العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

شرح أحاديث صحيحة و بعض الفوائد منها " يتجدد إن شاء الله تعالى ".

متولى أمين حلوة

:: مشارك ::
إنضم
31 مايو 2010
المشاركات
248
الجنس
ذكر
التخصص
طب الأطفال
الدولة
saudia
المدينة
الأحساء - الهفوف
المذهب الفقهي
غير متمذهب
موضوع يتجدد إن شاء الله تعالى ، يختص بشرح بعض الأحاديث الصحيحة أو الحسنة و جلب بعض فوائدها
حديث إذا حضر العشاء والعشاء

أفيدوني عن مدى صحة هذا الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً معناه: إذا حضر طعام العشاء، وحضرت صلاة العشاء، فابدؤوا بالعَشاء قبل العِشاء، وهل هذا خاص بصلاة العشاء أم يقاس عليه بقية الصلوات؟ جزاكم الله خيراً.

الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم و ليس خاصاً بالعِشاء، بالمغرب والعصر وغيرهما، وفي اللفظ الآخر: (إذا حضر العشاء فابدؤوا به قبل أن تصلوا المغرب)، وفي اللفظ الآخر يقول صلى الله عليه وسلم: (لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان)،
و هذا عام،
رواه مسلم في الصحيح،
فإذا حضر الطعام عند الظهر أو العصر أو المغرب أو العشاء، أو الفجر،
فإن السنة البداءة به، لأنه إذا قام وقد حضر الطعام تشوش قلبه ولم يؤد الصلاة كما ينبغي بسبب التشوش الذي حصل للقلب عند حضور الطعام،
فالسنة أن يبدأ به ويأكل حاجته ثم يصلي،
ولو أنه قد أذن المؤذن ولو حضرت الصلاة ولو أقيمت الصلاة،
وليس هذا من التساهل بالصلاة ولا من التهوين من شأنها،
لا،
بل هذا من تعظيم شأنها؛ لأنه إذا أتاها وقلبه مشغول لم يخشع فيها كما ينبغي، والله يقول سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (1-2) سورة المؤمنون،
لكن إذا أتاها وقد أخذ حاجته من الطعام أتاها وقلبه مقبل، وأداها بخشوع وحضور فهذا أنفع له في الدنيا والآخرة وأكمل لصلاته.

المصدر
 
أعلى