الإعلام بمخالفات الموافقات والاعتصام).

حتى لا نفتات على العلماء يكون الأولى بنا أن نحمل كلامهم على المحمل الحسن ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، كما نفعل ذلك مع شيخ الإسلام وتلميذه مع وجود التناقض في كلامهم قلّ أو كثر، ولنضع نصب أعيننا قول من قال:
وكمن عائب قول صحيحا****وآفته من الفهم السقيم
 
إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
231
التخصص
دراسات إسلامية
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
لا مذهبي
رد: للتحميل:: كتاب(الإعلام بمخالفات الموافقات والاعتصام).

السلام عليكم:
من الأمور المتفق عليها بين أهل السنة والجماعة أن العصمة للأنبياء فقط, وكل إنسان يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى عليه وسلم كما قال الإمام مالك رحمه الله , وأبى الله أن يتم إلا كتابه كما قال مالك رحمه الله أيضاُ ولقد جاء في الحديث الصحيح الّذي أخرجه الترمذي وابن ماجة والدارمي والإمام أحمد والحاكم (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) والسكوت عن الأخطاء منهج تبريري مذموم وتجريح العلماء مسلك مذموم أيضاً والعدل بينهما النقد العلمي نصحاً للأمة والناقد بالدليل لا يرد عليه إلا بالدليل وأسأل الله الهداية لنا ولجميع المسلمين
 
إنضم
4 فبراير 2010
المشاركات
785
التخصص
شريعة
المدينة
------
المذهب الفقهي
اهل الحديث
رد: للتحميل:: كتاب(الإعلام بمخالفات الموافقات والاعتصام).

السكوت عن الأخطاء منهج تبريري مذموم.
وتجريح العلماء مسلك مذموم أيضاً.
والعدل بينهما: النقد العلمي نصحاً للأمة.


مَنْ لي بمثل مشيك المعتدل - - - تمشي رويداً وتأتي في الأول
 
أعلى