الزهراء
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 4 يوليو 2010
- المشاركات
- 143
- الإقامة
- الرياض
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم عبدالرحمن
- التخصص
- فقه
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- من أهل السنة والجماعة
خصائص البيت الحرام
- اقسم به في كتابه العزيز في موضعين منه فقال تعالى لا أقسم بهذا البلد ) ، وقال تعالى : ( وهذا البلد الأمين )
- اختار الله سبحانه وتعالى من الأماكن والبلاد خيرها وأشرفها ، وهي البلدالحرام .
- اختاره لنبيه صلى الله وعليه والسلام .
- جعله مناسك لعباده ، وأوجب عليهم الإتيان إليه من القرب والبعد من كل فج ٍّعميق ، ولا يدخلونه إلا متواضعين متخشعين متذللين ، كاشفي رؤوسهم ، متجردين عن لباس أهل الدنيا .
- وجعله حرما آمنا, ولا يُسفك فيه دم, ولا تُعضد به شجرة, ولا يُنَفَّر له صيد, ولا يُختلى خلاه, ولا تلتقط لقطته للتمليك بل للتعريف ليس إلا.
- وجعل قصده مكفرا لما سلف من الذنوب, ماحيا للأوزار, حاطاً للخطايا ، كما في" الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتى هذا البيت ، فلم يرفث ، ولم يفسق ، رجع كيوم ولدته أمه ).
-لم يرض لقاصده من الثواب دون الجنة ، ففي "الصحيحين"عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله وعليه وسلم قال : ( العمرة إلى العمرة كفَّارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلاَّ الجنة ).
ومن خصائصه أيضا :
- كونه قبلة لأهل الأرض كلهم ، فليس على وجه الأرض قبلة غيرها .
- يحرم استقبالها واستدبارها في الفضاء عند قضاء الحاجة دون سائر بقاع الأرض ، واُختلف في البنيان .
- أول مسجد وضع في الأرض ، كما في "الصحيحين" عن أبي ذر رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول مسجد وُضِعَ في الأرض ؟ فقال: ( المسجد الحرام ) قلت : ثمَّ أي ؟قال : ( المسجد الأقصى ) قلت : كم بينهما ؟
قال أربعون عاماً ) .
- أخبر الله تعالى عنها بأنها أم القرى ، فالقرى كلها تبع لها ، وفرع عليها ، وهي أصل القرى ، فيجب الاَّ يكون لها في القرى عديل .
- ومن خواصه أنه يعاقب فيه على الهم ِّبالسيئات وإن لم يفعلها ، قال تعالى ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم )
فتوعد من همَّ بإن يظلم فيه بإن يذيقه العذاب الأليم .
- تضاعف فيه مقادير السيئات ، لا كمياتها ، فإن السيئة جزاؤها سيئة ، لكن سيئة كبيرة .
- أخبر سبحانه أنه مثابة للناس ، أي يثوبون إليه على تعاقب الأعوام من جميع الأقطار ، ولا يقضون منه وطراً ،بل كلما ازدادوا له زيارة ، ازدادوا له اشتياقا .
لا يرجع الطرف عنها حين ينظرها .............حتى يعود إليها الطرف مشتاقاً
هذا كله سر إضافته إليه سبحانه وتعالى بقوله : ( وطهر بيتي ) فاقتضت هذه الإضافة الخاصة من هذا الإجلال والتظيم والمحبة ما اقتضته .
المصدر : زاد المعاد في هدي خير العباد لابن قيم الجوزية - الجزء الأول -
- اقسم به في كتابه العزيز في موضعين منه فقال تعالى لا أقسم بهذا البلد ) ، وقال تعالى : ( وهذا البلد الأمين )
- اختار الله سبحانه وتعالى من الأماكن والبلاد خيرها وأشرفها ، وهي البلدالحرام .
- اختاره لنبيه صلى الله وعليه والسلام .
- جعله مناسك لعباده ، وأوجب عليهم الإتيان إليه من القرب والبعد من كل فج ٍّعميق ، ولا يدخلونه إلا متواضعين متخشعين متذللين ، كاشفي رؤوسهم ، متجردين عن لباس أهل الدنيا .
- وجعله حرما آمنا, ولا يُسفك فيه دم, ولا تُعضد به شجرة, ولا يُنَفَّر له صيد, ولا يُختلى خلاه, ولا تلتقط لقطته للتمليك بل للتعريف ليس إلا.
- وجعل قصده مكفرا لما سلف من الذنوب, ماحيا للأوزار, حاطاً للخطايا ، كما في" الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتى هذا البيت ، فلم يرفث ، ولم يفسق ، رجع كيوم ولدته أمه ).
-لم يرض لقاصده من الثواب دون الجنة ، ففي "الصحيحين"عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله وعليه وسلم قال : ( العمرة إلى العمرة كفَّارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلاَّ الجنة ).
-ليس على وجه الأرض بقعة يجب على كل قادر السعي إليها والطواف بالبيت الذي فيها غيرها .
- ليس على وجه الأرض موضع يشرع تقبيله واستلامه ، وتحط الخطايا والأوزار فيه غير الحجر الأسود ، والركن اليماني .
- الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة ، ففي "سنن النسائي" و"المسند" بإسناد صحيح عن عبد الله بن الزبير ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلاَّ المسجد الحرام ) .- ليس على وجه الأرض موضع يشرع تقبيله واستلامه ، وتحط الخطايا والأوزار فيه غير الحجر الأسود ، والركن اليماني .
ومن خصائصه أيضا :
- كونه قبلة لأهل الأرض كلهم ، فليس على وجه الأرض قبلة غيرها .
- يحرم استقبالها واستدبارها في الفضاء عند قضاء الحاجة دون سائر بقاع الأرض ، واُختلف في البنيان .
- أول مسجد وضع في الأرض ، كما في "الصحيحين" عن أبي ذر رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول مسجد وُضِعَ في الأرض ؟ فقال: ( المسجد الحرام ) قلت : ثمَّ أي ؟قال : ( المسجد الأقصى ) قلت : كم بينهما ؟
قال أربعون عاماً ) .
- أخبر الله تعالى عنها بأنها أم القرى ، فالقرى كلها تبع لها ، وفرع عليها ، وهي أصل القرى ، فيجب الاَّ يكون لها في القرى عديل .
- ومن خواصه أنه يعاقب فيه على الهم ِّبالسيئات وإن لم يفعلها ، قال تعالى ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم )
فتوعد من همَّ بإن يظلم فيه بإن يذيقه العذاب الأليم .
- تضاعف فيه مقادير السيئات ، لا كمياتها ، فإن السيئة جزاؤها سيئة ، لكن سيئة كبيرة .
- أخبر سبحانه أنه مثابة للناس ، أي يثوبون إليه على تعاقب الأعوام من جميع الأقطار ، ولا يقضون منه وطراً ،بل كلما ازدادوا له زيارة ، ازدادوا له اشتياقا .
لا يرجع الطرف عنها حين ينظرها .............حتى يعود إليها الطرف مشتاقاً
هذا كله سر إضافته إليه سبحانه وتعالى بقوله : ( وطهر بيتي ) فاقتضت هذه الإضافة الخاصة من هذا الإجلال والتظيم والمحبة ما اقتضته .
المصدر : زاد المعاد في هدي خير العباد لابن قيم الجوزية - الجزء الأول -