العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

تساؤلات و أجوبة حول تفجيرات الإسكندرية الجائرة

إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
المقدمة



الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين وعلى أصحابه الغر الميامين ، و على من أتبعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد :

فإن حادث تفجير سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين فى الاسكندرية جريمة مستنكرة نكراء و جهالة مستقذرة عمياء و فعلة مبغوضة شنعاء استهدفت زعزعة الأمن والاستقرار في مصر وإحداث القلاقل بين المسلمين و النصارى .

و هذه التفجيرات توضح بجلاء الأيادى القذرة الخفية التى تتلاعب بمستقبل هذا البلد، ولا يخفى على أحد أن الفائز الوحيد فى الوقيعة بين المسلمين والنصارى هم أعداء مصر ، ولقد عاش المسلمون والنصارى في مصر جنباً إلى جنب، ولم يشعر أحدهم يوماً من الأيام بأن هناك اختلافاً فى المعاملة، فالتعامل بينهم على أفضل ما يكون، و ذلك يوغر صدور الأعداء مما جعلهم يفعلون مثل هذه الأمور إثارة للفتنة و زعزعة للأمن .

و هذه التفجيرات الإسلام منها براء و جميع مشايخ مصر سلفيين و غير سلفيين يستنكرون هذه التفجيرات و الكل منا يحب أن يعبر عن استنكاره لهذه الأعمال الباغية و أن يعرف العالم عدم إقرار الإسلام مثل هذه التفجيرات و هذا أمر محبوب لا مذموم لكنا وجدنا في طيات استنكار بعض الأخوة الغيورين كلمات تخالف الشرع و تعليقات غير مرضية و تصرفات محرمة جاهلية فأحببت أن انبه أخواني عليها مع بعض الأمور الأخرى في هيئة سؤال و جواب تسهيلا على القراء و الله هو الموفق . د.ربيع أحمد


 

متولى أمين حلوة

:: مشارك ::
إنضم
31 مايو 2010
المشاركات
248
الجنس
ذكر
التخصص
طب الأطفال
الدولة
saudia
المدينة
الأحساء - الهفوف
المذهب الفقهي
غير متمذهب
رد: تساؤلات و أجوبة حول تفجيرات الإسكندرية الجائرة


السيد متولي أرجو أن لا تثقل صفحات المنتدى بالنقولات الكبيرة / فهي متنافية والفلسفة التي أنشئت م نأجلها المنتديات الحوارية


أعتذر لحضرتك إن كان في مشاركتى تثقيل لتصفحكم المنتدى ، و حيث أن سرعة التصفح عندى ليست عالية و مع ذلك فإنى أتصفح المنتدى بسرعة رائقة نظراً لجودة خادم " سيرفر " المنتدى..فلم أتصور بطء و ثقل الصفحات على أحد غيري..

و لو أن حضرتك تقصد ثقل المشاركة بمعنى كثرة الكلام فيها ، فمشاركتى هنا ليست كذلك ، أما موضوع مثل الطلاق ثلاثاً فهو بطبيعة الحال من المطولات ، و عندى رؤية أنى أكتب للرجوع حين الحاجة ، فأكتب لكى أغطى أغلب الجوانب ، و أنا أستفيد من نقدكم و توجيهاتكم جميعاً ، و لو كان المنقول في هيئة صور الأكروبات يضايق أو يزعج القارئ ، فأحياناً لا أتحصل على المادة إلا في ملف أكروبات و أحياناً أحتاج لتنسيقات متقدمة على خلفية بيضاء مثل التظليل و غيره حتى تكون المادة منظمة و مرتبة و منسقة بشكل يحبب في القراءة ، و أحياناً يضيق الوقت عن تنسيق المادة من خلال لوحة الكتابة هنا ،، و أعتذر لفضيلتك لو أن مشاركاتى طويلة ، لكن في الحقيقة هذه طبيعة راسخة في قلمى ، يحب الاستطراد و الاستيعاب قدر إمكانه ، ربما السبب إدمانى قراءة كتب ابن القيم و ابن تيمية ؟؟ الله أعلم...


بارك الله بالشيخ الطبيب ربيع أحمد،

وقد كانت كتبت ردا على الموضوع،
فإذ بي أفاجأ بالشيخ الطبيب متولي أمين ينقل كلاما وافيا للشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى،

و فيكم بارك الله شيخنا الفاضل

و اعتبار المسيحى أو النصراني أو الذمي حربياً في مجتمعاتنا أعتبره مجانباً للصواب ، من جهة المجاورة في البيوت و المجاورة لها أعماق ، و من جهة التفاعل بين أبناء المجتمعات ، و حصل معي ذات مرة أن ام طفل استنجدت بي في غير ميعاد عملى لأنها على حد قولها جربت أطباء آخرين فلم يتحسن ابنها ، و صممت علي بدافع الأمومة أن أكشف على ابنها ، فذهبت للمستشفى خصوصاً لابنها ، فكان هذا مردوده بالغاً في التقدير من طرفها و من طرف أبيها ، و أعتبر أن هذا موقف ضمن إطار الدعوة إلى الله ، و من جهة أن كثيراً منهم يتعاملون مع المسلمين باحترام و تقدير و عطاء كذلك..و ينضم لذلك أن أحداً من العلماء الكبار لم يقل بمثل هذا القول..
 

صلاح الدين

:: متخصص ::
إنضم
6 ديسمبر 2008
المشاركات
713
الإقامة
القاهرة
الجنس
ذكر
الكنية
الدكتور. سيد عنتر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
المذهب الحنفي
رد: تساؤلات و أجوبة حول تفجيرات الإسكندرية الجائرة

بارك الله فيكم.
بشكل إجمالي فإني موافق لما قاله شيخنا منيب مع التوقف في بعض ما قال
لكن ستقول النصارى يوادون المسلمين أقول لك لا!!بل يعدون ليوم يخرجون فيه علينا.
ستقول معاهدون سأقول لك لا أحد يوفي بما عاهد مثلنا فهم عندنا دولة داخل الدولة!!
ستقول الولاية لكم فالحكم إسلامي أقول لك واهم.لم يبقى لهم إلى الولاية العظمة إلا اسمها!
لكن الله غالب على أمره
وناصر دينه وحزبه.
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,144
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
رد: تساؤلات و أجوبة حول تفجيرات الإسكندرية الجائرة

إن حادثة مثل خطف وفاء قسطنطين الشهيدة رحمها الله تعالى التي خطفتها الكنيسة بعد إيمانها ثم عذبوها حتى الموت, مما يندى له جبين الإسلام والآن كاميليا شحادة ومن قبلها عبير وحسبنا الله ونعم الوكيل
وما وجدنا كثيرا من الشيوخ تحركوا لأجل نصرتها كما تحركوا في حادث تفجير لا ناقة لنا فيه ولا جمل
إنه كارثة يهتز لها ضمير الأمة إن كانت بحق تنتسب للنبي الخاتم صلى الله عليه وسلم أن تعجز أمة المليار عن استنقاذ مؤمنة اختارت الله ورسوله من أيدي حفنة من حثالات البشر وهم شرذمة قليلون والله يقول "فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار"
وليس مقتضى وصفهم بالحربيين تجويز الاعتداء عليهم بسلاح ونحوه.ولكن من باب تسمية الأشياء بحقائقها
حتى لا نزيف ..ونكون نحن الحمل الوديع الذي يضرب على خده الأيمن فيدير له الأيسر ويتبرع بكشف صفحة قفاه ليضرب أيضا
والله المستعان
جميل هذا السياق يا أبا القاسم.
لله درك!
رفع الله قدرك.
نعم ثمة إشكالية في التوازن!
وهل الصحافة والإعلام سببٌ رئيس في اختلال التوازن؟
 
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
رد: تساؤلات و أجوبة حول تفجيرات الإسكندرية الجائرة

بارك الله في الشيخ الدكتور ربيع وبالشيخ عبد الرحمن
ينبغي أن نفرق بين العلاقات الدينية من المحبة والولاء وبين المصالح الدنيوية فقد تقتضي مصلحة المسلمين أفراد وجماعات الاتحاد مع غيرهم لتحقيق مصالح عامة أو خاصة كأن يتحدوا على الحفاظ على البلد من العدو أو حماية البلد من الأضرار كالمخدرات والإرهاب والأمراض ونحو ذلك وكالمصالح الاقتصادية التي تنفع البلد .
بل حتى المحبة الدنيوية الطبيعية كمحبة الولد الجبلية لأبيه الكافر أو لأمه أو لأخيه ومحبة المسلم لزوجه الكتابية كل ذلك لا يدخل في المحبة المذمومة التي نهى الله عنها ولا يعقل أن تنفك العلاقة الأبوية أو الزوجية عن محبة طبيعية .
فمحبة هؤلاء المحبة الدنيوية إن لم يكونوا محاربين جائزة وقد ذكر الله حال النبي صلى الله عليه وسلم مع عمه أبي طالب في قوله : " إنك لا تهدي من أحببت " فلم ينكر عليه حبه له ، وقال تعالى عن الزوجين : " وجعل بينكم مودة ورحمة " وهذا عام في كل زواج .
وهم في الوقت نفسه يبغضون بغضا دينيا أي لما هم عليه من الكفر ولا مانع من اجتماع ذلك كما أن المؤمن الفاسق يحب ويبغض يحب بما فيه من إيمان ويبغض بما فيه من معصية .
وكما في القتال يكره كرهاً طبيعياً دنيوياً ويحب دينياً قال تعالى : " كتب عليكم القتال وهو كره لكم .." الآية .
جزاكم الله خيرا على الإضافة
 
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
رد: تساؤلات و أجوبة حول تفجيرات الإسكندرية الجائرة

بارك الله بالشيخ الطبيب ربيع أحمد،
وقد كانت كتبت ردا على الموضوع،
فإذ بي أفاجأ بالشيخ الطبيب متولي أمين ينقل كلاما وافيا للشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى،
ولا بأس من إدراج ما كتبتُ، وهو قولي:

هناك فرق بين المحبة، وبين المعاملة الحسنة، كما ذكر الشيخ الدكتور أبو حازم حفظه الله،
فلا يلزم من المعاملة الحسنة المحبة والمولاة،
قال تعالى: ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8)
إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9) ﴾ سورة الممتحنة.
فبين سبحانه: أنه لا حرج في برهم والإحسان إليهم، حيث كانوا بحال لم ينتصبوا لقتالنا في الدين.
ومثله قوله تعالى في الوالدين: ﴿ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾ (15) سورة لقمان.

أما محبتهم وموالاتهم فشيء آخر،
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23) ﴾ سورة التوبة.
وقال: ﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ﴾ (22) سورة المجادلة
وقال تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) ﴾ سورة المائدة.
فبينت الآيات الكريمة: أنه لا يجوز للمسلم أن يحب الكفار ويتولاهم ولو كانوا ذميين أو معاهدين.
والوحدة الوطنية، تدعوا إلى أن يكون الكافر الذي من بلدك، أحبك إليك وأولى بنصرك، من المسلم الذي من غير بلدك.
كما أن القومية العربية، تدعوا إلى أن يكون الكافر العربي، أقرب إلينا من المسلم غير العربي.
وهذا يقتضي أن يكون الرابط الوطني والقومي أقوى من الرابط الديني، ومقدما عليه، وهو أمر خطير، يسعى للترويج له أهل الباطل. والله تعالى أعلم.
جزاكم الله خيرا على الإفادة
 
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
رد: تساؤلات و أجوبة حول تفجيرات الإسكندرية الجائرة

بارك الله فيك ، ولا شئ في الوحدة الوطنية : فإننا مبنية على أساس المواطنة ، والتنعم بالامتيازات التي تقدمها الدولة = والتساوي أمام القانون ؛ ولا تعني الوحدة ان اصبح نصرانيا!

فالحاصل أن الدعوة إلى الوحدة الوطنية مطلب مهم = وإلا فكيف تضمن ولاء قوم لا تريد أن تتوحد معهم على الصعيد السياسي والاقتصادي ، وليس في الدنيا إلا وحدة أو حرب!


الأخ الموقر : عبد الرحمن بن عمر آل زعتري : الوحدة الوطنية بمعنى تجمع كل المواطنين تحت راية واحدة من أجل تحقيق هدف سام هو فوق أي خلاف أو تحزب في ظل ولاء أسمى يدين به كل فرد من أفراد المجتمع ، ويحكم انتمائه للوطن ، بحيث يجب هذا الانتماء أي انتماء طائفي أو مذهبي و المسلمون ولايتهم للدين تفوق ولايتهم للوطن .

و كيف يكون الانتماء للوطن لاغيا الولاء للمسلمين والمعاداة للكافرين ؟!

و هل راية الوطن تفوق راية الدين ؟!

أما حب الوطن و الدفاع عنه و حسن معاملة غير المسلمين و اتحاد أهل البلد مسلمين و غير مسلمين لتحقيق مصلحة للناس جميعا فهذا لا خلاف فيه أما تلك المعاني التي ترمي لها القومية الوطنية و الوحدة الوطنية من زيادة رابط الوطنية على رابط الدين فهذا هو المنفي و هذا هو المحرم
 
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
رد: تساؤلات و أجوبة حول تفجيرات الإسكندرية الجائرة

إن حادثة مثل خطف وفاء قسطنطين الشهيدة رحمها الله تعالى التي خطفتها الكنيسة بعد إيمانها ثم عذبوها حتى الموت, مما يندى له جبين الإسلام والآن كاميليا شحادة ومن قبلها عبير وحسبنا الله ونعم الوكيل
وما وجدنا كثيرا من الشيوخ تحركوا لأجل نصرتها كما تحركوا في حادث تفجير لا ناقة لنا فيه ولا جمل
إنه كارثة يهتز لها ضمير الأمة إن كانت بحق تنتسب للنبي الخاتم صلى الله عليه وسلم أن تعجز أمة المليار عن استنقاذ مؤمنة اختارت الله ورسوله من أيدي حفنة من حثالات البشر وهم شرذمة قليلون والله يقول "فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار"
وليس مقتضى وصفهم بالحربيين تجويز الاعتداء عليهم بسلاح ونحوه.ولكن من باب تسمية الأشياء بحقائقها
حتى لا نزيف ..ونكون نحن الحمل الوديع الذي يضرب على خده الأيمن فيدير له الأيسر ويتبرع بكشف صفحة قفاه ليضرب أيضا
والله المستعان

جزاكم الله خيرا على الإضافة و بالنسبة لي فلم اعلم مثل حوادث الاختطاف هذه الا خلال بحثي عن اي مقال له علاقة بتفجيرات الإسكندرية فطبيعة عملي ليل نهار في غرفة العمليات أو التعامل مع الحوادث و إن وجد وقت للطعام آكل و إن وجد وقت للقراءة اقرء و إن وجد وقت للبحث ابحث فإلى الله المشتكى اللهم ارحم تقصيري و عجزي
 
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
رد: تساؤلات و أجوبة حول تفجيرات الإسكندرية الجائرة

بخصوص مودة أهل الكتاب

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى :-
db5d95698000473d81c2bca.png
861f6dd9dd384f7a910ecd3.png
742262dd40e041c38d806af.png
1ee053fa6ce14d42b3d886b.png
e2c1eb8d60d94b7fbfb0ec5.png
775e09d4b3c94ad18f2f358.png


أما الوحدة الوطنية على وجه لا محظور شرعي فيه مثل الوحدة في التقاضي و الحقوق المكفولة و لزوم الرعاية من ولاة الأمر و القيام على مصالحهم و عدم الظلم و كذلك الإحسان و غيره مما لا محظور شرعي فيه ، فهذا من جنس المعنى الذي يوافق الشرع في أمور ، و في الوحدة الوطنية أيضا معانٍ من جنس لا يوافق الشرع من جهات كتولية الوظائف العامة و القضاء و الإمارة العامة و غيره ، أما المعنى المتضمن لأشياء يوافق عليها الشرع فقد قال به العلماء مثل مفتى المملكة كما في مشاركتى هنا..
http://www.mmf-4.com/vb/showthread.php?t=8645

و أذكر أنى قرأت مقولة عن ابن تيمية أنه لما جاء يستنقذ الأسرى من التتار فقالوا له خذ المسلمين فقط ، فرد بقوله :" أهل ذمتنا قبل أهل قبلتنا" و لا أذكر أين قرأتها..

و الحاصل أن رعاية ولى الأمر لمن تحته أمر مقصود للشرع سواء كان مسلماً أم لا و هذا معنى متناول في مفهوم الوحدة الوطنية ، و المعانى المختلف فيها تعرض على الشرع ، فإن كان في الشرع ألفاظ تدل على المعنى المطلوب استعملناها و عدلنا عما نقول إلى اللفظ الشرعي بمعناه الشرعي ، فنسمي ما نتفق على معناه هنا بالبر و الإحسان و الصلة لا نسميه مودة ، تضييقاً لدوائر الاختلاف ، و موافقة للألفاظ الواردة في الشرع ، لأن المتبادر في ذهن العامى مثلاً أن كلمة مودة تعنى الحب القلبي ، و حينئذ يجب طرح استعمالها حتى لو كان قصدنا المودة الطبعية لا المودة الشرعية ، حتى لا يلتبس المعنى على العامى و غيره ، تربية منا و توجيها للناس و صيانة لعقائدهم عما قد يفسدها..و الله تعالى أعلم..



الأخ الموقر : متولى أمين حلوة : جزاكم الله خيرا على الإضافة و الوحدة الوطنية بمعنى تجمع كل المواطنين تحت راية واحدة من أجل تحقيق هدف سام هو فوق أي خلاف أو تحزب في ظل ولاء أسمى يدين به كل فرد من أفراد المجتمع ، ويحكم انتمائه للوطن ، بحيث يجب هذا الانتماء أي انتماء طائفي أو مذهبي و المسلمون ولايتهم للدين تفوق ولايتهم للوطن .

و كيف يكون الانتماء للوطن لاغيا الولاء للمسلمين والمعاداة للكافرين ؟!

و هل راية الوطن تفوق راية الدين ؟!

أما حب الوطن و الدفاع عنه و حسن معاملة غير المسلمين و اتحاد أهل البلد مسلمين و غير مسلمين لتحقيق مصلحة للناس جميعا فهذا لا خلاف فيه أما تلك المعاني التي ترمي لها القومية الوطنية و الوحدة الوطنية من زيادة رابط الوطنية على رابط الدين فهذا هو المنفي و هذا هو المحرم





 
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
رد: تساؤلات و أجوبة حول تفجيرات الإسكندرية الجائرة

علينا بتوحيد كلمة التوحيد قبل التوحيد





علينا بالدعوة إلى كلمة التوحيد قبل الدعوة إلى التوحيد ؛ لأن التوحيد على غير أساس من الكتاب والسنة لا فائدة فيه ولا منفعة، بل ربما عاد بالضرر الكبير ،و الاجتماع والاتحاد ليس غاية في حد ذاته، إنما مراد الشرع هو تحصيل الاجتماع على كلمة الحق .


ولو أننا أردنا أن نجمع أولاً ثم نوحد ثانيا، فسنجمع الكافر و المسلم و صاحب الهوى و المبتدع وسنجمع الكل في صعيد واحد، ثم نبدأ نعلم التوحيد، فإذا قلت شيئاً يخالف ما عند الكافر قال: لا و الأمر كذا وكذا ، فتظل تجادل بلا فائدة و يضيع الوقت دو عائد على المسلمين. و إذا كان صاحب هوىً وكلامك على غير هواه، فستظل تبين له أن المسألة كذا وكذا وتذكر له قال الله وقال رسوله وقال العلماء، وحتى يفهم يكون الجهد قد ضاع والوقتقد ضاع ، بخلاف ما إذا أسست توحيد الله قبل أن توحد و تجمع .
 
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
إعلام القراء أني لا أقصد بإطلاق أهل الذمة على نصارى مصر أهل الذمة بالمعنى الاصطلاحي

إعلام القراء أني لا أقصد بإطلاق أهل الذمة على نصارى مصر أهل الذمة بالمعنى الاصطلاحي

- أنا لم اصرح في بحثي أن النصارى في مصر أهل ذمة بالمعنى اصطلاحي ، و لما أفصل في تعريف أهل الذمة لاعتبارى وضوح الأمر .



- النصارى في مصر كثيرون و لا يصح أن نصفهم كلهم بوصف واحد فمنهم الحربيون و منهم غير الحربيين


- و الكافر إما ذمي أو معاهد أو مستأمن أو حربي .


- و يمكن أن نقول الكافر إما من أهل حرب و إما من أهل العهد و كلمة أهل ذمة أو أهل العهد أو أهل الصلح تطلق علي أهل العهد أو أهل الأمان أو أهل الهدنة إذ لفظ الذمة و العهـد و الصلح يتناول هؤلاء كلهم في الأصل .

- و الكافر الذمي هو الذي بيننا وبينه ذمة ، أي عهد على أن يقيم في بلادنا معصوماً مع بذل الجزية .
و أما الكافر المعاهد ، فيقيم في بلادنا ، لكن بيننا و بينه عهد أن لا يحاربنا و لا نحاربه .
و أما الكافر المستأمن ، وهو من دخل بلاد الإسلام بأمان طلبه إذا أجاره أحد من المسلمين أو أجاره الحاكم أو نائبه صار مستأمنا أي الكافر المستأمن هو من ليس بيننا وبينه ذمة ولا عهد، لكننا أمناه في وقت محدد ، كرجل حربي دخل إلينا بأمان مؤقت لأمرٍ يقتضيه كالتجارة و نحوها .

و أما الكافر الحربي فهو من اعتنق ملة غير ملة الإسلام ولم يكن بينه و بين المسلمين ذمة أو ميثاق و سمي حربيا ؛ لأن الله تعالى أمر بقتاله و محاربته .


- و قد جرى العمل بعقد الذمة في عهد الخلفاء الراشدين ، و مَنْ بعدهم في صدر الدولة الإسلامية ، إلى وقت قريب ؛ حيث اختفى أو توارى هذا النظام في العمل الدولي لغياب الخلافة الإسلامية و ضعف الدويلات المتفرقة فلم يعد هناك جهاد أو جزية حاليا، لذا لم يعد هناك ذمي اليوم في الإسلام فلا نتحدث عن الذمي بالمعنى الاصطلاحي ؛ لأن الذمي هو الكافر الذي تحت سيطرة الدولة الإسلامية و يدفع الجزية ، و ليس هذا موجودا ، و إنما الموجود هو المستأمن و المعاهد و المسالم .


- و إطلاق لفظ أهل الذمة على النصارى المصريين من باب عيشهم معنا في نفس البلد و تعهد الدولة بحفظهم باعتبارهم من أهل الوطن فهم كأهل العهد و أهل أمان و العهد و الأمان إذا ما أعطي لكافرٍ حتى ولو كان محاربًا سواء أعطاه هذا العهد شخصٌ طبيعي من المسلمين، أو شخص معنوي كالدولة أو الهيئات، رسمية أو غير رسمية، فلا يجوز الغدر به .


- اعتبار أن الأصل في نصارى مصر أنهم أهل حرب لا يصح فالنصارى في مصر مواطنون و يعيشون تحت مظلة مصر و هم جيراننا في البيوت و الدولة قد تعهدت بحفظهم فلا يجوز الغدر بهم و لا تقتصر المواطنة على الإسلام و لا دليل على وجوب اقتصار المواطنة على المسلمين فقط و إن كان الواجب على الدولة أمرهم بدفع الجزية و الالتزام بأحكام المسلمين و عدم انتهاك حرمة أحد المسلمين و عدم الإساءة لدين الإسلام بسب أو طعن و خلافه و الدولة مقصرة في هذا الواجب .


- و من سماحة الإسلام أنه أذن لغير أهله من أهل الذمة والمعاهدين والمستأمنين و المسالمين أن يعيشوا في أرضه مع بقائهم على دينهم وعدم إكراههم على الإسلام , ولم يخل عصر من العصور من وجود غير المسلمين داخل المجتمع المسلم , يعيشون بين المسلمين , وينعمون بالأمن على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم .


- إن كانت هناك حوادث عارضة لبعض النصارى في قتل أخت مسلمة أو طعن في الدين أو إساءة للإسلام فهذا ليس عاما و لا تزر وازرة وزر أخرى ، و جريمة بعضهم لا تجعل وصف المحارب لعمومهم بل للفاعل المجرم فقط


- و من أعلن من النصارى براءته مما يفعله أهل ملته فقد خلص نفسه منهم و أما من سكت ، و لم يصدر منه طعن في الدين أو إيذاء للمسلمين و قد يكون خائفا من القساوسة أو كي لا يهيج القساوسة أهله عليه لا يتحمل الشخص الساكت وزرهم .


- أما الفاعل المجرم فهذا الذي يجب على ولاة الأمور تعذيبه و قتله ليكون عبرة لمن يعتبر ، و الغالب و السائد تاريخياً مسالمة النصارى لنا في الجوار و لا يؤخذ عامتهم بذنوب خاصتهم .


- و بطبيعة أنني في منطقة يكثر فيها النصارى و إن كان المسلمون أكثر و بطبيعة أنني خالطهم في الدراسة الابتدائية و الإعدادية و الثانوية و الجامعية و خالطهم في العمل فأرى أن منهم من هو متشدد للنصرانية و يبغض المسلمين و يظهر ذلك في نظراته أو كلامه فكل إناء بما فيه ينضح و منهم من يذهب للكنيسة في المناسبات فقط كعيد لهم أو عرس أو عزاء و منهم من لا يذهب للكنيسة مطلقا و لا يحب أن يسمع للقساوسة و منهم من يقول أن الإسلام حق كما أن النصرانية التي هو عليها حق و منهم من يسمع مشايخ المسلمين في التلفاز و يصوم مع المسلمين و منهم من يعمل في التنصير و التبشير و منهم من يظهر أنه نصراني و يبطن الإسلام خوفا من معرفة أهله و كل إناء بما فيه ينضح ومنهم من يذهب إلى الكنائس كشيء روتيني و يكرر دوما أنه لا يفهم شيء مما يقوله قساوسته .


و لما كثر دخول بعضهم في الإسلام بسبب استماعهم لكلام الخطباء يوم الجمعة في المساجد و رؤيتهم صلاة المسلمين أمر قساوسهم باجتماعهم يوم الجمعة كي لا يسمع الأخرون الخير ( تكرر هذا في منطقتي إمبابة كثيرا ) و لما وجدوا إسلام بعض شبابهم بسبب كلامهم مع بعض المسلمات أمر قساوسهم باجتماع شبابهم مع فتياتهم كل أسبوع للتعارف و الصداقة ( تكرر هذا في منطقتي إمبابة كثيرا )


بل في الشارع الذي اسكن فيه و يحوي أكثر من سبعة آلالاف نسمة اسلم رجل و ترك زوجته وولداه فلما تزوج ابنه ذهب ليحضر عرسه فقال له الابن النصراني لماذا جئت ليس لي أب ؟.

و في المستشفى التي اعمل بها اسلم طبيب نصراني و كاد أخوه الطبيب الآخر يسلم لولا خوفه من بطش الأهل - فالقساوسة يحرضون أهل من اسلم على تعذيبه و إرجاعه لدينهم أو يستعين ببعض الشباب المتعصب للانتقام ممن اسلم - و خذلان حكومتنا لمن يسلم و لاحول و لاقوة إلا بالله .


- و كم رددت على شبهات للمنصرين يلقونها لبعض شباب المسلمين التائهين الذين لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه فبعض المنصرين يتقرب إلى ربه بأن يعفي لحيته و يقصر ثوبه و يحفظ بعض الشبه التي تشكك المسلم-الذي لا يعرف عن الإسلام شيئا - في دينه فينادي على شاب تائه و يصاحبه ثم يقول له عندي استفسار كيف يصح كذا و كذا فلما يدخل الزيغ في قلبه يغريه بالمال و النساء .


- لكن ما ذكرت عن صدور تعدي و إساءة و إجرام من بعضهم كالقساوسة و المنصرين لا ينطبق على عمومهم فغالب النصارى في مصر لا ناقة لهم بالسياسة و لا جمل و لا ناقة لهم بالدعوة إلى دينهم الباطل و لا جمل و أرجو ألا أكون كاذبا إن قلت من النصارى من يستنكر ما يفعله القساوسة و المبشرين و المنصرين ضد المسلمين و يعتبرونه شيئا همجيا و منهم من هو حزين على أنه ولد نصرانيا ومنهم من هو حزين أنه لم يولد مسلما و منهم من يسب في النصرانية و يمقت قساوستها .


- و لا شك أن القساوسة و المنصرين الذين يكيدون للإسلام و يطعنون فيه كفار محاربون يجب على ولاة الأمر استئصال شأفتهم و الكل منا يجب أن ينكر عليهم و يجاهدهم بقدر الاستطاعة فالله لا يكلف نفسا إلا وسعها .


- والإسلام لم يشرع سوى قتل المحاربين، وليست الجزية و ليس القتل عقوبةً للكفار على كفرهم ؛ فإن الدنيا ليست دار الجزاء التام ، ولو كان الأمر كذلك لم يجز أخذ الجزية منهم أصلاً، لأن الجزية لا تعادل عقوبة الكفر، ولا تقاربها.


- و الخلاصة أني اعتبر أن نصارى مصر ليسوا ذميين بالمعنى الاصطلاحي و أن منهم كفار محاربون و أن علينا محاربة البغاة منهم قدر استطاعتنا و أرجو أن يكون من نقلت فتواهم من المشايخ يتفقون معي في هذا و اعتبر غير المحاربين من النصارى مدنيين مواطنيين مسالمين جيران لنا عهدت الدولة بحفظهم و لا يجوز إيذائهم لذا فهم أهل ذمة من هذا الباب أي أهل عهد أو أهل أمان .


و من نقلت عنهم من المشايخ يعلمون حال النصارى في مصر أكثر مني و منهم من يرد عليهم و على قساوستهم في التلفاز ،و قد يكون عندهم ضغط في عدم الاستنكار العلني أما أن يكون عندهم ضغط كي يتكلموا بباطل فيتكلمون بالباطل فهذا لا نعهده منهم والعمل المسلح ضد النصارى المحاربين في مصر مرادف للعمل المسلح ضد نظام الدولة بأكمله و هذا يحتاج لمقارنة المصالح و المفاسد و التروي قبل فعل عمل لا تحمد عقباه .


- بالنسبة لعدم علمي بقضية أختنا كاميليا لانشغالي بالطب و البحث و الشرح و ضيق الوقت فليس عدم علمي بعين حادثة فعلها النصارى المحاربون معناه عدم علمي بجنس ما يفعله النصارى .


- و بالنسبة للأسيرات المخطوفات من قبل النصارى فأظن أن القضاء هو الطريق الأسلم لإخراجهن أو على الأقل لإجبار الكنيسة على أن يظهرن أمام القضاء و يكون ذلك بواسطة محامون دهاة أذكياء يستخدمون كل وسيلة لإجبار الكنيسة على أن تخرج الأسيرات للإعلام والمجتمع وأن يمثلوا أمام القضاء على الأقل و اذكر أنني لما كنت طبيب ريف في الفيوم حدثني بعض الأخوة هناك أن من يؤذى من الأخوة و يظلمه أمن الدولة ظلما فاحشا يكلم أهل المظلمون بعض المحاميين الكبار و يتبنى القضية بعضهم و يأخذون حقه ،و القضاء و الإعلام وسيلة ناجحة في الضغط على الحكومة اللهم انصر أخواننا المستضعفين في كل مكان اللهم رد الأسيرات إلى المسلمين ردا جميلا .


و نحن ندعو الجميع حكاما و محكوميين إلى تطبيق الشرع في العلاقة بين المسلمين بعضهم البعض ، و بين المسلمين و غيرهم ، و تطبيق الشرع في كل جوانب الحياة و سبب تأخير المسلمين هو عدم تطبيق الشرع في حياتهم و الله المستعان
 
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
قتل أمن الدولة الأخ السلفي بلال

قتل أمن الدولة الأخ السلفي بلال

قتل الأخ السلفي بلال يوم الخميس على يد أمن الدولة بالإسكندرية أثناء التحقيق معه ، و قد أعتقل يوم الأربعاء على خلفية التحقيقات حول تفجير كنيسة القديسين، وأثناء التحقيق جرى الإعتداء عليه بالضرب الذي انتهى بوفاته بعد 24 ساعة من الاعتقال.

وبعد وفاة الأخ جرى نقله إلى إحدى المستشفيات ليقال انه مات فيها، كما جرى تشريح الجثة. ويتردد أيضا أن بلال ليس الأول الذي لقي حتفه تحت التعذيب على خلفية حادث الكنيسة بل سبقه فتاة يقال أن أسمها مريم فكري .


و الذي قتل الأخ المسلم أمن الدولة و ليس النصارى فيما اعلم و إن كان أمن الدولة تنفي أن تكون هي السبب و هذا معهود عنهم .


و هذا الذي حدث من قبل أمن الدولة عاملهم الله بما يستحقون و حسبي الله و نعم الوكيل و هم ظلمة فيما يفعلونه من إيذاء و بعضهم جاهل متأول و بعضهم عنده تعذيب الملتزمين شيء مقرب عند الله ، و أنتم تعلمون أن استنكار المشايخ الأفاضل على مثل هذا الحادث على التلفاز ليس بالأمر الهين و قد يعرض المستنكر للاعتقال و حبسه عن الناس و حجب دعوته عن الناس فهنا يوازن الشيخ بين المصالح و المفاسد المترتبة على الاستنكار و الله لا يكلف نفسا الا وسعها و كم من مشايخ حرم الناس من علمهم بسبب استنكارهم العلني لأمور فعلتها الحكومة كالشيخ محمد عبد المقصود ،و الشيخ نشأت ، و الشيخ فوزي السعيد ، والشيخ مصطفى سلامة و الشيخ عبدالله بدر ،و قد تعرضت إمبابة لابتلاء بعض المشايخ فيها و حرم الناس من دعوتهم و علمهم و حجب أهل الحق عن إلقاء الدروس و اتذكر أنني في أيام كنت احضر درسين لشيخين مختلفين في اليوم الواحد.....


و الكثير من الأخوة على النت استنكر هذا الأمر و دعوا بالرحمة للأخ المتوفى الذي نحسبه شهيدا عند الله و لا نزكي على الله أحدا و كل يستنكر حسب طاقته .


و لو أن معتقلاً قبطياً هو من قتل و ليس الأخ بلال لقامت الدنيا ولم تقعد لأن الدولة تحمي النصارى و الفاجرين بشبهات يغني فسادها عن إفسادها ، و في هذه الدولة التي يُمارس فيها التعذيب والقتل والإجرام من قبل أمن الدولة لابد التروي للمستنكر حتى لا يحدث أمرا لا تحمل عقباه فلا ضرر و لا ضرار و درء المفاسد مقدم على جلب المصالح و الله لا يكلف نفسا إلا وسعها .


و نحن ندعو الجميع حكاما و محكوميين إلى تطبيق الشرع في العلاقة بين المسلمين بعضهم البعض ، و بين المسلمين و غيرهم ، و تطبيق الشرع في كل جوانب الحياة و سبب تأخير المسلمين هو عدم تطبيق الشرع في حياتهم و الله المستعان
 
أعلى