رد: استفسار عن الرجراجي ؟
ترجمة الرجراجي صاحب مناهج التحصيل :من مذكرتي للماجستير : مشكلات المدونة عند الامام الرجراجي في مناهج التحصيل و أثرها في الخلاف في المذهب المالكي [h=2]المبحث الثاني:الإمام الرجراجي حياته،وعطاؤه العلمي[/h] المطلب الأول:مولده واسمه
.
لا يعلم تاريخ ميلاد الإمام الرجراجي على وجه التحديد،لكن يستشف من قوله في كتابه مناهج التحصيل:"وكان ابتدائي في تصنيف هذا الكتاب،شهر ذي الحجة،سنة ثلاث وثلاثين وستمائة"
[SUP][SUP][1][/SUP][/SUP]،أنه كان حيا أواسط القرن السابع،وعليه يكون مولده في أواخر القرن السادس الهجري في حدود سنة 580ه،أو ما قبلها كما سلف في المبحث الأول،أما اسمه فهو علي بن سعيد الرجراجي،يكنى أبو الحسن،قال أحمد بابا التنبكتي
[SUP][SUP][2][/SUP][/SUP]في نيل الابتهاج:"علي بن سعيد،أبو الحسن الرجراجي،صاحب مناهج التحصيل في شرح المدونة"
[SUP][SUP][3][/SUP][/SUP]،وفي كتابه كفاية المحتاج أضاف أنه:"يعرف بابن تامسريت"
[SUP][SUP][4][/SUP][/SUP]،واعتمد التنبكتي في هذه الترجمة على ما وقف عليه من خط أبي العباس الونشريسي
[SUP][SUP][5][/SUP][/SUP]،وذكر الشيخ عبد الحي الكتاني
[SUP][SUP][6][/SUP][/SUP]في التراتيب الإدارية في معرض حديثه عن أسماء المكاييل المستعملة في عهد النبي صلى الله عليه وسل عن التفجروتي
[SUP][SUP][7][/SUP][/SUP]في تنبيه الغافل:"قال أبو الحسن علي بن مسعود الرجراجي"
[SUP][SUP][8][/SUP][/SUP]،ولم يعقب الكتاني على ذلك،فهل هو علي بن سعيد أوعلي بن مسعود?
والأقرب للصواب أنه علي بن سعيد؛لأنه الذي جاء في النسخة المطبوعة للكتاب،وقد اعتمد المحقق مخطوطة جعلها النسخة الأم تاريخ نسخها في القرن الثامن سنة 731هـ
[9]،وذكر الأستاذ محمد العابد الفاسي
[SUP][SUP][10][/SUP][/SUP]في رسالته لمحمد المختار السوسي
[SUP][SUP][11][/SUP][/SUP]أن من مخطوطات هذا الكتاب جزء:"كان الفراغ من نسخ هذا الجزء،المباين للجزء الأول في خطه،في رجب من عام 693هـ"
[12]،فهذا الجزء نسخ في القرن السابع،عصر المؤلف،وقد اعتمد محمد العابد الفاسي عليه، وعلى غيره في ضبط اسم المؤلف،و نص على أنه"أبو الحسن علي بن سعيد"
[13]،كما أن أحمد بابا التنبكتي نص على هذا الاسم،وهو له عناية فائقة بكتب المالكية ومؤلفيها،وقد اعتمد في ترجمة الرجراجي على ما وقف عليه من خط أبي العباس الونشريسي
[14]الذي له عناية بكتب المذهب ورجاله؛و يتجلى ذلك في موسوعته الفقهية المعيار،و كتابه الوفيات.
واشتهر المؤلف بالرجراجي في كتب الفروع كما سيأتي،بينما عرف في عصره أو بلده بابن تامسريت،كما سبق ذكره عن كفاية المحتاج ،وذكر محمد العابد أن مخطوطة الجزء الثاني عند ذكر عنوان الكتاب"زاد في تحلية المؤلف:تأليف الفقيه القاضي أبي الحسن بن سعيد المعروف بابن تامسري"
[SUP][SUP][15][/SUP][/SUP]،وهذا الاختلاف يمكن أن يكون اختلاف في النطق،أو يحتمل أنه خطأ في هذه النسخة.
[h=3]المطلب الثاني:أسرته و نسبه[/h]أبوه سعيد الرجراجي،لا يعلم عنه شئ في كتب التراجم،ويقول المختار السوسي:"و ربما يظهر أنه يمت إلى آل علي بن أيوب،وإن لم نجد له ذكرا بين رجالاتهم،و لعله أحد أسلافهم الأولين الذين نزلوا في تلك الجبال هروبا من العرب الذين انتشروا في سبائط دكالة
[16]إلى الشياظمة
[17]،بعد ما أذن لهم يعقوب المنصور،آخر القرن السادس"
[SUP][SUP][18][/SUP][/SUP]،ثم ذكر فروع من أسر الرجراجيين المقيمين بسوس
[19]،وأن علي بن أيوب هو:"الجد الأعلى لهذا الفرع من الفروع الركراكية الموجودة في سوس،وقد دخل أحد آبائه من الشياظمة إلى تلك الناحية،بعد القرون الأولى على ما كان في مشجرات أنسابهم."
[20]
الإمام الرجراجي إذن هو علم من أعلام رجراجة،فمن هي رجراجة؟
رجراجة هي قبيلة من قبائل المصامدة،وهم:"من ولد مصمود بن يونس،بربر،فهم أكثر قبائل البربر،وأوفرهم،من بطونهم:برغواطة
[21]،وأهل جبل درن
[22]،ولم تزل مواطنهم بالمغرب الأقصى،منذ الأحقاب المتطاولة،وكان المتقدم فيهم قبيل الإسلام وصدره برغواطة،ثم صار التقدم بعد ذلك لمصامدة جبل درن إلى هذا العصر."
[SUP][SUP][23][/SUP][/SUP]
ويقطن بجبل درن قبائل كثيرة من المصامدة،منهم ركراكة"
[24]،وهذه القبيلة تعرف أيضا برجراجة
[25]،أو رقراقة
[26]،وارتبطت رجراجة بروايات زعم أصحابها أن أسلافهم لهم صحبة لرسول الله صلى الله عليه و سلم،وأنهم اجتمعوا به
[SUP][SUP][27][/SUP][/SUP]،وهذا ما أباه المؤرخون،ورجال الحديث؛لأنه لم يثبت لقاء أهل المغرب بالنبي صلى الله عليه وسلم،ولو ثبت لحفلت به كتب التاريخ والحديث
[SUP][SUP][28][/SUP][/SUP].
لكن ما هو موقع رجراجة في بلاد المغرب؟
حدد الأستاذ أحمد التوفيق محقق كتاب التشوف لأهل التصوف للتادلي
[29]الذي عاصر الرجراجي موقعها بأنها:"تشمل في ذلك العصر منطقة واسعة بين دكالة،و حاحا
[30]،ومعظمها جنوبي وادي تانسيفت
[31]،يحدها البحر غربا،وتدخل فيها منطقة وادي شيشاوة
[32]،وتشمل جزء على الأقل من منطقة متوكة
[33] الحالية التي مركزها بوابوض
[34]،ويستفاد من التشوف أن قاعدة ركراكة في عصر التادلي،كانت أكوز،وكانت مرسى على البحر عند مصب تانسفيت،وقد نعتها المؤلف بقرية أكوز،ولكنه أشار إلى أنها كانت مقر العامل،و بها يجبى الخراج،وكان بها سجن ومسجد جامع
[35]."
[36]
[h=3]المطلب الرابع:نشأته العلمية[/h] لا يعرف شيء عن النشأة العلمية للرجراجي،لكن يمكن أن نستشف من الحياة العلمية لعصر الموحدين التي كانت زاخرة بمختلف الفنون،أنه نهل من المدارس والمساجد اللتين كانتا عامرتين بمختلف العلوم،من فقه،وأصول،وعلم الكلام،والحديث،والتفسير،فجد واجتهد في طلب العلم،وطاف بمختلف محاضر العلم.
ويعضد هذا الاحتمال ويقويه قول الرجراجي متحدثا عن نهمه العلمي،و جده واجتهاده في طلب العلم:"وقد مارست المجالس،وأفنيت عمري في المدارس،وطالعت الأمهات الكبار،في الفقه،كالنوادر
[37]،والاستذكار
[38]،والبيان والتحصيل
[39]،وكتاب الاستيعاب للأقاويل
[40]،وكتاب تهذيب الطالب
[41]،وكتاب أسنى المطالب
[42]،وطالعت كثيرا من كتب الحديث وشروحها،و تفاسير القرآن، ككتاب قانون التأويل في شرح التنزيل
[43]مع بسطه وكثرة بحثه حتى أربى على جميع المصنفين في تلك الطريقة؛لأن صاحبه جمع فيه بين تفسير الظواهر والبواطن...والذي لم أطالعه من الأمهات ولا وقفت عيني عليه كثير من الذي رأيته وطالعته،والذي نسيته من الذي طالعته أكثر مما عقلته"
[SUP][SUP][44][/SUP][/SUP]،وهذا النص يكشف عن سعة اطلاعه،و علو همته في طلب العلم،وتواضعه حيث اعتبر أن ما لم يطالعه من الأمهات أكثر مما اطلع عليه.
أما بداية طلبه للعلم فالظاهر أنها كانت في رجراجة؛لأنها بلد علم وصلاح،فالتادلي في كتابه التشوف من مصادره كتاب أخبار صالحي رجراجة وعلمائها
[SUP][SUP][45][/SUP][/SUP]،والمتصفح لكتاب التشوف يقف على الكثير من العلماء الذين أنجبتهم رجراجة،وإن كان قد غلب عليهم الصلاح و الزهد
[46].
[h=3]المطلب الرابع:شيوخه و تلاميذه[/h][h=4]الفرع الأول:شيوخه[/h]لقد عاش الرجراجي في عصر كان المغرب يزخر فيه بالعلماء،ويشهد نهضة علمية في مختلف الفنون،ولا شك أنه تتلمذ على شيوخ أثروا في شخصيته العلمية،إلا أننا لا نجد ذكرا لشيوخه في كتب التراجم،كما أن الرجراجي تكتم عن ذكر شيوخه في مناهج التحصيل مع أن السياق يقتضي ذكر أسمائهم فيقول:"و على هذه الرواية اعتمد بعض شيوخنا "
[SUP][SUP][47][/SUP][/SUP]،إلا أننا نجد إشارة عابرة في كتاب الزكاة الثاني عند ضبط المد:"وقد كان عند سيدنا و قدوتنا شيخ الطريقة و إمام الحقيقة أبي محمد صالح بن بنصارن الدكالي،قدس الله روحه،و برد ضريحه،مد،عير بمد زيد بن ثابت رضي الله عنه بسند صحيح مكتوب عنده،فعيرناه على هذا التعبير فكان ملؤه ذلك التقدير وربك أعلم"
[SUP][SUP][48][/SUP][/SUP]،و نقل هذا النص عبد الحي الكتاني عن التفجروتي الذي نقله عن الرجراجي قال:"وقد كان عند شيخنا،وقدوتنا شيخ الطريقة،وإمام الحقيقة أبي محمد صالح الدكالي"
[SUP][SUP][49][/SUP][/SUP]،وأكد ذلك الكتاني"وما ذكروه عن المد الذي كان عند الشيخ أبي محمد صالح صحيح ففي مناهج التحصيل على المدونة في باب زكاة الفطر قال:"وكان عند شيخنا أبي محمد صالح مد زيد بن ثابت "
[SUP][SUP][50][/SUP][/SUP]،فالنص الذي نقله التفجروتي والكتاني حلّى الشيخ أبي محمد صالح بشيخنا،فماذا أخذ الرجراجي عن هذا الشيخ ؟و هل هو شيخه في التصوف؟ كما توحي عبارة سيدنا،و قدوتنا شيخ الطريقة،وإمام الحقيقة،أم أنه تتلمذ عليه،وأخذ عنه غير التصوف كما قد تفيده عبارة شيخنا،للجواب عن ذلك نقف مع ترجمة الشيخ أبي محمد صالح الدكالي.
[1]- الرجراجي،مصدر سابق،ج1،ص16
[2]- هو أبو العباس،أحمد بن أحمد بن أحمد بن عمر بن محمد،أقيت،ويعرف بابا،التنبكتي،الصنهاجي،الفقيه،المؤرخ،ولد سنة
963هـ،من مؤلفاته:نيل الابتهاج في تطريز الديباج،توفي سنة1032هـ،في تنبكتو.التنبكتي،كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج،تحقيق د.على عمر،الطبعة الأولى،مكتبة الثقافة الدينية،القاهرة،مصر،سنة1425ه/2004م،م1،ص286-289،مخلوف،مصدر سابق،ص298.
[3]- التبكتي،نيل الابتهاج،م1،ص356.
[4]- التنبكتي،كفاية المحتاج،م1،ص257.
[5]- هو أحمد بن يحي بن محمد بن عبد الواحد بن علي الونشريسي،التلمساني،أبو العباس،حامل لواء المذهب المالكي على رأس المائة التاسعة،نشأ بتلمسان،وأخذ عن علمائها،ثم استقر بفاس،توفي سنة914هـ،من مؤلفاته:المعيار،الوفيات.التنبكتي،
نيل الابتهاج،م1،ص144،عادل نويهض،معجم أعلام الجزائر من صدر الإسلام حتى العصر الحاضر،الطبعة الثانية،
مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والنشر والترجمة،بيروت،لبنان،سنة1400هـ/1980م،ص343.
[6]- هو محمد عبد الحي بن عبد الكبير بن محمد الحسني الإدريسي،المعروف بعبد الحي الكتاني،عالم بالحديث،ورجاله، ولدسنة1305هـ،بفاس وتعلم بها،من مؤلفاته:فهرس الفهارس،توفي سنة1382هـ.الزر كلي،مرجع سابق،ج6،ص188.
[7]-لم أقف على ترجمة للتفجروتي،لكن موقع بوابة الأفق،يشير إلى أن كتاب التفجروتي،ضمن قائمة،مكتبة الملك فهد الوطنية،وأشار إلى المعلومات التالية:المؤلف:أحمد بن محمد بن مسعود التفجروتي،توفي بعد سنة 976هـ،اسم الكتاب تنبيه= =الغافل عما يظنه عالم وهو به جاهل،موضوعه العقيدة،تحقيق ودراسة جمعة مصطفى الفيتوري،الطبعة الأولى،تاريخ النشر 1423هـ/2002م،ويشير موقع نيل وفرات إلى نفس المعلومات،مع ذكر دار النشر،وهي دار المدار الإسلامي.بوابة الأفق
للمعلومات
ecat.kfnl.gov.sa)،نيل والفرات:
www.neelwafurat.com) .(
[8]- الكتاني عبد الحي،نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الإدارية،)دون طبعة(،دار الكتاب العربي،بيروت،لبنان،(دون تاريخ(،ج1،ص428
[9]- الرجراجي،مصدر سابق،ج5،ص417
[10]- هو محمد العابد بن عبد الله بن عبد السلام،الفاسي،العالم،البحاثة،محافظ خزانة القرويين،ولد سنة1321هـ،درس بالمدارس الحرة،خلال فترة الحماية،وبعد الاستقلال درس بكلية الآداب،بفاس،وكلية الشريعة،ودار الحديث الحسنية، بالرباط،توفى سنة1395هـ،له عدة مؤلفات منها:فهرس مخطوطات خزانة القرويين.ابن سوده عبد السلام بن عبد القادر،إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع،تحقيق محمد حجي،الطبعة الأولى،دار الغرب الإسلامي،
بيروت،لبنان،سنة1417هـ/1997م،ج2،ص627،ابن سوده،سل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال،تحقيق محمد حجي،الطبعة الأولى،دار الغرب الإسلامي،بيروت،بيروت،لبنان،سنة1417ه/1997م،ص220.
[11]- هو محمد المختار بن علي بن أحمد،الإلغي،السوسي،ولد سنة1900،مؤرخ،فقيه،أديب،برع في علوم العربية،والدين،
تلقى تعليمه في سوس،ومراكش،ثم بفاس،توفى سنة1963،صنف عدة مؤلفات،أهمها المعسول عشرون مجلدا.الزر كلي،
مرجع سابق،ج7،ص92.
[12]- السوسي محمد المختار،المعسول،)بدون طبعة(،مطبعة النجاح،الدار البيضاء،المغرب الأقصى،سنة1380ه/1961م،
ج5،ص306.
[13]- السوسي،مرجع سابق،ج5،ص306.
[14]- التنبكتي،نيل الابتهاج،م1،ص356.
[15]- السوسي،مرجع سابق،ج5،ص306.
[16] - دكالة:ضبطها المجد في القاموس يضم الدال وتشديد الكاف،وقال الصغاني وياقوت الحموي وابن عماد بفتح الدال،لكنه أي الفتح مهجور في الاستعمال فلا يوجد من يستعمله،أما موقعها فقال الكانوني :أن دكالة يحدها شمالا وادي أم الربيع،وجنوبا وادي تانسيفت،وشرقا مراكش،وغربا المحيط الذي عليه آسفي،وبعد أن دخلها العرب من موجة الهلاليين وأحلافهم،حوالي السادس والسابع من الهجرة،انقسمت إلى قسمين: دكالة الحمراء وهي عبدة الجنوبية التي تحيط بآسفي،وتبلغ وادي تانسيفت جنوبا،و دكالة البيضاء وهي الشمالية التي تحفظ اسم دكالة .الفيروزابادي،القاموس المحيط،ص900،الزبيدي محمد المرتضي،تاج العروس من جواهر القاموس،تحقيق محمود محمد الطناحي وراجعه عبد السلام هارون،)بدون طبعة(،وزارة الأعلام،الكويت،سنة1413هـ/1993م،ج28،ص495،ياقوت الحموي،مصدر سابق،ج2،
ص4،ابن عماد،مصدر سابق،ج7،ص753،الكانوني محمد بن أحمد العبدي،آسفي وما إليه قديما وحديثا،الطبعة الأولى،
)بدون ناشر(،)بدون سنة(،ص15-22.
[17]- الشياظمة:موطنهم على الضفة الجنوبية لوادي تانسيفت،إلى مرسى الصويرة،وهي من العرب المضرية،الحرث وغيرهم،
وفيها من عرب المعقل،ويوجد فيها من البربر،سكالة،و رجراجة،ويوجد فريق من الشياظمة شمال وادي أم الربيع،في عداد دكالة البيضاء.الكانوني،مرجع سابق،ص34.
[18]- السوسي،مرجع سابق،ج5،ص307.
[19]- في الروض المعطار:أن سوس يقال له سوس الأقصى،وهي مدن كثيرة،وبلاد واسعة،وأمم كثيرة،منها جزولة ولمطة،ويقول
المختار السوسي:ونعني بسوس في كل أعمالنا التاريخية،وفي هذا الكتاب،وغيره،ما يقع من سفوح درن الجنوبية إلى حدود الصحراء من وادي نول،وقبائله من تكتة،و الركائبات،وما إليها إلى حدود طاطة،و سكتانة،وفي موسوعة ويكيبديا:سوس الأقصى:يطلق قديما على منطقة سهل سوس الحالي الذي يقع جنوب المغرب،يحده سلسلة جبال الأطلس الكبير شمالا،وسلسلة جبال الأطلس الصغير من الشرق،والجنوب،والمحيط الأطلسي من الغرب،من مدنه أكادير.الحميري،الروض
المعطار،ص330،السوسي،سوس العالمة،الطبعة الثانية،مؤسسة بنشرة،دار البيضاء،المغرب،سنة1404ه/1984م،ص
16،موسوعة ويكيبديا الحرة.
[20]- السوسي،المعسول،ج5،ص309.
[21]- برغواطة:هم من بطون المصامدة،كان لهم في صدر الإسلام التقدم والكثرة،وكبيرهم في المائة الثانية للهجرة طريف أبو صبيح،لما هلك تولى الأمر بعده ابنه صالح،الذي ادعى النبوة،وشرع لهم الديانة التي عرفوا بها.ابن خلدون،مصدر سابق،ج6،ص276،الناصري،مرجع سابق،ج2،ص16.
[22]- جبل دَرَن:ما يعرف الآن بالأطلس،مبدؤه من البحر المحيط في أقصى السوس،ويمر مع المشرق مستقيما حتى يصل إلى جبال نفوسة،وهناك يسمونه بجبل نفوسة،وهو غني بالثمار والمياه.الحميري،مصدر سابق،ص234-235،الكانوني،مرجع
سابق،ص28.
[23]- ابن خلدون،مصدر سابق،ج6،ص275.
[24]- المصدر نفسه،ج6،ص299.
[25] -المراكشي،مصدر سابق،ص246.
[26]- التنبكتي،نيل الابتهاج،ج2،ص325
[27]- الكانوني،مرجع سابق،ص22-24،محمد السعيدي الرجراجي،رجراجة وتاريخ المغرب،الطبعة الأولى،مطبعة ربانيت،
المغرب،سنة 1426هـ/2006م،ص09،السوسي،المعسول،ج4،ص07.
[28]- الكانوني،مرجع سابق،ص24،محمد السعيدي،مرجع سابق،ص11،السوسي،المعسول،ج4،ص11.
[29]- هو يوسف بن يحي بن عيسى بن عبد الرحمن التادلي،عرف بابن الزيات،فقيه،وقاضي،وأديب،شرح مقامات الحريري،
توفي قاضيا برقراقة،سنة 627هـ،أو628هـ.التنبكتي،نيل الابتهاج،ج2،ص325،التنبكتي،كفاية المحتاج،ج2،ص270.
[30]- حاحة:موطنها يتصل برجراجة،في بسيط ينعطف مابين ساحل البحر وجبل الأطلس،يفضي ذلك البسيط إلى سوس الأقصى،وفي التاريخ العام المغربي يطلق اسم حاحة على كامل بلاد رجراجة،مما وراء تانسيفت إلى الجنوب.الكانوني،مرجع سابق،ص27.
[31]- وادي أو نهر تانسيفت:على ثلاث أميال من مراكش،ليس بالكبير،دائم الجريان،بنى عليه يوسف بن علي قنطرة،منبعه في شرق الأطلس الكبير،له منفذ إلى المحيط الأطلسي.الحميري،مصدر سابق،ص127،موسوعة ويكيبديا الحرة الإلكترونية.
[32]- شيشاوة:مدينة مغربية صغيرة،تقع قرب مراكش،على ضفتي نهر موسمي الجريان،وتعد عاصمة إقليم شيشاوة.موسوعة ويكيبديا الحرة الإلكترونية.
[33]- لم أقف عليها.
[34]- بوابوض:هي بلدة مغربية تقع غرب مراكش،وتبعد عنها بـ(143)كلم،تنتمي لإقليم شيشاوة.موسوعة ويكيبديا الحرة الإلكترونية.
[35]- ذكره في ترجمة أبي إبراهيم إسماعيل الرجراجي،ينظر:التادلي أبو يعقوب يوسف بن يحي عرف بابن الزيات،التشوف لأهل التصوف وأخبار أبي العباس السبتي،تحقيق أحمد التوفيق،الطبعة الثانية،مطبعة النجاح الجديدة،الدار البيضاء،سنة
1997م،ص 355.
[36]- التادلي،مصدر سابق،مقدمة المحقق،ص24.
[37]- النوادر والزيادات على ما في المدونة من غيرها من الأمهات،لأبي محمد عبد الله بن أبي زيد عبد الرحمن النفزي القيرواني،المتوفي سنة386هـ.ابن فرحون،مصدر سابق،ص222-223،مخلوف،مصدر سابق،ص96،محمد إبراهيم،مرجع سابق،ص238،ص253.
[38]- الاستذكار لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار فيما تضمنه الموطأ من معاني الآثار،ليوسف بن عمر بن عبد البر ابن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري،المتوفي سنة463ه.ابن فرحون،مصدر سابق،ص440-442،مخلوف،مصدر سابق،ص119،محمد إبراهيم،مرجع سابق،ص296-297.
[39]- البيان والتحصيل والشرح والتوجيه والتعليل في مسائل المستخرجة،لأبي الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن رشد،المتوفي سنة 520ه.ابن فرحون،الديباج،ص373-374،مخلوف،مصدر سابق،ص129،محمد إبراهيم،مرجع سابق،ص315-317.
[40]- كتاب الاستيعاب لأقوال مالك،بدأ بتأليفه عبد الله بن حنين بن عبد الله بن عبد الملك الكلابي،المتوفي 318ه،جمع
أقوال مالك مجردة دون أقوال أصحابه،وأتمه عمر المكوي المتوفي سنة401ه،وأبو يكر المعيطي المتوفي سنة367ه. عياض،مصدر سابق،ج7،ص119-134،ابن فرحون،مصدر سابق،ص226.
[41]- تهذيب الطالب وفائدة الراغب على المدونة،لأبي محمد عبد الحق بن محمد ين هارون،السهمي،القرشي،الصقلي،المتوفي سنة466ه. القاضي عياض،مصدر سابق،ج8،ص71-74،ابن فرحون،مصدر سابق،ص275،مخلوف،مصدر سابق،
ص116،محمد إبراهيم،مرجع سابق،ص294-295.
[42]- لم أقف عليه.
[43]- قانون التأويل:لأبي بكر محمد بن عبد الله بن العربي،المعافري،الإشبيلي،المتوفي سنة543ه،وسماه ابن فرحون القانون في تفسير القرآن،وطبع الكتاب بتحقيق محمد السليماني،الذي وثق عنوان الكتاب،و نسبته لابن العربي في القسم الدراسي من الكتاب.ابن فرحون،الديباج،ص376-378،ابن العربي أبو بكر محمد بن عبد الله المعافري الإشبيلي،قانون التأويل،
تحقيق محمد السليماني،)بدون طبعة(،دار القبلة للثقافة الإسلامية،جدة،مؤسسة علوم القرآن،بيروت،(بدون سنة(،ص387
-389.
[44]- الرجراجي،مصدر سابق،ج3،ص333.
[45]- التادلي،مصدر سابق،ص128.
[46]- ينظر: المصدر نفسه في الفهرس، فقد ترجم لكثير من علماء رجراجة.
[47]-الرجراجي،مصدر سابق،ج09،ص22.
[48]- المصدر نفسه،ج2،45.
[49]- الكتاني،مرجع سابق،ج1،ص429.
-[50]المرجع نفسه،ج1،ص429.
