د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
اسم الكتاب: مدخل أهل الفقه واللسان إلى ميدان المحبة والعرفان
المؤلف: أحمد بن إبراهيم الواسطي الشهير بـ: ابن شيخ الحزاميين (ت:711هـ)
الناشر: دار البشائر الإسلامية - بيروت - لبنان
هذا الكتاب قد تناول فيه مؤلفه - رحمه الله تعالى- موضوعاً بالغ الأهمية، وهذا الموضوع يُعنى بتزكية النفس البشرية وتطهيرها، وتكميل الفطرة الإنسانية وإصلاحها .
وقد قسم المؤلف رحمه الله تعالى كتابه إلى مقدمة تناول فيها – بعد فاتحتها البديعة وبراعة استهلالها – بيان الأمور التي يتوقف عليها كمال العبد، وهي تحقيق كمال عبوديته لله عز وجل، فيُكَمِّل كل جزءٍ منه؛ من جسمه ونفسه وعقله وقلبه وروحه .
ثم أتبع هذه المقدمة بفصل تمهيدي بيَّن فيه فضل الكمال، وشدة الافتقار إليه، وفضل المرشدين إليه، مع بيان الفضل الحاصل بتحكيم هؤلاء المرشدين والانقياد لهم والأدب معهم .
ثم أعقبه بفصلٍ يتعلق ببيان منشأ المعرفة والمحبة لله عز وجل، من أين تنشأ، ومن ماذا تنشأ، وأن ذلك ينشأ بمعرفة الرسول صلى الله عليه وسلم بمعرفة: سيرته وسننه وغزواته ومعجزاته، وأن معرفته بالرسول صلى الله عليه وسلم توقفه على عظم شأن النبوة، فمتى علم شأن النبوة كان ذلك طريقاً لمعرفة الرب الباعث المرسل.
ثم شرع في بيان الأصول التي تُبتنى عليها قواعد معرفة الله عز وجل ومحبته، وجعلها في تسعة أصول هي: صحة الاعتقاد في جميع ما جاء عن الله عز وجل وعن رسوله صلى الله عليه وسلم، واليقظة، والتوبة، والمحاسبة، والإخلاص، وآداب الصلاة الباطنة، وتهذيب الأخلاق ورياضة النفس ومخالفتها للتمرُّن على مكارم الأخلاق، والمراقبة وصفة أحوالها وثمراتها، والمشاهدة وأنواعها وتقاسيمها .
وبعد أن كمَّل المؤلف رحمه الله تعالى الأصول التسعة التي عليها مدار السلوك من البداية إلى النهاية؛ وجعل هذه الأصول بمثابة أركان الصلاة وواجباتها التي لا تُجبر بسجود السهو، ختم الكتاب بفصلٍ ألحق به بعض اللواحق التي بها يتم السلوك؛ وجعلها بمثابة هيئات الصلاة وسننها، وجعل هذه اللواحق في فصول خمسة؛ هي: حفظ المزاج في جدة السير والسلوك، ومجانبة صحبة الأحداث، ومطالعة سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن لا يفوته ورده عند الثلث الآخر، ودوام الافتقار إلى الله عز وجل .
وتعتبر هذه الرسالة قيمة جداً في تهذيب النفس، وتكتسب قيمتها من كونها لمؤلف علم اشتهر عنه الزهد والصلاح، فهو يكتب عن أمر قد ذاقه وعايشه، إضافة إلى كونها كتبت بأسلوب ميسر غير متكلف، تصلح للقراءة لجميع القراء، بل لعل الله ييسر لبعض طلبة العلم أن يقوم بشرحها والتعليق عليها سواء في دورات علمية تربوية أو في رسالة مكتوبة .
المصدر: ثمرات المطابع
نقلته بواسطة هذا الرابط في معرض بحثي عن الكتاب:
http://www.alsaher.net/mjales/t12138
المؤلف: أحمد بن إبراهيم الواسطي الشهير بـ: ابن شيخ الحزاميين (ت:711هـ)
الناشر: دار البشائر الإسلامية - بيروت - لبنان
هذا الكتاب قد تناول فيه مؤلفه - رحمه الله تعالى- موضوعاً بالغ الأهمية، وهذا الموضوع يُعنى بتزكية النفس البشرية وتطهيرها، وتكميل الفطرة الإنسانية وإصلاحها .
وقد قسم المؤلف رحمه الله تعالى كتابه إلى مقدمة تناول فيها – بعد فاتحتها البديعة وبراعة استهلالها – بيان الأمور التي يتوقف عليها كمال العبد، وهي تحقيق كمال عبوديته لله عز وجل، فيُكَمِّل كل جزءٍ منه؛ من جسمه ونفسه وعقله وقلبه وروحه .
ثم أتبع هذه المقدمة بفصل تمهيدي بيَّن فيه فضل الكمال، وشدة الافتقار إليه، وفضل المرشدين إليه، مع بيان الفضل الحاصل بتحكيم هؤلاء المرشدين والانقياد لهم والأدب معهم .
ثم أعقبه بفصلٍ يتعلق ببيان منشأ المعرفة والمحبة لله عز وجل، من أين تنشأ، ومن ماذا تنشأ، وأن ذلك ينشأ بمعرفة الرسول صلى الله عليه وسلم بمعرفة: سيرته وسننه وغزواته ومعجزاته، وأن معرفته بالرسول صلى الله عليه وسلم توقفه على عظم شأن النبوة، فمتى علم شأن النبوة كان ذلك طريقاً لمعرفة الرب الباعث المرسل.
ثم شرع في بيان الأصول التي تُبتنى عليها قواعد معرفة الله عز وجل ومحبته، وجعلها في تسعة أصول هي: صحة الاعتقاد في جميع ما جاء عن الله عز وجل وعن رسوله صلى الله عليه وسلم، واليقظة، والتوبة، والمحاسبة، والإخلاص، وآداب الصلاة الباطنة، وتهذيب الأخلاق ورياضة النفس ومخالفتها للتمرُّن على مكارم الأخلاق، والمراقبة وصفة أحوالها وثمراتها، والمشاهدة وأنواعها وتقاسيمها .
وبعد أن كمَّل المؤلف رحمه الله تعالى الأصول التسعة التي عليها مدار السلوك من البداية إلى النهاية؛ وجعل هذه الأصول بمثابة أركان الصلاة وواجباتها التي لا تُجبر بسجود السهو، ختم الكتاب بفصلٍ ألحق به بعض اللواحق التي بها يتم السلوك؛ وجعلها بمثابة هيئات الصلاة وسننها، وجعل هذه اللواحق في فصول خمسة؛ هي: حفظ المزاج في جدة السير والسلوك، ومجانبة صحبة الأحداث، ومطالعة سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن لا يفوته ورده عند الثلث الآخر، ودوام الافتقار إلى الله عز وجل .
وتعتبر هذه الرسالة قيمة جداً في تهذيب النفس، وتكتسب قيمتها من كونها لمؤلف علم اشتهر عنه الزهد والصلاح، فهو يكتب عن أمر قد ذاقه وعايشه، إضافة إلى كونها كتبت بأسلوب ميسر غير متكلف، تصلح للقراءة لجميع القراء، بل لعل الله ييسر لبعض طلبة العلم أن يقوم بشرحها والتعليق عليها سواء في دورات علمية تربوية أو في رسالة مكتوبة .
المصدر: ثمرات المطابع
نقلته بواسطة هذا الرابط في معرض بحثي عن الكتاب:
http://www.alsaher.net/mjales/t12138