أبومحمد الحميري
:: مخالف لميثاق التسجيل ::
- إنضم
- 25 مارس 2008
- المشاركات
- 16
عبد المؤمن بن علي أحد ملوك وسلاطنة المغرب العربي
في القرن الرابع الهجري تقريبا..
جلس مع وزرائه وأصحابه يوما..
فسألهم عن مسألة..
فقالوا:لا علم لنا إلا ماعلمتنا!!!!
فلم ينكر عليهم...
فأنكر الناس عليه ذالك...
فتسلل زاهد إلى قصره وكتب بيتين من الشعر
ووضعهما تحت وسادته وانصرف ولم يشعر به أحد...
وهما:
ياذالذي قهر الأنام بسيفه..........ماذا يضرك أن تكون إلها؟
إلفظ بها في ما لفظت فإنه..........لم يبق شيئ أن تقول سواها
فلما رآهما عبد المؤمن انزعج كثيرا ووجم.....
ولم يعرف القائل!!
فتنكر مرة وخرج فرآى رجلا تفرس فيه أنه هو قائل البيتين فسأله فاعترف..
فقال له ماحملك على هذا؟
فقال : لأنك لم تنكر عليهم...
فعفا عنه..
في القرن الرابع الهجري تقريبا..
جلس مع وزرائه وأصحابه يوما..
فسألهم عن مسألة..
فقالوا:لا علم لنا إلا ماعلمتنا!!!!
فلم ينكر عليهم...
فأنكر الناس عليه ذالك...
فتسلل زاهد إلى قصره وكتب بيتين من الشعر
ووضعهما تحت وسادته وانصرف ولم يشعر به أحد...
وهما:
ياذالذي قهر الأنام بسيفه..........ماذا يضرك أن تكون إلها؟
إلفظ بها في ما لفظت فإنه..........لم يبق شيئ أن تقول سواها
فلما رآهما عبد المؤمن انزعج كثيرا ووجم.....
ولم يعرف القائل!!
فتنكر مرة وخرج فرآى رجلا تفرس فيه أنه هو قائل البيتين فسأله فاعترف..
فقال له ماحملك على هذا؟
فقال : لأنك لم تنكر عليهم...
فعفا عنه..