العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

إطلاق الندوة الفقهية (19): الفتوى الجماعية

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه. أما بعد:

لا ريب أن للفتوى الجماعية منزلتها ومكانتها؛ إذ يتوافر فيها ما لا يتوافر في الفتوى الفردية، ويتحقق بالفتيا الجماعية في الجملة ما لا يتحقق بالفتيا الفردية.

وقد أحببنا أن يدور الكلام في هذه الندوة حول ثلاث محاور رئيسة:
1- أهميتها.
2- مجالاتها.
3- حجيتها.

ولنشرع في أول هذه المحاور: (أهمية الفتيا الجماعية)، طالبين من كل قادر أن يكتب هنا ويسهم في هذه الندوة، راجين أن تؤتي أُكلها، داعين أن يهدينا ربنا ويسددنا أجمعين.
 
التعديل الأخير:
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
رد: إطلاق الندوة الفقهية (2): الفتوى الجماعية

رد: إطلاق الندوة الفقهية (2): الفتوى الجماعية

أقترح تعديل رقم "الدورة" ليكون متسلسلا مع دورات العام المنصرم.
 
إنضم
23 أغسطس 2009
المشاركات
31
التخصص
فقه
المدينة
كوالالمبور
المذهب الفقهي
شافعي
رد: إطلاق الندوة الفقهية (2): الفتوى الجماعية

رد: إطلاق الندوة الفقهية (2): الفتوى الجماعية

(هذا منقول من كتاب التيسير في الفتوى أسبابه وضوابطه حول الإفتاء الجماعي إيجاباته وسلبياته المعاصرة ص 45-46 والكتاب لأخيكم)
إن التطور الذي شهده القرن الأخير في النواحي الصناعية, والاقتصادية, و ما استجد فيه من تداخلات سياسية, وتغيرات اجتماعية,كل ذلك أثر على عملية الفتوى. حيث يلزم تكييف كل المستجدات وفق شرع الله, فوجد المفتي نفسه أمام تحديات قد لا يستوعبها الاجتهاد الفردي، إذ ليس للفقيه أن يجمد على كتب الفقهاء السابقين و فتاويهم من غير مراعاة الزمان وأهله؛ لأن الكتب القديمة لا يمكن بحال أن تحيط بالحوادث المستجدة في كل يوم، فالمسائل المعاصرة أصبحت بعيدة الشبه عما دون في الكتب السابقة من المسائل التي أنـزلت عليها الأحكام، والحياة لا تستقيم إلا بموافقتها للشريعة الإسلامية ومقاصدها جلباً للمصالح ودفعاً للمفاسد، وبسبب هذه التعقيدات في النوازل المعاصرة جاءت الحاجة للاجتهاد الجماعي القائم على طريقة الشورى العلمية في مجامع فقهية تضم فحول العلماء من مختلف المذاهب والأقطار؛ ليفواحاجة العصر من هذا الفقه الفياض الذي لاينضب معينه. وهذه الشورى هي الطريقة الفضلى التي كان يلجأ إليها الخلفاء الراشدون في المشكلات العلمية والسياسية كلما حزبهم أمر؛ فأنشئت المجامع والمؤتمرات الفقهية في كثير من البلاد الإسلامية, وجمعت بين أهل العلم الشرعي, وأهل الاختصاص، ليصدر العلماء في النوازل عن تصور واضح جلي؛ ليخرجوا بحلول وفتاوى شرعية للمستجدات والنوازل العصرية([1]).
وهذا لا يعني إلغاء الاجتهاد الفردي فهو حق لكل من ملك آلته. ولكن كلما تعقدت النوازل وتشابكت أطرافها كان الاجتهاد الجماعي أقرب إلى الصواب وأبعد من الخطأ وأطمن للنفس.(وصلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله)([2]).
ومما تميزت به الفتوى في العهد الحاضر وجود هياكل تنظيمية لها، واعتبارها وظيفة مستقلة لها ديوانها ومرافقها ورجالها حيث أصبحت منصباً مهماً في الدولة تتمتع بصلاحياتتقرب وتبعد حسب قرب تلك الدولة وبعدها من الإسلام، وما من قطر إلا وفيه هيئة رسمية للفتوى سواء ألحقت بوزارة الأوقاف أو وزارة الشؤون الدينية، أو هيئة علمية.
ويمكننا أن نلخص تطور الفتوى في العصر الحاضر بأمور:
· إنشاء المجامع الفقهية وإقامة المؤتمرات الفقهية التي تصدر عنها الفتاوى الجماعية.
· ترسيم منصب الإفتاء وتنظيمه إدارياً ومالياً.
· ذيوع الفتوى وانتشارها تبعاً لتطور وسائل الإعلام، فلا تكاد تخلو مجلة أو صحيفة أو قناة من زاوية أو مساحة للفتيا.
نظرة نقدية:
إن الدور البارز والأثر المحمود للمجامع والمؤتمرات الفقهية في تطور الفتيا, وإيجاد الحلول الشرعية للنوازل الاقتصادية والطبية والاجتماعية المعاصرة أمر لاغبار عليه ولا نـزاع فيه. إلا أنه يؤخذ عليها جانبها السلبي والذي يمكن تلخيصه من خلال الاستقراء والمتابعة بالآتي:
1. المجامع الفقهية والمؤتمرات الفقهية تخضع, ويخضع علماؤها غالبا للدول التي يمثلونها ولا يخفى حال أغلب الدول وموقفها من الإسلام لذا نجد أن القضايا المصيرية للأمة وأمور السياسة الشرعية لا تنظر فيها تلك المجامع.
2. لو نظرت المجامع في القضايا المصيرية فنتاجها هجين ما بين رغبة العلماء في إبانة الحق وبين الخطوط التي تفرضها الدول على تلك المجامع، ولذا فإن الاعتماد على المجامع, أو الإفتاء الرسمي في قضايا السياسة الشرعية مجانب للصواب في غالب الأمر.
* والذي ينبغي هو تكوين هيئة مستقلة بعيداً عن التأثيرات السياسية للدول تُبَتُّ في تلك القضايا {ليَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ}([3])؛ إذ لا يكفي الأمة العبارات المجملة في وقت اختلط على الناس أمر دينهم.

([1]) انظر المدخل الفقهي العام 1/206.

([2]) جزء من حديث رواه أبو داود / باب فضل الجماعة 554.

([3]) سورة الأنفال42 .
 
إنضم
22 يونيو 2008
المشاركات
1,566
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
أبوظبي
المذهب الفقهي
الحنبلي ابتداءا
رد: إطلاق الندوة الفقهية (2): الفتوى الجماعية

رد: إطلاق الندوة الفقهية (2): الفتوى الجماعية

أرى أن الفتوى الجماعية تختلف عن القرار المجمعي ،، فالفتوى الجماعية فتوى واحدة موقعة من مجموعة من العلماء -كما يحدث في اللجنة الدائمة مثلا- أما القرار المجمعي فهو قرار تتخذه لجنة صياغة القرار -كما هو معلوم- بعد تمعن البحوث والاستماع لمناقشتها وفق آليات المجمع المعروفة ،،
وفي كلتا الحالتين ،، لاشك أن العمل الجماعي -وخصوصا المؤسسي- أكثر فائدة وتأثيرا من العمل الفردي ،،
ومع ما في الأعمال الجماعية المعاصرة من مؤاخذات إلا أن المنتظر منها أن تكون البداية للمستقبل الافضل ،،،
 

أحمد محمد صابر

:: متابع ::
إنضم
27 يناير 2010
المشاركات
20
التخصص
الفقه
المدينة
..........
المذهب الفقهي
شافعي
رد: إطلاق الندوة الفقهية (19): الفتوى الجماعية

الفتيا الجماعية سبيل لتحقيق الإجماع في هذا العصر فلو اتفق علماء المجامع الفقهية في دول العالم الإسلامي على حكم نازلة من النوازل صار هذا إجماعا على الحكم في تلك النازلة .
وقد حدث هذا في العصور السابقة حيث أصدر علماء المسلمين وعلى رأسهم الإمام الغزالي فتواهم إلى يوسف بن تاشفين بوجوب مساندة المسلمين في الأندلس بجيوشه وبالفعل دخل يوسف بن تاشفين الأندلس وانتصر على النصارى الأسبان انتصارا مظفرا في موقعة "الزلاقة" .
فكان هذا النصر المبين ببركة إجماع أهل العلم وطاعة أولي الأمر لهم .
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: إطلاق الندوة الفقهية (2): الفتوى الجماعية

رد: إطلاق الندوة الفقهية (2): الفتوى الجماعية

حصرياً على موقعنا: أبحاث المؤتمر العالمي للفتوى وضوابطها
وفيه عدة أوراق خاصة بموضوعنا منها:
الاجتهاد الجماعي وأهميته في مواجهة مشكلات العصر لـ أ.د. وهبة الزحيلي.
الاجتهاد الجماعي لـ د. أحمد الريسوني.
الاجتهاد الجماعي وأهميته في نوازل العصر لـ صالح بن حميد.

شكر الله لك هذه الإطلالة المتميزة، وجزاك خيراً.
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: إطلاق الندوة الفقهية (2): الفتوى الجماعية

رد: إطلاق الندوة الفقهية (2): الفتوى الجماعية

أقترح تعديل رقم "الدورة" ليكون متسلسلا مع دورات العام المنصرم.

تم التعديل في الموضوع الأصل، ولم يجرِ في مشاركات الردود!!
 
إنضم
16 أبريل 2010
المشاركات
187
التخصص
إنجليزية
المدينة
تلمسان
المذهب الفقهي
مالكي
رد: إطلاق الندوة الفقهية (19): الفتوى الجماعية

الفتوى الجماعية بلا شك هي مظهر من مظاهر وحدة الامة الإسلامية التي دعانا الله إليها وقدمها على عبادته
قالتعالى (وأن هذه امتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)
والحقيقة أن مظاهر وحدة الامة الإسلامية من خلال الفتوى تتجلى في أمور كثيرة
كقضية صيام شهر رمضان والعيد والمسائل المتعلقة بالحج وهذه النوازل العظام كالحرب على العراقوغزة وغيرها
أما مجالات الفتوى الجماعية فمن المؤكد ان لا تهتم بفروع المسائل وخاصة المسائل التي لا يمكن الحسم فيها لتجاذب أدلتها
ينبغي أن تهمم الفتوى الجماعية بالمسائل التي تعم بها البلوى ويكثر تساؤل الناس فيها
كقضية هذه الثورات الشعبية ومسائل الحرب والسلام
والمسائل الخطيرة التي بإمكانها ان تحدث فتنة في البلد الواحد
كمن يقول مثلا بتكفير الشيعة وأعداد كبيرة منهم توجد في البلاد العربية
ومن يقول بتكفير الإباضية
أرى ان مجالات الفتوى الجماعية اهتمامها بما يهم غالبية الناس كجماعات لا كأفراد
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: إطلاق الندوة الفقهية (2): الفتوى الجماعية

رد: إطلاق الندوة الفقهية (2): الفتوى الجماعية

فوجد المفتي نفسه أمام تحديات قد لا يستوعبها الاجتهاد الفردي، إذ ليس للفقيه أن يجمد على كتب الفقهاء السابقين و فتاويهم من غير مراعاة الزمان وأهله؛ لأن الكتب القديمة لا يمكن بحال أن تحيط بالحوادث المستجدة في كل يوم، فالمسائل المعاصرة أصبحت بعيدة الشبه عما دون في الكتب السابقة من المسائل التي أنـزلت عليها الأحكام، والحياة لا تستقيم إلا بموافقتها للشريعة الإسلامية ومقاصدها جلباً للمصالح ودفعاً للمفاسد، وبسبب هذه التعقيدات في النوازل المعاصرة جاءت الحاجة للاجتهاد الجماعي القائم على طريقة الشورى العلمية في مجامع فقهية تضم فحول العلماء من مختلف المذاهب والأقطار؛ ليفوا حاجة العصر من هذا الفقه الفياض الذي لاينضب معينه. وهذه الشورى هي الطريقة الفضلى التي كان يلجأ إليها الخلفاء الراشدون في المشكلات العلمية والسياسية كلما حزبهم أمر؛ فأنشئت المجامع والمؤتمرات الفقهية في كثير من البلاد الإسلامية, وجمعت بين أهل العلم الشرعي, وأهل الاختصاص، ليصدر العلماء في النوازل عن تصور واضح جلي؛ ليخرجوا بحلول وفتاوى شرعية للمستجدات والنوازل العصرية([1]).
وهذا لا يعني إلغاء الاجتهاد الفردي فهو حق لكل من ملك آلته. ولكن كلما تعقدت النوازل وتشابكت أطرافها كان الاجتهاد الجماعي أقرب إلى الصواب وأبعد من الخطأ وأطمن للنفس.(وصلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله)([2]).

جميلةٌ مشاركتكم، شكر الله لكم
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: إطلاق الندوة الفقهية (2): الفتوى الجماعية

رد: إطلاق الندوة الفقهية (2): الفتوى الجماعية

إن الدور البارز والأثر المحمود للمجامع والمؤتمرات الفقهية في تطور الفتيا, وإيجاد الحلول الشرعية للنوازل الاقتصادية والطبية والاجتماعية المعاصرة أمر لاغبار عليه ولا نـزاع فيه. إلا أنه يؤخذ عليها جانبها السلبي والذي يمكن تلخيصه من خلال الاستقراء والمتابعة بالآتي:
1. المجامع الفقهية والمؤتمرات الفقهية تخضع, ويخضع علماؤها غالبا للدول التي يمثلونها ولا يخفى حال أغلب الدول وموقفها من الإسلام لذا نجد أن القضايا المصيرية للأمة وأمور السياسة الشرعية لا تنظر فيها تلك المجامع.
2. لو نظرت المجامع في القضايا المصيرية فنتاجها هجين ما بين رغبة العلماء في إبانة الحق وبين الخطوط التي تفرضها الدول على تلك المجامع، ولذا فإن الاعتماد على المجامع, أو الإفتاء الرسمي في قضايا السياسة الشرعية مجانب للصواب في غالب الأمر.
* والذي ينبغي هو تكوين هيئة مستقلة بعيداً عن التأثيرات السياسية للدول تُبَتُّ في تلك القضايا {ليَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ}([3])؛ إذ لا يكفي الأمة العبارات المجملة في وقت اختلط على الناس أمر دينهم.

هذه إضافة جديدة على محاور الندوة، وهي ريادة وسبق منكم: سلبيات واقعية في الفتوى الجماعية.
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: إطلاق الندوة الفقهية (19): الفتوى الجماعية

والحقيقة أن مظاهر وحدة الامة الإسلامية من خلال الفتوى تتجلى في أمور كثيرة
كقضية صيام شهر رمضان والعيد والمسائل المتعلقة بالحج وهذه النوازل العظام كالحرب على العراقوغزة وغيرها
أما مجالات الفتوى الجماعية فمن المؤكد ان لا تهتم بفروع المسائل وخاصة المسائل التي لا يمكن الحسم فيها لتجاذب أدلتها
ينبغي أن تهمم الفتوى الجماعية بالمسائل التي تعم بها البلوى ويكثر تساؤل الناس فيها
كقضية هذه الثورات الشعبية ومسائل الحرب والسلام
والمسائل الخطيرة التي بإمكانها ان تحدث فتنة في البلد الواحد
كمن يقول مثلا بتكفير الشيعة وأعداد كبيرة منهم توجد في البلاد العربية
ومن يقول بتكفير الإباضية
أرى ان مجالات الفتوى الجماعية اهتمامها بما يهم غالبية الناس كجماعات لا كأفراد

لمناقشة ما تحته خط.
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: إطلاق الندوة الفقهية (19): الفتوى الجماعية

الفتيا الجماعية سبيل لتحقيق الإجماع في هذا العصر فلو اتفق علماء المجامع الفقهية في دول العالم الإسلامي على حكم نازلة من النوازل صار هذا إجماعا على الحكم في تلك النازلة .
وقد حدث هذا في العصور السابقة حيث أصدر علماء المسلمين وعلى رأسهم الإمام الغزالي فتواهم إلى يوسف بن تاشفين بوجوب مساندة المسلمين في الأندلس بجيوشه وبالفعل دخل يوسف بن تاشفين الأندلس وانتصر على النصارى الأسبان انتصارا مظفرا في موقعة "الزلاقة" .
فكان هذا النصر المبين ببركة إجماع أهل العلم وطاعة أولي الأمر لهم .

سيقودنا هذا للكلام عن حجية الفتيا الجماعية الصادرة من المجامع الفقهية أو المؤسسات الشرعية الكبرى
والذي أراه أن المجامع الفقهية في العالم كله لو اتفقت على حكم بفتوى معينة، فإن هذا لا يكون إجماعاً إذا وجد خلاف من مجتهدين لم ينضموا للعمل بتلكم المجامع. فما قول الفضلاء في ذلك؟
 
التعديل الأخير:

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,508
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: إطلاق الندوة الفقهية (19): الفتوى الجماعية

سيقودنا هذا للكلام عن حجية الفتيا الجماعية الصادرة من المجامع الفقهية أو المؤسسات الشرعية الكبرى والذي أراه أن المجامع الفقهية في العالم كله لو اتفقت على حكم بفتوى معينة، فإن هذا لا يكون إجماعاً إذا وجد خلاف من مجتهدين لم ينضموا للعمل بتلكم المجامع. فما قول الفضلاء في ذلك؟

سوف أعيد طرح سؤال الأستاذ أبو بكر
لرفع الموضوع للمناقشة

ونشكر للأفاضل تفاعلهم
 
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
837
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
أصول الفقه
المدينة
عين تموشنت
المذهب الفقهي
مالكي
رد: إطلاق الندوة الفقهية (19): الفتوى الجماعية

الأصل في الاجتماع العصمة إذا وجد ما يقتضي..و لا يحصل الحق حال الاشتباه إلا بمؤيد الكثرة :
و شواهد هذا القيل الجواز و الوقوع ؛ فالعقل يحيل وقوع ما تواطأ على الباطل ، و الوقوع نطق بـ : أن لا تجتمع العصبة على الضلالة..
و الاجتماع المقصود ما وافق الشرع...
و عليه : فإنّ توحيد المرجعية المثالية على قلب مؤسسة واحدة مطلب شرعي إذا تحققت شروطه..
اقتراح مهم..جزاكم الله خيرا
 
إنضم
5 مارس 2011
المشاركات
71
الكنية
أبو أويس
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
تلمسان
المذهب الفقهي
مالكي
رد: إطلاق الندوة الفقهية (19): الفتوى الجماعية

أخي الكريـم : من حيث الظواهر مظهر ... لكن حال الغوص إلى الباطـن لطالما حجرت هذه الندوات واسعا.... وألزمت الأمة بفتاوى تناقلها الناس وروجـوا لها خصوصا عن الصحوة الجديدة في العقيـدة، وبعض القضايا الحديثية ....
 
أعلى