الصمت
بانتظار تفعيل البريد الإلكتروني
- إنضم
- 26 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 41
- التخصص
- ــــــــــــــــــــ
- المدينة
- ـــــــــــــــــــــ
- المذهب الفقهي
- حنبلي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فهذا شرح ميسر لبعض أذكار الصلاة :
( الله أكبر ) أي : الله تعالى أكبر من كل شئ في ذاته وأسمائه وصفاته ، فتكبيره جامع لإثبات كل كمال له وتنزيهه عن كل نقص وعيب .
( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد )
اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب أي : باعد بيني وبين فعل الخطايا بحيث لا افعلها وباعد بيني وبين عقوبتها إن فعلتها .
اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس أي : اللهم طهرني من خطاياي طهارة كاملة وأزلها عني كما يطهر الثوب الأبيض من الوسخ .
وبعد التنقية قال :
اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد : إن المراد بالمباعدة أي لا أفعل الخطايا ثم إن فعلتها فنقني منها ثم أزل آثارها بزيادة التطهير بالماء والثلج والبرد .
وكأنه جعل الخطايا بمنزلة جهنم لكونها مسببة عنها فعبر عن اطفاء حراراتها بالغسل وبالغ فيه باستعمال المبردات ترقيا عن الماء إلى ما هو أبرد منه .
( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
أعوذ بالله أي : ألتجئ وأعتصم به .
من الشيطان : يشمل الشيطان الأول الذي أمر بالسجود لأبينا آدم ـ عليه السلام ـ فلم يسجد ، ويشمل ذريته أيضاً .
الرجيم : يرجم غيره بالإغواء فهو يؤز أهل المعاصي إلى المعاصي أزاً .
وفائدة الإستعاذة هنا : ليكون الشيطان بعيدا عن قلب المرء وهو يتلو كتاب الله حتى يحصل له بذلك تدبر القرآن وتفهم معانيه .
( سبحان ربي العظيم )
التسبيح يعني تنزيه الله ـ تعالى ـ عن أمور :
ـ أحدها : مطلق النقص كالجهل والعجز .
ـ والثاني : النقص في كماله فينزه مثلاً عن التعب والإعياء فيما يخلقه ويفعله .
ـ والثالث : وقد يكون من الثاني مماثلة المخلوقين تعالى وتقدس .
العظيم أي : في ذاته وصفاته ، فإنه ـ سبحانه ـ في ذاته أعظم من كل شئ .
( سمع الله لمن حمده )
استجاب الله دعاء من حمده .
( اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شئ بعد )
ربنا أي : ربنا تقبل منا .
لك الحمد : على هدايتك إيانا لما يرضيك عنا .
الحمد : وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم .
ملء السماوات وملء الأرض : الله ـ سبحانه ـ محمود على كل شئ ؛ ولأن المخلوقات تملأ السموات والأرض فيكون الحمد حينئذ مالئاً للسموات والأرض .
فالمصلي يستحضر بهذا الذكر أن الله محمود على كل فعله ، وعلى كل خلق خلق .
وملء ما شئت من شئ بعد أي : بعد السموات والأرضين كالكرسي والعرش وما تحت الأرضين مما لا يعلمه إلا الله ولا يحيط به سواه . والمراد الاعتناء في تكثير الحمد ، وفي هذا اللفظ إشارة إلى الاعتراف بالعجز عن أداء حق الحمد بعد استفراغ المجهود فيه ، وأنه صلى الله عليه وسلم حمده ملء السماوات والأرض وملء ما بينهما ثم ارتفع فأحال الأمر فيه على المشيئة وليس وراء ذلك منتهى .
( سبحان ربي الأعلى )
الأعلى : ثناء على الله بالعلو فهو عليّ في ذاته ، وعليّ في صفاته ، بل هو أعلى من كل شئ سبحانه وتعالى .
فهذا شرح ميسر لبعض أذكار الصلاة :
( الله أكبر ) أي : الله تعالى أكبر من كل شئ في ذاته وأسمائه وصفاته ، فتكبيره جامع لإثبات كل كمال له وتنزيهه عن كل نقص وعيب .
( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد )
اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب أي : باعد بيني وبين فعل الخطايا بحيث لا افعلها وباعد بيني وبين عقوبتها إن فعلتها .
اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس أي : اللهم طهرني من خطاياي طهارة كاملة وأزلها عني كما يطهر الثوب الأبيض من الوسخ .
وبعد التنقية قال :
اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد : إن المراد بالمباعدة أي لا أفعل الخطايا ثم إن فعلتها فنقني منها ثم أزل آثارها بزيادة التطهير بالماء والثلج والبرد .
وكأنه جعل الخطايا بمنزلة جهنم لكونها مسببة عنها فعبر عن اطفاء حراراتها بالغسل وبالغ فيه باستعمال المبردات ترقيا عن الماء إلى ما هو أبرد منه .
( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
أعوذ بالله أي : ألتجئ وأعتصم به .
من الشيطان : يشمل الشيطان الأول الذي أمر بالسجود لأبينا آدم ـ عليه السلام ـ فلم يسجد ، ويشمل ذريته أيضاً .
الرجيم : يرجم غيره بالإغواء فهو يؤز أهل المعاصي إلى المعاصي أزاً .
وفائدة الإستعاذة هنا : ليكون الشيطان بعيدا عن قلب المرء وهو يتلو كتاب الله حتى يحصل له بذلك تدبر القرآن وتفهم معانيه .
( سبحان ربي العظيم )
التسبيح يعني تنزيه الله ـ تعالى ـ عن أمور :
ـ أحدها : مطلق النقص كالجهل والعجز .
ـ والثاني : النقص في كماله فينزه مثلاً عن التعب والإعياء فيما يخلقه ويفعله .
ـ والثالث : وقد يكون من الثاني مماثلة المخلوقين تعالى وتقدس .
العظيم أي : في ذاته وصفاته ، فإنه ـ سبحانه ـ في ذاته أعظم من كل شئ .
( سمع الله لمن حمده )
استجاب الله دعاء من حمده .
( اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شئ بعد )
ربنا أي : ربنا تقبل منا .
لك الحمد : على هدايتك إيانا لما يرضيك عنا .
الحمد : وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم .
ملء السماوات وملء الأرض : الله ـ سبحانه ـ محمود على كل شئ ؛ ولأن المخلوقات تملأ السموات والأرض فيكون الحمد حينئذ مالئاً للسموات والأرض .
فالمصلي يستحضر بهذا الذكر أن الله محمود على كل فعله ، وعلى كل خلق خلق .
وملء ما شئت من شئ بعد أي : بعد السموات والأرضين كالكرسي والعرش وما تحت الأرضين مما لا يعلمه إلا الله ولا يحيط به سواه . والمراد الاعتناء في تكثير الحمد ، وفي هذا اللفظ إشارة إلى الاعتراف بالعجز عن أداء حق الحمد بعد استفراغ المجهود فيه ، وأنه صلى الله عليه وسلم حمده ملء السماوات والأرض وملء ما بينهما ثم ارتفع فأحال الأمر فيه على المشيئة وليس وراء ذلك منتهى .
( سبحان ربي الأعلى )
الأعلى : ثناء على الله بالعلو فهو عليّ في ذاته ، وعليّ في صفاته ، بل هو أعلى من كل شئ سبحانه وتعالى .