- إنضم
- 23 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 8,147
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو أسامة
- التخصص
- فقـــه
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- مكة المكرمة
- المذهب الفقهي
- الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
بدأ التأليف في الفروق الفقهية منذ القرن الثاني الهجري، وأول من ألف على هذا النحو هو الإمام أحمد بن عمر بن سريج الشافعي "306هـ". ثم توالت المؤلفات بعد ذلك في هذا الفن.
والسبب الذي دفع العلماء إلى التأليف بعنوان "الفروق" هو وجود المسائل المتشابهة المتحدة في صورها والمختلفة في أحكامها وعللها بكثرة ليس سهلاً إحصاؤها، وعليه فتدوين الفروق كان أولاً ثم القواعد الفقهية ثم جمع بين الموضوعين بعنوان الأشباه والنظائر.
ومن أمثلة الفروق في الفقه قولهم: " إذا طرح في الماء تراب فتغير به طعمه أو لونه أو ريحه لم يسلبه التطهير، ولو طرح فيه طاهر غير التراب كالزعفران ونحوه فتغير بمخالطته بعض صفاته سلبه التطهير، والفرق بينهما أن التراب يوافق الماء في صفيته الطهارة والتطهير، فلا يسلبه بمخالطته شيئاً منها".
وكذلك الفرق بين القضاء والفتوى فإن القضاء خبر ملزم في مجلس القاضي والفتوى خبر من الفقيه غير ملزم.
والسبب الذي دفع العلماء إلى التأليف بعنوان "الفروق" هو وجود المسائل المتشابهة المتحدة في صورها والمختلفة في أحكامها وعللها بكثرة ليس سهلاً إحصاؤها، وعليه فتدوين الفروق كان أولاً ثم القواعد الفقهية ثم جمع بين الموضوعين بعنوان الأشباه والنظائر.
ومن أمثلة الفروق في الفقه قولهم: " إذا طرح في الماء تراب فتغير به طعمه أو لونه أو ريحه لم يسلبه التطهير، ولو طرح فيه طاهر غير التراب كالزعفران ونحوه فتغير بمخالطته بعض صفاته سلبه التطهير، والفرق بينهما أن التراب يوافق الماء في صفيته الطهارة والتطهير، فلا يسلبه بمخالطته شيئاً منها".
وكذلك الفرق بين القضاء والفتوى فإن القضاء خبر ملزم في مجلس القاضي والفتوى خبر من الفقيه غير ملزم.