مجتهدة
:: متميز ::
- إنضم
- 25 أبريل 2008
- المشاركات
- 931
- التخصص
- فقه وأصول..
- المدينة
- 000000
- المذهب الفقهي
- حنبلية على اختيارات الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
اعتدت كغيري أن أتعلم (بفلوس)
أسمّع القرآن(بفلوس)
أشتري الكتب (بفلوس)
أحصل على الدروس الصوتية (بفلوس)
حتى جاء ذلك اليوم وانقلبت الموازين >>>مالذي حصل؟
اتصلت بدار نشر أو مستودع كتب تقريباً.. طلبت كتاباً متخصصاً.. وكانت تلك الدار تغذي مكتبة قريبة من مسكني..
رد المدير (غير العربي) وتحسر لأنه قدم مدينتي بالأمس فيحتاج شهراً ليعود أخرى!
وقال: لكن كتابك متخصص إن أحضرته فسيكون لك خاصة.. ولكن إن قدمتي مدينتنا فاتصلي نصل! ولا أريد منك سوى ثمن الكتاب سبعون ريالاً فقط.. فأنت طالبة علم أحتسب الأجر في خدمتك..
أنا!!!!!!!!!!!! جزاك الله خيراً.. حسنا اتفقنا..
.. وبعد يومين كنت في تلك المدينة لعمل آخر.. فاتصلت به مرة واثنتان وثلاثة وأربع ولم يرد!!
لا أنكر أنها قفزة فكرة لم تعجبني فربما قال ذلك لأنه لم يتصور قدومي لمدينته..>>سوء ظن
وبعد ساعتين رد المدير..وقلت جئت كما وعدت، فقال: إنما أنا محتسب، أريد الأجرر من الله سبحانه وتعالى،،
واتفقنا على مكان معين مع أخي... ثم خرجت بعد نصف ساعة واتصلت لأذكره ورد، ولم ينس أن يذكرني أنه إنما يريد ثمن الكتاب فقط.. وأنه فعل ذلك خدمة لطلبة العلم..قلت نعم،،
ثم تجاوزنا المكان الذي كان يريد تسليم الكتاب فيه لمكان أقرب لمخرج المدينة، فرد على مكالمتي غاضباً .. لقد تجاوزتي المكان وأنا إنما فعلت ذلك لوجه الله سبحانه وتعالى!!>>>ماعلاقة أنه لوجه الله سبحانه!!
ثم توقفنا حيث أمرنا.. وظللت اتصل مرة يرد ومرة لايرد..فكأنه استاء وأنا مستعجلة فرد، وقال: لقد تركت العمال وحدهم فقط لوجه الله... وأنا كما ترين خارج فقط لن آخذ منك إلا ثمن الكتاب!!
ثم انتظرت طويلاً مع أخي..فلما تأخر اتصلت أنا حيناً وحيناً أخي...>>>>أزعجته دون قصد.
ثم رد، وقال حاضر يا أختي أنا أسير باتجاه مكانكم، فأخبرته بالموقع وأن عليه أن يتقدم بسيارته قليلاً لأننا لانستطيع الرجوع، فقال: نعم، لوجه الله ليس وإلا لي فائدة، اعلمي هذا، لن أستفيد إلا سعر الكتاب وكان من المفروض أن لا أخرج لكن لأنك طالبة علم وأنا حريص على طلاب العلم خرجت..
كان يقول ذلك وأنا رافعة بصري للسماء إباء لِما شعرت بنزوووووول في نفسي>>>>اهااااااااانه.
ثم اتصل بعد ذلك هيا يا أختي بسرعة أنا قريب جداً جهزي المال حتى لا تؤخرينني فأنا محتسب لوجه الله!!!!!!!
أنا بادرته سريعاً: لكنني لن احتاج لصرف المال فبعضه ثمن الكتاب وبعضه أجرة تعبك.....
فتغييييييييييييييرت لهجة صاحبنا وضحك.. وقال: نعم إن شاء الله يا أختي والله تعب من الصباح!!!!
لقد كنت غنية عن كل هذا !! كنا بخير لما كنا نعمل كل شي (بفلوووووس)!!
سلمه أخي المئة وسلمني الكتاب...
تمنيت –والله- أن يرجع لي المبلغ فقط ليثبت لي أن الدنيا بخير وإلا لم يهمني يوماً كم ادفع لاسيما في كتاب...
أسمّع القرآن(بفلوس)
أشتري الكتب (بفلوس)
أحصل على الدروس الصوتية (بفلوس)
حتى جاء ذلك اليوم وانقلبت الموازين >>>مالذي حصل؟
اتصلت بدار نشر أو مستودع كتب تقريباً.. طلبت كتاباً متخصصاً.. وكانت تلك الدار تغذي مكتبة قريبة من مسكني..
رد المدير (غير العربي) وتحسر لأنه قدم مدينتي بالأمس فيحتاج شهراً ليعود أخرى!
وقال: لكن كتابك متخصص إن أحضرته فسيكون لك خاصة.. ولكن إن قدمتي مدينتنا فاتصلي نصل! ولا أريد منك سوى ثمن الكتاب سبعون ريالاً فقط.. فأنت طالبة علم أحتسب الأجر في خدمتك..
أنا!!!!!!!!!!!! جزاك الله خيراً.. حسنا اتفقنا..
.. وبعد يومين كنت في تلك المدينة لعمل آخر.. فاتصلت به مرة واثنتان وثلاثة وأربع ولم يرد!!
لا أنكر أنها قفزة فكرة لم تعجبني فربما قال ذلك لأنه لم يتصور قدومي لمدينته..>>سوء ظن
وبعد ساعتين رد المدير..وقلت جئت كما وعدت، فقال: إنما أنا محتسب، أريد الأجرر من الله سبحانه وتعالى،،
واتفقنا على مكان معين مع أخي... ثم خرجت بعد نصف ساعة واتصلت لأذكره ورد، ولم ينس أن يذكرني أنه إنما يريد ثمن الكتاب فقط.. وأنه فعل ذلك خدمة لطلبة العلم..قلت نعم،،
ثم تجاوزنا المكان الذي كان يريد تسليم الكتاب فيه لمكان أقرب لمخرج المدينة، فرد على مكالمتي غاضباً .. لقد تجاوزتي المكان وأنا إنما فعلت ذلك لوجه الله سبحانه وتعالى!!>>>ماعلاقة أنه لوجه الله سبحانه!!
ثم توقفنا حيث أمرنا.. وظللت اتصل مرة يرد ومرة لايرد..فكأنه استاء وأنا مستعجلة فرد، وقال: لقد تركت العمال وحدهم فقط لوجه الله... وأنا كما ترين خارج فقط لن آخذ منك إلا ثمن الكتاب!!
ثم انتظرت طويلاً مع أخي..فلما تأخر اتصلت أنا حيناً وحيناً أخي...>>>>أزعجته دون قصد.
ثم رد، وقال حاضر يا أختي أنا أسير باتجاه مكانكم، فأخبرته بالموقع وأن عليه أن يتقدم بسيارته قليلاً لأننا لانستطيع الرجوع، فقال: نعم، لوجه الله ليس وإلا لي فائدة، اعلمي هذا، لن أستفيد إلا سعر الكتاب وكان من المفروض أن لا أخرج لكن لأنك طالبة علم وأنا حريص على طلاب العلم خرجت..
كان يقول ذلك وأنا رافعة بصري للسماء إباء لِما شعرت بنزوووووول في نفسي>>>>اهااااااااانه.
ثم اتصل بعد ذلك هيا يا أختي بسرعة أنا قريب جداً جهزي المال حتى لا تؤخرينني فأنا محتسب لوجه الله!!!!!!!
أنا بادرته سريعاً: لكنني لن احتاج لصرف المال فبعضه ثمن الكتاب وبعضه أجرة تعبك.....
فتغييييييييييييييرت لهجة صاحبنا وضحك.. وقال: نعم إن شاء الله يا أختي والله تعب من الصباح!!!!
لقد كنت غنية عن كل هذا !! كنا بخير لما كنا نعمل كل شي (بفلوووووس)!!
سلمه أخي المئة وسلمني الكتاب...
تمنيت –والله- أن يرجع لي المبلغ فقط ليثبت لي أن الدنيا بخير وإلا لم يهمني يوماً كم ادفع لاسيما في كتاب...