محمد عبدالله المحمد
:: متخصص ::
- إنضم
- 19 مارس 2011
- المشاركات
- 166
- التخصص
- فقه
- المدينة
- مكة المكرمة
- المذهب الفقهي
- الأصول حنبلية واتبع الدليل
قال الإمام الحافظ سليمان بن الأشعث السجستاني المعروف بأبي داود (ت275هـ) رحمه الله وعفا عنه:
حدثنا يزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن موهب الهمداني ثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب أن أبا إدريس الخولاني عائذ الله أخبره
: أن يزيد بن عميرة - وكان من أصحاب معاذ بن جبل - أخبره قال: كان لا يجلس مجلسا للذكر حين يجلس إلا قال:
"اللهُ حَكَمٌ قِسطٌ هلك المُرتابون"
فقال معاذ بن جبل يوما: "إن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال ويفتح فيها القرآنُ حتى يأخذهُ المؤمنُ والمنافق والرجل والمرأة والصغير والكبير والعبد والحرُّ, فيوشك قائلٌ أن يقولَ ما لِلناس لا يتَّبعوني وقد قرأتُ القرآن ؟! ما هم بمُتَّبِعيّ حتى أبتدِع لهم غيره؛ فإِياكم وما ابتُدِعَ فإنَّ ما ابتُدع ضلالةٌ وأحذِّرُكم زيغةَ الحكيمِ؛ فإنَّ الشيطان قد يقول كلمة الضلالةِ على لسانِ الحكيمِ, وقد يقول المنافقُ كلمةَ الحقِّ", قال قلت لمعاذ: ما يدريني رحمك الله أنَّ الحكيمَ قد يقول كلمة الضلالة وأن المنافقَ قد يقولُ كلمةَ الحقِّ ؟
قال: "بلى اجتنبْ من كلام الحكيمِ المُشتهِراتِ التي يقالُ لها ما هذه ولا يَثْنِيَنَّك ذلك عنه؛ فإنَّهُ لعلَّهُ أَن يُراجِعَ , وتَلَقَّ الحقَّ إذا سمعتَهُ فإنَّ على الحقِّ نوراً".
قال أبو داود قال معمر عن الزهري في هذا الحديث ولا يُنْئِيَنَّكَ ( أي يبعدك ) ذلك عنه مكان يثنينك ( أي يرجعك ) وقال صالح بن كيسان عن الزهري في هذا المشبهات مكان المشتهرات وقال لا يثنينك كما قال عقيل وقال ابن إسحاق عن الزهري قال بلى ما تشابه عليك من قول الحكيم حتى تقول ما أراد بهذه الكلمة ؟! .
قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد موقوف
سنن أبي داود: باب من دعا إلى السُّنَّة (2 /612) برقم 4611
===============
فانظروا - رعاكم الله - للفقه والتجرد...
وانظروا إلى ميزة وعلامة علماء أهل السنة, وطلابهم... وشدّة حرصهم ونصحهم...
واظفروا بالعمل بهذه السنة المفقودة - على تبويب الإمام في سننه - وعلى اصطلاح من أخذت عنهم أنها مستحبة - وقد تجمع الأمرين إذا صحّ الرفع أو كانت مما لا يقال بالرأي... وهي علامة لأهل العلم الناصحين.... عند احتكاك العقول وادلهام المواقف... وتنوع المشارب والتياث الظُلم...
لي عودة -بإذن الله إن كان في العمر بقيّة - ....
وجزى الله خيرا من تسبب... فذكّر وتذكّر.... ثم تفكّر... فناطق قلبه, سمعه وبصره وجوارحه بقواه... فوفّى وجاد وأعطى....
حدثنا يزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن موهب الهمداني ثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب أن أبا إدريس الخولاني عائذ الله أخبره
: أن يزيد بن عميرة - وكان من أصحاب معاذ بن جبل - أخبره قال: كان لا يجلس مجلسا للذكر حين يجلس إلا قال:
"اللهُ حَكَمٌ قِسطٌ هلك المُرتابون"
فقال معاذ بن جبل يوما: "إن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال ويفتح فيها القرآنُ حتى يأخذهُ المؤمنُ والمنافق والرجل والمرأة والصغير والكبير والعبد والحرُّ, فيوشك قائلٌ أن يقولَ ما لِلناس لا يتَّبعوني وقد قرأتُ القرآن ؟! ما هم بمُتَّبِعيّ حتى أبتدِع لهم غيره؛ فإِياكم وما ابتُدِعَ فإنَّ ما ابتُدع ضلالةٌ وأحذِّرُكم زيغةَ الحكيمِ؛ فإنَّ الشيطان قد يقول كلمة الضلالةِ على لسانِ الحكيمِ, وقد يقول المنافقُ كلمةَ الحقِّ", قال قلت لمعاذ: ما يدريني رحمك الله أنَّ الحكيمَ قد يقول كلمة الضلالة وأن المنافقَ قد يقولُ كلمةَ الحقِّ ؟
قال: "بلى اجتنبْ من كلام الحكيمِ المُشتهِراتِ التي يقالُ لها ما هذه ولا يَثْنِيَنَّك ذلك عنه؛ فإنَّهُ لعلَّهُ أَن يُراجِعَ , وتَلَقَّ الحقَّ إذا سمعتَهُ فإنَّ على الحقِّ نوراً".
قال أبو داود قال معمر عن الزهري في هذا الحديث ولا يُنْئِيَنَّكَ ( أي يبعدك ) ذلك عنه مكان يثنينك ( أي يرجعك ) وقال صالح بن كيسان عن الزهري في هذا المشبهات مكان المشتهرات وقال لا يثنينك كما قال عقيل وقال ابن إسحاق عن الزهري قال بلى ما تشابه عليك من قول الحكيم حتى تقول ما أراد بهذه الكلمة ؟! .
قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد موقوف
سنن أبي داود: باب من دعا إلى السُّنَّة (2 /612) برقم 4611
===============
فانظروا - رعاكم الله - للفقه والتجرد...
وانظروا إلى ميزة وعلامة علماء أهل السنة, وطلابهم... وشدّة حرصهم ونصحهم...
واظفروا بالعمل بهذه السنة المفقودة - على تبويب الإمام في سننه - وعلى اصطلاح من أخذت عنهم أنها مستحبة - وقد تجمع الأمرين إذا صحّ الرفع أو كانت مما لا يقال بالرأي... وهي علامة لأهل العلم الناصحين.... عند احتكاك العقول وادلهام المواقف... وتنوع المشارب والتياث الظُلم...
لي عودة -بإذن الله إن كان في العمر بقيّة - ....
وجزى الله خيرا من تسبب... فذكّر وتذكّر.... ثم تفكّر... فناطق قلبه, سمعه وبصره وجوارحه بقواه... فوفّى وجاد وأعطى....