أخطار المجالس

[بشرى عمر الغوراني]

الاجتماع بالإخوان قسمان:

أحدهما: اجتماع على مؤانسة الطبع، وشغل الوقت، فهذا مضرّته أرجح من منفعته، وأقلّ ما فيه أنه يُفسد القلب، ويضيع الوقت.

الثاني: الاجتماع بهم على التعاون على أسباب النجاة، والتواصي بالحق والصبر، فهذا من أعظم الغنيمة وأنفعها، ولكن فيه ثلاث آفات:

إحداها: تزيّن بعضهم لبعض.
الثانية: الكلام والخلطة أكثر من الحاجة.
الثالثة: أن يصير ذلك شهوة وعادة ينقطع بها عن المقصود."
(الفوائد لابن القيم)

ما أكثر الصنف الأول في زماننا، وما أصعب الحذر من الوقوع في آفات الثانية!! أتعبْتنا بعدك يا ابن القيم..

 

[مجتهدة]

رد: أخطار المجالس

الثاني: الاجتماع بهم على التعاون على أسباب النجاة، والتواصي بالحق والصبر، فهذا من أعظم الغنيمة وأنفعها، ولكن فيه ثلاث آفات:

إحداها: تزيّن بعضهم لبعض.

ربما الطالب مع معلمه سيتزين، أما مع أخوات في الله " طالبات علم" مع وجودهم القريب من العدم بالنسبة لي، لكن أذكر أنني إذا تحدثت مع احداهن (قريبة من الكمال أحسبها) خلِت العالم قد توقف، وأكون معها في كااااااااااامل وضوحي، لا أخجل من عدم فهمي، ولا أكره نظرات استغرابها، ولا نجامل بعضنا، ولا أتحاشا أن تعرف كل جوانب شخصيتي... شعور جميل جداً مع أناس يقتربون من الكمال...

لكنها كالشمعة تومض وما تلبث رياح (الظروف) أن تخفت بضوئها أحياناً كثيرة.... وبت مقتنعة بأنها انطفأت.......على الأقل بالنسبة لي..

الثانية: الكلام والخلطة أكثر من الحاجة.
الثالثة: أن يصير ذلك شهوة وعادة ينقطع بها عن المقصود."
(الفوائد لابن القيم)

هذا بالضبط مايحدث على (الماسن) فعندما نفتح حلقة علم يحولونها إلى (تسلية) لاوجود للعلم فيها!!!
حتى أنني وجدت أنه من الخير أن لا يعرفوا اسمي، ولا شخصي ولا أي شيء؛ حتى يكون هناك حواجز بالقوة لأن الأُخوة في الله (المفترض) أن تكون أسمى من ذلك..

 

[بشرى عمر الغوراني]

رد: أخطار المجالس

لكنها كالشمعة تومض وما تلبث رياح (الظروف) أن تخفت بضوئها أحياناً كثيرة.... وبت مقتنعة بأنها انطفأت.......على الأقل بالنسبة لي..

أرجو من الله أن يهَبَك نوراً لا يخبو إلى يوم القيامة!



هذا بالضبط مايحدث على (الماسن) فعندما نفتح حلقة علم يحولونها إلى (تسلية) لاوجود للعلم فيها!!!

عندي عداوة شديدة مع الmessenger ولا أفتحه مطلقاً، وكم ترجتْني أختي المسافرة بأن أتحدث معها بواسطته، فكنتُ أقول لها: بل على الهاتف، كي لا يطول المقام، وتتحوّل الدقائق إلى ساعات لا نفع منها.
حتى أنني وجدت أنه من الخير أن لا يعرفوا اسمي، ولا شخصي ولا أي شيء؛ حتى يكون هناك حواجز بالقوة لأن الأُخوة في الله (المفترض) أن تكون أسمى من ذلك..

هذه تلطيشة يا مجتهدة؟