عزة
:: فريق طالبات العلم ::
- انضم
- 18 يوليو 2009
- المشاركات
- 532
- التخصص
- فقه
- المدينة
- ...........
- المذهب الفقهي
- حنبلي
ترجمة مختصرة لأبرز فقهاء المذهب المالكي، مقسمة حسب المدارس التي ينتمون إليها.
العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،
مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا واحسن إليهوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أخي الكريم وحفظكم ووفقنا وإياكم
وأعانكم على إتقان بحثكم وجعلني عند حسن ظنكم وغفر لي ولكم
هذا الموضوع يحتاج الجواب عنه لبحث واطلاع واسع وهو أمر لا أدعيه خاصة فيما يتعلق بتعامل أهل المذهب مع اختيارات اللخمي التي يرونها خارجة عن أصول الإمام وقد شنع على اللخمي بسببها لأنه قاس أو خرّج على أصول غير أصول الإمام مالك مع وجود أصوله في المسائل المخرّجة حتى اشتهرت عبارة التمزيق المذكورة في بيت ابن غازي فطارت بها الركبان ولاكها كل لسان
وسمعت أن أحدهم أنشد البيت المذكور بحضرة العلامة المرابط الحاج رحمه الله فكره إنشاده وقال ما معناه إنني لا أقول هذا
وذلك لأن مثل هذا النقد يتلقفه غير المتخصصين فيخرجونه عن سياقه وينقلونه إلى غير موضعه
مع أن إمامة اللخمي وعلمه يعلمه الجميع
وقد قال أبو الحسن الونشريسي فيه الأبيات التي ذكرها صاحب المنتقى المقصور ونقلها ابن الحاج في حاشيته على شرح ميارة الصغير:
واظب على نظر اللخمي إن له
فضلا على غيره للناس قد بانا
يرجح القول إن صحت أدلته
ويوضح الحق تبيانا وفرقانا
ولا يبالي إذا ما الحق ساعده
بمن يخالفه في الناس من كانا
حتى قول النابغة الغلاوي:
واعتمدوا تبصرة اللخمي
ولم تكن لجاهل غبي
لكنه مزق باختياره
مذهب مالك لدى امتياره
حيث جعله من المعتمدات في المذهب مع ذكر أنه مزق باختياره المذهب فلو كان هذا التمزيق على حقيقته لما كان الكتاب من الكتب المعتمدةجدا عند علماء المذهب المتأخرين
فالمتتبع لتعامل علمائنا مع الاختيارات المذكورة يرى أنها بالنسبة لمتأخري المذهب المعتمدين لم تكن منبوذة ولا مضعفة بل أدرجوا كثيرا منهافي حيز المعتمد والراجح
وبالنسبة لإحصاء الاختيارات فلا أعلم أحدا أحصاها خاصة فيما يخص مختصر خليل منها إلا أنه يمكن الاستعانة بوسائل البحث الحديثةلإحصائها خاصة ما كان منها بلفظ الاختيار فكون خليل خص اللخمي بهذه المادة ولو كانت عبارة اللخمي بغيرها كالتحسين والترجيحيسهل حصرها على الباحث كثيرا
وكذلك بالنسبة لعدد ما اختاره من عند نفسه وما اختاره من الخلاف بتقليب اللفظ على معايير التمييز التي وضعها خليل يحصل المطلوب
ومع الأسف لا أعرف بحثا في الموضوع إلا بحثين منشورين لعلكم اطلعتم عليهما :
1- الإمام أبو الحسن اللخمي وجهوده في تطوير الاتجاه النقدي في المنذهب المالكي / الدكتور عبد الله المصلح
طبعته دار البحوث والدراسات الإسلامية بدبي
هذا البحث جيد عندي نسخة منه وقد قرأته ولا بأس به وهو مفيد لكم خاصة فيما يخص تتبع اختيارات اللخمي فقد تتبعها وتكلم عليها بشكل جيد ولكنه لم يخص اختياراته في مختصر خليل بل اختياراته في التبصرة بشكل عام
2- اختيارات الإمام اللخمي من خلال مختصر خليل في فقه المعاملات المالية تأليف محمد أحمد عبد الله حامد رسالة ماجستير في جامعةأم درمان بالسودان
هذا البحث وإن كان يخص الاختيارات من خلال المختصر لكنه حسب اطلاعي البسيط عليه لم يستوعب فهو خاص بالمعاملات الماليةوطريقته لا تدل على أنه استوعب اختياراتها
وهذا البحث نشرته دار المنظومة وهو موجود على قناتهم بالتليجرام على الرابط التالي:
https://t.me/manthomah1443/20184
هذا ما أمكنني مشاركتكم به الآن وإن تجدد لي علم فيما يخص بحثكم سأشاركه بإذن الله تعالى
والله تعالى أعلم
شكر الله لك على التنبيه؛ وقد تم تصحيح الروابط.المرجو ممن يملك الملفات إعادة رفعها. لان الروابط لا تعمل