تحرير الناقد لتنوير القاصد

[منيب العباسي]

قال الدكتور الفاضل الأخضر : (
فإني أقترح عليكم :
ـ متابعة سلسلة المقاصد على النهج المسطور
ـ و فتح نافذة أخرى لمناقشة مباحث التنوير.
و ليكن عنوانها : تحرير الناقد لتنوير القاصد
و الله من وراء القصد)
فهذه الصفحة بناء على اقتراح الدكتور جزاه الله خيراً ونفع بعلمه ,توضع فيها الأسئلة المتعلقة بالمادة المذكورة في الموضوع الأصلي:تنوير القاصد بتيسير المقاصد
http://www.mmf-4.com/vb/showthread.php?t=8156

 

[عابرة سبيل]

رد: تحرير الناقد لتنوير القاصد

جزاكم الله خيرا
لدي أسئلة على الدرس الجديد شيخنا الفاضل ...
س1

وجرت محاولات للتخلص من هذا التناقض عبر ركوب متون المصطلحات بأن يسموا العلة معرفاً أو علامة على الحكم

لم أفهم ما خط تحته .

س2

بل فعله لمحض المشيئة دون ربط إرادته بسبب غائي

ما معنى غائي؟

س3

ولو كان هذا الكذب عن أحد من الناس لسقط قائله فكيف على الله عز وجل؟.

لم أفهم قول ابن حزم هذا.

أعانكم الله ورزقنا وإيـــاكم العلم النافع والعمل الصالح ..

 

[منيب العباسي]

رد: تحرير الناقد لتنوير القاصد

شكر الله لك وبارك فيك,
1-المقصود بدل أن يسموا العلة :علة, سموها علامة..فرارا من التعليل
فمثلا ما علة التحريم في الخمر ؟ الإسكار,,فكلما وجدنا شيئا مسكرا ألحقناه بحكم الخمر
حتى لو سماه الناس بطيخا..
وعلى كلامهم هذه تسمى علامة ..فرارا من التعليل, فيقال علامة التحريم :الإسكار
لأنهم يظنون أن الله حين يفعل الشيء لغاية ..فهذا يستلزم وصفه بالنقص ..
2-غائي: من الغاية
3-يعني لو نسب لأحد من الناس أنه يقول بالتعليل ,وليس في كلامه تصريح بذلك ,لكان كذبا عليه ,فكيف بالله
يريد أن يقول كيف تنسبون لله تعالى أنه يفعل الأشياء لغايات وتسمون أحكامه معللة وليس في كلامه ما يدل عليه-وفق رأيه طبعا-
والله أعلم