المصطلحات استعملها الإمام النووي في كتابه التحقيق

[شاهد أبو رفيق]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الإمام النووي في مقدمة "التحقيق" ما يلي (من المخطوط):

وحيث أقول في الأظهر أو الظاهر أو المشهور فمن قولين فإن قوي الخلاف قلت الأظهر وإن ضعف وتماسك قلت الظاهر وإن وهي قلت المشهور

وحيث أقول وفي قول فهو قسيم الأظهر أو في نص فقسيم الظاهر أو في رواية فقسيم المشهور

وحيث أقول الأصح أو الصحيح أو الصواب فمن وجهين فإن قوي الخلاف قلت الأصح وإن ضعف وتماسك قلت الصحيح وإن وهي قلت الصواب

وحيث أقول وقيل فهو قسيم الأصح أو حكي فقسيم الصحيح أو يقال فقسيم الصواب

وحيث أقول على النص فهو نص الشافعي رضى الله عنه ويكون خلافه وجحا أو قولا مخرجا مرجوحا

وحيث أقول الجديد أو القديم فالآخر خلافه والراجح الجديد إلا ما أصرح به وهو قليل جدا

وحيث أقول على المذهب فمن طريقين أو طرق وهي اختلاف الأصحاب في حكاية المذهب

وحيث أقول في وجه فهو ضعيف

وحيث أقول على الراجح يكون هناك مسألتان أو مسائل في بعضها قولان أو وجهان أو طريقان أو أقوال أو أوجه أو طرق وفي بعضها خلاف يخالفه ويشترك الجميع في كونه الراجح

وحيث أقول جاز أو صح أو وجب أو حرم أو كره ونحو ذلك وكذا لو كان كذا وكذا في الأظهر أو الأصح أو المذهب ونحو ذلك فالخلاف عائد إلى كل ما بعد كذا

وحيث كان كذا لا كذا في الأصح أو الأظهر أو المذهب ونحوه فالخلاف عائد إلى ما بعد لا

وحيث كان كذا دون كذا في الأصح ونحوه فالخلاف عائد إلى ما بعد دون وما قبلهما جميعا

ولا أرجح إلا ما رجحه الأصحاب أو أكثرهم ومحققوهم وكان راجحا في الدليل (( هنا كلمتان أو ثلاثة غير واضحة )) رجحه طائفة يسيرة وكان الدليل الصريح يؤيده قلت المختار كذا فيكون المختار تصريحا بأنه الراجح دليلا وقالت به طائفة قليلة وأن الأكثر الأشهر في المذهب خلافه

وما وجدته فيه من حكم أو خلاف غريب أو ترجيح خلاف ما في بعض الكتب المشهورة فاعتمده فهو محقق معتمد إن شاء الله تعالى فإني لا أفعل ذلك إلا بعد البحث التام وجمع متفرقات كلام الأصحاب فإن رغبت في مراجعة شيء من ذلك فراجعه في ما جمعته في شرح المهذب والروضة تجد ما يحصل لك اليقين فيما قصدته إن شاء الله تعالى

انتهى كلام الإمام النووي رحمه الله تعالى