بشرى عمر الغوراني
:: فريق طالبات العلم ::
- إنضم
- 29 مارس 2010
- المشاركات
- 2,121
- الإقامة
- لبنان
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم أنس
- التخصص
- الفقه المقارن
- الدولة
- لبنان
- المدينة
- طرابلس
- المذهب الفقهي
- حنبلي
ماذا عساي أقول؟!
سأبدأ من البداية:
يُقال لنا: عليكم أيها الطلاب أن تبذلوا الجهود فتقرؤوا وتبحثوا حتى تكونوا حملة علم بحقّ.
قبل ذلك، كان من المفترض أن يلج الطالب الجامعة وهو ضليع في النحو والصرف وعلوم البلاغة، متمكّن من أساسيات العلوم الشرعية..
وأساتذة الجامعات يعلمون تماماً أن الواقع ليس كذلك! فالمناهج الدراسية لا تقدّم المطلوب..
أفلا يجدر بهم إذا سألناهم أن يُشفقوا علينا ويجيبونا دون تقاعس أو تبرّم؟!
فما أقسى أن يشحذوا هممنا ثم لما يُسألوا يجيب البعض:
لا تضيعوا الوقت في الأسئلة، دعوها لآخر الحصة -وهو لا يُنهي الدرس إلا مع نهاية الحصة-.
ويجيب آخر:
على البعض أن يبذلوا جهداً أكبر كي يتقدّموا!!
أو يتهرّب الأستاذ من الأسئلة لضيق وقته- ومعه حق في ذلك.
والله إني لأتردّد ألف مرة قبل أن أسأل بعد هذه الأجوبة من الأساتذة، حتى لا أُرمى بتهمة مضيعة الوقت، أو بالبلاهة والسذاجة..
خطر لي أن أتقدّم باقتراح إلى الإدارة في الجامعة بأن يكرّسوا لنا ساعة أو ساعتين كل أسبوع مع أحد الأساتذة كي نطرح أسئلتنا عليه، بدل أن نضيّع الوقت في الحصة، أو تبقى الأسئلة تحوك في صدورنا.
إنها معاناة مع الأسئلة، فهل من حلّ لها برأيكم؟
سأبدأ من البداية:
يُقال لنا: عليكم أيها الطلاب أن تبذلوا الجهود فتقرؤوا وتبحثوا حتى تكونوا حملة علم بحقّ.
قبل ذلك، كان من المفترض أن يلج الطالب الجامعة وهو ضليع في النحو والصرف وعلوم البلاغة، متمكّن من أساسيات العلوم الشرعية..
وأساتذة الجامعات يعلمون تماماً أن الواقع ليس كذلك! فالمناهج الدراسية لا تقدّم المطلوب..
أفلا يجدر بهم إذا سألناهم أن يُشفقوا علينا ويجيبونا دون تقاعس أو تبرّم؟!
فما أقسى أن يشحذوا هممنا ثم لما يُسألوا يجيب البعض:
لا تضيعوا الوقت في الأسئلة، دعوها لآخر الحصة -وهو لا يُنهي الدرس إلا مع نهاية الحصة-.
ويجيب آخر:
على البعض أن يبذلوا جهداً أكبر كي يتقدّموا!!
أو يتهرّب الأستاذ من الأسئلة لضيق وقته- ومعه حق في ذلك.
والله إني لأتردّد ألف مرة قبل أن أسأل بعد هذه الأجوبة من الأساتذة، حتى لا أُرمى بتهمة مضيعة الوقت، أو بالبلاهة والسذاجة..
خطر لي أن أتقدّم باقتراح إلى الإدارة في الجامعة بأن يكرّسوا لنا ساعة أو ساعتين كل أسبوع مع أحد الأساتذة كي نطرح أسئلتنا عليه، بدل أن نضيّع الوقت في الحصة، أو تبقى الأسئلة تحوك في صدورنا.
إنها معاناة مع الأسئلة، فهل من حلّ لها برأيكم؟