متولى أمين حلوة
:: مشارك ::
- إنضم
- 31 مايو 2010
- المشاركات
- 248
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- طب الأطفال
- الدولة
- saudia
- المدينة
- الأحساء - الهفوف
- المذهب الفقهي
- غير متمذهب
هذا الموضوع أصله مشاركة لى في منتدى الكمبيوتر الكفي و جلبته هنا للاستفادة من آراء حضراتكم
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم..
موضوع مواقيت الصلاة و بخاصة صلاة الفجر مما ثار في كثير من المنتديات و المقالات و اللقاءات و الكتب و الخطب و غيرها ..
و مما ثار في تلك المواطن قضية خطأ التقاويم الحالية ، مما يترتب عليه الكثير من قلق الناس بحيال تلك القضية المهمة..
و مما يزيد الأمر بلبلةً و حيرة عند المتلقي العادي من جمهور الناس وجود أسماء لعلماء كبار لهم وزنهم في الدين مثل الألباني و العثيمين ، على نحو المشاهدة و التجربة الفعلية سواء منهم مباشرةً أو من أشخاص نقلوا لهم رؤيتهم للفجر ..
و في الجانب المقابل تجد أسماءً كبيرة أيضاً و لها وزنها العلمي و الشرعي الكبير ، مثل سماحة المفتى العام في السعودية الحالى الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله و السابق الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى..و الشيخ جاد الحق رحمه الله تعالى شيخ الأزهر السابق..
فأردت عمل موضوع يعبر عن رؤية معتبرة في الموضوع ، رؤية جمعت آراء أهل الفقه و أهل الفلك ، و تلك الرؤية مما يجدر التنبيه عليه أنها مجرد رؤية ضمن رؤى كثيرة ، و تقبل النقاش و الرد و الأخذ ، بخلاف من اعتقد خطأ التقاويم بيقين ، تجده لا يجعل لتلك الرؤية في الاعتبار موضعاً..
------------
أولاً : ما معنى الدرجة 18 ؟
أؤكد أن الرسم للتقريب لا التحديد..
كم نوعاً للفجر ؟
الفجر الصادق : تكون الشمس تحت الأفق المرئي بـ 18 درجة تقريباً " أو 19 كما سيأتى لاحقاً"
astronomical twilight
الفجر الملاحى : يكون مركز الشمس تحت الأفق بـ 12 درجة
nautical twilight
الفجر المدنى : تكون الشمس تحت الأفق المرئي بـ 6 درجات
civil twilight
و هذه التقاسيم إنما بنيت على أساس اختلاف الدرجة المشار إليها آنفاً ، و لكل درجة ما يصاحبها من الظواهر الكونية ،
http://www.usno.navy.mil/USNO/astro...onomical-information-center/rise-set-twi-defs
------------------
رأي ابن تيمية و عِظَم قيمة رأيه رحمه الله تعالى
خلاصة رأي ابن تيمية أن الأصل عدم التحديد بدرجة ، و أن الاعتبار بالرؤية ، و الرؤية مبنية على الاختلاف ،
لكن لا ينبغي رد ما قاله أهل الفلك مما يشهد له العقل الصريح ، و قد غلط أهل الكلام حين ردوا على الفلاسفة و الفلكيين ما شهد له العقل الصحيح..
و أقول: أن الأمر في موضوع الدرجة أمر للتقريب لا للتحديد ، فإنه لا يقال أن الشرع ضبط أول صلاة الفجر بثانية معينة و لحظة محددة متفقة طوال العام ، هذا ما لا يكلف به الشرع ،
و الدليل على ذلك اتفاق الكل على أن وقت الفجر مما يُعلم بالرؤية و المشاهدة و الملاحظة ،
و لما كانت رؤى الناس تختلف باختلاف أبصارهم و اختلاف أماكن الرؤية و أزمان الرؤية و سائر أحوال الرؤية ، علمنا أن الرؤية تختلف من شخص لآخر و من مكان لآخر و من زمان لآخر و من حال لآخر ،
فإذا كان الأصل هو الاختلاف بذلك المعنى فلا ينبغي التحديد ،
بل الصواب هو التقريب ،
و لذا يقال : الدرجة التى يطلع عندها أول الفجر هى 18 تقريباً ، تزيد قليلاً أو تنقص قليلاً ،
لماذا تزيد أو تنقص ؟
لاختلاف أحوال الرؤية كما هو متفق عليه بين الفلكيين و الفقهاء و سائر الناس..
و لما احتاج الناس لضبط يضبط الأذان ، فلا يؤذن مؤذنو محلة واحدة بأذان يغاير الآخر ، كل مؤذن في وادٍ ، و من أجل إراحة الناس و من أجل ضبط مصالحهم و اجتماعهم في المساجد على صلاة الجماعة ،
كان الاحتياج إلى وضع التقاويم ،
حتى لا يحدث الاضطراب و البلبلة ، و إن كان الأصل هو ثبوت الرؤية ، لكن هذا من باب الوسائل أي المصالح المرسلة ، و الله تعالى أعلم..
----------
اختلاف الناس في درجة طلوع الفجر
و أول من قال أن الفجر الفلكي "الذي يقابل الفجر الصادق" يطلع عند درجة 19 حينما يكون مركز الشمس تحت الأفق ،
هو ابن الهيثم -فيما أعلم-
عالم البصريات المسلم المعروف عند الغرب و عند العرب جميعاً ، و هو مؤسس علم البصريات الحديث و ساهم بقوة في اختراع الكاميرا التى بين أيدينا ..
فليس القول بدرجة 19 ببدع من الكلام ، لا على سبيل التأسيس ابتداءً ، و لا على سبيل المقاربة من درجة 18..
و كذلك الفلكي أبو منصور أبو الفتح عبد الرحمن الخازني من مؤلفاته :
*الفجر والشفق (الذي بين فيه وقت ابتداء كل منهما و وقت بلوغ الشمس 19 درجة تحت الأفق).
انظر الرابط http://landcivi.com/new_page_490.htm
و المزيد مستفاد من مؤتمر الفلكيين بالإمارات لسنة 2010 م
دراسات حديثة غير دراسات المتقدمين تؤيد ما ذكره المتقدمون
العوامل المؤثرة على الفجر و الشفق ( مهم للغاية )
و هى عوامل معقدة
يليها :
شروط رؤية الفجر
و هنا مقطع فيديو مهم جداً لما حصل في المؤتمر الإماراتى
و تفنيد الدراسات المخالفة للتقاويم الحالية ،
كل دقيقة فيه مهمة لمن أراد التحلي بالروح العلمية في مناقشة البحث
http://vimeo.com/12470509
و في تلك الدراسة تفنيد للمشاهدات التى خرجت بنتيجة خطأ التقاويم الحالية للفجر " مثل دراسة سعد الخثلان و عبد الملك الكليب و غيرهما " ،
و بيان عدم انضباطها بضوابط و شروط مشاهدة الفجر..
و الدراسة كلها هاهنا
http://ia600302.us.archive.org/9/items/TheDegree18astronomicalTwilight/Salat_Problems_2010.pdf
_________________
و مما يجدر التنبيه عليه هنا ، أن تلك الرؤية و إن كانت غير موافقة للضوابط ، فلا تقدح في فقه و صدق و ثقة أصحابها إطلاقاً..
كيف لا و فيهم أئمتنا و علماؤنا كالشيخ الألباني رحمه الله تعالى ؟
لكن هذه أمور متعلقة بالرؤية الحسية و التجربة و الملاحظة العينية ،
لا تتعلق بالأدلة و فقهها ، و التى بكل يقين ، الألباني فارسها و صاحب رايتها..
لكن مما استرعى تعجبي و اندهاشي حقاً ما ورد في أحد المقاطع التى جلبها أحد إخواننا
من دعوى الإجماع على أن أحداً من العلماء و الموقتين و الفلكيين لم يقل بطلوع الفجر قبل الدرجة 18 ،
و هذا خطأ علمى واضح ، كما ترى في هذا البحث البسيط المطروح هاهنا..
و المرجو من كل مسلم أن يطمئن و ألا يقلق حيال التقاويم الحالية ،
و إلا فلو ساور الشكُ أحداً من المسلمين فليحتط لدينه و ينتظر بمقدار الوقت بين الأذان و الإقامة ،
و ذلك مذكور في مشاركة سابقة هنا
http://www.ce4arab.com/vb7/showpost.php?p=1998297&postcount=5
و حتى تتم دراسات مستفيضة منضبطة أكثر و موثقة و معتمدة من أهل الفتوى ، فلا أرى الحاجة إلى ذكر ما يثير بلبلة الناس ،
فكل ناصح يهمه الجانب العملي لا النظرى فقط فيما يطرحه على الناس ،
و الجانب العملى هنا هو الوثوق بالمفتين من العلماء و الأخذ بجانب الاحتياط لو ساورهم الشك..
و أنا لا أشك لحظة في حسن نوايا الجميع ، لكن النية الحسنة شأن ، و التحقيق العلمي شأن آخر..
------------
روابط البحث و مراجع مفيدة للجميع:-
مناقشات أخرى متعلقة بالموضوع
http://www.ce4arab.com/vb7/showthread.php?t=176348
http://www.ce4arab.com/vb7/showthread.php?t=263457&highlight=%C7%E1%DD%CC%D1+%DD%CC%D1%C7%E4
اللهم سدد أقوالنا و أفعالنا و جميع أحوالنا
و اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدى من تشاء إلى صراط مستقيم
------
و أزيد فأقول :-
تلك المسألة بحورها واسعة جداً و طويلة للغاية و الخلاف فيها متشعب ،
و الذي ينبغي فيها طرفان
الطرف الأول :-
الوثوق بفتاوى ولاة الأمر من العلماء ، لأن مسألة إقامة الصلوات جماعة و تعيين المؤذنين ، و إعلام الناس بأوقات الصلاة هى من أمور الولاية العامة ، فالمؤذنون في أكثر المساجد ، يستمعون لأذان الراديو ، و يؤذنون عليه إما بالمطابقة لمن كان في نفس النطاق الزمانى و إما بالقياس عليه لمن غايره..
أما الحالات المستثناة كمن هو في الصحراء أو في سفر ، و لا يمتلك التقويم فليعتمد على الأمارات الكونية للفجر " و صلاة الفجر هى أكثر ما أثير حولها النقاش "..
و هذا الطرف أمثل له بفتوى الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتى عام المملكة حفظه الله
((أيّها المؤذنون،
إنّ في هذا الزمنِ تُثار قضايَا ويتكلَّم من يتكلَّم ويقول من يقول، ويريد بعضُهم أن يغيِّر ما الناس عليه وما سار الناس عليه في أوقاتِ صلواتهم، ولا شكَّ أنّ الله جل وعلا افترَض خمسَ أوقات وأنَّ جبريلَ أَمَّ النبيَّ في يومين، أي: أمَّه في اليومِ الأول في أوّل الوقت، وأمَّه في اليومِ الثاني في آخرِ الوقت، وقال: يا محمّد، الصلاة بين هذين الوقتين[5]، والله يقول لنبيِّه: (أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) [الإسراء:78]، ونبيُّنا بيّن طلوعَ الفجر وأنَّ وقتَ صلاةِ الفجر والإمساك عند طلوعِ الفجر الثاني، ولذا قال: "إن بلالاً يؤذِّن بليل، فكلوا واشرَبوا حتى يؤذِّنَ ابن أم مكتوم"، وكان رجلاً أعمى لا يؤذِّن حتى يقال: أصبحتَ أصبحتَ[6].
في هذه الأيّام يثير بعضُهم قضيّة، ويقول: إنَّ إمساكَنا في رمضانَ متقدِّم على الوقت بعشرين دقيقة أو سبع عشرةَ دقيقة،
بل قد يبالغ بعضهم فيقول: إنّكم تمسِكون في رمضانَ قبل دخول الوقتِ بأربعين دقيقة،
هذه المقالةُ الخاطئة التي لم تعتمِد على دليل ولم تستنِد لبرهان، وإنما هي تقوُّلات وتنطُّعات ممَّن قَلَّ فِقهه وضعُف عِلمه وقلَّ إدراكه،
وتقويمُ أمِّ القرى الموجود بأيدي الناسِ هو تقويمٌ موثوق به من هيئةٍ عِلمية موَثَّقة، وقد جُرِّب وطبِّق على أرض الواقع فوُجدَ التناسب بينه وبين طلوعِ الفجر الثاني. وهذا التقويم موثوقٌ به فلا ينبغِي لمؤذِّنٍ أن يؤخِّر أذانَ الفجر لهذه الدِّعايات وأمثالِها، بل يلتَزِم بالتقويمِ فهو إن شاء الله على حقٍّ وعلى هدى.
وقد زكَّى هذا التقويمَ بوضعِه الحاضرِ علماءُ المسلمين، وتعاقبَ عليه علماءُ المسلمين مقرِّين ومؤيِّدين ومدرِكين أنّه موافقٌ للوقت، فلا تقدُّمَ فيه كما يزعم، لا تقدّمَ فيه، بل هو موثوقٌ على حسَب التجاربِ مع طول الزّمَن، تعاقب مُلوكٌ وعُلماء على هذا التقويمِ مقتنِعين به راضِين به، فالأمر ولله الحمدُ واضحٌ جليّ لا إشكالَ فيه.
وشيخُنا عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله منذ سَنواتٍ ـ أي: في حدود عام ثمانية عشر وأربعمائة ـ أصدَرَ بيانًا وثَّق فيه هذا التقويمَ، وقال: إنّ وقتَه منضَبِط وأنّه كوَّن لجنةً علمية طبّقوه على أرضِ الواقع فوجدوا التناسُبَ بين التقويم وبين الوقتِ الشّرعيّ، فلا اختلافَ ولا اضطرابَ.
فكلُّ دعايةٍ يُراد بها تغييرُ الواقع بلا برهان لا سيما المتعلِّقة بعباداتِ المسلمين من صلاةٍ وصيام يجب أن تُرفَضَ ولا تقبَل؛
لأنّ الأمّةَ سائرةٌ على منهَج تعاقَبَ عليه سلفُها وأَعقبَها خلفُها على هذا المنهجِ، فلا ينبغي إحداثُ شكوكٍ ووساوِسَ وأمورٍ خاطئة لا تعتمِد على دليلٍ ولا تعوِّل على برهان، وإنما هو تنطُّعٌ وتكلّف ما أمَرَهم الله به، وشريعة الإسلام سَهلَة ميسَّرة لا أغلالَ ولا آصار فيها، فالحمد لله ربِّ العالمين أوّلاً وآخرًا.))انتهى
http://www.mufti.af.org.sa/node/309
http://www.mufti.af.org.sa/node/188
يؤكده كلام الشيخ جاد الحق شيخ الأزهر السابق رحمه الله :-
((
الموضوع ( 1122 ) مواقيت الصلاة .
---------------------------
المفتى : فضيلة الشيخ جاد الحق على جاد الحق .
25 محرم 1402 هجرية - 22 نوفمبر 1981 م .
----------------------------
المبادئ : 1- الأسلوب المتبع فى حساب مواقيت الصلاة فى جمهورية مصر العربية يتفق من الناحية الشرعية والفلكية مع رأى قدامى علماء الفلك المسلمين حسبما انتهى إليه رأى المختصين بعلوم الفلك .
2- المواقيت الحسابية للصلاة والصوم مع مراعاة فروق التوقيت من مكان إلى مكان فى مصر صحيحة، وموافقة للمواقيت الشرعية التى نزل بها جبريل على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بالعلامات الطبيعية الواردة فى الأحاديث الشريفة .
3- على الذين يقولون فى الدين بغير علم أن يتقوا اللّه حتى لايضلوا الناس فى دينهم .
---------------------------
سئل : استفسر كثير من المواطنين من دار الإفتاء عما أثارته بعض الجماعات من أن وقت صلاة الفجر بالحساب الفلكى المعمول به فى مصر متقدم بنحو العشرين من الدقائق عن دخول الوقت الشرعى بطلوع الفجر الصادق حسب علاماته الشرعية، وأن وقت المغرب ودخول وقت العشاء بذات الحساب غير صحيح أيضا ، إذ لا يطابق كل هذا ما جاء فى السنة .
وأن بعض هذه الجماعات قد ضللت الناس وأثارت الشك فى عبادتهم، لاسيما فى شهر رمضان، فقد أفتوا بامتداد الإفطار إلى إسفار النهار وظهوره متجاوزين وقت الفجر المحدد حسابيا، استدلالا بقول اللّه سبحانه { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل } البقرة 187 ، وأن هؤلاء كانوا يحضرون خيطين أبيض وأسود ويبيحون الأكل والشرب حتى يميزون الأبيض من الأسود منهما .
----------------------
أجاب : إزاء كثرة الاستفسارات عن هذا تليفونيا وكتابيا ، فقد عرض المفتى أمر الحساب الفلكى لمواقيت الصلاة الذى تصدره هيئة المساحة المصرية فى تقويمها الرسمى على لجنة من الأساتذة المتخصصين فى علوم الفلك والإرصاد والحسابات المصرية، لإبداء الرأى العلمى لمقارنة المواقيت الشرعية على المواقيت الحسابية الجارية، وشارك فى الفحص السيد / رئيس مجلس إدارة بنك دبى الإسلامى، وقد كان واحدا من أولئك الذين أرسلوا لدار الإفتاء تقريرا عن عدم صحة الحسابات المعمول بها فى مصر لأوقات الصلاة خاصة صلاتى العشاء والفجر .
وقد تقدمت هذه اللجنة بتقريرها الذى انتهت فيه ( بعد البحث ) إلى أن (الأسلوب المتبع فى حساب مواقيت الصلاة فى جمهورية مصر العربية يتفق من الناحية الشرعية والفلكية مع رأى قدامى علماء الفلك المسلمين ) .
وتأكيدا لهذا : اقترحت اللجنة تشكيل لجنة علمية توالى الرصد والمطابقة مع المواقيت الشرعية فى فترات مختلفة من العام ولمدة عامين .
ولما كان هذا الاقتراح جديرا بالأخذ به استيثاقا لمواقيت العبادة فى الصلاة والصوم، وأخذا بما فتح اللّه به على الإنسان من علم سبحانه { علم الإنسان ما لم يعلم } العلق 5 ، فقد تبادل المفتى الرأى مع السيد الأستاذ الوزير الدكتور إ ب رئيس أكاديمية البحث العلمى، لتشكيل اللجنة المقترحة، وتحديد مهمتها العلمية، وتيسير ماتتطلبه أبحاثها فى الجهات التابعة للأكاديمية، وتم الاتفاق على كل الخطوات بتوفيق من اللّه .
والمفتى إذ يبين ذلك للمواطنين جميعا، إنما يؤكد لهم صحة المواقيت الحسابية للصلاة وشرعية العمل بها، والالتزام والوقوف عندها فى الصوم والصلاة مع مراعاة الفروق الحسابية للمواقيت الحسابية موافقة للمواقيت الشرعية التى نزل بها جبريل عليه السلام على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بالعلامات الطبيعية الواردة فى الأحاديث الشريفة التى رواها أصحاب السنن فى كتاب مواقيت الصلاة .
أما هؤلاء الذين ينظرون إلى الخيط الأبيض والخيط الأسود لتحديد وقت الفجر وبدء الصوم، فقد سبقهم إلى هذا أعرابى فى عهد الرسول صلى اللّه عليه وسلم .
فقال روى البخارى ومسلم عن سهل بن سعد قال نزلت { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود } البقرة 187 ، ولم ينزل ( من الفجر ) .
وكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم فى رجليه الخيط الأبيض والأسود، ولا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له رؤيتها، فأنزل اللّه بعد ( من الفجر ) فعلموا أنه إنما يعنى بذلك بياض النهار .
وعن عدى بن حاتم قال ( قلت يارسول اللّه ما الخيط الأبيض من الخيط الأسود أهما الخيطان قال إنك - لعريض القفا إن أبصرت الخيطين .
ثم قال لا . بل سواد الليل وبياض النهار ) .
أخرجه البخارى، وسمى الفجر خيطا لأن ما يبدو من البياض يرى ممتدا كالخيط وقد أوضح الرسول صلى اللّه عليه وسلم علامة الفجر الصادق فى أحاديث المواقيت المشار إليها وعليها يجرى حساب المواقيت بالدقة التامة التى أكدها تقرير اللجنة التى عهد إليها بالفحص .
وبعد فإن على هؤلاء الذين يقولون بغير علم، أن يتقوا اللّه، حتى لا يضلوا الناس فى دينهم ولقد حذر اللّه سبحانه هؤلاء القائلين فى دينه بغير علم فقال { يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين .
إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على اللّه ما لا تعلمون } البقرة 168، 169 ، وبين هذا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فيما رواه الزهرى عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده قال سمع النبى صلى اللّه عليه وسلم قوما يتمارون فى القرآن فقال ( إنما هلك من كان قبلكم بهذا ، ضربوا كتاب اللّه بعضه ببعض وإنما نزل كتاب اللّه يصدق بعضه بعضا ولا يكذب بعضه بعضا فما علمتم منه فقولوا وما جهلتم منه فكلوه إلى عالمه ) .
على هؤلاء . أن لا يلبسوا الدين بأغراض أخرى يبتغونها، لا يريدون بها وجه اللّه ولا إقامة دينه، فإن الحق أحق أن يتبع { ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون .
وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين } البقرة 42 ،43 ، واللّه سبحانه وتعالى أعلم .
))انتهى..المصدر : فتاوى دار الإفتاء المصرية فى مائة عام
-----------------
الطرف الثانى :-
و هو طرف الاحتياط ، و سلوك المسلك العملى ، و معناه أنك حين تصلي الجماعة في المسجد فأكثر المساجد تقيم الجماعة بعد أذان الفجر بنحو عشرين دقيقة ، و عليه ، تكون المسألة خرجت من حد الخلاف عملياً..
أما من يصلى بالبيت أو العمل لو كان مناوباً ليلياً ، فالأحوط له أن ينتظر بنحو مدة إقامة الجماعة..
و هذا الطرف يمثله كلام الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى حيث قال :
(( فالاحتياط أن الإنسان إذا حل وقت الفجر حسب التوقيت أن يمتنع عن الأكل والشرب، أما الصلاة فيحتاط لها بمعنى أنه لا يبادر بالصلاة ينتظر ـ والحمد لله ـ فانتظاره للصلاة من أجل أن يتحقق دخول الوقت لا يعد تأخيرا للصلاة عن أول وقتها، فيكون الاحتياط هنا من جهة الصوم أن تمسك حسب التقويم، ومن جهة الصلاة نقول الاحتياط أن تؤخر حتى يتبين لك الفجر.)) اهـ .
نقلت كلامه من هنا :-
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
-------------
لمن أراد تحميل توجيه مفتى السعودية بخصوص تلك القضية :-
http://ia600304.us.archive.org/28/it...rayerTimes.pdf
بالتوفيق للجميع
و يا مرحباً بالنقد العلمي العملى المفيد
رابط الموضوع الأصلى :-
http://www.ce4arab.com/vb7/showthread.php?t=268052
موضوع مواقيت الصلاة و بخاصة صلاة الفجر مما ثار في كثير من المنتديات و المقالات و اللقاءات و الكتب و الخطب و غيرها ..
و مما ثار في تلك المواطن قضية خطأ التقاويم الحالية ، مما يترتب عليه الكثير من قلق الناس بحيال تلك القضية المهمة..
و مما يزيد الأمر بلبلةً و حيرة عند المتلقي العادي من جمهور الناس وجود أسماء لعلماء كبار لهم وزنهم في الدين مثل الألباني و العثيمين ، على نحو المشاهدة و التجربة الفعلية سواء منهم مباشرةً أو من أشخاص نقلوا لهم رؤيتهم للفجر ..
و في الجانب المقابل تجد أسماءً كبيرة أيضاً و لها وزنها العلمي و الشرعي الكبير ، مثل سماحة المفتى العام في السعودية الحالى الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله و السابق الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى..و الشيخ جاد الحق رحمه الله تعالى شيخ الأزهر السابق..
فأردت عمل موضوع يعبر عن رؤية معتبرة في الموضوع ، رؤية جمعت آراء أهل الفقه و أهل الفلك ، و تلك الرؤية مما يجدر التنبيه عليه أنها مجرد رؤية ضمن رؤى كثيرة ، و تقبل النقاش و الرد و الأخذ ، بخلاف من اعتقد خطأ التقاويم بيقين ، تجده لا يجعل لتلك الرؤية في الاعتبار موضعاً..
------------
أولاً : ما معنى الدرجة 18 ؟
أؤكد أن الرسم للتقريب لا التحديد..
كم نوعاً للفجر ؟
الفجر الصادق : تكون الشمس تحت الأفق المرئي بـ 18 درجة تقريباً " أو 19 كما سيأتى لاحقاً"
astronomical twilight
الفجر الملاحى : يكون مركز الشمس تحت الأفق بـ 12 درجة
nautical twilight
الفجر المدنى : تكون الشمس تحت الأفق المرئي بـ 6 درجات
civil twilight
و هذه التقاسيم إنما بنيت على أساس اختلاف الدرجة المشار إليها آنفاً ، و لكل درجة ما يصاحبها من الظواهر الكونية ،
http://www.usno.navy.mil/USNO/astro...onomical-information-center/rise-set-twi-defs
------------------
رأي ابن تيمية و عِظَم قيمة رأيه رحمه الله تعالى
خلاصة رأي ابن تيمية أن الأصل عدم التحديد بدرجة ، و أن الاعتبار بالرؤية ، و الرؤية مبنية على الاختلاف ،
لكن لا ينبغي رد ما قاله أهل الفلك مما يشهد له العقل الصريح ، و قد غلط أهل الكلام حين ردوا على الفلاسفة و الفلكيين ما شهد له العقل الصحيح..
و أقول: أن الأمر في موضوع الدرجة أمر للتقريب لا للتحديد ، فإنه لا يقال أن الشرع ضبط أول صلاة الفجر بثانية معينة و لحظة محددة متفقة طوال العام ، هذا ما لا يكلف به الشرع ،
و الدليل على ذلك اتفاق الكل على أن وقت الفجر مما يُعلم بالرؤية و المشاهدة و الملاحظة ،
و لما كانت رؤى الناس تختلف باختلاف أبصارهم و اختلاف أماكن الرؤية و أزمان الرؤية و سائر أحوال الرؤية ، علمنا أن الرؤية تختلف من شخص لآخر و من مكان لآخر و من زمان لآخر و من حال لآخر ،
فإذا كان الأصل هو الاختلاف بذلك المعنى فلا ينبغي التحديد ،
بل الصواب هو التقريب ،
و لذا يقال : الدرجة التى يطلع عندها أول الفجر هى 18 تقريباً ، تزيد قليلاً أو تنقص قليلاً ،
لماذا تزيد أو تنقص ؟
لاختلاف أحوال الرؤية كما هو متفق عليه بين الفلكيين و الفقهاء و سائر الناس..
و لما احتاج الناس لضبط يضبط الأذان ، فلا يؤذن مؤذنو محلة واحدة بأذان يغاير الآخر ، كل مؤذن في وادٍ ، و من أجل إراحة الناس و من أجل ضبط مصالحهم و اجتماعهم في المساجد على صلاة الجماعة ،
كان الاحتياج إلى وضع التقاويم ،
حتى لا يحدث الاضطراب و البلبلة ، و إن كان الأصل هو ثبوت الرؤية ، لكن هذا من باب الوسائل أي المصالح المرسلة ، و الله تعالى أعلم..
----------
اختلاف الناس في درجة طلوع الفجر
و أول من قال أن الفجر الفلكي "الذي يقابل الفجر الصادق" يطلع عند درجة 19 حينما يكون مركز الشمس تحت الأفق ،
هو ابن الهيثم -فيما أعلم-
عالم البصريات المسلم المعروف عند الغرب و عند العرب جميعاً ، و هو مؤسس علم البصريات الحديث و ساهم بقوة في اختراع الكاميرا التى بين أيدينا ..
فليس القول بدرجة 19 ببدع من الكلام ، لا على سبيل التأسيس ابتداءً ، و لا على سبيل المقاربة من درجة 18..
Ibn al-Haitham has shown remarkable progress in experimental techniques. The fact that research on spherical and parabolic mirrors, spherical aberration Dioptric. He realized that the relationship between the angles of incidence and reflection is not constant. He described the magnifying power of a lens and studied atmospheric refraction. He said that the twilight only ceases or starts when the sun is 19 degrees below the horizon and attempted to measure the height of the atmosphere on that basis. It gave a better description of the eye and vision. He tried to clarify binocular vision, and gave a right explanation of the apparent increase in the size of the Sun and Moon near the horizon. He gave the first mathematical treatment of the camera obscura.
http://www.travelplaninfo.com/the-co...nd-technology/
The Book of Optics also provides the first correct definition of the twilight, discusses atmospheric refraction, shows that the twilight only begins when the Sun is 19 degrees below the horizon, and uses a complex geometric demonstration to measure the height of the Earth's atmosphere as 52,000 passuum (49 miles),[33] which is very close to the modern measurement of 50 miles. However, one has to remember that such close agreement is just a coincidence as Boyle's Law and Charles' Law, laws of gravity were yet unknown to us. Moreover, the definition of the boundary of the atmosphere is somewhat arbitrary.
http://en.wikipedia.org/wiki/Book_of_Optics
من كتاب المناظر لابن الهيثم
و كذلك الفلكي أبو منصور أبو الفتح عبد الرحمن الخازني من مؤلفاته :
*الفجر والشفق (الذي بين فيه وقت ابتداء كل منهما و وقت بلوغ الشمس 19 درجة تحت الأفق).
انظر الرابط http://landcivi.com/new_page_490.htm
و المزيد مستفاد من مؤتمر الفلكيين بالإمارات لسنة 2010 م
دراسات حديثة غير دراسات المتقدمين تؤيد ما ذكره المتقدمون
العوامل المؤثرة على الفجر و الشفق ( مهم للغاية )
و هى عوامل معقدة
يليها :
شروط رؤية الفجر
و هنا مقطع فيديو مهم جداً لما حصل في المؤتمر الإماراتى
و تفنيد الدراسات المخالفة للتقاويم الحالية ،
كل دقيقة فيه مهمة لمن أراد التحلي بالروح العلمية في مناقشة البحث
http://vimeo.com/12470509
و في تلك الدراسة تفنيد للمشاهدات التى خرجت بنتيجة خطأ التقاويم الحالية للفجر " مثل دراسة سعد الخثلان و عبد الملك الكليب و غيرهما " ،
و بيان عدم انضباطها بضوابط و شروط مشاهدة الفجر..
و الدراسة كلها هاهنا
http://ia600302.us.archive.org/9/items/TheDegree18astronomicalTwilight/Salat_Problems_2010.pdf
_________________
و مما يجدر التنبيه عليه هنا ، أن تلك الرؤية و إن كانت غير موافقة للضوابط ، فلا تقدح في فقه و صدق و ثقة أصحابها إطلاقاً..
كيف لا و فيهم أئمتنا و علماؤنا كالشيخ الألباني رحمه الله تعالى ؟
لكن هذه أمور متعلقة بالرؤية الحسية و التجربة و الملاحظة العينية ،
لا تتعلق بالأدلة و فقهها ، و التى بكل يقين ، الألباني فارسها و صاحب رايتها..
لكن مما استرعى تعجبي و اندهاشي حقاً ما ورد في أحد المقاطع التى جلبها أحد إخواننا
من دعوى الإجماع على أن أحداً من العلماء و الموقتين و الفلكيين لم يقل بطلوع الفجر قبل الدرجة 18 ،
و هذا خطأ علمى واضح ، كما ترى في هذا البحث البسيط المطروح هاهنا..
و المرجو من كل مسلم أن يطمئن و ألا يقلق حيال التقاويم الحالية ،
و إلا فلو ساور الشكُ أحداً من المسلمين فليحتط لدينه و ينتظر بمقدار الوقت بين الأذان و الإقامة ،
و ذلك مذكور في مشاركة سابقة هنا
http://www.ce4arab.com/vb7/showpost.php?p=1998297&postcount=5
و حتى تتم دراسات مستفيضة منضبطة أكثر و موثقة و معتمدة من أهل الفتوى ، فلا أرى الحاجة إلى ذكر ما يثير بلبلة الناس ،
فكل ناصح يهمه الجانب العملي لا النظرى فقط فيما يطرحه على الناس ،
و الجانب العملى هنا هو الوثوق بالمفتين من العلماء و الأخذ بجانب الاحتياط لو ساورهم الشك..
و في النهاية : ما طرحت هذا الموضوع إلا للأغراض الآتية :-
1- طمأنة من أصابته البلبلة جراء طرح مواضيع خطأ التقاويم
2- توضيح المسألة بصورة علمية من جوانبها المتعددة
3- تحليل الأسباب في عدم انضباط الدراسات المنادية بتخطئة التقاويم الحالية
4- الرد على دعوى الإجماع بشأن عدم وجود قول يثبت درجة أكبر من الدرجة 18 ، كما أورده بعض أحبائنا هنا في مقطع فيديو ..
5- تقريب النظر لمعنى الدرجة 18
6-رؤية مشاركات علمية ناقدة أو مؤيدة..
7-من يقرأ كلام ابن تيمية و يقرأ المراجع الأجنبية بتمعن يعلم يقيناً مدى تمكن ابن تيمية من العلوم ، و كونه رجلاً سابقاً لعصره بمراحل ، فرحمه الله تعالى و رزقه الفردوس الأعلى آمين
1- طمأنة من أصابته البلبلة جراء طرح مواضيع خطأ التقاويم
2- توضيح المسألة بصورة علمية من جوانبها المتعددة
3- تحليل الأسباب في عدم انضباط الدراسات المنادية بتخطئة التقاويم الحالية
4- الرد على دعوى الإجماع بشأن عدم وجود قول يثبت درجة أكبر من الدرجة 18 ، كما أورده بعض أحبائنا هنا في مقطع فيديو ..
5- تقريب النظر لمعنى الدرجة 18
6-رؤية مشاركات علمية ناقدة أو مؤيدة..
7-من يقرأ كلام ابن تيمية و يقرأ المراجع الأجنبية بتمعن يعلم يقيناً مدى تمكن ابن تيمية من العلوم ، و كونه رجلاً سابقاً لعصره بمراحل ، فرحمه الله تعالى و رزقه الفردوس الأعلى آمين
و أنا لا أشك لحظة في حسن نوايا الجميع ، لكن النية الحسنة شأن ، و التحقيق العلمي شأن آخر..
------------
روابط البحث و مراجع مفيدة للجميع:-
http://www.cmpsolv.com/los/sunset
http://www.av8n.com/how/htm/aoa
http://www.golden-hour.com/
http://scienceworld.wolfram.com/astronomy/Sun
http://www.spacew.com/gallery/image005439
http://www.hartrao.ac.za/other/sundial/sunriseset
http://www.arachnoid.com/lutusp/sunrise/index
http://www.bbc.co.uk/dna/h2g2/A4149452
http://www.usno.navy.mil/USNO/astron...rs-one-year-us
http://www.usno.navy.mil/USNO/astron...e-set-twi-defs
http://stjarnhimlen.se/comp/riset
http://www.roe.ac.uk/info/srss
http://earth-info.nga.mil/gns/html/index
http://www.roe.ac.uk/info/srss
http://www.timeanddate.com/worldclock/sunearth
http://lightsoft.co.uk/LWC/index
http://www.sunrisesunset.com/custom_srss_calendar2.asp
http://www.usno.navy.mil/USNO/astron...rs-one-year-us
http://www.mindspring.com/~cavu/sunset
http://www.timeanddate.com/worldcloc...astronomy
http://www.nrc-cnrc.gc.ca/eng/servic...alculator
http://reefkeeping.com/issues/2002-09/atj/feature/
http://www.infoplease.com/ipa/A0001769
http://www.mapsofworld.com/utilities...-longitude.htm
http://www.worldatlas.com/aatlas/findlatlong.htm
http://www.worldatlas.com/aatlas/imageg.htm
http://www.mapsofworld.com/lat_long/
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=216761
http://aas.org/
http://www.jas.org.jo/forum/viewforum.php?f=45
http://www.asri.org.au/
http://www.skyandtelescope.com/
http://webcache.googleusercontent.co...&hl=en&ct=clnk
http://webcache.googleusercontent.co...&hl=en&ct=clnk
http://www.ga.gov.au/geodesy/astro/definiti.jsp
http://en.wikipedia.org/wiki/Visual_...cal_conditions
http://en.wikipedia.org/wiki/List_of_meteorology_topics
http://www.nrc-cnrc.gc.ca/eng/servic...alculator
http://ia600301.us.archive.org/18/it...lTwilight1.pdf
http://www.ce4arab.com/vb7/showthread.php?t=263457&highlight=%C7%E1%DD%CC%D1+%DD%CC%D1%C7%E4
الدقة في القياسات غير موجودة حتى في الظروف المثالية ،
و لذلك أقول : الأمر للتقريب لا للتحديد ، فلو قال من قال أن الدرجة الصحيحة هى 18 ، قلنا قد تزيد قليلاً أو تنقص قليلاً ، و النتيجة : لا يوجد داعٍ لإثارة البلبلة حتى يجد جديد له اعتبار و وزن
Accuracy of rise/set computations. The times of rise and set phenomena cannot be precisely computed, because, in practice, the actual times depend on unpredictable atmospheric conditions that affect the amount of refraction at the horizon. Thus, even under ideal conditions (e.g., a clear sky at sea) the times computed for rise or set may be in error by a minute or more. Local topography (e.g., mountains on the horizon) and the height of the observer can affect the times of rise or set even more. It is not practical to attempt to include such effects in routine rise/set computations.
The accuracy of rise and set computations decreases at high latitudes. There, small variations in atmospheric refraction can change the time of rise or set by many minutes, since the Sun and Moon intersect the horizon at a very shallow angle. For the same reason, at high latitudes, the effects of observer height and local topography are magnified and can substantially change the times of the phenomena actually observed, or even whether the phenomena are observed to occur at all.
http://www.usno.navy.mil/USNO/astron...e-set-twi-defs
مناقشات أخرى متعلقة بالموضوع
http://www.ce4arab.com/vb7/showthread.php?t=176348
http://www.ce4arab.com/vb7/showthread.php?t=263457&highlight=%C7%E1%DD%CC%D1+%DD%CC%D1%C7%E4
اللهم سدد أقوالنا و أفعالنا و جميع أحوالنا
و اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدى من تشاء إلى صراط مستقيم
------
و أزيد فأقول :-
تلك المسألة بحورها واسعة جداً و طويلة للغاية و الخلاف فيها متشعب ،
و الذي ينبغي فيها طرفان
الطرف الأول :-
الوثوق بفتاوى ولاة الأمر من العلماء ، لأن مسألة إقامة الصلوات جماعة و تعيين المؤذنين ، و إعلام الناس بأوقات الصلاة هى من أمور الولاية العامة ، فالمؤذنون في أكثر المساجد ، يستمعون لأذان الراديو ، و يؤذنون عليه إما بالمطابقة لمن كان في نفس النطاق الزمانى و إما بالقياس عليه لمن غايره..
أما الحالات المستثناة كمن هو في الصحراء أو في سفر ، و لا يمتلك التقويم فليعتمد على الأمارات الكونية للفجر " و صلاة الفجر هى أكثر ما أثير حولها النقاش "..
و هذا الطرف أمثل له بفتوى الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتى عام المملكة حفظه الله
((أيّها المؤذنون،
إنّ في هذا الزمنِ تُثار قضايَا ويتكلَّم من يتكلَّم ويقول من يقول، ويريد بعضُهم أن يغيِّر ما الناس عليه وما سار الناس عليه في أوقاتِ صلواتهم، ولا شكَّ أنّ الله جل وعلا افترَض خمسَ أوقات وأنَّ جبريلَ أَمَّ النبيَّ في يومين، أي: أمَّه في اليومِ الأول في أوّل الوقت، وأمَّه في اليومِ الثاني في آخرِ الوقت، وقال: يا محمّد، الصلاة بين هذين الوقتين[5]، والله يقول لنبيِّه: (أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) [الإسراء:78]، ونبيُّنا بيّن طلوعَ الفجر وأنَّ وقتَ صلاةِ الفجر والإمساك عند طلوعِ الفجر الثاني، ولذا قال: "إن بلالاً يؤذِّن بليل، فكلوا واشرَبوا حتى يؤذِّنَ ابن أم مكتوم"، وكان رجلاً أعمى لا يؤذِّن حتى يقال: أصبحتَ أصبحتَ[6].
في هذه الأيّام يثير بعضُهم قضيّة، ويقول: إنَّ إمساكَنا في رمضانَ متقدِّم على الوقت بعشرين دقيقة أو سبع عشرةَ دقيقة،
بل قد يبالغ بعضهم فيقول: إنّكم تمسِكون في رمضانَ قبل دخول الوقتِ بأربعين دقيقة،
هذه المقالةُ الخاطئة التي لم تعتمِد على دليل ولم تستنِد لبرهان، وإنما هي تقوُّلات وتنطُّعات ممَّن قَلَّ فِقهه وضعُف عِلمه وقلَّ إدراكه،
وتقويمُ أمِّ القرى الموجود بأيدي الناسِ هو تقويمٌ موثوق به من هيئةٍ عِلمية موَثَّقة، وقد جُرِّب وطبِّق على أرض الواقع فوُجدَ التناسب بينه وبين طلوعِ الفجر الثاني. وهذا التقويم موثوقٌ به فلا ينبغِي لمؤذِّنٍ أن يؤخِّر أذانَ الفجر لهذه الدِّعايات وأمثالِها، بل يلتَزِم بالتقويمِ فهو إن شاء الله على حقٍّ وعلى هدى.
وقد زكَّى هذا التقويمَ بوضعِه الحاضرِ علماءُ المسلمين، وتعاقبَ عليه علماءُ المسلمين مقرِّين ومؤيِّدين ومدرِكين أنّه موافقٌ للوقت، فلا تقدُّمَ فيه كما يزعم، لا تقدّمَ فيه، بل هو موثوقٌ على حسَب التجاربِ مع طول الزّمَن، تعاقب مُلوكٌ وعُلماء على هذا التقويمِ مقتنِعين به راضِين به، فالأمر ولله الحمدُ واضحٌ جليّ لا إشكالَ فيه.
وشيخُنا عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله منذ سَنواتٍ ـ أي: في حدود عام ثمانية عشر وأربعمائة ـ أصدَرَ بيانًا وثَّق فيه هذا التقويمَ، وقال: إنّ وقتَه منضَبِط وأنّه كوَّن لجنةً علمية طبّقوه على أرضِ الواقع فوجدوا التناسُبَ بين التقويم وبين الوقتِ الشّرعيّ، فلا اختلافَ ولا اضطرابَ.
فكلُّ دعايةٍ يُراد بها تغييرُ الواقع بلا برهان لا سيما المتعلِّقة بعباداتِ المسلمين من صلاةٍ وصيام يجب أن تُرفَضَ ولا تقبَل؛
لأنّ الأمّةَ سائرةٌ على منهَج تعاقَبَ عليه سلفُها وأَعقبَها خلفُها على هذا المنهجِ، فلا ينبغي إحداثُ شكوكٍ ووساوِسَ وأمورٍ خاطئة لا تعتمِد على دليلٍ ولا تعوِّل على برهان، وإنما هو تنطُّعٌ وتكلّف ما أمَرَهم الله به، وشريعة الإسلام سَهلَة ميسَّرة لا أغلالَ ولا آصار فيها، فالحمد لله ربِّ العالمين أوّلاً وآخرًا.))انتهى
http://www.mufti.af.org.sa/node/309
http://www.mufti.af.org.sa/node/188
يؤكده كلام الشيخ جاد الحق شيخ الأزهر السابق رحمه الله :-
((
الموضوع ( 1122 ) مواقيت الصلاة .
---------------------------
المفتى : فضيلة الشيخ جاد الحق على جاد الحق .
25 محرم 1402 هجرية - 22 نوفمبر 1981 م .
----------------------------
المبادئ : 1- الأسلوب المتبع فى حساب مواقيت الصلاة فى جمهورية مصر العربية يتفق من الناحية الشرعية والفلكية مع رأى قدامى علماء الفلك المسلمين حسبما انتهى إليه رأى المختصين بعلوم الفلك .
2- المواقيت الحسابية للصلاة والصوم مع مراعاة فروق التوقيت من مكان إلى مكان فى مصر صحيحة، وموافقة للمواقيت الشرعية التى نزل بها جبريل على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بالعلامات الطبيعية الواردة فى الأحاديث الشريفة .
3- على الذين يقولون فى الدين بغير علم أن يتقوا اللّه حتى لايضلوا الناس فى دينهم .
---------------------------
سئل : استفسر كثير من المواطنين من دار الإفتاء عما أثارته بعض الجماعات من أن وقت صلاة الفجر بالحساب الفلكى المعمول به فى مصر متقدم بنحو العشرين من الدقائق عن دخول الوقت الشرعى بطلوع الفجر الصادق حسب علاماته الشرعية، وأن وقت المغرب ودخول وقت العشاء بذات الحساب غير صحيح أيضا ، إذ لا يطابق كل هذا ما جاء فى السنة .
وأن بعض هذه الجماعات قد ضللت الناس وأثارت الشك فى عبادتهم، لاسيما فى شهر رمضان، فقد أفتوا بامتداد الإفطار إلى إسفار النهار وظهوره متجاوزين وقت الفجر المحدد حسابيا، استدلالا بقول اللّه سبحانه { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل } البقرة 187 ، وأن هؤلاء كانوا يحضرون خيطين أبيض وأسود ويبيحون الأكل والشرب حتى يميزون الأبيض من الأسود منهما .
----------------------
أجاب : إزاء كثرة الاستفسارات عن هذا تليفونيا وكتابيا ، فقد عرض المفتى أمر الحساب الفلكى لمواقيت الصلاة الذى تصدره هيئة المساحة المصرية فى تقويمها الرسمى على لجنة من الأساتذة المتخصصين فى علوم الفلك والإرصاد والحسابات المصرية، لإبداء الرأى العلمى لمقارنة المواقيت الشرعية على المواقيت الحسابية الجارية، وشارك فى الفحص السيد / رئيس مجلس إدارة بنك دبى الإسلامى، وقد كان واحدا من أولئك الذين أرسلوا لدار الإفتاء تقريرا عن عدم صحة الحسابات المعمول بها فى مصر لأوقات الصلاة خاصة صلاتى العشاء والفجر .
وقد تقدمت هذه اللجنة بتقريرها الذى انتهت فيه ( بعد البحث ) إلى أن (الأسلوب المتبع فى حساب مواقيت الصلاة فى جمهورية مصر العربية يتفق من الناحية الشرعية والفلكية مع رأى قدامى علماء الفلك المسلمين ) .
وتأكيدا لهذا : اقترحت اللجنة تشكيل لجنة علمية توالى الرصد والمطابقة مع المواقيت الشرعية فى فترات مختلفة من العام ولمدة عامين .
ولما كان هذا الاقتراح جديرا بالأخذ به استيثاقا لمواقيت العبادة فى الصلاة والصوم، وأخذا بما فتح اللّه به على الإنسان من علم سبحانه { علم الإنسان ما لم يعلم } العلق 5 ، فقد تبادل المفتى الرأى مع السيد الأستاذ الوزير الدكتور إ ب رئيس أكاديمية البحث العلمى، لتشكيل اللجنة المقترحة، وتحديد مهمتها العلمية، وتيسير ماتتطلبه أبحاثها فى الجهات التابعة للأكاديمية، وتم الاتفاق على كل الخطوات بتوفيق من اللّه .
والمفتى إذ يبين ذلك للمواطنين جميعا، إنما يؤكد لهم صحة المواقيت الحسابية للصلاة وشرعية العمل بها، والالتزام والوقوف عندها فى الصوم والصلاة مع مراعاة الفروق الحسابية للمواقيت الحسابية موافقة للمواقيت الشرعية التى نزل بها جبريل عليه السلام على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بالعلامات الطبيعية الواردة فى الأحاديث الشريفة التى رواها أصحاب السنن فى كتاب مواقيت الصلاة .
أما هؤلاء الذين ينظرون إلى الخيط الأبيض والخيط الأسود لتحديد وقت الفجر وبدء الصوم، فقد سبقهم إلى هذا أعرابى فى عهد الرسول صلى اللّه عليه وسلم .
فقال روى البخارى ومسلم عن سهل بن سعد قال نزلت { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود } البقرة 187 ، ولم ينزل ( من الفجر ) .
وكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم فى رجليه الخيط الأبيض والأسود، ولا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له رؤيتها، فأنزل اللّه بعد ( من الفجر ) فعلموا أنه إنما يعنى بذلك بياض النهار .
وعن عدى بن حاتم قال ( قلت يارسول اللّه ما الخيط الأبيض من الخيط الأسود أهما الخيطان قال إنك - لعريض القفا إن أبصرت الخيطين .
ثم قال لا . بل سواد الليل وبياض النهار ) .
أخرجه البخارى، وسمى الفجر خيطا لأن ما يبدو من البياض يرى ممتدا كالخيط وقد أوضح الرسول صلى اللّه عليه وسلم علامة الفجر الصادق فى أحاديث المواقيت المشار إليها وعليها يجرى حساب المواقيت بالدقة التامة التى أكدها تقرير اللجنة التى عهد إليها بالفحص .
وبعد فإن على هؤلاء الذين يقولون بغير علم، أن يتقوا اللّه، حتى لا يضلوا الناس فى دينهم ولقد حذر اللّه سبحانه هؤلاء القائلين فى دينه بغير علم فقال { يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين .
إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على اللّه ما لا تعلمون } البقرة 168، 169 ، وبين هذا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فيما رواه الزهرى عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده قال سمع النبى صلى اللّه عليه وسلم قوما يتمارون فى القرآن فقال ( إنما هلك من كان قبلكم بهذا ، ضربوا كتاب اللّه بعضه ببعض وإنما نزل كتاب اللّه يصدق بعضه بعضا ولا يكذب بعضه بعضا فما علمتم منه فقولوا وما جهلتم منه فكلوه إلى عالمه ) .
على هؤلاء . أن لا يلبسوا الدين بأغراض أخرى يبتغونها، لا يريدون بها وجه اللّه ولا إقامة دينه، فإن الحق أحق أن يتبع { ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون .
وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين } البقرة 42 ،43 ، واللّه سبحانه وتعالى أعلم .
))انتهى..المصدر : فتاوى دار الإفتاء المصرية فى مائة عام
-----------------
الطرف الثانى :-
و هو طرف الاحتياط ، و سلوك المسلك العملى ، و معناه أنك حين تصلي الجماعة في المسجد فأكثر المساجد تقيم الجماعة بعد أذان الفجر بنحو عشرين دقيقة ، و عليه ، تكون المسألة خرجت من حد الخلاف عملياً..
أما من يصلى بالبيت أو العمل لو كان مناوباً ليلياً ، فالأحوط له أن ينتظر بنحو مدة إقامة الجماعة..
و هذا الطرف يمثله كلام الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى حيث قال :
(( فالاحتياط أن الإنسان إذا حل وقت الفجر حسب التوقيت أن يمتنع عن الأكل والشرب، أما الصلاة فيحتاط لها بمعنى أنه لا يبادر بالصلاة ينتظر ـ والحمد لله ـ فانتظاره للصلاة من أجل أن يتحقق دخول الوقت لا يعد تأخيرا للصلاة عن أول وقتها، فيكون الاحتياط هنا من جهة الصوم أن تمسك حسب التقويم، ومن جهة الصلاة نقول الاحتياط أن تؤخر حتى يتبين لك الفجر.)) اهـ .
نقلت كلامه من هنا :-
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
-------------
لمن أراد تحميل توجيه مفتى السعودية بخصوص تلك القضية :-
http://ia600304.us.archive.org/28/it...rayerTimes.pdf
بالتوفيق للجميع
و يا مرحباً بالنقد العلمي العملى المفيد
رابط الموضوع الأصلى :-
http://www.ce4arab.com/vb7/showthread.php?t=268052
لتصفح الموضوع بطريقة جيدة:يفضل استخدام جوجل كروم أو موزيلا فايرفوكس