العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

من مصادر القواعد الفقهية في المذهب الحنبلي

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,147
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن


1- القواعد النورانية الفقهية: ومؤلفه أحمد بن عبدالحليم بن تيمية "661_728هـ" احتوى الكتاب على بعض القواعد المهمة في الفقه الإسلامي، ومن الأمثلة:
أ‌- "الأصل في العقود رضى المتعاقدين وموجبها هو ما أوجباه على أنفسهما بالتعاقد".
2- القواعد الفقهية: ومؤلفه أحمد بن الحسن الشهير بابن قاضي الجبل "771هـ"، وتضمن كتابه بعض القواعد الفقهية، ومن الأمثلة:
أ‌- "ما ثبت للضرورة أو الحاجة يقدر الحكم بقدرها".
ب‌-يسقط الواجب بالعجز".
3- تقرير القواعد وتحرير الفوائد المشهور بالقواعد: ومؤلفه عبدالرحمن بن شهاب الشهير بابن رجب الحنبلي "795هـ" ويعتبر كتابه من أحفل الكتب للقواعد في الفقه الحنبلي، ومنهجه أنه يضع تحت عنوان "القاعدة" موضوعاً فقهياً ثم يتناوله بالشرح والتفصيل، ومن الأمثلة:
أ- "من تعجل حقه أو ما أبيح له قبل وقته على وجه محرم عوقب بحرمانه".
ب- "يقوم البدل مقام المبدل ويسد مسده ويبنى حكمه على حكم مبدله" كالتيمم مقام الوضوء، والوكيل مقام الموكل.
 
إنضم
6 مايو 2009
المشاركات
128
التخصص
......
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
حنبلي

صدر كتاب جديد عن دار النوادر في القواعد الفقهية الحنبلية ينسب لابن قاضي الجبل
الكتاب من المؤكد أن مصنفه لم يبيضه وأن النسخة الموجودة مسودته الأولى ومع هذا فالكتاب جمع مادة غزيرة لمن أراد أن يكمل ما بدأه المصنف وزاد من قيمتة الجهد الكبيرالذي بذله المحقق من خلال توثيق نصوص الكتاب وما فاته ينبه عليه بقوله (لم أر فيه نقلا فيما بين يدي من مصادر)
مثاله:
عند قول المصنف :تتمة مسائل الكافر من لا يقف معه إلا كافر(ص 362)
قال المحقق:لم أر فيه نقلا فيما بين يدي من مصادر
قلت:لعل مراد المصنف رحمه الله المصافة في الصلاة. انظر :شرح المنتهى (1/577)
 
أعلى