أحمد بن فخري الرفاعي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 12 يناير 2008
- المشاركات
- 1,432
- الكنية
- أبو عبد الله
- التخصص
- باحث اسلامي
- المدينة
- عمان
- المذهب الفقهي
- شافعي
قاعدة جليلة في التأريخ
قال ابن السبكي في مقدمة " طبقات الشافعية" :
" يشترط فى المؤرخ :
1- الصدق .
2- وإذا نقل يعتمد اللفظ دون المعنى.
3- وألا يكون ذلك الذى نقله أخذه فى المذاكرة وكتبه بعد ذلك.
4- وأن يُسميَ المنقول عنه .
فهذه شروط أربعة فيما ينقله .
ويشترط فيه أيضا لما يترجمه من عند نفسه، ولما عساه يطول فى التراجم من المنقول ويقصر:
1- أن يكون عارفا بحال صاحب الترجمة عِلما ودينا وغيرهما من الصفات وهذا عزيز جدا.
2- وأن يكون حسن العبارة عارفا بمدلولات الألفاظ.
3- وأن يكون حسن التصور حتى يتصور حال ترجمته جميع حال ذلك الشخص.
4- ويعبر عنه بعبارة لا تزيد عليه ولا تنقص عنه .
5- وأن لا يغلبه الهوى فيخيّل إليه هواه الإطناب فى مدح من يحبه، والتقصير فى غيره، بل إما أن يكون مجردا عن الهوى، وهو عزيز، وإما أن يكون عنده من العدل ما يقهر به هواه، ويسلك طريق الإنصاف.
فهذه أربعة شروط أخرى، ولك أن تجعلها خمسة، لأن حسن تصوره وعلمه قد لا يحصل معهما الاستحضار حين التصنيف، فيجعل حضور التصور زائدا على حسن التصور والعلم، فهى تسعة شروط فى المؤرخ؛ وأصعبها: الاطلاع على حال الشخص فى العلم، فإنه يحتاج إلى المشاركة فى علمه والقرب منه حتى يعرف مرتبته .
قال ابن السبكي في مقدمة " طبقات الشافعية" :
" يشترط فى المؤرخ :
1- الصدق .
2- وإذا نقل يعتمد اللفظ دون المعنى.
3- وألا يكون ذلك الذى نقله أخذه فى المذاكرة وكتبه بعد ذلك.
4- وأن يُسميَ المنقول عنه .
فهذه شروط أربعة فيما ينقله .
ويشترط فيه أيضا لما يترجمه من عند نفسه، ولما عساه يطول فى التراجم من المنقول ويقصر:
1- أن يكون عارفا بحال صاحب الترجمة عِلما ودينا وغيرهما من الصفات وهذا عزيز جدا.
2- وأن يكون حسن العبارة عارفا بمدلولات الألفاظ.
3- وأن يكون حسن التصور حتى يتصور حال ترجمته جميع حال ذلك الشخص.
4- ويعبر عنه بعبارة لا تزيد عليه ولا تنقص عنه .
5- وأن لا يغلبه الهوى فيخيّل إليه هواه الإطناب فى مدح من يحبه، والتقصير فى غيره، بل إما أن يكون مجردا عن الهوى، وهو عزيز، وإما أن يكون عنده من العدل ما يقهر به هواه، ويسلك طريق الإنصاف.
فهذه أربعة شروط أخرى، ولك أن تجعلها خمسة، لأن حسن تصوره وعلمه قد لا يحصل معهما الاستحضار حين التصنيف، فيجعل حضور التصور زائدا على حسن التصور والعلم، فهى تسعة شروط فى المؤرخ؛ وأصعبها: الاطلاع على حال الشخص فى العلم، فإنه يحتاج إلى المشاركة فى علمه والقرب منه حتى يعرف مرتبته .