رد: اختصار الطبقات (المالكية)
المصريون
أبو بكر محمد بن سليمان النعالي أخذ عن ابن شعبان وبكر بن العلاء القشيري ومحمد بن زياد وغيرهم وعنه أبو بكر بن عبد الرحمن القيرواني وعبد الغني بن سعيد الحافظ وأبو بكر بن عقال الصقلي وابن الحذاء وجماعة ت 380هـ
أبو القاسم إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم القيسي نسبة لقيس عيلان القرطبي المصري ( ابن الطحان) سمع من قاسم بن أصبغ وابن دليم وله في المدونة اختصار معروف ت 384هـ
أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي الجوهري سمع من ابن شعبان والحسن بن رشيق وأبي علي المطرزي وغيرهم وعنه ابنه وأبو بكر بن عبد الرحمن القيرواني وأبو الحسن بن مسرور وأبو بكر بن عقال وابن الحذاء وغيرهم ألف كتاب مسند ما ليس في الموطأ ت 385أو 381هـ
الإفريقيون
أبو عبد الله محمد بن نظيف البزاز لما اشتهرت إمامته هرب إلى المشرق وكان ذا هيبة وجلالة ولم تكن لأحد غيره وكان من أعلى طبقة أصحاب ابن اللباد وأقام بمصر في مذاكرة العلماء كأبي إٍسحاق الشيباني وأبي إسحاق ابن شعبان والنعالي وبها ت 355هـ
أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد السبأي سمع من أبي جعفر بن نصر وأبي جعفر القصري وهو عمدته وأبي بشر مطر بن بشار التونسي كان القابسي وابن أبي زيد وغيرهما يعظمونه ويرجعون إليه ت 356هـ
أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الزبيري القلانسي سمع من حماس والمقامي وغيرهما روى عنه أبو إبراهيم بن سعيد وأبو جعفر الداودي وجماعة له تآليف حسنة منها كتاب في الإمامة والرد على الرافضة ت 359هـ
أبو الحسن علي بن محمد بن مسرور العبدي الدباغ سمع من أحمد بن سليمان وجبلة وجماعة وعنه أبو الحسن القابسي وعليه اعتماده ت 359هـ
أبو عبد الله محمد بن حارث الخشني القيرواني ثم الأندلسي المؤرخ تفقه بأحمد بن نصر وأحمد بن زياد وأحمد بن يوسف وابن اللباد وأبي الفضل المميسي وسمع من جماعة منهم ابن أيمن وقاسم بن أصبغ وابن لبابة تفقه به جماعة منهم عبد الرحمن التجيبي المعروف بابن حويبل له تآليف حسنة مفيدة منها كتاب الاتفاق والاختلاف في مذهب مالك وكتاب رأي مالك الذي خالفه فيه أصحابه وكتاب الرواة عن مالك وكتاب طبقات فقهاء المالكية وكتاب طبقات علماء إفريقية وكتاب مناقب سحنون وتاريخ وكتاب التعريف والمولد وكتاب الاقتباس وكتاب القضاة بقرطبة يقال إن له مائة ديوان رحل وعمره اثنا عشر عاما من القيروان لقرطبة سنة 310 ت 361هـ
أبو بكر هبة الله بن محمد التميمي أخذ عن جبلة وغيره وعنه أخذ الناس المدونة والموطأ والمختلطة منهم أبو سعيد البرادعي وكانت بينه وبينه أبي الفضل الغدامسي العالم الصالح مكاتبات تدل على فضل وصلاح ت 366هـ
أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد البكري الجبنياني أخذ عن عيسى بن مسكين بالإجازة وكتب عن ابن اللباد وسمع منه وانتفع به وأخذ عن أبي محمد بن سهلول الزاهد صاحب ابن عبدوس وصحبه كثير من أهل العلم والفضل والصلاح كان ابن أبي زيد يعظم شأنه والقابسي أيضا ويقول : الجبنياني إمام يقتدى به ألف في أخباره تلميذه أبو القاسم اللبيدي وأبو بكر المالكي وابن شرف ت369هـ
أبو العباس تميم بن أبي العر ب أخذ عن أبيه ولقي عيسى بن مسكين وجبلة وموسى بن عبد الرحمن وسمع من حماس كتاب أنس بن عياض ولقي محمد بن عمر أخا يحيى بن عمر وأخذ عنه الدمياطية والبرقية وعنه أخذ أبو محمد الأجدابي والوليد بن محمد وأبو القاسم الوهراني ت 371هـ
أبو الأزهر عبد الوارث بن حسن الأزهري قال ابن أبي زيد : لا يوجد بإفريقية أفقه منه أخذ عن ابن اللباد وأكثر عنه وعن غيره ت 371هـ عن 98 سنة
أبو محمد عبد الله بن إسحاق (ابن التبان) أخذ عن ابن اللباد وغيره درس المدونة نحو الألف مرة سمع منه أبو القاسم المنستيري ومحمد بن إدريس ابن الناظور وابن الخراط واللبيدي وجماعة كان من أحفظ الناس بالقرآن متفننا في علومه وعلم الكلام مع فصاحة اللسان وكان يذب عن الشريعة وكان من أشد الناس عداوة لبني عبيد ألف كتابا في النوازل ت 371هـ
أبو سعيد خلف بن عمر ( ابن أخي هشام) قرأ على أحمد بن نصر وبه تفقه وابن اللباد تفقه به أكثر القرويين منهم ابن شبلون ت 373هـ
أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن أبي زيد النفزي القيرواني إمام المالكية في وقته تفقه بفقهاء بلده وعول على ابن اللباد وأبي الفضل المميسي وأخذ عن محمد بن مسرور العسال وعبد الله بن مسرور ودراس وأبي العرب والقطان والأبياني وجماعة وحج وسمع من ابن الأعرابي وإبراهيم بن المنذر وغيرهم واستجاز ابن شعبان والأبهري والمروزي وسمع من كثير وتفقه عنه جماعة جلة منهم أبو بكر بن عبد الرحمن وأبو سعيد البرادعي واللبيدي وابن الأجدابي وأبو عبد الله الخواص وأبو محمد مكي بن موهب المقبري وابن عابد ومن لا يعد كثرة واستجازه جماعة منهم ابن مجاهد البغدادي له تآليف منها : كتاب النوادر والزيادات على المدونة مشهور أزيد من مائة جزء ومختصر المدونة مشهور وعلى كتابيه هذين المعول في المذهب وكتاب تهذيب العتبية وكتاب الاقتداء بأهل المدينة وكتاب الذب على مذهب مالك وكتاب الرسالة مشهور وسأله تأليفها الشيخ محرز بن خلف الأتية ترجمته ألفها وعمره سبعة عشر عاما وتنافس الناس في اقتنائها حتى كتبت بالذهب وله كتاب التنبيه على القول في أولاد المرتدين ورسالة الحبس على أولاد الأعيان وكتاب تفسير أوقات الصلوات وكتاب الثقة بالله والتوكل عليه وكتاب المعرفة واليقين وكتاب المضمون من الرزق وكتاب المناسك ورسالة فيمن تأخذه على تلاوة القرآن والذكر حركة ورسالة في الرد على القدرية ورسالة في أصول التوحيد وغير ذلك مما هو كثير وكل تآليفه مفيدة بديعة عزيزة ت 386هـ عن 76 سنة
أبو القاسم عبد الخالق بن خلف بن سعيد بن شبلون القيرواني تفقه بابن أخي هشام وسمع من ابن مسرور والحجام وكان الاعتماد بالقيروان في الفتوى عليه بعد ابن أبي زيد ألف كتاب المقصد أربعين جزءا وكان يفتي في اللازمة بطلقة واحدة ت 391هـ
مسرة بن مسلم بن ربيع الحضرمي القيرواني من أصحاب أبي إسحاق الجبنياني سمع من محمد بن عمر أخي يحيى بن عمر ورحل فسمع من النسائي وابن الجارود وابن الأعرابي وأبي القاسم البغوي وغيرهم وعنه اللبيدي وغيره ت 393هـ
أبو الحسن علي بن محمد بن خلف القابسي كان أعمى لا يرى شيئا وهو مع ذلك من أصح الناس كتبا وأجودهم ضبطا وتقييدا يضبط كتبه بين يديه ثقات أصحابه والذي ضبط له البخاري سماعه من أبي زيد المروزي بمكة أبو محمد الأصيلي سمع رجال إفريقية كالأبياني وأبي الحسن بن مسرور ودراس بن إسماعيل وغيرهما حج 352 وسمع من حمزة الكناني الحافظ والقاضي التستري وأبي زيد المروزي وأبي أحمد محمد بن أحمد الجرجاني روى عنهما البخاري وهما عن الفربري عن البخاري وهو أول من أدخل رواية البخاري إفريقية وروى سنن النسائي عن حمزة بن محمد المذكور عن مؤلفها . تفقه عليه أبو عمران الفاسي وأبو عمرو الداني وأبو بكر بن عبد الرحمن وأبو عبد الله المالكي وخلق وسمع منه ابن أبي صفرة وغيره وله تآليف بديعة منها الممهد في الفقه وأحكام الديانة والمنقذ من شبهة التأويل والمنبه للفطن من غوائل الفتن والرسالة المعظمة لأحوال المتقين وكتاب المعلمين وكتاب الاعتقادات ومنسك وكتاب الذكر والدعاء وكشف المقالة في التوحيد والملخص في الموطأ كتاب جليل وكتاب في رتبة العلم وفضله وأحوال أهله وكتاب أحمية الحصون والناصرية في الرد على على البكرية وكتاب حسن الظن بالله وكتاب في تزكية الشهود وتجريحها ورسالة في الورع ت 403هـ
أبو عبد الله مكي بن عبد الرحمن المنستيري القرشي من أًصحاب أبي الحسن القابسي وكان كاتبه ومختصا به لم يقف على وفاته
أبوعبد الله الحسين بن أبي العباس بن عبد الرحمن الأجدابي من فقهاء القيروان من أصحاب ابن أبي زيد والقابسي سمع أبا بكر بن هبة الله بن أبي عقبة وتميم بن أبي العرب رحل ولقي أعلاما بمصر والحجاز وأخذ عنهم سمع منه أبو محمد عبد الحق وابن سعدون وأبو محمد بن سبعين ألف في مناقب ربيع القطان والسبأي والمميسي وابن نصر لم يقف على وفاته
أخوه أبو محمد مشهور بالعلم لم يقف على وفاته أيضا
الصقليون :
أبو القاسم عبد الرحمن البكري الصقلي سمع من أبي الحسن بن مسرور الدباغ وأبي العرب والسأي . له تآليف بديعة في التصوف وفي صفة أولياء الله تعالى وكراماتهم توفي قبل ابن أبي زيد
أبو الحسن أحمد بن عبد الرحمن القاضي ( ابن الحصائري) الصقلي سمع أبا محمد ابن أبي زيد وأبا الحسن ابن فكرون وأبا عبد الله محمد بن أحمد بن يزيد القروي أخذ عنه الناس وتفقهوا به سمع منه عتيق السمنطاري وأبو بكر محمد بن يونس وعتيق بن عبد الحميد بن الفرضي وغيرهم لم يقف على وفاته
أبو بكر بن عباس فقيه صقلية وعالمها ومدرسها أخذ عن ابن أبي زيد وغيره وعنه أبو بكر محمد بن يونس الصقلي . لم يقف على وفاته
الأندلسيون :
أبو زيد عبد الرحمن بن أحمد بن بقي بن مخلد أخذ عن والده عن جده عن يحيى بن يحيى وعنه أعلام ت 366هـ
أبو عبد الله محمد بن بطال بن مهدي التميمي رحل للمشرق وأخذ عن أعلام منهم ابن الأعرابي وعبد الملك بن جلاب وأبو القاسم بن اللباد نوابن أبي أصبغ وروى كتاب ابن المواز عن ابن أبي مطر بالإسكندرية ت 366هـ
أبو بكر محمد بن إسحاق بن منذر بن السليم قاضي الجماعة بقرطبة سمع أحمد بن خالد وابن أيمن وقاسم بن أصبغ وجماعة رحل فسمع ابن الأعرابي والزبيدي وابن أبي مطر وعنه أخذ القاضي الأصيلي وغيره ألف كتاب التوصل لما ليس في الموطأ وكتابا في الحديث ت 367هـ
أبو بكر محمد بن عمر بن عبد العزيز ( ابن القوطية ) القرطبي اللغوي سمع من محمد بن مغيث والقاضي أسلم وابن أيمن وقاسم بن أصبغ ونظرائهم طال عمره حتى سمع منه طبقة بعد طبقة ممن سمع منه ابن الفرضي ت 367هـ
أبو عيسى يحيى بن عبد الله بن يحيى ثلاثا الليثي ولي قضاء أماكن كثيرة من الأندلس روى عن أبي الحسن النحاس وسمع الموطأ من أبيه ومن ابن عم أبيه عبيد الله بن يحيى وأسلم ابن العزيز وأحمد بن خالد حدث عنه القاضي يونس ت 367هـ
أبو بكر محمد بن عبيد الله بن الوليد القرشي المعيطي سمع من وهب بن مسرة وابن الأحمر وغيرهما وهو الذي أكمل كتاب الاستيعاب مع ابن المكوى الآتي لأمير المؤمنين الحكم وهذا الكتاب ابتدأه بعض أصحاب القاضي إسماعيل وجعله ديوانا جامعا لقول مالك خاصة لا يشاركه فيه قول أحد من أصحابه في اختلاف الروايات عنه وكتب المؤلف منه خمسة أجزاء وعاجلته المنية عن إتمامه فلما وقف عليه الحكم حرض على إكماله وذاكر في شأنه قاضيه ابن السليم وسأله هل ثم من يكمله فأشار عليه بالمعيطي والإشبيلي المذكورين على شرط أن يفتح لهما خزائن الكتب للبحث عن أقوال مالك من رواية المدنيين والشاميين والعراقيين والمصريين وأهل إفريقية والأندلس وغيرهم ففتح لهما الخزائن وتصديا لذلك وأخرجا كتب الأسمعة وغيرها وتمماه في مائة جزء ورفعها إلى الحكم فلما وقف عليه سر به وأمر لهما بجائزة عظيمة وقدمهما للشورى توفي المعيطي سنة 367هـ
أبو محمد عبد الله بن ذكوان سمع من قاسم بن أًصبغ وغيره ومنه سمع ابناه القاضي أحمد وأبو حاتم محمد ت 370هـ
أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي دليم القرطبي شارك أخاه أبا محمد المتقدم الذكر في شيوخه ت 372هـ
أبو محمد عبد الله بن محمد المعروف بابن الباجي سمع ابن لبابة وأسلم بن عبد العزيز وأحمد بن خالد وابن أيمن وقاسم بن أصبغ وجماعة حدث نحوا من خمسين سنة سمع منه الشيوخ منهم ابنه أحمد وحفيده محمد ابن ابنه أحمد المذكور وابن الفرضي والأصيلي ت 378هـ
أبو بكر محمد بن الحسن بن عبد الله بن مذحج بالحاء بعدها جيم الزبيدي القرطبي النحوي تفقه باللؤلؤي وابن القوطية وسمع من قاسم بن أصبغ وأبي علي القالي وأكثر عنه ولازمه وسعيد بن مخلوف وأحمد بن سعيد كان ابن زرب يجله ويزوره أخذ عنه ابنه والقاضي ابن أبي مسلم وابن الحذاء وقال لم تر عيني مثله ألف كتاب الواضح وكتاب لحن العامة وكتاب مختصر العين وكتاب الأقضية وكتاب طبقات اللغويين والنحاة وكتاب الاستدراك على سيبويه استدرك فيه أشياء فاتته ت 379هـ
أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد البر القرطبي سمع من أحمد بن مطر وأحمد حزم وأحمد بن خليل وغيرهم وكان من أهل الأدب والبلاغة لم يسمع منه ابنه ت 380هـ
أبو بكر محمد بقي بن زرب القرطبي قاضي الجماعة بها سمع من قاسم بن أصبغ وطبقته ومحمد بن دليم وتفقه عند اللؤلؤي وأبي إبراهيم بن مسرة وبه تفقه جماعة منهم ابن الحذاء وابن مغيث وأبو بكر عبد الرحمن بن حويبل ألف كتاب الخصال في الفقه مشهور في مذهب مالك عارض به كتاب الخصال لابن كابس الحنفي وهو في غاية الإتقان ت 381هـ وهو يتولى القضاء
أبو جعفر أحمد بن عون الله القرطبي سمع من قاسم بن أصبغ ومحمد بن دليم وغيرهما رحل للمشرق وأخذ عن أعلام منهم ابن الأعرابي وابن فراس وبكر بن العلاء وابن السكن وعنه أخذ الكثير ت 388هـ
أبو محمد عبد الله بن إبراهيم الأصيلي القاضي تفقه باللؤلؤي وأبي إبراهيم بن مسرة وسمع من ابن الشاط والقاضي ابن السليم وابن مجلون رحل للمشرق مع أبي ميمونة دراس وأبي الحسن القابسي ولقي شيوخ إفريقية ومصر والحجاز والعراق كالأبياني وأبي علي بن مسرور وابن أبي زيد وأبي طاهر البغدادي وحج سنة 353 ولقي أبا زيد المروزي وسمع منه البخاري عن الفربري عن مؤلفه وسمع من أبي أحمد الجرجاني وأبي القاسم حمزة بن محمد الحافظ تلميذ النسائي وأبي محمد الحسن بن رشيق وأبي بكر الأبهري وأخذ عنه وحدث عن الدارقطني والدارقطني حدث عنه وسمع قاضي المدينة عبد الملك المالكي أقام بالمشرق نحو ثلاثة عشر عاما ورجع للأندلس وأخذ عنه جلة منهم ابن العجوز وابن الحذاء وابن أبي صفرة ألف كتاب الدلائل إلى أمهات المسائل شرح به الموطأ ذاكرا فيه خلاف مالك وأبي حنيفة والشافعي ت 392هـ
أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين المري القرطبي تفقه بأبي إبراهيم بن مسرة وسمع منه ومن وهب بن مسرة وأحمد بن مطرف وأبان بن عيسى وسعيد بن مجلون وغيرهم وعنه يحيى بن محمد المقامي ( القليعي) وأبو عمر بن الحذاء والقاضي يوسف وأبو عبد الله بن الحصار وجماعة له تآليف منها تفسير القرآن العظيم والمغرب في اختصار المدونة وشرح مشكلها ليس في مختصراتها مثله باتفاق والمنتخب في الأحكام الذي ظهرت بركته وطار شرقا وغربا ذكره وكتاب المهذب واختصار شرح ابن مزين للموطأ وكتاب أصول الوثائق وكتاب إحياء القلوب في الزهد والرقائق وكتاب أنس المريدين في الزهد وكتاب أصول السنة والمواعظ المنظومة في الزهد والنصائح المنظومة وكتاب آداب الإسلام وقدوة القاري ومنتخب الدعوة ت 399هـ
والده أبو محمد عبد الله كان من أهل العلم والفضل سمع منه ابنه محمد والقاضي ابن مغيث وغيرهما سمع هو من ابن أيمن وغيره ت 359هـ
أبو عبد الله محمد بن أحمد ( ابن العطار) له كتاب في الشروط عليه المعول أخذ عن جماعة منهم أبو عيسى الليثي وابن القوطية رحل سنة 383 فحج ولقي أعلاما فأخذ عنهم ولقي بالقيروان ابن أبي زيد فناظره وذاكره وعن أخذ ابن الفرضي وغيره ت 399هـ
أبو عمر أحمد بن سعيد بن إبراهيم (ابن الهندي) أخذ عن إبي إبراهيم إسحاق بن إبراهيم وروى عن قاسم بن أصبغ ووهب بن مسرة وعبد الله بن أبي دليم ولقي أبا إسماعيل بن القاسم البغدادي وأخذ عنه وتأدب به وكان مقدما عندالقاضي ابن السليم ألف كتابا في الشروط مفيدا جامعا عليه اعتماد الموثقين ت 399هـ
أبو عبد الله محمد بن عمروس القرطبي سمع من ابن مفرج وغيره وقدم مصر فأخذ عن ابن المهندس وغيره وحج ودخل العراق وسمع من جماعة منهم الأبهري والدارقطني ثم عاد للأندلس حدث عنه أبو عمر ببن عبد البر وغيره ت 400هـ
أبو عمر أحمد بن عبد الملك الإشبيلي ( ابن المكوى) مولى بني أمية تفقه بأبي إبراهيم بن مسرة وغيره وهو الذي تمم كتاب الاستيعاب مع المعيطي كما مر أخذعنه ابن الشقاق وابن دحون وجماعة ت 401هـ
أبو أيوب سليمان بن محمد بن بطال البطليوسي يعرف بالمتلمس كان صديقا لابن أبي زمنين أخذ عن أئمة وعنه ابن عبد البر وابن الحذاء له كتاب المقنع في أصول الأحكام عليه مدار المفتين والحكام والموقظ في الزهد وكتاب آداب الصيام وكتاب الدليل إلى طاعة الجليل وكتاب آداب المهموم ت 402هـ
أبو المطرف عبد الرحمن بن محمد بن فطيس قاضي الجماعة بقرطبة أخذ عن أعلام منهم أبو جعفر أحمد بن عون الله وابن المفرج وغيرهم وعنه ابن عبد البر والطلمنكي وغيرهم من كبار العلماء ألف تآليف حسان منها دلائل السنة كتاب في الجرح والتعديل وكتاب القصص والأسباب التي نزل من أجلها القرآن والمصابيح في فضائل الصحابة والتابعين والناسخ والمنسوخ ودلالات الرسالة وكرامات الصالحين ت 402هـ
أبو العباس أحمد بن عبد الله بن ذكوان قاضي الجماعة بقرطبة كان من جلة أصحاب بن زرب أخذ عن قاسم بن أصبغ وابن لبابة وجماعة وعنه أبو المطرف بن عبد الرحمن وغيره ت 403هـ
أبو الوليد عبد الله بن محمد القاضي (ابن الفرضي) القرطبي المؤرخ أخذ عن ابن العطار وأبي جعفر بن عون الله والقاضي ابن مفرج وأبي محمد الخشني وغيرهم رحل للمشرق وأخذ عن أعلام بمكة والقيروان وغيرهما منهم ابن أبي زيد والقابسي ألف تاريخا في علماء الأندلس جامعا وهو الذي ذيله ابن بشكوال بالصلة وله كتاب حسن في المختلف والمؤتلف وكتاب في شعراء الأندلس وغير ذلك أخذ عنه أعلام منهم ابن عبد البر وأبو عبد الله الخولاني وأثنى عليه ت 403هـ
أبو بكر يحيى بن عبد الرحمن بن وافد القرطبي سمع من أبي عيسى الليثي وغيره وعنه ابنه الوزير الطبيب المشهور ت 404هـ
الفاسيون :
أبو ميمونة دراس بن إسماعيل سمع من ابن أبي مطر كتاب ابن المواز ومن ابن اللباد وغيرهما وعنه خلف بن أبي جعفر وابن العجوز والقابسي وابن أبي زيد وكان نزوله بالقيروان عنده وهو أول من أدخل مدونة سحنون مدينة فاس وبه اشتهر مذهب مالك هناك ت 357هـ