العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أجيبوا بالتحقيق والتدقيق والتفريق .

إنضم
7 أبريل 2008
المشاركات
15
التخصص
لغة عربية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الحنبلي
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين وصلى الله على أفضل المرسلين , سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم . أما بعد .

شاع في الآونة الأخير الدعوى إلى قضايا :

أولها : دعوى الإجتهاد .
ثانيها : نبذ التقليد بكل أشكالة .
ثالثها : الأخذ بالكتاب والسنة بأفهام قاصرة وبضاعة مزاجة كاسدة .

فاحب أن أجد مشاركت إخوتي من المشايخ الفضلاء وطلبة العلم حول هذه القضايا بما يكون له المردود الجيد عند من اختلطت عليه بعض الموازين .

فإليكم بعض الأسئلة التي استحضرت جمعها من ذهني القاصر , ومن كان له إضافة فليتفضل فالمراد الانتفاع بما يكتب ويطرح .

س 1 : من الذي يجوز له أن يفتي ؟

س 2 : هل إلتزام المذهب واجب أم لا ؟

س 2 : من الذي يجوز له الخروج عن المذهب ؟

س 3 : ماهي الأحوال التي يجوزله الخروج فيها عن المذهب ؟

س 4 : هل ما ورد عن الأئمة من عبارات تفيد عدم الأخذ بأرائهم على إطلاقها ؟ أم أن لها قيود ؟

س 5 : هل قول الأمام الشافعي وأحمد ومالك وأبو حنيفة النعمان على اختلاف عباراتهم ( إذا صح الحديث فهومذهبي ) أو ( إذا رأيتم كلامي خلاف كلام رسول الله فاضربو به عرض الحائط ) . على إطلاقه , أي كلما وجد نص للإمام الشافعي مثلا خلاف ماورد في الحديث هو مذهبه ؟ وهل يحق لنا أن نقول هذا هو مذهب الإمام الشافعي ؟

س 6 : إذا وردت عن أحد الأئمة عدة روايات كالإمام أحمد مثلا ,ركيف نعرف أن هذا هو مذهب الإمام أحمد ومن الذي يحق له أن يرجح بينها ؟ ما هي الشروط الواجب توفرها فيه ؟

س 7 : هل دعوى الأخذ بالكتاب والسنة واطراح المذاهب دعوى صحيحة ؟ أم أنها با طلة ومردودة على من إليها ؟

وأقصد بهذا السؤال : أن اطراح المذاهب وعدم المصير إليها وفتح باب الاجتهاد على مصراعيه من بعض الدعاة إليه وقولهم أنا نأخذ بالكتاب والسنة , وأن ما سواها من أراء الرجال نستأنس بها ولا نعتمد عليها صحيح أم لا .
لأن دعوى الاجتهاد ليست لكل أحد بل هي لمن بلغ رتبة المجتهد وصار عالم الأقطار المعتمد . أم أن نجيز النظر في الكتاب والسنة لكل ناعق فهذه مردودة . وكل له وجة نظر .

أرجو الرد على هذه الأسئلة بالنقل عن المعتمدين من أصحاب التحقيق والعزو إلى المصادر التي نقل منها .
علما أني سأشارك في هذه الإجابة إن شاء الله تعالى .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .
 

د.محمود محمود النجيري

:: مشرف سابق ::
إنضم
19 مارس 2008
المشاركات
1,171
الكنية
أبو مازن
التخصص
الفقه الإسلامي
المدينة
مصر
المذهب الفقهي
الحنبلي
أرحب بالأخ/ أبو عمر
وأثني على غيرته الواضحة على العلم والدين
ولكن أرجو منه ومن جميع المشاركين تحرير ما يكتبون، والتزام صحة اللغة، وسلامة الإملاء، ووضوح الفكرة.
كما أرجو من الأخوة الاتفات إلى الوجه الصحيح في الرقم على الكمبيوتر، فلا تترك مسافة قبل علامات الترقيم مثلا، بل تترك المسافة بعدها.
أما المسائل التي طرحها، فقد كتب فيها الكثير، ولكن هذا لا يمنع من أن يشارك من كان عنده جديد.
وعسى أن ييسر الله للجميع ذلك.
والله الموفق،،،
 
إنضم
7 أبريل 2008
المشاركات
15
التخصص
لغة عربية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الحنبلي
كل الشكر والتقدير للدكتور: محمود النجيري على هذا التنبيه .

وأنا اعتذر عن عدم صحة اللغة وبعض الأخطاء الإملائية التي لم أستطع أن أراجعها لضيق الوقت .
ولكن أعدكم بالمشاركة الفاعلة إن شاء الله تعالى .
 

عاشور

:: مخالف لميثاق التسجيل ::
إنضم
27 أبريل 2008
المشاركات
87
أسئلة مهمة بحاجة الى دراسة
 
أعلى