الشيخ العالم الفاضل محمدبن محمد المهدي، علمٌ من أعلام الدعوة السلفية في اليمن، اشتهر بعلمه الغزير لاسيما في علم الحديث، وبرزأديباً بارعاً، وشاعراً متمكناً، فقد شهد له أهل الشعر والفصاحة بشعره الفصيح، واعترف له الأدباء ببراعته في الأدب، يعده السلفيون من رموزهم العلمية والفكرية والأدبية والسياسية. فقد جمع بين العلم الشرعي، والعمق الفكري، والمكنة الأدبية، والحس السياسي.
-هذه نبذة مباركة وجدتها في موقعه الذي أعده له بعض طلبته ومحبيه، فأحببت أن يطلع عليها الإخوة في ملتقانا هذا المبارك.
الإسم : محمد بن محمد بن أحمد بن مهدي آل محن يزيد .
الكنية : أبو عبد الله .
تاريخ الميلاد : ولد عام 1374هـ ـ الموافق 1954م .
محل الميلاد : قرية الخَرَاف ـ مديرية الشِّعِر ـ محافظة إب . هاجر أجداده من ( قيفة ـ رداع ) إلى قرية ذي رزِّن ـ عزلة العَبَس ـ مديرية الشعر ، ثم إلى قرية الخَراف .
النشأة الاجتماعية والعلمية :
· المرحلة الأولى : قبل البلوغ :
ـ توفيت والدته وسِنُّه في العامين ـ حسب تاريخ وصيتها ـ ، ونشأ مع والده وخالته أخت أمه في قريته (الخراف) ، وتعلم فيها مبادئ القراءة والكتابة على يد السيد/ ضيف الله عباس ـ رحمه الله ـ
ـ مارس بعض الأعمال الخاصة في الريف كرعي الأغنام في نهاية العقد الأول من العمر .
ـ تزوج في بداية العقد الثاني من عمره .
· المرحلة الثانية : بعد البلوغ :
ـ سافر إلى المملكة العربية السعودية في منتصف العقد الثاني من عمره .. لغرض طلب الرزق وكانت فترة الغربة سنتين .. لقي فيها متاعب لعدم وجود عمل منتظم ، ثم رجع إلى البلاد ومكث فيها سنة كاملة .
ـ سافر مرة ثانية إلى المملكة العربية السعودية لطلب الرزق ويسر الله له بعمل جوار مسجد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بطيبة ، وهو محل يبيع فيه العصيرات والآيسكريم .
· المرحلة الثالثة : بداية الانطلاق نحو العلم :ـ خلال هذه الفترة ( عام 1393هـ ) بدأ يطلب العلم بعد أن ترك العمل الذي جاء من أجله بترغيب من قبل بعض طلاب العلم اليمنيين ، فانتظم في دار الحديث فترة ، ثم التحق ببعض حلقات مشايخ المسجد النبوي أمثال :
1) الشيخ / أبي بكر الجزائري .
2) الشيخ / عبد القادر شيبة الحمد .
3) الشيخ / عطية محمد سالم .
4) الشيخ / عمر فلاته .
5) الشيخ / علي بن سنان اليماني الحزمي العديني .
6) الشيخ المحدث / حماد بن محمد الأنصاري ... وغيرهم .
وكان خلال هذه الفترة يحضر للشيخ / عبد العزيز ابن باز .. أثناء زيارته للمدينة ، وكذلك الشيخ المحدث / محمد ناصر الدين الألباني .
ـ ثم رحل إلى منطقة القصيم وجلس فيها قرابة السنتين .. ودرس على :
1) الشيخ الزاهد / صالح بن أحمد الجريسي ـ رئيس المحاكم الشرعية في حينه ـ .
2) الشيخ / محمد بن صالح المطوع .
3) الشيخ / محمد المنصور .
4) الشيخ الفقيه / صالح بن إبراهيم البليهي .
وكان في هذه الفترة يزور الشيخ / محمد بن العثيمين .. مع بعض زملائه .
ويظهر على فضيلة الشيخ / محمد المهدي .. تأثر ملموس وواضح بأهل القصيم في خُطبه ومحاضراته ودروسه ... من حيث رقة القلب ، وغزارة الدمعة . وفي ملبسه الزهيد ، وهيئته المتواضعة ، وطيب النفس . بل يتحدث كثيراً وبإعجاب عن تلك المظاهر الإيمانية في شيوخه وزملائه وأهل تلك البلاد . ومنها ما سطره في ( مذكرات علمية ودعوية ) .. ويحب طلاب العلم الذين يرى فيهم التنسُّك ، والزهد . ويوصي المراكز العلمية التي تتبع جمعية الحكمة اليمانية الخيرية في إب أن لا تغفل في مناهج التعليم عن جانب الأخلاق والرقائق . وكان ينكر طغيان دروس علم الجرح والتعديل بعيداً عن دروس الأخلاق والآداب . بل كان يحرص بنفسه على أن يختار دروساً في الآداب والأخلاق والرقائق ليقوم بتدريسها .. ويدعو لحضورها موظفي الجمعيات والملتقيات الشبابية لحضور هذا الدرس حتى لا يطغى العمل الإداري على الرغبة في تحصيل العلم .. إذ يرى أن الإغراق في العمل الإداري قد يكون سبباً في قسوة القلب .
· المرحلة الرابعة : رحلاته العلمية في اليمن :
ـ رجع إلى اليمن في منتصف عام (1398هـ) وبقي في اليمن ، والتحق بالمعهد العلمي في خولان عن طريق الشيخ / عبد المجيد الزنداني .. وتخرج منه عام (1400هـ) .
ـ كانت له رحلات علمية داخل اليمن في كل من : صعدة ( مسجد الهادي ، وضحيان ) ، ومدينة صنعاء ( المسجد الكبير ) ، ومدينة جبلة ، ومدينة إب ـ المسجد القديم ـ .
ـ ثم حصل على المعادلة الجامعية ـ ليسانس ـ في العلوم الشرعية ، واللغة العربية بتقدير ( ممتاز) عام 1409هـ الموافق 1989م .
· المرحلة الخامسة : العمل الدعوي من القرية إلى مدينة إب :
هناك في قريته ( الخراف ) من عزلة ( القابل ) في مديرية الشعر .. يسكن فضيلة الشيخ محمد بن محمد المهدي .. في بيت يتربع على ربوة مرتفعة في أعلا القرية .. بدأ منه دعوته ، ولزم القرية لفترة غير وجيزة يقوم بدور الخطيب والداعية المربي ..بين آبائه وأبناء عمومته وأقاربه الذين كانوا يلقبونه منذ صغره بـ (الفقيه) .
ـ كان يقوم بوظيفة الخطابة مع بعض الدروس في مسجد قريته .
ـ كان يقوم بالخروج الدعوي إلى القرى المجاورة مع بعض زملائه لأداء المحاضرات العامة.
ـ شارك مع أبناء المنطقة في مواجهة الزحف الاشتراكي العسكري الذي اشتهر بين الناس باسم ـ جبهة التخريب ـ في المناطق الوسطى ، وكان يقوم بدور المرشد والناصح للناس من خطر هذا الفكر والتوجه اليساري المنحرف من خلال : محاضراته ، وخطبه ، وقصائده الشعرية .. وربما كانت تقوم له بعض المناظرات مع المغرر بهم .. سجل بعضها في أحد قصائده بعنوان : (حوار مع مخرب ) وهي ضمن ديوانه المطبوع .
ـ ثم انتقل إلى مدينة إب حيث عمل مرشداً في مكتب الأوقاف والإرشاد ، ومدرساً في مسجد الفتح ـ حارة الوازعية ـ ، ثم إماماً وخطيباً لمسجد الغفران ، وأقام فيه حلقة قرآنية وعلمية بدائية اجتمع فيها من كبار السن ، وطلاب كلية التربية .. من يعتبرون الآن من قيادات العمل السلفي في إب ، ورؤساء في بعض المؤسسات العلمية اليوم .
ثم عمل مع إخوانه جاهداً في فتح صندوق خيري لدعم طلاب العلم ، والخروجات الدعوية ، والرحلات الترفيهية .. ثم تطور هذا الصندوق إلى أن يكون فرعاً لجمعية الحكمة اليمانية الخيرية في مدينة إب ـ بعد تأسيس جمعية الحكمة المركز الرئيس في مدينة تعز .
رحمة وأخوة :
وبالمناسبة لبداية تأسيس العمل الدعوي والخيري أحب أن أذكر هذا الموقف المؤثر ليدل على بركة هذه الدعوة من بدايتها وهو :
يذكر لي بعض أبناء عمومتي الأخ الأستاذ / علي صالح الجماعي .. موقفاً مؤثراً له مع فضيلة الشيخ محمد المهدي .. في مسجد الغفران فيقول : قدمت من أرض الحبشة حيث كان قد استقر والدي ، ومسقط رأسي .. إلى اليمن رغبة بأن أعيش فيها لما علمت أن موطن والدي هي اليمن ، وبعد رحلة طويلة وشاقة وصلت إلى قريتي فحصل لي من الجفاء والنكران ما حصل .. حتى أن أختاً لي من جهة الأب ـ وأمها يمنية ـ آوتني إليها في مدينة إب .. وكنت أسأل عن مسجد لأهل السنة .. لأني كنت قد تعلمت السُّنة في السودان بين جماعة أنصار السنة المحمدية ، فدلني بعض أهل إب على مسجد الغفران حيث يُدرِّس فيه الشيخ / محمد المهدي .. فكنت أصلي فيه ، وأمكث بعد صلاة العصر أو المغرب فيه.. ولم أتعرف على أحد لأني لم أكن أجيد اللغة العربية ، ولم أفهم لغة اليمنيين الدارجة .. فكنت أنعزل في زاوية المسجد ، والشيخ يؤمُّ الحلقة .
فلفت نظر الشيخ محمد .. وجودي المستمر في تلك الزاوية في ذلك الوقت .. فانتهى ذات يوم من الحلقة ثم جاء إليَّ وسلم عليّ وسألني من أين أكون !! و لما أجبته وأخبرته أنني بدأت دراستي بين جماعة أنصار السنة المحمدية قال لي : أولئك إخواننا .. فإن شاء الله تبقى معنا هنا .. ثم أستدعى الأخ الأستاذ/ حمود العواضي .. فقال له : اعتبر هذا أخوك . ثم ذهب الشيخ .. وبالحقيقة أني تذكرت مؤاخاة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بين المهاجرين والأنصار ، وكأن الدنيا قد انفتحت لي بعد أن كانت ضاقت .. ودخلت في الحلقة وكان الشيخ يعذرني ببعض الأخطاء لأني لم أتعود على نطقها .. وعشت مع الأخ الأستاذ / حمود العواضي ..على أخوة أعظم من أخوة النسب فاعتنى بي في دراستي وطلبي للعلم إلى أن عامل لي بوظيفة التدريس لدى مكتب التربية والتعليم بنفقته الخاصة وتعب معي كثيراً ، ومازلت إلى اليوم أنعم مع أخي الأستاذ/ حمود العواضي بأخوة منقطعة النظير.بفضل الله ثم بتوصية الشيخ .
أذكر أن الشيخ محمد رغبني في الدراسة في صعدة لدى الشيخ مقبل الوادعي .. وحوَّل لي إلى صندوق جمعية الحكمة بنصف ما في صندوق الجمعية .. فكان النصف (ثلاثمائة وخمسون ريالاً) . ثم لما رجعت من صعدة استشرت الشيخ بزيارة والدي إلى الحبشة فرغبني بذلك وتعاون معي بنفقة الزيارة . وهذه مواقف لن أنساها .أ.هـ .
مؤهلاته العلمية :ـ حصل على شهادة الماجستير في علم الحديث ومصطلحه بالرسالة الموسومة بـ ( معالم الجرح والتعديل عند المحدثين قديماً وحديثاً ) بدرجة ( ممتاز) ـ من الجامعة الوطنية ـ اليمن عام 1426هـ .
ـ يعمل الآن في إعداد رسالة الدكتوراه بعنوان ( الإمام الشوكاني وجهودة في علم الحديث ـ دراسة حديثية من خلال كتابه "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة " ) ـ جامعة أفريقيا العالمية ـ السودان .
الأعمال الدعوية :
ـ يعمل منذ أكثر من (20) سنة مرشداً في مكتب الأوقاف والإرشاد ـ مدينة إب ـ وخطيباً في مسجد الرحمن حالياً .
ـ عضواً في مجلس الجمعية العمومية لجمعية الحكمة اليمانية الخيرية ، ورئيساً لفرع جمعية الحكمة اليمانية الخيرية ـ إب ـ التي تأسست عام 1411هـ .
ـ رئيساً لمجلس أمناء معهد الإمام البيحاني الثانوي ـ إب ـ للعلوم الشرعية سابقاً ـ الذي تأسس عام 1414هـ .
ثم تحول إلى مدرسة ثانوية ـ قسم علمي/أدبي ـ منذ عام 1425هـ وله قسم داخلي قائم بأنشطته العلمية والدعوية ..يتخرج منه طلاب العلم الحفظة للقرآن وكثير من المتون العلمية .. ومن خريجيه منهم أئمة وخطباء مساجد في المدينة ، وخارج اليمن ..بفضل الله تعالى .
ـ رئيساً لمجلس أمناء مؤسسة الإمام الشوكاني للدراسات والبحوث العلمية والثقافية ـ إب .. ويتبعها مركز علمي ـ نظام خمس سنوات ـ يستقبل خريجي مدرسة الإمام البيحاني ومن في مستواهم بمنهج علمي أقوى .. ويسهل للطالب الالتحاق بالجامعة .
ـ شارك في العديد من المؤتمرات الإسلامية الدولية في كل من : (أمريكا الشمالية في سبعة مؤتمرات ، والإمارات ، والكويت ، وقطر ، والهند) .
والمؤتمرات المحلية مثل : مؤتمر ( ضحايا الحرب في الإسلام ) في مدينة عدن ـ جامعة عدن . ومؤتمر ( حماية الإنسان في الشريعة الإسلامية ) مدينة صنعاء . وغيرها من الندوات العلمية المتواصلة في جامعة إب ، والمؤسسات العلمية الأخرى .
ـ شارك في كثير من المجالات الدعوية مثل : المناظرات مع جماعة الهجرة والتكفير ، والحوارات والمقالات الصحفية ، والردود العلمية ، واللقاءات التلفزيونية ، .. فيما يتعلق بالمستجدات العصرية حول : الفرق المبتدعة كالخوارج ، والروافض ، والمتصوفة ، والجماعات الإسلامية .. وغيرها من قضايا الساحة ـ ومنها ما هو مخطوط في مكتبته ـ .
ـ له مشاركات شعرية وأدبية في قضايا متفرقة وبالذات حول العمل الإسلامي ومتغيراته العلمية والدعوية ، ومناقشة بعض القضايا التي تخص الدعوة والدعاة .
ـ له مساع ملموسة وناجحة ، وكلمة مقبولة في الصُّلح بين القبائل والأطراف المتنازعة .. ورعاية اجتماعية للأيتام والمعوزين من طلاب العلم وغيرهم .. ويحظى بقبول لدى بعض المسئولين في المحافظة بشفاعاته للمظلومين ، والمدينين ، والمدرسين البعيدين عن أسرهم ... وغير ذلك .
آثاره العلمية :
1) كتاب : ( معالم في الجرح والتعديل عند المحدثين ـ قديماً وحديثاً ـ ) ( رسالة ماجستير ) ( مطبوع ) .
2) ديوان شعر ( مطبوع ) .
3) أبحاث وردود في الجرح والتعديل ، والبيعة والعهود .
4) رسالة في حكم الهَجَر في الشريعة الإسلامية .
5) نظرات في كتاب ( التعليق على شريطي الحزبية ـ للشيخ الزنداني ـ ) لمؤلفه / عبد العزيز البرعي . تعقَّب فيه على الشيخ عبد العزيز البرعي في مواطن كثيرة كان قد تحامل فيها على الشيخ الزنداني وغيره من العلماء .
6) إتحاف القاري في الرد على شُبهات العماري ( في طعون الصوفية على أهل السنة ) .
7) الزيدية والرافضة وجهاً لوجه ( طُبع بالمقدمة من كتاب : نظرة الإمامية الاثني عشرية للزيدية بين عداء الأمس وتُقية اليوم ) جمع فيه أقوال أئمة الزيدية في الرافضة وتكفيرهم لهم ، ثم ذكر أهم الفوارق بين الزيدية والرافضة .. وتضمن تحذير الزيدية من خطر الاختراق الرافضي .
8) آفة المزاجية في العمل الدعوي ( المظاهر ، والأسباب ، والعلاج ) [ نشرته مجلة المنتدى في حلقتين ].
9) تسليط الشعاع على منهج أدعياء الإتباع ( قصيدة شعرية ألفيَّة يناقش فيها منهج الغلو في الجرح والتعديل لدى بعض الجماعات . جاءت في 1018 بيتاً ) . على منوال الدامغة لأبي عمرو بن كلثوم ، والكميت ، والهمداني ...وغيرهم مطلعها :
ألا يا ويل من مدح المجونا
بنظم أو هجا في الصالحينا
ومما يحسن إيراده ما قال في وصف دامغته هذه ، والفرق بينها وبين من سبقه :
ودامغة مسلطة شعاعاً
مؤدبة تحاكي المنصفينا
وليس شعارها ما قال "عمرو"
ولا أمثاله يتوعدونا
"ألا لا يجهلن أحد علينا
فنجهل فوق جهل الجاهلينا"
ولكن تنقد الأفكار حتى
تكون جبال شبهتهم طحينا
فما لَعَنَت ولا وصَفَت بكلبٍ
معارضنا كما يتكلمونا
ولا كفروا ولا سرقوا وخانوا
ولا تبعوا سبيل المائعينا
فما كان "الكميت" لها إماماً
ولا "نشوان" أو من عاصرون
ولا همدان إذ دفعت فتاها
ينافح عن مكان الأقدمينا
ولا "الشامي أحمد" إذ أتانا
بدامغة لدمغ الدامغينا
ولا قَلَّدتُ من "إريان" شعراً
يُعدِّد من مساوي الحاكمينا
فريدٌ ما كتبت لو اشتركنا
بقافية فلسنا قاصدينا
وإني صُمت عن سخف وجهل
وأقسمت بربي لن ألينا
سمعت سفاهة تُتلى فقلت
أهذا شعركم أم تلعنونا
وفي وسعي الردود بنفس نهجٍ
ولكن منطقي في الأكرمينا
وإني ما غضبت فذاك طبعٌ
لمن شتموا بحقد أو هجونا
10) مشروعية قيام الجمعيات الخيرية والرد على المانعين والمعارضين .( نشر على حلقتين في مجلة المنتدى ) .
11) حوار هادئ مع الأستاذ / حسن زيد ( حول الزيدية والرافضة والباطنية ) نشرته صحيفة "الأمة" في ثلاث حلقات ( الأعداد 314 ، 316 ، 317) ، وبقية الحلقات في صحيفة "أخبار اليوم" على عشر حلقات ( من العدد 994 ـ 1004).
12) له كثير من المقالات التربوية والدعوية والعلمية منها ما نشره في مجلتي ( المنتدى ، والفرقان ) ومنها ما نشره في صحف محلية.