مجتهدة
:: متميز ::
- إنضم
- 25 أبريل 2008
- المشاركات
- 931
- التخصص
- فقه وأصول..
- المدينة
- 000000
- المذهب الفقهي
- حنبلية على اختيارات الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
عندما قامت مدينة أفلاطون في المواقع العلميــة!!!
هل باتت مدينة أفلاطون الفاضلة تراود المواقع العلمية!*
هنيئاً لأفلاطون.. فبعد أحقاب من الزمن من حلمه الوردي، و مدينته التي توسطت كتبه.. وسيطرت على خلده،، آآآآآآآن لها أن تخرج من بين أوراق كتبه الصفراء لتعشش في المواقع العلمية!؟
ما استطاع أن يوجدها على أرض الواقع ولا استطاع أرسطو من بعده... ولكن هاهم مشرفوا المواقع العلمية على قدم وساق صوروها ويال هذا التصوير!!
صوروها حقيقة ماثلة أمام كل عضو مشارك تأمره وتنهاه..
هاهم يا أفلاطون: الأعضاء هم جندك الذي رأيت أن يبقوا جنداً لأنها لم تخلق لهم عقول كبيرة.. وكذلك الأعضاء فعقلوهم يجب ألا نظنها إلا كذلك؛ ليبقوا دائماً تحت وصاية الحكام، عفواً المشرفين...
أفلاطون.. هل تذكر عندما استعديت بالحكام على أن يمثلوا المدينة بين يديك ويحموها ويقيموها؟؟ لا تحزن إذ خارت قوى الحكام أمام تحقيق حلمك..فهناك من هم أقوى منهم... فقط تأمل مواقعنا..
صوروها حقيقة ماثلة أمام كل عضو مشارك تأمره وتنهاه..
هاهم يا أفلاطون: الأعضاء هم جندك الذي رأيت أن يبقوا جنداً لأنها لم تخلق لهم عقول كبيرة.. وكذلك الأعضاء فعقلوهم يجب ألا نظنها إلا كذلك؛ ليبقوا دائماً تحت وصاية الحكام، عفواً المشرفين...
أفلاطون.. هل تذكر عندما استعديت بالحكام على أن يمثلوا المدينة بين يديك ويحموها ويقيموها؟؟ لا تحزن إذ خارت قوى الحكام أمام تحقيق حلمك..فهناك من هم أقوى منهم... فقط تأمل مواقعنا..
أفلاطون.. هل تعلم أنني قد أمضيت زمناً أجوب المواقع العلمية.. وأراها واحدة تلو الأخرى تحقق حلمك.. غير أنني لم أطق البقاء وسط الأغنياء..
قل معيَ آمين: اللهم احشرنا في زمرة المساكيــــن،،، فأنا أحب المساكين،،...
لماذا شخص بصرك!؟؟ حسناً سأصف لك الحال.. وأنت حكيم ستتفهم كلماتي، وستصبر ولو أطلت الحديث..
لقد رأيتها يا أفلاطون طفلاً وليداً كأي مدينة يؤسسها رأسها الأول..
ثم نلتف أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله.. ثم تكون مدينة وسطاً..
فيكون الرأس هو الرئيس فينا..
وهو صاحب الدار ونحن وإن كثرنا تبع.. وتلك الأمارة من خيرة ما توارثه البشر... فبها يصير النظام...
وما أعدله دائماً يا أفلاطون ويا ما أشد حلمه.. هو تماماً كما كنت تحب، وكما يفضل كل عاقل....
لقد رأيته يا أفلاطون يقيم الشورى، وينصر المظلوم، ويستحثنا على الوحدة والبناء والتواصل..
فتستقر نفوسنا وننقطع عما سوى إماراته إليها....
ثم تكبر مدينتنا الفاضلة يا أفلاطون أيها (الفيلسوف) كما تحب في غير كتاب مما ألفت..
غير أن الرئيس يتبدل غير الذي كان.. لما استقر أمره، وثبتت دعائم مدينته (الألكترونية)!!!!
فلا ينظر لها فرداً فرداً كما كان!!! بل ينظر إليها كجماعة آلية واحدة ليس لها شعور، لاحزن ولاسرور!!
ويرى برأي نفسه ومن هم أعوانه أن الاستغناء عن فرد واثنين لم يعد إطلاقا بأمر يقوض بنيان المدينة..
بل ولم يعد رضا جماعة من الجماعات بمطمع لهم!!
فتضيع الحقوق ويُترك الخطاب الفردي!
ويمسي القرار إلزامي لايَسمع لأحد، قد سره رسوخ قدمه حتى غدى يظنها لاتتزلزل أبدا، وغره اعتراف المدن الأخرى فظنها لا تغير رأيها أبدا....
ثم تطول يديه مايكتب أعضاؤه بالحذف والتعديل الجبري والتوقيف المكرر لأعضائه، بل لايضره سب هذا وشتم ذاك!!
ولو كان يا أفلاطون في مدينة من صخور وطوب لتفككت، فكيف ودعامته هي عقول أعضائه واختياراتهم، ومتابعتهم!!!!
أفلاطووون!!! لماذا تضحك؟؟
لا أجد إلا ما يحزن، فمالذي يضحكك؟!!
قال أفلاطون: لقد تعلمت منكم أيها المسلمون قول ربكم: ((وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)) [البقرة: 216].
فمن حلم الله بي أن لم تقم تلك المدينة التي ذكرتِ؛ وإلا نسى اسمي التاريخ إلا من السخط،،
فالحمد لله..
أنا = أفلاطوووووووون ولماذا يبدو عليك الآن التجهم والاستنكار؟!!
قال أفلاطون: ألم يؤسس نبيكم المدينة المنورة؟
أنا = بلى.
قال أفلاطون: عجبي حتى يقضي العجب ألم يكفهم مدينة أسسها رسول الله** ودانت لها الأرض وباركتها السماء!
أنا =!؟؟؟
قال أفلاطون: كانت هي المدينة المثالية، كانت مدينة مؤسسة للبشر لا للملائكة كما خيالاتي، كانت من أفضل عواصم الدول، وكان فيها ما يكون في غيرها من خطأ ونسيان،،،
امممممم فلم تتقوض المدينة،، ولم يخرجوا عن اسلاميتهم واتباعهم لقائدهم، بل سئل نبيكم أيكون المسلم جباناً ؟ قال: نعم.
أيكون المسلم بخيلاً؟ قال: نعم...
لكن مشرفوكم يقولون: لا، لايكون!!!!!!!!!!!!!!!!
قل معيَ آمين: اللهم احشرنا في زمرة المساكيــــن،،، فأنا أحب المساكين،،...
لماذا شخص بصرك!؟؟ حسناً سأصف لك الحال.. وأنت حكيم ستتفهم كلماتي، وستصبر ولو أطلت الحديث..
لقد رأيتها يا أفلاطون طفلاً وليداً كأي مدينة يؤسسها رأسها الأول..
ثم نلتف أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله.. ثم تكون مدينة وسطاً..
فيكون الرأس هو الرئيس فينا..
وهو صاحب الدار ونحن وإن كثرنا تبع.. وتلك الأمارة من خيرة ما توارثه البشر... فبها يصير النظام...
وما أعدله دائماً يا أفلاطون ويا ما أشد حلمه.. هو تماماً كما كنت تحب، وكما يفضل كل عاقل....
لقد رأيته يا أفلاطون يقيم الشورى، وينصر المظلوم، ويستحثنا على الوحدة والبناء والتواصل..
فتستقر نفوسنا وننقطع عما سوى إماراته إليها....
ثم تكبر مدينتنا الفاضلة يا أفلاطون أيها (الفيلسوف) كما تحب في غير كتاب مما ألفت..
غير أن الرئيس يتبدل غير الذي كان.. لما استقر أمره، وثبتت دعائم مدينته (الألكترونية)!!!!
فلا ينظر لها فرداً فرداً كما كان!!! بل ينظر إليها كجماعة آلية واحدة ليس لها شعور، لاحزن ولاسرور!!
ويرى برأي نفسه ومن هم أعوانه أن الاستغناء عن فرد واثنين لم يعد إطلاقا بأمر يقوض بنيان المدينة..
بل ولم يعد رضا جماعة من الجماعات بمطمع لهم!!
فتضيع الحقوق ويُترك الخطاب الفردي!
ويمسي القرار إلزامي لايَسمع لأحد، قد سره رسوخ قدمه حتى غدى يظنها لاتتزلزل أبدا، وغره اعتراف المدن الأخرى فظنها لا تغير رأيها أبدا....
ثم تطول يديه مايكتب أعضاؤه بالحذف والتعديل الجبري والتوقيف المكرر لأعضائه، بل لايضره سب هذا وشتم ذاك!!
ولو كان يا أفلاطون في مدينة من صخور وطوب لتفككت، فكيف ودعامته هي عقول أعضائه واختياراتهم، ومتابعتهم!!!!
أفلاطووون!!! لماذا تضحك؟؟
لا أجد إلا ما يحزن، فمالذي يضحكك؟!!
قال أفلاطون: لقد تعلمت منكم أيها المسلمون قول ربكم: ((وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)) [البقرة: 216].
فمن حلم الله بي أن لم تقم تلك المدينة التي ذكرتِ؛ وإلا نسى اسمي التاريخ إلا من السخط،،
فالحمد لله..
أنا = أفلاطوووووووون ولماذا يبدو عليك الآن التجهم والاستنكار؟!!
قال أفلاطون: ألم يؤسس نبيكم المدينة المنورة؟
أنا = بلى.
قال أفلاطون: عجبي حتى يقضي العجب ألم يكفهم مدينة أسسها رسول الله** ودانت لها الأرض وباركتها السماء!
أنا =!؟؟؟
قال أفلاطون: كانت هي المدينة المثالية، كانت مدينة مؤسسة للبشر لا للملائكة كما خيالاتي، كانت من أفضل عواصم الدول، وكان فيها ما يكون في غيرها من خطأ ونسيان،،،
امممممم فلم تتقوض المدينة،، ولم يخرجوا عن اسلاميتهم واتباعهم لقائدهم، بل سئل نبيكم أيكون المسلم جباناً ؟ قال: نعم.
أيكون المسلم بخيلاً؟ قال: نعم...
لكن مشرفوكم يقولون: لا، لايكون!!!!!!!!!!!!!!!!
· *كتبت الموضوع بتاريخ 2/ 12/ 1431هـ تقريباً ، فتركت إضافته كيلا يظن أن هذا الموقع هو المقصود بذلك، لكن رأيت الآن إضافته لأن الموقع كبر و..
· * صلى الله عليه وسلم.>>لأن افلاطون لم يصلِ عليه!
· * صلى الله عليه وسلم.>>لأن افلاطون لم يصلِ عليه!