عبدالاله عبدالرحمن العمير
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 30 أبريل 2010
- المشاركات
- 138
- التخصص
- علوم طبيعة
- المدينة
- ........
- المذهب الفقهي
- الشافعي
بسم الله الرحمن الرحيم
أنقل لكم هذا الكلام الجميل والمفيد عن أحد طلبة العلم :
أن دروس التحفة لا تقل عن ساعة كمعدل .
لان مدرس التحفة
يسترجع مع الطالب عبارات المنهاج ضبطا ً
ثم
يقف على المسائل التي ترويها عبارات المنهاج مع قطع النظر عن وجود شرح
ثم
يبدأ بقراءة نص التحفة ويحاول ان يبدأ بداية محكمة تنتهي نهاية نافعة ؛ لان مدرس التحفة اذا بدأ فقد لا يحب ان ينتهي لبركتها ولدقتها ولكثرة تحقيقاتها وتفرعات مسائها
ثم
يوضح شرح المنهاج ، واعني بالشرح العبارات الموجود في أغلب شروح المنهاج ( تحفة ، نهاية ، مغني ، النجم الوهاج ، قليوبي وعميرة على المحلي ) بحيث تراها وكأنها متشابها وكأن أحدهم أخذ من الآخر، ويبين الاقوال التي يحكيها الامام النووي ويشرحها ابن حجر
ثم
يوضح الاستدلال و محل الاستدلال ، والخلاف بين الشافعية في ذلك
ثم
يوضح المسائل التي أختلف فيها المتأخرون عند التفريع على عبارة المنهاج
التي تقدر بحسب بحث بعض أهل العلم بــ 1814 مسألة ممكن اكثر أو أقل بحسب الاعتبارات
واعني بالمتأخرين من هو المشهور بعد النووي كالقاضي زكريا والجلال المحلي والخطيب الشربيني والهيتمي والرملي وابن قاسم والقليوبي وعميرة والشبراملسي والبصري وغيرهم من المحقيقين ــ نفعنا الله بهم وببركاتهم آمين .
ثم يقف على العبارات التي هي نصوص التحفة ويعاملها معاملة تحليلية مراعياً ما تتضمنه من علوم أخرى كمسائل نحوية او صرفية او منطقية او أصولية أو مناظرة ، او مسائل علم الوضع او البان او غير ذلك ناظرا في الشيرواني وابن قاسم ، والكردي والسيد عمر والمزوري والسيويدي ورسائل المصطلحات ، وكلما كان الاستاذ ملما بمن شرح وحشَّى الكتاب ، وكلما كان الاستاذ دقيقا ، في فهم الكتاب ونظرة الامام الهيتمي الفقهية كان نفعه أكثر وفهمه للتحفة أكثر ،
فقد قرأ على يد ابن حجر التحفة من الالف الى الياء خلقٌ كثيرٌ لا يحصون ، وبالمقابل قرأ على يد الامام الرملي النهاية ما يجاوز الاربع مأة من الطلبة ، فمن المؤكد أن هذه الكتب فيها من البركة والنفع وكثرة المقبلين والنُظَّار، والمعلقين والمحشين ما جعلها معتمدة في المذهب .
ثم
يوجه فكره الى بيان الوجه الاصولي وكيفية الاستدلال وطريقة ذلك
ثم بعدها يصلي على الحبيب ويختم الدرس
ولا ينظر الى أنه متى سينتهي ، ولكن ينظر الى مدى انتفاعه عملياً ، وفقهيا ً ، وأصوليا ً وعقائديا ً ؛ فان في التحفة تحقيقات عقائدية تذكر تبعا نفيسة جداً حتى ان من يطلع عليها ويقف على تحقيقها يظن ان ابن حجر رجل علم كلام لا فقه .
ناهيك عن معاني روحية عجيبة كانها قواعد تصوف .
ملاحظة: لا يمكن لدارس التحفة ان يدرسها الا بعد ان يكمل منهجا مقررا في النحو والصرف والبلاغة والمنطق والوضع والاصول وعلم الكلام فهناك سلم دراسي من كل العلوم متدرج يسير خلاله طالب العلم لتحصيله وذكره يطول ، والتحفة حينئذٍ تقع ضمن هذا السلم وليست هي نهاية التحصيل بل بعدها حسب السلم شرح مختصر المنتهى في الاصول وكتب أخرى في المنطق وعلم الكلام .
انتهى .
أنقل لكم هذا الكلام الجميل والمفيد عن أحد طلبة العلم :
أن دروس التحفة لا تقل عن ساعة كمعدل .
لان مدرس التحفة
يسترجع مع الطالب عبارات المنهاج ضبطا ً
ثم
يقف على المسائل التي ترويها عبارات المنهاج مع قطع النظر عن وجود شرح
ثم
يبدأ بقراءة نص التحفة ويحاول ان يبدأ بداية محكمة تنتهي نهاية نافعة ؛ لان مدرس التحفة اذا بدأ فقد لا يحب ان ينتهي لبركتها ولدقتها ولكثرة تحقيقاتها وتفرعات مسائها
ثم
يوضح شرح المنهاج ، واعني بالشرح العبارات الموجود في أغلب شروح المنهاج ( تحفة ، نهاية ، مغني ، النجم الوهاج ، قليوبي وعميرة على المحلي ) بحيث تراها وكأنها متشابها وكأن أحدهم أخذ من الآخر، ويبين الاقوال التي يحكيها الامام النووي ويشرحها ابن حجر
ثم
يوضح الاستدلال و محل الاستدلال ، والخلاف بين الشافعية في ذلك
ثم
يوضح المسائل التي أختلف فيها المتأخرون عند التفريع على عبارة المنهاج
التي تقدر بحسب بحث بعض أهل العلم بــ 1814 مسألة ممكن اكثر أو أقل بحسب الاعتبارات
واعني بالمتأخرين من هو المشهور بعد النووي كالقاضي زكريا والجلال المحلي والخطيب الشربيني والهيتمي والرملي وابن قاسم والقليوبي وعميرة والشبراملسي والبصري وغيرهم من المحقيقين ــ نفعنا الله بهم وببركاتهم آمين .
ثم يقف على العبارات التي هي نصوص التحفة ويعاملها معاملة تحليلية مراعياً ما تتضمنه من علوم أخرى كمسائل نحوية او صرفية او منطقية او أصولية أو مناظرة ، او مسائل علم الوضع او البان او غير ذلك ناظرا في الشيرواني وابن قاسم ، والكردي والسيد عمر والمزوري والسيويدي ورسائل المصطلحات ، وكلما كان الاستاذ ملما بمن شرح وحشَّى الكتاب ، وكلما كان الاستاذ دقيقا ، في فهم الكتاب ونظرة الامام الهيتمي الفقهية كان نفعه أكثر وفهمه للتحفة أكثر ،
فقد قرأ على يد ابن حجر التحفة من الالف الى الياء خلقٌ كثيرٌ لا يحصون ، وبالمقابل قرأ على يد الامام الرملي النهاية ما يجاوز الاربع مأة من الطلبة ، فمن المؤكد أن هذه الكتب فيها من البركة والنفع وكثرة المقبلين والنُظَّار، والمعلقين والمحشين ما جعلها معتمدة في المذهب .
ثم
يوجه فكره الى بيان الوجه الاصولي وكيفية الاستدلال وطريقة ذلك
ثم بعدها يصلي على الحبيب ويختم الدرس
ولا ينظر الى أنه متى سينتهي ، ولكن ينظر الى مدى انتفاعه عملياً ، وفقهيا ً ، وأصوليا ً وعقائديا ً ؛ فان في التحفة تحقيقات عقائدية تذكر تبعا نفيسة جداً حتى ان من يطلع عليها ويقف على تحقيقها يظن ان ابن حجر رجل علم كلام لا فقه .
ناهيك عن معاني روحية عجيبة كانها قواعد تصوف .
ملاحظة: لا يمكن لدارس التحفة ان يدرسها الا بعد ان يكمل منهجا مقررا في النحو والصرف والبلاغة والمنطق والوضع والاصول وعلم الكلام فهناك سلم دراسي من كل العلوم متدرج يسير خلاله طالب العلم لتحصيله وذكره يطول ، والتحفة حينئذٍ تقع ضمن هذا السلم وليست هي نهاية التحصيل بل بعدها حسب السلم شرح مختصر المنتهى في الاصول وكتب أخرى في المنطق وعلم الكلام .
انتهى .