إي والله
بل نحكم بصحة ما رواه ابن أبي المخارق في الموطأ
فالموطأ صحيح كله
وكل ما أسنده الإمام في الموطأ قد أخرجه الشيخان أو أحدهما إلا النادر وهذا النادر صحيح أيضا كحديث الشهداء سبعة فلم يخرج في الشيخين ولكن ترجم به البخاري وهو صحيح لأن عدم وجود الحديث في الصحيحين لا ينافي صحته فكم من حديث صحيح في غيرهما
وقد قال الشافعي : ليس في الكتب بعد كتاب الله أصح من الموطأ وما قيده به ابن حجر وغيره بأنه قبل وجود الصحيحين رده ابن مرزوق وغيره بأن كلام الشافعي على إطلاقه لأنه إن اعتبرنا ما قيدوا به كان المرجح مسلم لا البخاري
وقال علماؤنا المالكية من حلف بصحة جميع ما في الموطأ لم يحنث
كما صرح به ابن فرحون وشروح مختصر خليل وقال في الكفاف :
وبر حالف بصُح ما حواه ....... من الأحاديث الموطا لا سواه
وما اعتمده البناني من الحنث رده عليه تلميذه سيدي عبد الله العلوي وهو من مرجحي البخاري فناقض أصله وقدم هنا الموطأ
وللحديث بقية
والله أعلم