فوزي منصور حسن
:: مشارك ::
- إنضم
- 25 فبراير 2010
- المشاركات
- 229
- التخصص
- فقه
- المدينة
- لندن
- المذهب الفقهي
- فقه الدليل من الكتاب والسنة (والاصل مالكي)
قال الإمام القرافي -رحمه الله - في كتابه الذخيرة (2/336 ) ط دار الغرب الإسلامي:"متى كان فعله عليه السلام بيانًا لمجمل , كان حكمه حكم ذلك المجمل , إن واجبًا فواجب , وإن مباحًا فمباح, لأن البيان مراد المتكلم حالة التخاطب , فهو موجود في الكلام الأول, وآية الجمعة مجملة لم تدل على خصوص صلاة , فيحتمل الصبح والظهر والعصر والسر والجهر وغير ذلك, فبين عليه السلام جميع ذلك , فجميع بيانه يكون واجبًا إلا ما دل الدليل على خلافه, فبهذه القاعدة يستدل على وجوب المسجد والخطبة وسائر الفروض".
لقد استوقفني النقل السابق , وأنا أبحث مسألة اشتراط المسجد لصحة صلاة الجمعة على رأي المالكية خلافًا للجمهور, وهذه بعض الإستفسارات المتعلقة بهذه المسألة:
أولا:
هل هذا التأصيل يفضي حقيقة إلى القول باشتراط المسجد لصحة الجمعة بحيث تنقطع حجة الخصم أمامه لقوة دلالته؟أم أن هناك ثمة مأخذ عليه؟
هل هذا التأصيل يفضي حقيقة إلى القول باشتراط المسجد لصحة الجمعة بحيث تنقطع حجة الخصم أمامه لقوة دلالته؟أم أن هناك ثمة مأخذ عليه؟
ثانيا:
هذه العبارة التي قالها الإمام القرافي " فجميع بيانه يكون واجبًا إلا ما دل الدليل على خلافه" ...هل الأصل في بيانه صلى الله عليه وسلم هو الوجوب أم ذلك بحسب نوعية الخطاب النبوي الدائر بين الأحكام التكليفية الخمسة ؟
هذه العبارة التي قالها الإمام القرافي " فجميع بيانه يكون واجبًا إلا ما دل الدليل على خلافه" ...هل الأصل في بيانه صلى الله عليه وسلم هو الوجوب أم ذلك بحسب نوعية الخطاب النبوي الدائر بين الأحكام التكليفية الخمسة ؟
ثالثا:
ما هو رد المالكية عندما يقال لهم : أن مجرد صلاته صلى الله عليه وسلم في المسجد لا يدل على الوجوب أو الشرطية كما متقرر في أصول الفقه..فمن أين أتيتم بقول الوجوب؟
ما هو رد المالكية عندما يقال لهم : أن مجرد صلاته صلى الله عليه وسلم في المسجد لا يدل على الوجوب أو الشرطية كما متقرر في أصول الفقه..فمن أين أتيتم بقول الوجوب؟
وبارك الله فيكم