مجتهدة
:: متميز ::
- إنضم
- 25 أبريل 2008
- المشاركات
- 931
- التخصص
- فقه وأصول..
- المدينة
- 000000
- المذهب الفقهي
- حنبلية على اختيارات الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-.
قال ابن عثيمين رحمه الله:
الدم الذي يخرج منها(الأضحية) نجس أم طاهر؟
1-ما كان قبل خروج الروح فإنه نجس.
2- وما كان بعد موتها فهو طاهر.
الدليل على أن الدم قبل أن تزهق روحها حرام قول الله تبارك وتعالى: قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ [الأنعام:145] أما بعد أن تخرج روحها فالدم طاهر، فإذا أصاب الإنسان منها دم بعد سلخها فهو طاهر، ولا يجب عليه أن يغسله لا من ثوبه ولا من
بدنه.
ما حكم الدم الذي يكون في القلب؟
طاهر، وكذلك دم الكبد والعروق.
هل يجب أن نغسل ما على الرقبة مما حصل من الدم المسفوح أم لا يجب؟
قال بعض العلماء: إنه يجب لأنه نجس، وقال بعض العلماء: إنه معفو عنه؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يأمر بغسله، ولا أمر بغسل الصيد الذي يصيده الكلب أو يصيده الصقر أو ما أشبه ذلك مع أنه متلوث بدم نجس، وهذا مما يعفى عنه، فلو أن الإنسان ترك غسله فلا حرج عليه، ولو غسله لكان هذا أحوط وأحسن.
من " اللقاء الشهري " الشيخ العلامة ابن عثيمين .
قال ابن عثيمين رحمه الله:
الدم الذي يخرج منها(الأضحية) نجس أم طاهر؟
1-ما كان قبل خروج الروح فإنه نجس.
2- وما كان بعد موتها فهو طاهر.
الدليل على أن الدم قبل أن تزهق روحها حرام قول الله تبارك وتعالى: قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ [الأنعام:145] أما بعد أن تخرج روحها فالدم طاهر، فإذا أصاب الإنسان منها دم بعد سلخها فهو طاهر، ولا يجب عليه أن يغسله لا من ثوبه ولا من
بدنه.
ما حكم الدم الذي يكون في القلب؟
طاهر، وكذلك دم الكبد والعروق.
هل يجب أن نغسل ما على الرقبة مما حصل من الدم المسفوح أم لا يجب؟
قال بعض العلماء: إنه يجب لأنه نجس، وقال بعض العلماء: إنه معفو عنه؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يأمر بغسله، ولا أمر بغسل الصيد الذي يصيده الكلب أو يصيده الصقر أو ما أشبه ذلك مع أنه متلوث بدم نجس، وهذا مما يعفى عنه، فلو أن الإنسان ترك غسله فلا حرج عليه، ولو غسله لكان هذا أحوط وأحسن.
من " اللقاء الشهري " الشيخ العلامة ابن عثيمين .