المعتمد إذا خالف أحداً من الشافعية كلام الشافعي نفسه

[أحمد بن سعد الأزهرى]

علمنا أن المعتمد في الفتوى عند الشافعية هو ما اتفق عليه الرافعي والنووي, فإن اختلفا فالنووي.
والسؤال: هل خالف كلا منهما أو أحدهما نصاً للشافعي أوغيره من كتب الجديد كالأم مثلا؟
وإذا وقع ذلك, فما يكون المعتمد حينئذ في المذهب؟

 

[د. محمد بن عمر الكاف]

رد: المعتمد إذا خالف أحداً من الشافعية كلام الشافعي نفسه

أحيلكم في هذا على المتخصصين في القسم الأصولي في هذا المنتدى المبارك .. فهم أعلم مني بذلك ..

 

[كريم رمضان الششتاوي]

رد: المعتمد إذا خالف أحداً من الشافعية كلام الشافعي نفسه

جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم
سأفعل إن شاء الله

 

[أ.د. عبدالحميد بن صالح الكراني(أ.د. عبدالحميد بن صالح الكراني) عضو موثق.]

رد: المعتمد إذا خالف أحداً من الشافعية كلام الشافعي نفسه

أحيلكم في هذا على المتخصصين في القسم الأصولي في هذا المنتدى المبارك .. فهم أعلم مني بذلك ..

جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم
سأفعل إن شاء الله

http://www.mmf-4.com/vb/showthread.php?t=6345

 

[محمود حلمي علي]

رد: المعتمد إذا خالف أحداً من الشافعية كلام الشافعي نفسه

تعليقا على قول فضيلة الدكتور محمد بن عمر في مشاركة سابقة بذات الموضوع ـ لكني اطلعت عليها متأخرا فهي بالصفحة السابقة ـ قال [[ ويقول الأهدل(ت1390هـ): (واعلم أن اختياراتِ الإمامِ النوويِّ رحمه الله كُلُّها ضعيفةٌ من حيث المذهبُ وإن كانت قويَّةً من حيثُ الدليلُ ، إلا اختياراتِه في «الروضةِ»، فإنها بمعنى الصحيحِ أو الراجحِ) ([2]). وهذه الاختياراتُ جعل لها مصطلحاً خاصا وهو (المختارُ) ، فمعناه عنده : ما اختاره المُصَنِّفُ بناءً على قوة دليلِه عنده ، لا لكونه مُعتمَدَ المذهبِ .]]
بالنسبة لمصطلح "المختار" عند الإمام النووي، فقد بين المراد به في بعض كتبه بصورة محددة، كما نص في مقدمة كتابه "تصحيح التنبيه" على مقصوده من المصطلحات التي يستعملها في تصحيحه ذاك، ومنها مصطلح "المختار" فقال: (ومارجحه المصنف وأكثر الأصحاب، وكان الراجح في الدليل خلافه، ورجحه بعضهم، قلت: المختاركذا) وعلق الإمام تاج الدين السبكي في كتابه "توشيح التصحيح" على بعض المسائل التي عبر فيها الإمام النووي بالمختار فقال: (وبه يتبين لك أن لمختار "التصحيح" شرطين: الرجحان دليلاً في نظره، وموافقة بعض الأصحاب) وهذا بالنسبة لمصطلح "المختار" في كتاب "تصحيح التنبيه" خاصة، وأما غيره من كتب الإمام النووي، فيحتاج إلى بحث عن منهج الإمام إما من نصه على ذلك، وإما من استقراء أئمة المذهب لذلك، وإما بدراسة مصطلحات الإمام دراسة استقرائية، والله أعلم.