محمد بن فائد السعيدي
:: متخصص ::
- انضم
- 23 مارس 2008
- المشاركات
- 618
- التخصص
- الحديث وعلومه
- المدينة
- برمنجهام
- المذهب الفقهي
- شافعي
تهنئة من أعماق قلوبنا لشيخنا المفضال المحدث أبي عبدالرحمن عقيل بن محمد المقطري اليماني بمناسبة حصوله على شهادة الدكتوراه في الحديث وعلومه.
يسعدني أن أتقدم بتهنئة من أعماق أعماق قلبي أزفها -عبر هذا الملتقى المبارك -لشيخنا وحبيبنا أبي عبدالرحمن عقيل بن محمد بن زيد المقطري اليماني – وفقه الله- محدث مدينة تعز وشيخ الشباب فيها، بمناسبة حصوله على درجة الدكتورة في الحديث وعلومه من جامعة أفريقيا العاليمة بالسودان، في يوم الأربعاء الماضي 25/ 3/ 1428هـ الموافق 2/ 4/ 2008م، وقد كان عنوان الأطروحة" أسباب النزول دراسة وتحقيق" للواحدي النيسابوري، حقق هذا الكتاب العظيم في بابه على أكثر من مخطوط ودرسه دراسة حديثية موسعة في مجلدين، فمبارك لشيخنا أبي عبدالرحمن حصوله على شهادة الدكتوراه.
لا يدرك المجد إلا سيد فطن....... لولا المشقة ساد الناس كلهم
لما يشق على السادات فعّال.......الجود يفقر والإقدام قتال
وليس بجديد على أهل اليمن أن يقدم أحد فضلائهم شيئاً جديداً إلى الساحة العلمية، فمنذ القديم واليمن تساهم في خدمة الحديث والفقه والتفسير فقد (....ألفت اليمن في الأصول ، إرشاد الفحول ، وفي التفسير ، فتح القدير ، وفي سنة أبي القاسم ، الروض الباسم ، وفي فن الطلب ، نيل الأرب ، وفي الأحكام ، سبل السلام، وفي فقه الآثار ، نيل الأوطار ، وتاج العروس أصله من زبيد ، وعندهم كل عالم مفيد ، وشاعر مجيد)(1)
الشيخ عقيل أعطانا درساً مهماً أن الهمة العالية لا يقف أمامها شيء، أستطاع أن يتحصل على هذه الشهادة على كثرة مشاغله، وتعدد أسفاره، وانشغاله بالتربية ونشر العلم، والتنقل للدعوة إلى الله من مدينة إلى آخرى على الاستمرار، فالذي أعرفه أن الشيخ يسافر أسبوعياً بين صنعاء وتعز، وغيرها من الأسفار داخل وخارج اليمن، مع ما كتبه من مؤلفات وتحقيقات لا تتوفر لأحد من أقرانه المعاصرين في اليمن، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
أسأل الله أن يجعلها عوناً لشيخنا على طاعته، وسبباً في الإستمرار في طلب العلم ، وتحصيله ، وبذله ، ونشره، وأن يرفع قدره في الدنيا والأخرة، وأن يحفظه من بين يديه ومن خلفه، وأن يعيده سالماً غانماً من أرض السودان إلى بلاد اليمن والإيمان.
محبكم / أبو عبدالله محمد السعيدي
(1) المقامة اليمانية من مقامات القرني.
التعديل الأخير: