د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
ضرب الرقم القياسي في عدد الأقوال!
اختلفوا في المسألة "الرقمية" على مائة قول:
1- أنها مسألة إجماعية.
2- أنها مسألة خلافية.
3- أنها مسألة مختلف فيها: هل هي مسألة إجماعية أو خصامية!
4- عندك من هنا "الأحكام التكليفية الخمسة"، واحسب:
5- الوجوب.
6- التحريم.
7- الندب.
8- الإباحة.
9- الكراهة.
10-ثم شد حيلك واضربها في خمسة، لأن كل قول منها فيه استثناء، فالقول الأول مثلاً محرم، لكن يكره في صورة ويباح في أخرى.
36-الأحكام الوضعية:
القول السابع والثلاثون: أنه سبب.
القول الثامن والثلاثون: أنه شرط.
القول التاسع والثلاثون: أنه ركن.
القول الأربعون: أنه مانع.
القول الخمسون: أنه رخصة أو عزيمة.
60- أنه قولٌ للمالكية ورواية لأحمد وخلاف الأصح لا الصحيح للشافعية.
61- أنه خلاف المشهور عند مالك، ورواية غير منصوصة عن أحمد، وظاهر الرواية عند الحنفية خلافاً لمحمد بن الحسن!
63- قول ابن حزم.
64- قول ابن تيمية.
65- قول الصنعاني.
66- قول الشوكاني.
77- قول الألباني.
بقي الآن على على نهاية الشوط المثير ثلاثة وعشرون قولا، مصنفة على ثلاثة مجموعات، كل مجموعة متكون من أحد عشر قولاً:
المجموعة الأولى (78-89): أقوال عن الصحابة والتابعين.
المجموعة الثانية (90-97): وجوه وروايات وتخريجات وغلطات.
المجموعة الثالثة (98- 100): أقوال اطلعت عليها لكن نسيتها.
وأخيراً: فليتسع صدرك لهذه التقدمة الساخرة، فقد اطلعت على بعض المسائل: يحكى فيها ثلاثة أقوال: الماء نجس، الماء طهور، الماء مكروه!!!.
أو أن القول الأول: فيه سجود للسهو، والصلاة باطلة!
والقول الثاني: الصلاة باطلة ويسقط السهو، والإمام يتحمل المأموم لا المنفرد!.
وأحياناً: يقال هكذا:
القول الأول: وهو قول بعض الشافعية ورواية عن أحمد، وبه قال مالك، وخلاف الأصح عند الشافعية.
القول الثاني: وبه قال محمد بن الحسن، والصحيح عند الشافعية، ورواية أخرى عن أحمد.
فلا تدري عن أي شيء تتساءل: أعن مذاهب الفقهاء كيف وققت بيد هؤلاء؟ أو عن قيمة الأبحاث كيف ابتذلت؟
أتذكر في مسألة نقض النوم للوضوء حشد بعضهم زمراً من الأقوال، حتى أحدث للشوكاني قولاً ثم ختم بالألباني!
ليست المشكلة في عد الأقوال ولا في تحرير المذاهب بقدر ما هي مشكلة في واقع أليم يدل على أن المتصدين للبحث ليسوا من أهله، فما هم منه، ولا هم منه، والله المستعان.
بالمناسبة القول المنسي وقع فعلاً عن بعض أهل العلم في عد الأقوال!
استدراك عريض:
نسيت أن أذكر بعض الأقوال التي فاتتني:
101- التوقف وذهب إليه مجموعة من طلبة العلم.
102- التردد، وهو مذهب الورعين.
103- التفصيل.
104- القول الراجح!!!!!!
يتتلمذ بعضهم على ابن تيمية أو الألباني، فيظن أن اختياراتهم مبتكرة من عند أنفسهم، فلا يرى القول المحقق إلا على مقاسه، فهم رجال ونحن رجال!!
نلقاكم على خير إن شاء الله تعالى في "المدقق الأصولي"!
التعديل الأخير: